مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعي

مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعي


03-30-2017, 07:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490896907&rn=0


Post: #1
Title: مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعي
Author: موفق مصطفى السباعي
Date: 03-30-2017, 07:01 PM

06:01 PM March, 30 2017

سودانيز اون لاين
موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
مكتبتى
رابط مختصر




من هم عبيد العبيد ؟؟؟

عبيد العبيد ... وما أدراك .. ما عبيد العبيد ؟؟؟!!!

إنهم فصيل من المخلوقات الفقارية .. شعبة الآدميات !!!

لهم أيدٍ يبطشون بها .. وأعينُ لايبصرون بها !!!

وآذان لا يسمعون بها .. وألسنة حداد يسلقون بها أعراض الناس .. أشحة على الخير !!!

وأرجل ٌ يمشون بها في أنفاق .. وزواريب الحياة الدنية .. لا يهتدون سبيلاً .. ولا يعرفون لهم طريقاً مستقيماً !!!

عبيد العبيد .. يبقوا عبيدا .. ولو لبسوا كل يوم .. ثوبا من جديد !!!

ولو تزينوا بالحلي .. والمرجان .. والزمرد .. والعقيق !!!

ولو وُضِعوا على عرش من الياقوت .. والعسجد .. والدر المنثور !!!

ولو مُلِكوا ( لام مكسورة مشددة ) على شعوب الأرض من أقصى المشرق .. إلى أقصى المغرب !!!

إنهم مهزومون في داخلهم !!!

إنهم مخبولون في تفكيرهم .. وعقولهم !!!

قلوبهم خاوية .. وأفئدتهم فارغة !!!

كل أمانيهم .. وأحلامهم أن يأكلوا .. ويتمتعوا .. كما تأكل الأنعام !!!

ويلهوا .. ويلعبوا .. كما تلعب الصبية الصغار !!!

ويتحكموا .. ويسيطروا .. ويهيمنوا .. وينتفشوا بريشهم على خلائق ضعيفة .. كان قدرها أن توضع تحت إمرتهم بطريقة طاغوتية .. جبروتية .. إستبدادية .. عسكرية !!!

غير أنهم يختلفون عن الأنعام .. والصبية .. الذين لا يحملون هماً .. ولا حزناً !!!

أنهم دائماً مرعوبون .. خائفون .. قلقون .. مسهدون !!!

لا يعرفون راحة .. ولا أمناً .. ولا سلاماً !!!

إنهم حاذرون .. متوجسون .. مترقبون أي إشارة .. تأتيهم من أسيادهم العبيد.. القابعين في الكرملين .. أو في قم .. أو في البيت الأسود .. المسربل بالقطران والحديد !!!

إنهم يتبدلون .. ويتغيرون .. ويتذبذبون .. في ولائهم .. وتبعيتهم .. وعبوديتهم .. بين هؤلاء .. وأولئك !!!

إنهم يبيعون .. إنسانيتهم .. وآدميتهم .. وضمائرهم .. ودينهم .. وخُلقهم .. وكل ما يملكون من قيم الحياة – إن كانوا يملكون - لمن يدفع أكثر .. من القناطير المقنطرة من الذهب والفضة .. والخيل المسومة .. والأنعام !!!

أو لمن يدفع أكثر بالدرهم .. أو الدينار .. أو الدولار !!!

إنهم رضوا بالحياة الدنيا .. واطمأنوا إلى متاعها الرخيص .. المهين .. وقنعوا بالعيش الدون !!!

ونسوا يوم الحساب العسير !!!

ما أبأسُهم !!!

وما أتفههم !!!

وما أصغرُهم !!!

وما أضعفهم !!!

غير أنهم :

يتنمرون .. ويستأسدون .. ويتكبرون على مواليهم .. ورعيتهم .. والضعفاء من شعوبهم !!!

لكنهم :

يخنعون .. ويخضعون .. ويستسلمون .. ويخنسون لأسيادهم العبيد !!!

ويحسبون أنهم .. ينفعونهم .. أو يضرون !!!

ويخافون منهم .. كما تخاف الفئران من القط السمين !!!

فتلوذ في جحورها .. حالما يصرخون في وجوههم .. أو يأمرون !!!

لأن أحلامهم .. أحلام العصافير .. وعقولهم .. عقول الرضع .. الرتع من البهائم .. والحمير!!!

لا يهمهم إلا رضا العبيد !!!

هذه الأوصاف المذكورة أعلاه .. موجودة لدى معظم الشعوب العربية .. إن لم يكن كلها !

