الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية ليست صناعة نوبية بقلم محمود جودات

الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية ليست صناعة نوبية بقلم محمود جودات


03-25-2017, 01:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490403087&rn=0


Post: #1
Title: الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية ليست صناعة نوبية بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 03-25-2017, 01:51 AM

00:51 AM March, 25 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


في هذه الايام ومنذ مطلع شهر مارس 2017م وعلى خلفية ما يجري من تغيير احدثته الحركة الشعبية والجيش الشعبي بهدف وقف تجاوزات إدارية في المكتب القيادي وتصحيح مسار الثورة بعد اكتشاف وجود تجاوزات عميقه حدثت من قبل السيد ياسر عرمان الامين العام المكلف ولقد تم تكوين مجلس تحرير الجيش الشعبي بجبال النوبة بقيادة القائد آدم كوكو حيث اصدر المجلس قرارات احدثت تلك القرارات زلزال عنيفا اهتزت لها كل اركان الدولة السودانية وتبعثرت الاوراق بين يدي الفرقاء والرفقاء ولقد زاد المشهد اهتزازا عندما اقدم القائد عبد العزيز آدم الحلو بتقديم استقالته المسببة عن منصبه كنائب لرئيس الحركة الشعبية مقدما الاسباب الواضحة مختومة بالتوجيهات لأبناء النوبة كاكبر مجموعة تتحمل اعباء الثورة والنضال بأن يتماسكوا ويتمسكوا بحقوقهم التي رفعوا السلاح من اجلها واهمها الا يفرط الجيش الشعبي عن سلاحه حتى تحقيق سودان جديد او يقرر شعب النوبة مصيرهم ولقد اطلع على ذلك كل المتابعين للحدث .
موضوعنا هو الاقلام السامة التي تلدغ شعب النوبة بلعابها السام وصما ونعتا وتهديدا وتقليل من شانه واحتقاره ولم يتبقى إلا ان يقولوا له لا يحق لكم ايها العبيد التحرر من سادتكم ولن تفلحوا في اخذ حقوقكم إلا انت تمنح لكم تفضلا عليكم لأنكم غير مؤهلين لأن تقودوا انفسكم إلا أن يكون امامكم احد اسيادكم هذه الاقلام هي أرادت أن تقول ذلك ولكن بطرقية مبطنة ولقد قالوها قبلا ظاهرا ولكن هذه المرة لأن البندقية بايدي النوبة ( الجيش الشعبي لتحرير السودان ) كل تلك الثورة السوداء التي تقودها الاقلام السامة ذلك بسبب القرارت التي اصدرها مجلس التحرير الحركة الشعبية والجيش الشعبي جبال النوبة وتمت إقالة السيد الامين العام السابق من منصبه وسحب كل صلاحياته في مكتب القيادة وذلك بعد أن انكشفت المؤامرة التي كانت تسري ضد النوبة واخطرها الاتفاق الذي تم بين الصادق المهدي وعقار وعرمان بدون معرفة نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو والجزئية الخطيرة هي انها المؤسسة العسكرية للجيش الشعبي قبل أن يحقق شعب النوبة اهدفهم المتمثلة في الحقوق .
لا يجوز أن يزايد الاخرين على قومية النوبة وكل شعب السوداني يعرف من هم النوبة فقوميتهم لا تحتاج شهادة من احد ويكفي شهادة التاريخ النوبة كانوا الضلع الاكبر من المقاليتن في الجيش السوداني وحاربوا التمرد الجنوبي لخمسين سنة دفاع عن وحدة السودان ولكن ما ذا استفادوا وبعد ان ظلموا وشعروا ان نضالهم السلمي لم ينجح حملوا السلاح لذات المطالب التاريخية واصبحوا جزء من الحركة الشعبية وعندما انفصل الجنوب بسبب تعند الشمالين وجد النوبة انفسهم في ظلم افتراسي افظع من السابق وبدلا من ان يتحدث الناس بصدق وامانة ظلوا في غيهم الراتب الظلم والتكبر في عنصرية بغيضة ولم تعد تنطقها الالسن صراحة ولكنها تخرج غصب عنهم لأنها موجودة في العقل الباطني لبعض المستعربين من السودانيين .
لقد شرعت هذه الاقلام السامة في سرد عدد من المصطلحات اللغوية المصطنعة لتوصيف النوبة والتي خلقها اعداء الديمقراطية والانسانية وعديمي الوطنية وهي العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية وهذه كلها ليست صناعة شعب النوبة بل هي صناعة الفكر الاقصائي الذي يتحكم في الدولة السودانية لأكثر من نصف قرن فأن أمثال هولاء ليس من حقهم التحدث عن قضايا شعب جبال النوبة والهامش لأنهم جيل لا يعرفون شيئا عن تاريخ السودان وقد يكون منهم جيل درسوا المنهج المزورعن تاريخ السودان الذي طمست فيه كل الحقائق التاريخية واصبح السودان في عهد الانقاذ بلا تاريخ ناهيك عن أن هولاء اصحاب الاقلام السامة يعرف شيئ عن تاريخ النوبة العريق اصحاب اقدم وأعرق حضارة عرفها الانسان فهولاء يتناولون قضية شعب جبال النوبة من زاوية معرفية ضحلة لأنهم لا يعرفون شعب النوبة وتاريخ نضاله الطويلة الذي يخفيه النخب التي تسببت في معانته حتى الآن ونخشى أن يكون لهولاء فكرة بان النوبة ليس من هذا البلد.
