إمتهان السلوك بين الغدر والخمر عند السلطويين المارقة.!! بقلم معتضد الزاملي

إمتهان السلوك بين الغدر والخمر عند السلطويين المارقة.!! بقلم معتضد الزاملي


03-29-2017, 08:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490816699&rn=0


Post: #1
Title: إمتهان السلوك بين الغدر والخمر عند السلطويين المارقة.!! بقلم معتضد الزاملي
Author: معتضد الزاملي
Date: 03-29-2017, 08:44 PM

07:44 PM March, 29 2017

سودانيز اون لاين
معتضد الزاملي-
مكتبتى
رابط مختصر


عندما نسلط الضوء على أحداث التأريخ ينصرف الذهن إلى زاويتين، إحداهما الانبطاح و الاعتقاد الأعمى دون رؤية سليمة، بما اختطه السلطويون ومَجدوا فيه وقَدحوا من مواقف وأشخاص حسب أهوائهم ومنافعهم الشخصية، والزاوية الأخرى أن تكون لدينا نظرة ثاقبة بمقاييس صائبة تدرس المواقف والرموز والاشخاص وفق موازين عادلة خاضعة للقيم والاخلاق والعقل،بغض النظر الى نوع التبريرات والمسميات التي اتسمت بها شكلاً وعرفاً، وهذه هي الزاوية الحرة التي نحقق من خلالها الغرض والغاية من الدراسة والتحليل، فما بُني على باطل فهو باطل..
ان قيمة التأريخ مقترنة بقيمة الحصانة الفكرية التي تركها الأمجاد الى الأمة، وكذلك هي إرثهم الذي يبني الأجيال حاضرهم ومستقبلهم وفق أخلاقيات معينة، فلو أساء السلف وعَدَ المؤرخين اسائتهم فضائل ،لأفسد الخلف ولأصبح الفساد تَركة مشروعة تخترق دساتير الحياة وتسلب الناس أمانهم وحقوقهم، وتُشعب بوادر الخلاف وتهيمن النزعات الشيطانية والنفوس المريضة على امور الدين والسلطة..
وهذا الارتباط ما بين الماضي والحاضر قد تحقق فعلاً في زماننا هذا، عندما ينعدم الضمير وينتشر وباء الفكر التيمي السلطوي فيبيح المحرمات والدماء والأعراض،لإجل السلطة وامتداح السلاطين وأفعالهم المنكرة، وليسحق الناس والأخلاق والقيم،باسم الاسلام، والاسلام منهم بريء،لو اطلعت على تاريخهم لملئت رعباً ولوليت منهم فراراً،فهذا حال الأمة عندما يكون تأريخها سقيماً،وطبيبه يصف الدواء له سُماً.!!
ويمكننا أن نشخص بعض العاهات من تأريخ السلطويين ومحاباتهم للسلاطين وتبريراتهم لغدرهم وفجورهم، من خلال ما طرحه المرجع السيد الصرخي في محاضرته بقوله:(وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري..اسطورة(1)الله شاب أمرد جعد قطط..صححه تيمية..!!اسطورة(2) تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..اسطورة(35)،الفتنة..رأس الكفر..قرن الشيطان!!!،الكلام في جهات،الجهة الاولى ..الجهة الثانية..الجهة السابعة:الجهمي والمجسم هل يتفقان ؟!! الأمر الرابع:الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيوبي) نطلع هنا على بعض ما يتعلق بالملك العادل،وهو أخو القائد صلاح الدين،وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس،وقد امتدحه ابن تيمية أيضا،فنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الأحداث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء من الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد، المورد 1..المورد..2 المورد 5..ربما تاب الملك العادل عما صدر منه سابقا من أقباس وأنوار العدالة التي أشرنا الى قبس منها،فراجعَ نفسه فوجد ان جزاء الاحسان الاحسان،وهذا واجب شرعا وأخلاقا،وإلتفت الى أن الجحود والخيانة والغدر ليست من شيمة الرجال،ولا من الشرع ولا من شيمة الرجال،ففي الكامل10/(140):(ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة (592هـ)،(ذكر مُلك العادل مدينة دمشق من الأفضل)،قال ابن الأثير ((1..2..9-فمال (الأمير الحمصي) الى العزيز والعادل ووعدهما أنه يفتح لهما الباب، ويدخل العسكر منه البلد غيلة،10-ففتحه اليوم السابع والعشرين من رجب،وقت العصر، وأدخل الملك العادل منه ومعه جماعة من أصحابه،11- فلم يشعر الافضل إلا وعمه معه في دمشق،12-وركب الملك العزيز،ووقف بالميدان الأخضر غربي دمشق،13- فلما رأى الأفضل أن البلد قد مُلك،خرج الى أخيه (العزيز) وقت المغرب،واجتمع به،ودخلا كلاهما البلد،واجتمعا بالعادل (عمهما) وقد نزل في دار أسد الدين شيركوه(عم العادل وصلاح الدين)،وتحادثوا،14- فاتفق العادل والعزيز على أن أوهَما الأفضل أنهما يُبقيان عليه البلد خوفا أنه ربما جمع من عده من العسكر وسار بهما،ومعه العامة،فأخرجهم من البلد،لأن العادل لم يكن في كثرة،وعاد الأفضل الى القلعة وبات العادل في دار شيركوه،وخرج العزيز الى الخيم فبات فيها،15- وخرج العادل من الغد الى جوسقه فأقام به،وعساكره في البلد في كل يوم يخرج الأفضل إليهما،ويجتمع بهما،وبقوا كذلك أياما،16- ثم أرسلا إليه وأمراه بمفارقة القلعة وتسليم البلد على قاعدة،أن تُعطى قلعة صرخد له،ويُسَلم جميع أعمال دمشق، فخرج الأفضل،ونزل في جوسق بظاهر البلد،غربي دمشق،وتسلمَ العزيز القلعة،ودخلها، وأقام بها أياما،17- فجلس (العزيز) يوما في مجلس شرابه، فلما أخذت منه الخمر،وجرى على لسانه أنه يعيد البلد الى الأفضل، فنقل ذلك الى العادل في وقته،فحضر المجلس في ساعته،والعزيز سكران،فلم يزل به حتى سَلمَ البلد إليه (الى العادل)،وخرج منه، وعاد الى مصر، وسار الأفضل الى صرخد،))..المورد 6..
مقتبس من المحاضرة (28) من بحث:وقفات مع...توحيد التيمية الجسمي الاسطوري..تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي..للمرجع السيد الصرخي..25 جمادي الآخرة 1438هـ -24-3-2017م
https://f.top4top.net/p_451gm45f1.pnghttps://f.top4top.net/p_451gm45f1.png


