تعقيباً على مقال الطيب مصطفى !! بين الاعلام المصرى وزيارة الشيخة موزا بقلم سليم عبد الرحمن دكين

تعقيباً على مقال الطيب مصطفى !! بين الاعلام المصرى وزيارة الشيخة موزا بقلم سليم عبد الرحمن دكين


04-13-2017, 07:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492109732&rn=0


Post: #1
Title: تعقيباً على مقال الطيب مصطفى !! بين الاعلام المصرى وزيارة الشيخة موزا بقلم سليم عبد الرحمن دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 04-13-2017, 07:55 PM

06:55 PM April, 13 2017

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-
مكتبتى
رابط مختصر




لندن بريطانيا



هذا الرجل المتقلب نفسياً و فكرياً, احياناً يشعر بانه هو المتفوق عرقيا( التعالى العرقى الاجوف) وتارا اخرى يمدح من يريد حتى لو كان ذلك الشخص لا يمتلك تلك القدرات والمهارات التى تضعة فى تلك المنزلة او المكانة الرفيعة التى يريدها له. ولكن انا لست بصدد لوى زمارت رقبته, انما اريد ان اشكره اجزل الشكر عن دفاعه عن الحضارة السودانية. عندما باأ استرسال مقاله بالبروفيسور هيكوك البريطانى الجنسية استاذ التاريخ بجامعة الخرطوم الذى تم اغتياله حسب المعلومات الاكيدة والتى لاشك فيها على الاطلاق بان اجهزة مخابرات دولة اغتالت ذلك البروفيسور هيكوك على شارع النيل بالخرطوم العاصمة السودانية. ومن ابرز الاسباب التى ادت الى اغتيال استاذ التاريخ هيكوك هو انه قد قال للعالم بأسره ان حضارة السودان هى الاولى فى تاريخ البشرية فى الكرة الارضية قاطبة. كما ذكر الطيب مصطفى ايضا السويسرى شال بونية الذى اثبت هو بدوره حقيقة الحضارة النوبية او النوبيين اول حضارة على وجه الارض وان الحضارة الفرعونية كانت امتدادا للحضارة النوبية بالسودان المعروف ببلاد النوبة قبل التاريخ. قبل ان يختم الكاتب مقاله قال مشددا على ان العالم بكل علمائه قد اعترفوا بان الحضارة السودانية او النوبية الاولى فى العالم وليست الحضارة المصرية كما يقال فى السابق. ومضى قائلاً ان السود\ان جدير بان تشد الرحال اليه من الاجانب السياح فى العالم باسره , ينبغى ان نولى هذا المورد الجديد اهتماما كبيرا بان نضع الامر بين ايدى المسؤولين المتخصصين فى شان السياحة والاثار, كما تحتاج السياحة فى السودان الى ترويج واهتمام بالغ من السلطات من اجل اعادة سمعته اى السودان بعد ان تحطمت واصبحت فى الحطيط. لاشك ان حضارته الباذخة اى السودان ستحقق اهدافه الغالية. انه للكلام جميل ومنطقى . ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا اهملت الحكومات السودانية التى تعاقبت على السلطة فى السودان منذ الاستقلال الى الان الحضارة السودانية وعدم الترويج لها لجلب السياح؟ الاجابة ببساطة هو ان السودانين المكونين الذين يحكموا السودان منذ الاستقلال الى الان لايشعروا بالانتماء الى الحضارة السودانية او بالاحرى الحضارة النوبية باى صلة لا من قريب ولا من بعيد. لقد اهملت الحكومات السودانية الحضارة السودانية عمداً, كما رفضت الحكومات السودانية ايضا ترميم والترويج لها عالميا ليس فقط من اجل جلب السياح بل من باب الفخر والاعزاز بحضارة السودان التى لا مثيلا لها فى تاريخ الكرة الارضية الى الان. ان السودانين المكونين وحكوماتهم التى تعاقبت على حكم السودان والطيب مصطفى واحداً منهم لايروا انفسهم ينتمون الى السودان حضارياً وثقافياً. اريد ان اثبت ما ذهبت اليه بموقف محمد احمد سودانى من المكونين من منطقة بارا شمال كردفان الذى كان سفيراً للحكومة الصادق المهدى الفوضوية فى الديمقراطية الثانية فى روما العاصمة الايطالية حتى ان اطاح عمر البشير بحكومة الصادق المهدى عام 1989 قال محمد احمد فى احد لقاءاته فى الخرطوم عبر وسائل الاعلام الاجتماعى انه يجب تحطيم وتهشيم كل الاهرامات الموجودة فى شمال السودان والبالغ عددها 345 هرم ومعها تماثيل ملوك النوبة الموجودة فى المتاحف السودانية ومن ابرز تلك التماثيل تمثال الملك تراهاقا. لماذا لان الحضارة السودانية او النوبية ليست حضارة اسلافه او لربما عن عنصرية بحت. هكذا هى عقلية السودانين المكونين العنصرية العدائية التى تسعى دائما وابدا للخراب و للدمار كل ما هو ليس لهم فيه ناقة او جمل. اتدرون ماذا فعل محمد احمد الرجل العنصرى القبلى المتطرف اختلس مبلغ 20,000,000 ليرة هدية من الحكومة الايطالية للسودان عبر السفارة السودانية للدعم الخدمات الاجتماعية الاساسية. فعندما اطاح عمر البشير بحكومته رفض محمد احمد العودة الى السودان ولكن بالاحرى هرب الى بريطانيا وقدم اللجوء السياسى. فقد كان مقيما بالقرب من احد محطات قطار الانفاق تسمى أليسكورت. محمد احمد هذا الرجل الرافض للحضارة السودانية. محمد احمد لم يعرف مكانة الملك تراهاقا عند رب العالمين مكانة تراهاقا عند الله الخالق العظيم عظيمة لا حدوداً لها. الملك تراهاقا اول رجل وانسان فى وجه الارض يوحد الله الخالق العظيم(لا اله الا الله) لقد ذكره رب السموات والارض فى الانجيل. الملك تراهاقا كان عالماً فى علم الاقتصاد والادارة والتدبيير وكما كان عادلاً لذلك اشاد الخالق العظيم به ولا ننسى ايضا اول من وحد الله.تاكيداً لعظمة الحضارة السودانية لقد زارت الممثلة البريطانية الشهيرة الشقراء جوانا ليلامى السودان عام 2012 بقصد الوقوف بنفسها امام الحضارة السودانية الاقدام والاعراق فى العالم كله. لا سابقة لها فى تاريخ البشرية جمعاء. فقد كانت جوانا تبكى من شدة الاهمال والدمار والخراب الذى لحق بالحضارة السودانية وقالت لا احد يهمه هذه الحضارة فى بقاءها او فناءها. وخاصة عندما زرات مقبرة والدة اخر ملوك النوبة فى مروى الذى حارب صلاح الدين الاثيوبى الكردى الاصل قائد الحرب الصلبية عام 1100. لقد كانت جوانا تبكى وتناشد السلطات السودانية بان هناك الملايين من البشر حول العالم وبالاخص الغرب يريدون زيارة حضارة السودان. فقد كانت تترجا السلطات بفتح الباب امام السياح وهى تجول حول المقبرة واينما حلت فى تجوالها حول الاهرامات ومقابر الملوك والمالكات النوبة فى شندى وكرمة ومروى وجبل الكرمل ودنقلا كانت دموعها تتقاطر حتى اصبحت غير قادرة على الكلام من شدة الالم والحسرة على ما اصاب اقدم حضارات البشر فى الارض من اهمال متعمد و مقصود, لا احد يحميها ولا احد يبكيها. ولكن قبل ان تختم جوانا زيارتها للسودان ذهبت الى الخرطوم العاصمة لترى بعينها المقرن ملتقى النيلين الازراق والابيض. الشعب البريطانى عن بكرة ابيه والعالم باسره شاهد وقائع زيارتها التاريخية الى السودان بعد عودتها من رحلتها الطويلة التى قادتها الى بعض دول حوض النيل وختمت تلك الرحلة بالسودان.أخيراً اعتراف علماء الاثار فى الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا وكندا بان حضارة السودان حقا حضارة الرجل الاسود وجاء هذا الاعتراف قبل خمسة سنوات مضت على لسان عدد كبيراً من علماء الاثار حول العالم. قال بعض علماء الاثار فى امريكا بعد ان استنكر الغرب لحقيقة حضارة السودان بانها حضارة الرجل الاسود ويرجع ذلك الى الموقف العنصرى تجاة الرجل الاسود حسب ما ورد على لسان احد العلماء . اخيراً اقول للاخ الطيب مصطفى ان يمضى فى كتابت هذه المواضيع العظيمة والقيمة. لاننى لمست الجدية والموضوعية فى شخص الطيب مصطفى عندما كتب عن حضارة السودان ارجو ان يكتب عن حقيقة تاريخ السودان المزور الذى كتبه اللبنانى الاصل. عندما يطرح احد المكونين مثل الطيب مصطفى الحقائق يمكن ان يغيير عقول كثيرة مثل عقل محمد احمد الذى يريد هدم الاهرامات وتهشيم تماثيل ملوك وملكات النوبة او النوبيين. ينبغى تغيير المواقف السلبية تجاة الحضارة السودانية التى ستبقى الى ان يرث الله الارض وما عليها.
حتى لقاء اخر
اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى

13/04/2017
PLEASE READ THIS BOOKS FOR CONFIRMATION
1.THE DESTRUCTIOPN OF BLACK CIVILIZATION.. BY CHANCELLOR WILLAMS
2.TREK INTO NUBA.BY IAN MACKIE
3.OLD NUBAINS NATIONS. BY WILLAMS SIMATH



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحافي بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى قطر
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن بكرى حسن صالح
  • النائب العام يبحث مع والي كسلا مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود
  • الخارجية: الدبلوماسية السودانية فككت بؤر التآمر
  • الخرطوم: دوائر خارجية اقتنعت بأن الضغط على السودان غير مُجدٍ
  • اسكوفا يلتقي سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان
  • شدَّد على منع أي عربة تخالف الموديل ومصادرتها حظر دخول العربات من ليبيا الإفراج المؤقت
  • لإمدادات: (3) آلاف صيدلية بحاجة لتأهيل
  • البرلمان يمنح النواب حق التوصية بعزل رئيس الوزراء
  • الشفافية السودانية تطالب الوزراء المغادرين والقادمين بتقديم إقرارات ذمة
  • مباحثات بين البشير والشيخ حمد والبحرين تقرر فتح سفارتها بالخرطوم
  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P

    اراء و مقالات

  • ملحوظة صغيرة عن الحركة الأدبية في دولة جنوب السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • منهج الأخوة في الإسلام بقلم موفق مصطفى السباعي
  • مقال تحليلي عن الراهن المعارض بقلم محمد أمين أبوجديري
  • وزير حرب هنا ووزيرة سعادة هناك بقلم بشير عبدالقادر
  • الإنسان السوداني المهدور بقلم بابكر فيصل بابكر
  • أكاذيب خادم السوء!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الحقيقة والإهدار!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعدد الزوجات بين (هداية الإسلام) و(غواية الإعلام) بقلم د. عارف الركابي
  • مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلف
  • مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • والجار الذي بقلم إسحق فضل الله
  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)