هذه لااقلام والصحف لم يحدث يوما أن تحدثت عن معاناة شعب جبال النوبة وحياتهم في الكراكير ومعسكرات اللجوء وهي على مرمى حجر منهم ولم يوجهوا سموم اقلامهم نحو النظام الكيزان الدكتاتوري الظالم ولكن عندما حدثت الثورة التصحيحة دافعوا عن ياسر عرمان وسعوا إلى فرضه على النوبة ذلك لأن الرجل وبهذه الخاصية والاتفاق الذي تم سرا دون أن يعرف النوبة عنه شيئاً وكانه اصبح جزء من النظام الحاكم في الخرطوم وبإقالته يكون الاتفاق في خبر كان إذ انه كان يمثل خيانة لثورة شعوب الهامش النيل الازرق وجبال النوبة واختزال نضالات تلك الشعوب الوظائف حيث يكون مالك عقار نائب الرئيس وياسر عرمان وزير للخارجية ولا ندري فهل ذلك يمكن ان يطبق فعليا مع نظام المؤتمر الوطني ؟ وهل فيه مشروع السودان الجديد الذي مات الناس من أجله ؟؟ اعتقد الخطوة التي اتخذها مجلس التحرير خطوة سليمة لوقف عملية السرقة .
يجب ان تنكسر هذه الاقلام التي تبصق السم الزعاف في لتسميم افكار الناس ورفع وتيرة الحقد في النفووس المريضة لأنها تنشر هذا السم الزعاف والذي يقصد به تشويه صورة شعب جبال النوبة الذي يعرف عنه كل العالم انه هو الشعب الاصيل ومالك الارض السودانية كلها وليس فقط هو مواطن اصيل بل هو الذي ظل متسامح مع للأخرين الذين ستوطنوا على ارضه ولو كان عنصرييون كما يزعم هولا ما كانوا ليبقى الوافدين والهاربين من ديارهم على ارضه مقيمن السودان ولآن اقليم جبال النوبة مثال يتعايش فيها جميع العناصر المتواجدة في السودان بسلام .
ونريد أن نقول لهولاء لا تعلقوا فشل النخب السودانية في إدارة الدولة السوداني على شماعة العنصرية ووصم النوبة بها فأن الدولة السودانية المتمثلة في حكومات النخب المتعاقبة على حكم السودان دولة عنصرية بامتياز راجعوا تاريخ السودان منذ خروج الانجليز وتبادل السلطة بين انقلابيين عسكريين ومنتخبين هل كان فيهم نوباوي على قلة عدد المتعلمين منهم ؟ نحن نرى نفس الوصم والنعوت التي تلصق بالنوبة ألان هي ذاتها التي قادت الجنوبيين للانفصال وهل كان للنوبة يد في انفصال اجنوبيين ام هي عنصرية الطيب المصطفى خال البشير واقرانه ؟؟ برنامج الصادق المهدي الاقصائي الذي يروج لدولة العروبة والخلافة الاسلامية لقد تحدثنا عن هذا التهج الخاطي كثيرا لأنه فاشل بحكم التجارب التاريخية وقلنا علينا ان نتعايش في وطن واحد يسع الجميع ونتحد في بنائه وازدهاره من اجل اجيال قادمة تعيش بسلام ولكن هيهات لمرضى العقول والهوس الديني ولو استمر نفس النهج على نفس الطريقة سوف يفتت السودان لا محالة لا يمكن اي كئن كان أن يجبر تعيش تحت اقدامه عبيدا وجواري ولا يستيطع احد اخذ ارض جبال النوبة بالقوة .
محمود جودات.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • استئناف خطوط الطيران بين الخرطوم وتونس السودان وتونس يوقعان على 22 وثيقة للتعاون المشترك
  • ترتيبات لقيام أكبر منطقة حرة بغرب السودان
  • ترتيبات لحصر وتصنيف المتسولين الأجانب بالخرطوم
  • إبراهيم محمود: الترابي ترك لنا ما ينير الطريق
  • تسلم رسالة من البشير نقلها الفريق طه السيسي يدعو الإعلام المصري والسوداني للتناول الإيجابي لعلاقات
  • أمريكا تحذر حكومة جنوب السودان من أساليب التجويع المتعمد
  • زيارة 30 ألف سائح من الكويت وألمانيا للبلاد وزير السياحة: زيارة الشيخة موزا ساهمت في الترويج للآث
  • د. تهاني عبد الله:السودان يتجه لحوسبة الامتحانات
  • سمحت للقطاع الخاص بتصدير 50% المعادن : سياسات جديدة لشراء وتصدير الذهب
  • الشعبي يدعو إلى السمو فوق الخلافات ومرارات الماضي
  • أعلن عن تشييد مستشفى بود مدني بتكلفة 35 مليون دولار أيلا: يتعهّد بتحويل الجزيرة لنموذج للسياحة ال
  • زعيم حزب الأمة القومي يدعو إلى وقف الاحتراب والاستقطاب
  • بكري حسن صالح يفتتح مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية اليوم
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان نبكيك يا وطنى نحو ثقافة التعدد و السلام
  • بيان هام من حركة 27 نوفمبر تعلن فيه بعض اسماء قادتها

