*الإنقاذ فى نسختها القادمة تحت مسمى حكومة الوفاق الوطنى ، لفت نظرنا خطاب الدكتور / على الحاج ،الامين العام للمؤتمر الشعبى فى ختام مؤتمر هيئة الشورى ، وهو يعمل جاهداً على كساء عضويته كسوة يخالها جديدة وهى فى حقيقتها ذات الخطاب الصفوي والعصبوي والجهوي القديم الذى اورد بلادنا موارد الهلاك ، ولكن الدكتور الفاضل لايريد الوقوف الجاد امام التجربة الماضية وماتنطوي عليه من مفارقات ، ولنسمعه وهو يقول : (وكشف الحاج عن لجنة تدرس وضع برنامج للمرشحين في الحكومة وقال نريد تحصين جماعتنا لانه في قضايا فساد والناس الاخترناهم ديل بشر ومادام هم كذلك لازم نتوقع اي شئ ، ) عبارة أي شئ ما يعنينا منها تحديداً الآن هى أم المفاسد : السرقة.
*اما الشئ الذى يملؤنا غيظاً هو زعم الأمين العام للشعبي حين قال (نريد تحصين جماعتنا لأنه فى قضايا فساد والناس الإخترناهم ديل بشر ومادام هم كذلك لازم نتوقع أي شئ) وكأن الرجل يريد ان يقول سنقدم لكم مشاريع لصوص ستعمل اللجان على تحصينهم . ماهذا يادكتور؟ أقدم عمري واستوعب مالذى ستفعله هذه اللجان لتحصين المرشحين للحكومة من المؤتمر الشعبي ؟ وهل هذه اللجان الشعبية تملك أمصال تقدمها للسادة الوزراء الجدد فتحصنهم من السرقة؟ ان كان الأمر ذو مفعول ناجع فلماذا لايعطى لكل حكومة الوفاق الوطنى؟ ولطالما الشعبي مقبلاً على الحكم هذه المرة وهو متحاشياً للفساد ومستوعباً لبشريته ومتوقعاً (أي شئ) فهل الدكتور الفاضل سيفيدنا عن أموال طريق الإنقاذ الغربي أم ( حايخليها مستورة؟).
*الفاجعة الحقيقية فيماذهب اليه الدكتور على الحاج ، هى انه بالرغم من اقامته سبعة عشر عاما فى المانيا فان المدرسة الديمقراطية ومبدأ الشفافية لم تؤثر فيه ، بدليل أنه لم يحدثنا عن دولة مؤسسات انما حدثنا عن أمصال مكافحة فساد توزعها على وزراء الشعبي اللجان!! والرجل لم يقر مبادئ المحاسبة وقدسية المال العام ؟ وعندما يقول ان وزراؤه بشر فان دول العالم المتقدم التى تحرم المال العام واكله ليسوا ملائكة انهم بشر ايضاً ، فمالذى جعل بشريتهم اكثر نقاء من بشريتنا بل واكثر تقديساً للحق والمال العام ؟ فمابال علي الحاج يتغافل عما يعرف انه كلام لاقيمة له ليحاول اقناعنا بان القادمين للحكم يمكن ان لايكونوا لصوصاً فى منظومة اللصوصية عندها ليست عيباً كبيراً ، لأنهم بشر وأي شئ ممكن ، كما قال أمين عام الشعبي الذى يستحق السؤال التلقائي : عندما انقلبتم على الديمقراطية الم تكونوابشر؟! وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
(البنك المركزي يحدد 500جنيه لتحويل الرصيد ) تحويل الرصيد كان حلاً شعبياً ومصدر رزق لمن عجزت الحكومة على توفيرعملا لهم ، لكن البنك المركزي كأنه حلّ كل مشاكله ولم يبق له سوى تحويل الرصيد ، تمام يابنك يامركزي سنحول 499.99لتنتهي مشكلة الإقتصاد والمال والاتصالات ، وعذبينا ياحكومة.. وسلام يا..