وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)

وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)


03-30-2017, 07:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490896975&rn=0


Post: #1
Title: وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)
Author: عبير سويكت
Date: 03-30-2017, 07:02 PM

06:02 PM March, 30 2017

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





كنت و ما زالت أردد يجب أن نعمل على تحرير المرأة من قيود و ظلم العادات والتقاليد المورثه والمفاهيم الخاطئه، التي راح ضحاياها الكثيرون و الباقين ما زالوا يعيشون في ظلام و ظلم سجونها، ضحايا هذه المفاهيم الخاطئة لا تحصى ولا تعد، و ما زالت نسبة الوعي و الإدراك بالمخاطر و النتائج السالبة الناتجة عن هذه المفاهيم ضئيلة جدا، كانت و ما زالت هنالك قصة عالقة في خيالي لفتاة تنتمي إلى قبيلة أمي بالتحديد اي قبائل الجعليين بمنطقة نهر النيل و يقال أن هذه الفتاة الصغيرة في العمر إعتادت أن تخرج مع صديقاتها البنات من وقت لآخر للتنزه، و في يوم من الأيام خرجت و عندما تأخرت في الرجوع إلى البيت خافت من أهل بيتها فامضت الليلة في بيت أهل صديقتها، و بعد أن بحث عنها أهلها و وجودوها مختبيئه في بيت أهل صديقاتها، فقاموا بإحضارها إلى المنزل بعد أن أشبعوها ضربا و هي تصرخ و تبكي و تعالت صيحات بكاءها حتي جعلت الجميع يجتمعون لمعرفة الموضوع، ثم قام بعد ذلك أعمامها بحلق شعرها حتى لم تتبق سبيبة واحده في راسها، و بعد ذلك تم تكتيفها وربطها كالبهيمة، و بعد مرور شهور أو سنة اي بعد نبوت الشعر قامت بالذهاب إلى مركز الشرطة و سردت لهم القصه بأكملها و قالت لهم أنها لم تعد تريد العيش مع أهلها بعد كل الذي فعلوه بها مع العلم أنها لم تأت بأي فاحشة تسئ لهم ولها وأنها لطالما حافظت على نفسها و شرفها ولم تفرض فيه ولكن ما فعلوه معها جريمة لا تغفر في حق الإنسانية، و بعد ذلك غادرت منطقتهم إلى بورتسودان و مكثت هنالك دون أن تعرف عنهم شيء أو يعرفوا عنها شيئا، حتى مات أعمامها المسؤلين عن هذه العملية اللا إنسانية، و ماتت أمها التي لا حول لها ولا قوة بحسرتها على بنتها وهي تتقطع من ألام فراق إبنتها فلزة كبدها التي لم تراها حتى آخر يوم في عمرها، و ظلت هذه الفتاة طائرة مهاجرة لا يدرون أين أستقر بها المطاف بعد بورتسودان، فإن كانت هذه الفتاة ما زالت حيه قد تكون تخطت السبعين سنه ، و هذا مثال لماضي سودانى الأصل ذكرني به مثال آخر لحاضر مرير و هي صديقة لي من أصول باكستانيه سمعت قبل يومين بخبر موتها و هي تعاني من مرض السرطان و هي في ريعان شبابها في السادسه و العشرين من عمرها ولها بنت صغيرة لم تتجاوز الرابعه من عمرها، و لكن المحزن في الامر إني كنت قريبة جداً منها بحكم الصداقه التي تربطنا، وكانت طالما تحكي لي عن مشاكلها الخاصة و العائليه و ما يتعرضن له هي و أختها من أذي وخيم من أخوانهن و أبناء عمهن بتسلطهم الذكوري و الإسلامي المتطرف وعندما سمعت بخبر وفاتها بعد معاناة شديدة مع السرطان زاد غضبي و إحتراقي للعقلية الذكورية الباكستانية الإسلامية المتطرفة وعاداتهم وتقاليدهم ومفاهيمهم المتخلفه الظالمة للحقوق الإنسانية، و بكل صراحه المرأة في البلاد العربية والإسلامية تعيش معاناة كبيرة أنا لا أقول أن المرأة ضحية تعاليم الإسلام بل بالعكس ضحية مفاهيم و تعاليم هذه البلاد الخاطئة حتى وإن كان السودان إلى حد ما أفضل بكثير من باكستان المتشددة و المتطرفة كلياً فيما يخص حقوق المرأة إلا أن معاناتها ما زالت قائمة وأنا أناشد الشعب السوداني رجالاً و نساءا والشباب بصفة خاصة يجب أن نعمل على توعية المجتمع و نعمل بتعاون كامل و جاد على محاربة هذه المفاهيم الخاطئة يجب تحرير المرأة من هذا السجن حتى تحلق بجناحيها عالياً و تستنشق الهواء النقي، و تستطعم ذوق الحرية المفقوده والعدالة و المساواة الإجتماعية والإنسانية وإذا الموؤدة سئلت بأى ذنب قتلت . .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
  • الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
  • المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
  • البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
  • محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
  • الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
  • التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
  • النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
  • مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
  • السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
  • الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
  • ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
  • القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
  • السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
  • أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
  • بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
  • بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
  • التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل

    اراء و مقالات

  • معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • الأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • صلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسين
  • طار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي
  • نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغ
  • العراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات
  • بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخ
  • كونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي
  • الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
  • إسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات
  • السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جاده
  • زُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#
  • الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحيات
  • صفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنسا
  • تقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...
  • الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميين
  • هل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟
  • أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم
  • سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة .
  • المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي
  • (طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاق
  • لست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابى
  • استفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان
  • رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصرية
  • إقتراح بتغيير اسم المنبر....
  • الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية
  • يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي
  • اين العلم السوداني؟؟
  • محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....
  • الكتابة تحت تأثير الحب .
  • الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها )
  • قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركي
  • الزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!
  • الحانةُ النّائِيةُ
  • عاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)
  • إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سوداني
  • بعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم
  • ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟
  • هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديو
  • اخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعودية
  • لندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....
  • فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهام
  • فنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو)
  • تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة
  • بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم
  • هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!

  • Post: #2
    Title: Re: وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبي�
    Author: محمد سليمان
    Date: 03-30-2017, 10:41 PM
    Parent: #1

    المفاهيم الخاطئة هي سبب الكثير من أزمات المجتمع السوداني