شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من اليمن!! بقلم عثمان محمد حسن

شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من اليمن!! بقلم عثمان محمد حسن


03-30-2017, 09:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490904413&rn=0


Post: #1
Title: شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من اليمن!! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-30-2017, 09:06 PM

08:06 PM March, 30 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· جيَّشت مصر الجيوش .. طائرات حربية تحلق فوق سماء مثلث حلايب.. و
قطع حربية تمخر عباب مياه البحر الأحمر على حدود المثلث.. و سيارات
عسكرية تجوب المنطقة.. و الأمن المصري يلقي القبض على معدنين سودانيين
و يصادر معداتهم.. كل ذلك في تزامن غريب..

· إرهاب مصري في شكل استعراض للقوة جواً في سماء حلايب و بحراً في
واجهتها و أرضاً فوق ترابها!..

· تلك قعقعة بالشنان.. و وعيد مقصود مع سبق الاصرار و الترصد، وكأني
بعبد الفتاح السيسي يوجه رسالة إلى البشير يقول فيها:- " دعوا التحكيم
جانباً.. و تخلوا عن تجديد شكواكم في مجلس الأمن عاماً بعد عام لاستعادة
حلايب.. و اقدموا لأخذ حلايب بالقوة، إن كنتم رجالاً!"

· و يبعث البشير بالفريق طه عثمان لتهدئة الأوضاع.. و يتحدث غندور
عن أنهم يناقشون مشكلة معدات المعدنين مع الجانب المصري.. و يتحدث عن
التهدئة- أي انبطاح هذا الذي يجري باستمرار من جانب النظام السوداني؟!
يتحدثون عن اطلاق سراح المعدات و لا يتحدثون وجهاً لوجه مع المصريين عن
اطلاق سراح حلايب..

· الحرب لعبة قد يكسب فيها السيسي عدداً من المعارك في بداياتها، و
نكسب عدداً منها.. و قناعتي أن مصر سوف تخسر الحرب في النهاية متى أقدم
السيسي عليها، أو أجبرنا نحن على الاقدام عليها.. و " لا بد مما ليس منه
بدٌّ"!

· أحتار جداً من موقف النظام.. فبعد كل قوة هذي الاستفزازات
المتتالية، لا يزال البشير يمد غصن الزيتون للسيسي، و يصرح بأنه لن يحارب
مصر بسبب حلايب و أنه سوف يسعى لحلّ المشكلة بالتحاور والتفاوض مع إخوته
المصريين.. و يضع الندى في موضع السيف كل مرة.. و يبعث بكاتم أسراره
الفريق/ طه عثمان لتأكيد مسعاه في السلام..

· و جاء وصف خبيث للبشير من أحد سفهاء مصر : " البشير راجل طيب!"..
و الرجل الطيب عند السفهاء المصريين هو الرجل ( الدلاهةِ ) و (
الدلدول).. و نقول في مثلنا المقابل له ( الطيابة خيابة)!

· قد يبدو الأمر و كأن البشير ( دلاهة) و جبان فعلاً و مرتعش من
قوة (نيران) الجيوش المصرية.. كلا و ألف كلا، إن البشير لم يرفع العلم
الأبيض أمام المصريين خوفاً منهم بل خوفاً منا نحن حالَ الدخول في متاهات
صراع مع مصر .. إنه لا يخاف المصريين إلا من خلال خوفه من استعادة الشعب
السوداني لحقوقه بعد انتهاء الصراع الذي لن يكون الشعب بمنآى عنه.. بل في
عمقه ضد الغزاة المصريين..

· و لا أرى في الأفق ما يبرر خوف البشير!

· نعم، قد تفَرض مصر الحرب بتطاولها المتواصل.. و الشعب السوداني،
لا يسعى إلى الحرب إلا إذا نفد صبره حيال احتلال حلايب، طال الزمن أم
قصر.. فحلايب ليست ( طفلة وسط اللمَّة منسية!)!

· حاولت أن أسبر غور الطلعات الجوية للطائرات المصرية فوق حلايب..
هل هي عنجهية القوة أم رسالة تخويف لنا لنكف عن الرد على التراشقات
الاعلامية الصادرة من سفهاء مصر؟ فوددت أن أعرف رأي أحد المعارف في
الأمر.. فإذا به يأتي باللا متوقع جواباً لم أكن أستهدفه.. " لا نريد أن
يأتي أولادنا فطائس من اليمن على نعوش.. بل نريدهم أن يأتوا شهداء من
حلايب!"، قالها بمنتهى البساطة.. و واصل عمله..

· لقد أفحمني، و ذكرني بأن السودانيين ( الشرفاء) لا يقعقع لهم
بالشنان.. و لم أجد أي انشغال عام بموضوع تحليق الطائرات المصرية، إذن
الرسالة المصرية وصلت إلى المرسل إليه و القى بها في سلة المهملات و في
ذهنه الجمعي " قول لي جدادك كر!" بينما المصريون يتباهون بأن ترتيب جيش
مصر هو رقم 12 عالمياً.. و أنه الأقوى عربياً و أفريقياً..

· و قد قيمت مؤسسة Global Firepower (GFP) قوة ( نيران) الجيوش على
مستوى العالم للعام 2016.. و التقييم تم على أساس القدرات المتاحة
للأسلحة التقليدية براً و جواً و بحراً.. و يعتمد التقييم أساساً على
الموارد المتاحة و المالية و الجغرافيا، بالاضافة إلى 50 عاملاً آخر.. و
جاء السودان في المرتبة 71 و مصر في المرتبة 12..