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • مهرجان محجوب شريف للشعر ينتقل للقضارف والأبيض ويختتم بالخرطوم
  • تقرير من حسين سعد الهجرة من الريف الي المدينة
  • وصول 60,000 من لاجىء جنوب السودان الجدد فى الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 إلى السودان
  • برلماني يعتزم مقاضاة "الحج والعمرة" لتبديدها أكثر من 3 ملايين ريال سعودي
  • حسبو: (الما بعجبو شغل الوطني الباب يطلع جمل)
  • نائب بتشريعي الخرطوم: الفقر أصبح لا يُطاق
  • نائب الرئيس: لا كبير على المحاسبة في المؤتمر الوطني
  • كارثة صحية تُهدِّد نحو ألفي مواطن بضاحية سوبا
  • عبدالحميد موسى كاشا: لن نفسد وأموال بحر أبيض حرام علينا
  • عمر الدقير: المؤتمر الوطني مستولد بأُنبوب في رحم السلطة
  • وزير النفط :صناعة النفط تواجه تحديات تدني الإنتاج ونضوب الآبار
  • وزير النفط :صناعة النفط تواجه تحديات تدني الإنتاج ونضوب الآبار
  • توقيف كبير المراقبين بأحد مراكز الامتحانات لخطأ إجرائي
  • الوطني: حزبنا كبير لا يقبل الهرجلة والتفلت
  • إعلان تشكيل حكومة الوفاق نهاية الأسبوع الحالي البشير يخاطب الهيئة التشريعية القومية الاثنين المقبل
  • إبراهيم محمود يؤكد حرص السودان على تعزيز علاقاته الثنائية مع بريطانيا
  • على خلفية النزاع مع مبارك الفاضل حزب الأمة يقاضي الأمانة العامة للحوار الوطني
  • ارتفاع قائمة العلاج المجاني الى ( 220) صنف
  • استبعد استئناف المفاوضات قريباً الوطني: الشعبية لا ترغب في السلام ومشغولة بصراعاتها الداخلية
  • برلماني : نصف مليون أجنبي بالجريف وأم دوم
  • شركات بريطانية وروسية وكندية تستثمر في التعدين
  • رابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا ..بيان تأييد لقرارات مجلس التحرير الأخيرة..