تسرح .. وتمرح .. وتتمتع بملذات الدنيا الرخيصة .. كما تتمتع الأنعام بالضبط .. لا يهمها عزة ولا كرامة ولا حرية ولا سيادة ولا تفكر في آخرة .. ولا جنة ولا نار مقطوعة الصلة نهائيا عن العالم العلوي .. ومنغمسة حتى أذنيها في العالم السفلي .. الترابي .. والمستنقع الطيني .

ولكن .. هل من إصلاح لهؤلاء العبيد .. وهل من إمكانية لنقلهم إلى مرتبة الأحرار ؟!

نعم .. بالتأكيد ..

إذا وُجد الدعاة.. والمصلحون الذين يتصفون بالحلم والأناة .. والفطنة والكياسة ..

وأنهم لا يُفرٍطون ( بتسكين الفاء ) .. ولا يُفَرِطون ( بفتح الفاء وكسر الراء مع التشديد ) ....

ولا يتزمتون ولا يتنازلون .. مثقال حبة من خردل.. في أمور الدين ..

ويخافون الله وحده.. ولا يبالون بالطواغيت الذين صنعوا هؤلاء العبيد.

ولا يتشددون في أمور فيها سعة.. ولا يضيعون حقوق الله الصارمة.. الحاسمة التي ليس فيها مجال للتنازل عنها.. ولا حبة خردل.

ويركزون على التمسك بالأولويات الأساسية في الدين .. ويبتعدون عن الإنشغال.. والإهتمام بالنوافل والمندوبات .. والفرعيات.

ويتجنبون الخوض في الخلافيات.. أيا كان نوعها.. عقائدية.. أو فكرية.. أو فقهية.. ويتمسكون بما تم الإجماع عليه من قبل علماء الأمة.. من عهد الصحابة إلى الوقت الحالي ..

إذا وُجد هذا الفريق الدعوي.. الإصلاحي الفاهم لطبيعة الواقع الميداني ..

والمتبصر لطبيعة الصراع الدائم بين الحق والباطل ..

والواعي لمخططات الأعداء.. ومكائدهم.. والقادر على تحطيمها.. وتفتيتها بدون استفزاز للأعداء.. وبدون ضجيج.. ولا تهريج.. ولا جعجعة فارغة.. ولا خطب رنانة.. صاخبة.. مع القدرة على المناورة.. والمخادعة للأعداء ..

والإبتعاد عن النفاق.. والرياء.. والتزلف للحكام عامة.. ومديحهم.. والثناء عليهم.

مع الصدق والإخلاص ..

ووضوح الرؤية.. والهدف المنشود من الدعوة.. والإصلاح.. والتحرير.

كما ذكره الجندي المسلم.. الأعرابي البسيط ( ربعي بن عامر ) لرستم قائد الفرس:

( الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد.. إلى عبادة رب العباد.. ومن ضيق الدنيا.. إلى سعة الآخرة.. ومن جور الأديان.. إلى عدل الإسلام ).

فإنهم يستطيعون.. أن ينقلوا هؤلاء العبيد.. من الوحل.. والطين الذي يتمرغون به.. إلى قمم الحرية.. السامقة.. الشاهقة .. ومن حمأة الرذيلة.. إلى واحة الفضيلة الغناء ..

الأربعاء أول رجب 1438

29 آذار 2017

موفق السباعي

جراح أسنان.. وفكر.. وسياسة.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
  • الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
  • المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
  • البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
  • محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
  • الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
  • التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
  • النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
  • مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
  • السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
  • الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
  • ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
  • القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
  • السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
  • أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
  • بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
  • بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
  • التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل

    اراء و مقالات

  • معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • الأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • صلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسين
  • طار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي
  • نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغ
  • العراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات
  • بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخ
  • كونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي
  • الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
  • إسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات
  • السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جاده
  • زُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#
  • الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحيات
  • صفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنسا
  • تقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...
  • الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميين
  • هل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟
  • أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم
  • سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة .
  • المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي
  • (طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاق
  • لست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابى
  • استفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان
  • رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصرية
  • إقتراح بتغيير اسم المنبر....
  • الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية
  • يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي
  • اين العلم السوداني؟؟
  • محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....
  • الكتابة تحت تأثير الحب .
  • الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها )
  • قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركي
  • الزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!
  • الحانةُ النّائِيةُ
  • عاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)
  • إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سوداني
  • بعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم
  • ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟
  • هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديو
  • اخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعودية
  • لندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....
  • فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهام
  • فنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو)
  • تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة
  • بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم
  • هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!