المطالبة بتقرير المصير حق أصيل لكل الشعوب بما فيها شعب (النوبة).. بقلم عبدالغني بريش فيوف

المطالبة بتقرير المصير حق أصيل لكل الشعوب بما فيها شعب (النوبة).. بقلم عبدالغني بريش فيوف


04-13-2017, 10:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492118799&rn=0


Post: #1
Title: المطالبة بتقرير المصير حق أصيل لكل الشعوب بما فيها شعب (النوبة).. بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 04-13-2017, 10:26 PM

09:26 PM April, 13 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الرحمن الرحيم

عقد مجلس تحرير إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان في الفترة من 6 مارس حتى 25 منه اجتماعات تأريخية ناقش فيها قضايا مفصلية منها أ‌. وثيقة القضايا الإستراتيجية ، وعند مداولة وثيقة القضايا الإستراتيجية إتخذ المجلس وبالأغلبية العظمى قرار إعتماد مطلب حق تقرير المصير لشعب الإقليم إستناداً على المبررات التالية:
أ‌. حق تقرير المصير حق مكفول للشعوب بموجب القوانين والمواثيق الدولية.
ب‌. المظالم التاريخية الواقعة على شعب الإقليم من قبل حكومات المركز المتعاقبة.
ت‌. العنصرية المزدوجة القائمة على أساس العرق والدين.
ث‌. إصرار النظام على تطبيق الشريعة الإسلامية.
ج‌. إستمرار سياسات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ح‌. نقض الإتفاقيات والعهود والمواثيق من قبل حكومات المركز وخاصة نظام المؤتمر الوطني.
خ‌. رغبة شعب الإقليم التي عبر عنها في مؤتمر كل النوبة بكاودا في العام 2002م.
أكد مجلس تحرير الإقليم على ضرورة التمسك بالحدود الجغرافية والتاريخية للإقليم ووحدة شعب الإقليم بكل مكوناته الإثنية.
إذن وكما ذكر مجلس التحرير في مبرراته للمطالبة بحق تقرير المصير ، فإن حق تقرير المصير للشعوب من المبادئ الأساسية في القانون الدولي باعتباره حقا مضمونا لكل الشعوب على أساس المساواة بين الناس ، وأن هناك صلة قوية ومباشرة بين مفهوم حق تقرير المصير بكل أشكاله، وبين مفهوم حقوق الإنسان كفرد أو جماعة عرقية أو ثقافية من جهة، والديمقراطية. وتتضح أهمية هذا الحق كونه يشكل الإطار العام الذي تندرج ضمنه الحقوق الأخرى.
لكن بعد اعتماد مجلس التحرير الإقليمي (جبال النوبة) مطلب حق تقرير المصير في وثيقته الأساسية حتى علت الأصوات المنددة والرافضة لهذا المطلب لترفع شعار الوطن الواحد ..تهتف له..تتغنى به ، وكأن الوطن مجرد جغرافيا ليس إلآ.
الوطن ليس شعارات ترفع ولا هتافات أو تكبيرات وصراخ ..الوطن ليس مجرد حدود جغرافية ، بل هو مكان وزمان ..هو تاريخ وهوية ،ماضي وحاضر ومستقبل ..الوطن هو ما يجمع مجموعة وطنية ويوحدها في السراء والضراء ، في الألم والأمل... الوطن تاريخ يصنعه الأموات والأحياء ..الوطن هو شراكة أحلام يقتسمها المنتمون إليه ليتعايشوا باختلافهم وتنوعهم في فضاء مشترك يصبح التعدد والاختلاف فيه عامل استقرار وتقدم ، ولا يمكن اعتبار رقعة جغرافية معينة وطناً دون توفرالأشياء المذكورة كما في الحالة السودانية ، وتحديدا في حالة الشعب النوبي الذي لا يشعر أن هناك ما يغريه ويجذبه ويجعله يحس بأنه ينتمي إلى وطن اسمه السودان.
إن قضية الشعب النوباوي لم تعد اليوم قضية أرض أو رقعة جغرافية، بل هي قضية الإنسان النوباوي الذي يعيش حربا مفروضا عليه ووضعا غير انساني لعقود، علينا أن لا نكتفي بالدفاع عن الرقعة الجغرافية بل عن الإنسان النوباوي في كل أبعاده.
الحكومات والقوى المهيمنة على السلطة في السودان ومنذ زمن طويل رفضت اعطاء الشعب النوباوي حقه بالطرق الودية ، وأنكرت عليه حتى التعبير عن هذه الحقوق بالوسائل السلمية، فان لهذا الشعب إذن أن ينالها بالكفاح المسلح وهو ما يسمى تقرير المصير الثوري الذي أقرته الأمم المتحدة بقراراتها وإعلاناتها ومواثيقها، وبذلك لا يعتبر الكفاح من أجل تقرير المصير إرهابا.
الرافضون لحق تقرير المصير المنصوص عليه في قرارات ومواثيق الأمم المتحدة يقولون بأن هذا الحق يختص فقط بشعوب الدول المستعمرة ، وهذا القول إنما يناقض تطور القانون الدولي المعاصر، والتطبيق العملي لهذا المفهوم من قبل شعوب ودول عديدة مستقلة. فالكثير من الفقهاء القانونيين يرون أن حق تقرير المصير، قد نصت عليه الفقرة (2) من المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة مع مفهوم المساواة "المساواة في الحقوق وتقرير المصير"، لذلك، فمن غير الممكن القول أن المساواة في الحقوق هي "حق قانوني" بينما أن حق تقرير المصير ليس كذلك!!.
تصدى كثير من فقهاء القانون الدولي للحجج الواهية التي كانت تستخدمها بعض الدول للتضييق على التطبيق القانوني لحق تقرير المصير ، وبرهنوا على فقدانها الأُسس القانونية بتأكيدهم على أن تقرير المصير قد تطور عبر ممارسات المجتمع الدولي المستندة إلى ميثاق الأمم المتحدة، وأصبح حقاً قانونياً يرتب للدول والشعوب حقوقاً، ويفرض عليها التزامات دولية. وهكذا، فإن محاولات البعض تشويه وتحريف حق الشعوب في تقرير مصيرها من خلال الادعاء بأن حق تقرير المصير يؤدي للفوضى والنزاع وتقسيم الدول تأتي في إطار تكبيل تلك الشعوب بسلطات غير شرعية.
كيف يريدون للشعب النوبي أن يجبر على العيش في وطن يتعرض هو إلى سياسات قمعية تمثلت بالتهجير، والتعريب، وإستعمال الأسلحة المحرمة دولياً، وإلإبادة الجماعية؟ ..كيف يجوز التضحية بشعوب بأكملها من أجل الحفاظ على رقعة جغرافية بإسم الوطن كما في السودان؟.
يستدل بعض المثقافتية في السودان في رفضهم لحق تقرير المصير لشعب "جبال النوبة" بالحالة في جنوب السودان وما يشهده من حرب وعدم استقرار وغيره منذ تقرير مصيره في عام 2011 ، وهم بالتالي يفترضون نفس المصير للنوبة إذا ما تركوا السودان وقرروا مصيرهم. لكن ما يجهله هؤلاء المثقافتية هو أن الفوضى والعنف وعدم الإستقرار غير محصور في جنوب السودان الذي قرر مصيره للتو بل نجده في السودان وليبيا واليمن وسوريا ودول أخرى ، وعليه، لن يكون هناك مبرر للافتراض بأن العنف والفوضى سيعقب حق تقرير جبال النوبة.
كما ذكرت في أعلى المقال ، فالوطن ليس شعارات ترفع أو مجرد حدود جغرافية ..الوطن هو ما يجمع مجموعة وطنية ويوحدها في السراء والضراء ، في الألم والأمل ..ولطالما الشعب النوبي يُنظر إليه من قبل البعض كشعب من لا درجة ، ولا يشاركونه آلامه وهمومه ، وتقتله الأنظمة التي تعاقبت على حكم السودان بكل أنواع الأسلحة ، وتفرض عليه آحادية الثقافة واللغة وووالخ ، فإن من حق هذا الشعب إذن تقرير مصيره السياسي والإقتصادي ،وبلاش التمسك بوحدة جغرافية لم تجلب سوى الألم والعذاب لبعض شعوب السودان.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان تكذيب من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي
  • ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحافي بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى قطر
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن بكرى حسن صالح
  • النائب العام يبحث مع والي كسلا مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود
  • الخارجية: الدبلوماسية السودانية فككت بؤر التآمر
  • الخرطوم: دوائر خارجية اقتنعت بأن الضغط على السودان غير مُجدٍ
  • اسكوفا يلتقي سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان
  • شدَّد على منع أي عربة تخالف الموديل ومصادرتها حظر دخول العربات من ليبيا الإفراج المؤقت
  • لإمدادات: (3) آلاف صيدلية بحاجة لتأهيل
  • البرلمان يمنح النواب حق التوصية بعزل رئيس الوزراء
  • الشفافية السودانية تطالب الوزراء المغادرين والقادمين بتقديم إقرارات ذمة
  • مباحثات بين البشير والشيخ حمد والبحرين تقرر فتح سفارتها بالخرطوم
  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P