    اراء و مقالات

  • الأهرامات من البجراوية إلى الجيزة من بناها ..!؟ بقلم حامد جربو
  • زينوبة والكسرة والعرديب في مهرجان سدني الأفريقي بقلم نورالدين مدني
  • ذاكرة النسيان؛ الحوار هو السلاح الوحيد القادر على تدمير الحرب والفتنة في السودان. بقلم إبراهيم إسما
  • سكت الرباب واخوفي من طول الطريق أمشيهو كيف بين المغارب والمساء بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • عبد العزيز البطل: إلخ (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • صفحات مشرقة بقلم د. عارف الركابي
  • الكهرباء السياحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في مفهوم الجاهلية بقلم الطيب مصطفى
  • الكنيسة الإنجيلية : الإنتهاكات الكبيرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الدكتور / زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق ومصر التي كانت ولا زالت عاراً علي الأمة العربية والإس
  • وطن ,بلارسن بقلم بدوى تاجو
  • نجع الفرسان الاصائل شعر نعيم حافظ
  • أئمة و قادة الدواعش يسرقون الكثير و يُعطون الفتات القليل بقلم احمد الخالدي
  • المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتيجي لإدارة الدولة-السياسة الخارجية /نموذجاً بقلم يوسف الطي
  • حكايات خفيفة وطرائف 8 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • العصيان المدني هو الطريق الوحيد للتخلص من الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • ابقو الصمود ما تبقو زيف ابقو الصمود ما تبقو خوف بقلم عبير المجمر(سويكت
  • ليبقى الجيش الشعبي ...أو يتفتت السودان المتبقي ..وغير مأسوفا عليه بقلم المهندس مادوجي كمودو برشم