· في اعتقادي أن تقييم الدولتين على أساس العوامل التي أوردتها
المؤسسة تقييم مخِّل إذا حاولنا مقارنة قوة السودان في مواجهة قوة مصر
بدقة.. فقوة السودان الذاتية ( غير مرئية) بينما قوة مصر الذاتية (
ظاهرة) للعيان.. و ضعف السودان (ظاهر) للعيان بينما ضعف مصر ( غير
مرئي)... و بإمكان السودان أن يلحق الأذى بمصر في مجالات عديدة لم ترها
مؤسسة (GFP) و لا داعي لذكرها.. و مصر تعلم ذلك.. و سفهاؤها قد يعلمون و
يكابرون.. و قد لا يعلمون و لذلك يكابرون.

· و أقتطف أدناه ما أوردته المؤسسة عن القوى البشرية و الدبابات و
الطائرات لدى كل من السودان و مصر، دون التطرق للعوامل الأخرى:-

عدد السكان 36108853 نسمة و القوى العاملة المتاحة 20850000 .. و
المؤهلون للخدمة 1332000.. و يبلغ سن التأهل للخدمة سنوياً 1045000
.. و الناشطون في مناطق العمليات 111000 .. إحتياطي الناشطين 102500

الدبابات:-عدد الدبابات 330 سيارات مدرعة 415 بنادق ذاتية الدفع 16
مدفعيات مقطورة 750 .. أنظمة صواريخ متعددة الاطلاقات 25

مجموع الطائرات 178 .. طائرات اعتراضية 46.. طائرات هجومية ثابتة الجناح
84.. طائرات نقل 52.. طائرات تدريب 6 .. طائرات هليكوبتر 64.. هليكوبتر
هجومية 36 ..

أما بالنسبة لمصر:-

عدد السكان 88487396.. القوة العاملة المتاحة ..42000000 .. العدد المؤهل
للخدمة 35,306,000 .. عدد الذين يبلغون سن التجنيد سنوياً 1,535,000..
العمالة الناشطة في الجبهة الأمامية م 470000..

الدبابات:- عدد الدبابات 4,624 .. السيارات المدرعة 13,949.. مدافع ذاتية الدفع 889

مدافع مقطورة 2,360.. أنظمة صواريخ متعددة الاطلاق 1,481.. مجموع الطائرات 1133

طائرات اعتراضية 336.. طائرات هجومية ثابتة الجناح 427.. طائرات نقل
260.. طائرات تدريب 387 .. طائرات هليكوبتر 255 .. هيلوكوبتر هجومية
46..

· أكرر، إن قوة السودان ( غير مرئية) بينما قوة مصر ( ظاهرة)
للعيان.. و ضعف السودان (ظاهر) للعيان بينما ضعف مصر ( غير مرئي)..

· و مثلما قال الجيش المصري إبان حرب الستة أيام:- ( فِسينا) في
سينا.. فسوف يقول ( فسينا) في حلايب.. ( إن دعا داعٍ للفداء!)..

· و لا نقول:- ( طظ في مصر!) كما قال المرشد العام لتنظيم الإخوان
المسلمين الأسبق محمد بديع عبد المجيد.. و لكن نكرر القول:- إن حلايب
ليست ( طفلة وسْط اللمَّة منسية)!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
  • الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
  • المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
  • البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
  • محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
  • الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
  • التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
  • النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
  • مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
  • السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
  • الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
  • ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
  • القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
  • السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
  • أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
  • بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
  • بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
  • التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل

    اراء و مقالات

  • فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطية
  • وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعي
  • الحل الصيني لمشكلة السكن بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • الأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • صلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسين
  • طار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي
  • نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغ
  • العراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات
  • بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخ
  • كونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي
  • الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
  • إسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات
  • السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جاده
  • زُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل


    المنبر العام

  • أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#
  • الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحيات
  • صفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنسا
  • تقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...
  • الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميين
  • هل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟
  • أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم
  • سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة .
  • المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي
  • (طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاق
  • لست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابى
  • استفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان
  • رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصرية
  • إقتراح بتغيير اسم المنبر....
  • الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية
  • يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي
  • اين العلم السوداني؟؟
  • محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....
  • الكتابة تحت تأثير الحب .
  • الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها )
  • قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركي
  • الزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!
  • الحانةُ النّائِيةُ
  • عاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)
  • إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سوداني
  • بعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم
  • ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟
  • هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديو
  • اخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعودية
  • لندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....
  • فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهام
  • فنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو)
  • تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة
  • بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم
  • هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!

  • Post: #2
    Title: Re: شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من الي�
    Author: مفيد الوحش
    Date: 03-31-2017, 00:01 AM
    Parent: #1

    البشير و عصابته شجعان على الشعب السوداني فقط:-

    لو أطبقت السماء على الأرض،،، البشير لا يجرؤ على أطلاق طلقة واحدة اتجاه مصر
    لأنه يعرف جيد الجيش المصري سوف يمسح به الأرض،
    تحسبوا لعب!!!

    Post: #3
    Title: Re: شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من الي�
    Author: Osman Hassan
    Date: 03-31-2017, 08:24 AM
    Parent: #2

    عزيزي مفيد الوحش
    ( البشير لا يخاف المصريين إلا من خلال خوفه من استعادة الشعب السوداني لحقوقه بعد انتهاء الصراع
    الذي لن يكون الشعب بمنآى عنه).. و الذي يمسح بالبشير الأرض ليس الجيش المصري بل الشعب السوداني الذي لن يسمح
    للجيش المصري أن ينال مراده.. و مراده السودان كله.. و نحن نريد أن نمسح بالبشير الأرض بأيدينا لا بيد الجيش المصري الغازي..
    و متى بدأت المعارك، لا سمح الله، فسوف تظهر القوة السودانية ( غير المرئية) و يتبدى الضعف المصري ( غير المرئي)
    أمام الجميع..بإذن الله..
    (قول لي جدادك: كر!)