    اراء و مقالات

  • اللصان...ووطن مسروق بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكايات خفيفة ( 9 ) حمدين ولد محمدين في مستشفي الدايآت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة...2.. بقلم نور تاور
  • تعقيباً على مقال الطيب مصطفى !! بين الاعلام المصرى وزيارة الشيخة موزا بقلم سليم عبد الرحمن دكين
  • ملحوظة صغيرة عن الحركة الأدبية في دولة جنوب السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • منهج الأخوة في الإسلام بقلم موفق مصطفى السباعي
  • مقال تحليلي عن الراهن المعارض بقلم محمد أمين أبوجديري
  • وزير حرب هنا ووزيرة سعادة هناك بقلم بشير عبدالقادر
  • الإنسان السوداني المهدور بقلم بابكر فيصل بابكر
  • أكاذيب خادم السوء!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الحقيقة والإهدار!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعدد الزوجات بين (هداية الإسلام) و(غواية الإعلام) بقلم د. عارف الركابي
  • مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلف
  • مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • والجار الذي بقلم إسحق فضل الله
  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اقاليم النشيد
  • رئاسة الجمهورية تحتسب الناظر / أدهم الشيخ إدريس ود رجب
  • لقاء المسلمى الكباشى مع على الحاج محمد
  • Ghariba and Frankly وكلاء حصريين !!
  • هل يدين هذا الفديو شيخ اللمين فى المحكمة الجنائية؟
  • مصر تطالب مجلس الأمن رسمياً بإبقاء العقوبات على السودان .. والسودان يطلب تفسيراً
  • القاهرة: جولة حوار الأسبوع المقبل بالخرطوم لإزالة (سوء الفهم)
  • إعادة انتخاب السودان لعضوية مجلس إدارة عربسات
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يصنف مصر "غير آمنة" وكندا وبريطانيا تحذر من السفر إليها
  • عبدالعزيز الحلو هل هو من جنوب غرب كردفان أم من دارفور ؟؟
  • الى صديقنا خالد حاكم والى الدكتور الكوز خالد التيجانى ... كاريكاتير
  • عشاق السيارات الكلاسيكية
  • إتفاقيات شراكة إستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • المترفة
  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)