    المنبر العام

  • بيان من حزب مصر القوية حول منع ابوالفتوح من دخول السودان
  • قدر شوية التصليح والعمار الحاصل في السودان حاصل بي مجهود الشعب ما مجهود الحكومة
  • كارثة: مصر تقر بتزوير مستند بلد المنشأ لإدخال المنتجات الزراعية للسودان (فيديو)
  • أحذر من شراء الذهب المصري .. تعرف على أنواع الغش في الذهب المصري
  • ...نعــي أليم ... الحاجة نصرة أحمد خوجلي في ذمة الله
  • مقاطعة المنتجات المصرية .. من أجل صحتك وعزتك وكرامتك واعتزازك بوطنك
  • متوجا وحاملا شهادة رضاء شعبك وما أعظمها من شهادة يا زميل(صور)
  • تعقيب النعمان حسن على موضوع أثاره د. محمد حسن عن الاستقلال:
  • (لأول مرة.. استيراد 5 آلاف عجل من السودان لتربيتها في مصر)
  • حكم سودانى يحكم بالطبنجة بدل الصفارة
  • الجالية السودانية بمصر تتنفس الصعداء على انتهاء الازمة الاعلامية بين البلدين
  • ترامب يمدد العقوبات على دويلة "جنوب السودان" لعام آخر
  • الولايات المتحدة تحذر دويلة "جنوب السودان" من «أساليب التجويع المتعمد»
  • ومن يبتغ غير الاسلام دينا..عدنان الرفاعي
  • يا اخوانا ... عثمان صالح ما كفاهو كده ... حرجلنا كمل ...
  • أكوكو الخطير تزوج من 130 امرأة
  • أسماء حركات دارفور
  • لماذا مُنِعَ من دخول السودان؟ عبدالمنعم أبو الفتوح الطالب الذي جادل السادات في شجاعة
  • صدور كتاب (تحديديات بناء الدولة السودانية) للكاتب محمد الفكي سليمان
  • الميرغني يرفض ترشيحات الحسن ويدفع بالسر وإبراهيم للحكومة
  • سيرة ومسيرة سودانى عاش قرابة ال79 عاما فى اوربا ( العم حسن ارباب )
  • فايزة نقد : في ذكرى الراحل المقيم الأستاذ محمد إبراهيم نقد22 مارس (يوم الفراق المر)
  • أم بديلة ولا أم حقيقية؟ بقلم سهيرعبدالرحيم
  • اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك بحببببببببك......
  • تقرير حكومي بألمانيا يقرر أن الأغنياء في ألمانيا يزدادون ثراء بينما يزداد الفقراء فقرا
  • التلفزيون الفرنسي عاجل انقلاب عسكري في سوريا وضباط يسيطرون على وزارة الدفاع ويحاصرون قصر الرئاسة

  • Post: #2
    Title: Re: الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والا
    Author: محمد بابكر رحال
    Date: 03-25-2017, 03:06 AM
    Parent: #1

    حتى الوظائف هذه لن يسلموها حتى يجعلوها خاوية على عروشها . فهؤلاء لا يعدمون الحيلة فى كل سكناتهم هم يمكن ان ينازلوا عن منصب رئيس الجمهورية ثم يفوضون جميع صلاحيات الرئيس للوزراء او يستحدثوا مفوضيات يحول لها صلاحيات الرئيس .