    اراء و مقالات

  • القمة العربية ولحظات ما قبل الانفجار بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • عالم الشعـر للشاعر / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الثالث) " العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير
  • وزير الاعلام والفرعون بقلم محمد آدم فاشر
  • ما هو نصيب الشعب من الكيكة بقلم عمر الشريف
  • مصير إسرائيل إلى الزوال كمصير الابارتايد في جنوب إفريقيا بقلم د. غازي حسين
  • ما تشكر لي الراكوبة في ربيع الفكر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نحو إصلاح وتطوير مؤسسات الدولة السودانية وتفكيك مؤسسات الدولة الموازية بقلم عادل محمد عبد العاطي ا
  • إعتِرَافات دكتور الأفندِى وحِيلَة النظاميِّن السَالِف والخَالِف بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • شهادة شاهد .!! بقلم الطاهر ساتي
  • ومرة أخرى .. من الأصيل ومن الدّخيل؟! بقلم د. عارف الركابي
  • العنصرية في القوانين الإسرائيلية بقلم د. غازي حسين
  • (سلحفنة) السودان! بقلم عثمان ميرغني
  • (التاريخ يسخرُ من ضحاياه، ومن أبطاله)! بقلم عبد الله الشيخ
  • من يعزل النائب العام ؟..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خواجة (رِذِل) !!ا بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الإعلام المصري وزيارة الشيخة موزا بقلم الطيب مصطفى
  • العود احمد ومابنخليها مستورة ياد.على الحاج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الاسلام و ايديولوجية حرب الافكار الضالة بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • شوارع ( مضروبة ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الحوار الوطني السوداني يتصدر افتتاحية القمة العربية
  • احمد البلال الطيب يطير إلى القاهرة لتلطيف الجو بين الخرطوم والقاهرة
  • قدلة البشير بالمملكة الاردنية قدلة عرجا تحتاج لكرسي متحرك مقابل قدلات زعماء الدول
  • ودارت الأيام
  • من أين جاء هؤلاء_أحمد البلال الطيب يعلن عن قيادته لمبادرة تذلل وحوار وانبطاح مع الإعلاميين
  • إذاعة الجيش السوداني: السيسي خبّاز لإسرائيل !!!
  • غندور : قضية معدات المعدنين السودانيين بمصر تم بحثها على مستويات مختلفة بين البلدين
  • ما كتب على الحاج عن حقيقة طريق الانقاذ الغربي‎
  • رئيس البرلمان (1-2)(مافي) تعديلات لحصر دور جهاز الأمن
  • السودان يشارك في اجتماعات قوات ( أفريكوم ) بواشنطون
  • الكاردينال يجتمع ب- وداد بابكر بالقصر الجمهوري صور
  • فيديوهات رائعة لملتقى البحرين وبينهما البرزخ ..
  • ود نكير
  • سفير السودان بالرياض يناشد بالاستفادة من فترة تصحيح الاوضاع
  • فاروق جويدة يكتب عن( مصر والسودان والإعلام )
  • التوب والفهم و(الجنصصة) عندك يا أم حازم 😁😎.
  • السعادة ببساطة هي :
  • الاعلام الامريكي (وخاصة الواشنطون بوست) يقدم للعالم درسا في حماية الديمقراطية
  • شجرٌ وحُبٌّ، قتلٌ ورُؤىً
  • ارجوكم - بقلم سهير عبدالرحيم
  • (المؤتمر السوداني) يطلق حملة (الأرض لنا) لمناهضة بيع الأراضي
  • سيدنا موسى عليه السلام عاصره فرعونان !! إخناتون وسمنخ كرع فرعون الغرق !!! بحث حول الموضوع !!
  • السودان بين الوحدة و مزيدا من الانقسامات ..!!
  • الشرطة تضبط كبير مراقبين بحوزته ظروف امتحانات في امدرمان
  • غازي يعود للحظيرة مرة أخري ويوقع علي وثيقة الحوار اليوم
  • السفير الاسرائيلي في زواج حفيد عبد الناصر وراقصة تقدم برنامج ديني-صور
  • مجلس الأحزاب يلزم (القيادة الجماعية) بعدم استخدام اسم (حزب الأمة)
  • بكر اسماعيل : انا لست عضوا بـ”الشعبية” لتولى منصباً فيها
  • عداوة المراة للمرأة أشد من الرجل؟؟؟؟- تواطؤ أنثوي على المرأة
  • القبض على كبير المراقبين بشبهة تسريب الامتحانات(وثيقة)
  • رابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا ..بيان تأييد لقرارات مجلس التحرير الأخيرة..
  • Re: رابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا ..بيان
  • لتحقيق حول أحداث منطقة الحجيرات التي أدت الي مقتل رعاة من الحوازمة ونهب مواشيهم تسلم تقريرها النهائ
  • لتحقيق حول أحداث منطقة الحجيرات التي أدت الي مقتل رعاة من الحوازمة ونهب مواشيهم تسلم تقريرها النهائ
  • شركة أمريكية لتعداد 2018 م: مدير الجهاز المركزي للإحصاء
  • عرمان،، كتمت فيك يا فردة !!#