ألم يذهب الأسرى المفرج عنهم للموت من أجل الآخرة؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

ألم يذهب الأسرى المفرج عنهم للموت من أجل الآخرة؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف


03-09-2017, 11:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489097815&rn=0


Post: #1
Title: ألم يذهب الأسرى المفرج عنهم للموت من أجل الآخرة؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 03-09-2017, 11:16 PM

10:16 PM March, 10 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


أفرجت الحركة الشعبية مؤخراً عن مليشيات الدفاع الشعبي والمجاهدين لدى معتقلاتها في خطوة قالت انها تجئ في اطار (حسن النوايا) رغم ان أي عملية من هذا النوع لابد ان يسبقها حِراء ما، بينما قالت وزارة خارجية النظام، أن عملية اطلاق اسرى الجيش قادتها لجنة مصغرة ضمت وزارة الدفاع والخارجية وجهاز الأمن السوداني والسائحون الوطنيون، ووضعت وثيقة التراضي الوطني التي إعتمدها مؤتمر الحوار اساسا للمشاركة السياسية.
ومهما كانت الأسباب التي أدت إلى اطلاق هؤلاء الأسرى من معتقلات الحركة الشعبية والجيش الشعبي ..فالسؤال المطروح على المفرج عنهم وهم في حالة من السعادة والفرح ..لماذا هذه السعادة والفرحة وقد ذهبتم إلى جبال النوبة لقتال أعداء الله ورسوله الممثلين في أفراد الجيش الشعبي والإستشهاد للظفر بالجنة التي تجري من تحتها الأنهار؟... لماذا عدتم أحياء إلى أهلكم وأسركم؟.
تقول أسرة "البيروني" أحد الدبابين والمجاهدين المفرج عنهم من قبل الحركة الشعبية ، انها تشعر بالسعادة، وتحسب الساعات حتي تأتي لحظة احتضان ابنها الذي فقدته منذ العام 2013م عندما ذهب مجاهداً ومشاركاً في أحداث أبو كرشولا الذي قطع دراسته للمحاسبة بجامعة بحري مدرسة العلوم الإدارية، فقد منعه حبه للجهاد وشغفه به منذ الصغر من مواصلة دراسته، وانها لم تعترض على قرار ابنها الأكبر بأن يشارك في المعركة على الرغم من صغر سنه، ذهب البيروني تسبقه خطواته ودعوات والدته له بالنصر والظفر على الأعداء، شارك بكل شجاعة في المعركة وشهد له بذلك أصدقاؤه.
كلمات اعلاها لأسرة "البيروني" المجاهد العائد من الموت -أي ان الأسرة ذاتها وافقته خطوة الذهاب لقتال أعداء الله ورسوله ، وفرحت عندما جاءها خبر استشهاده وانتقاله إلى حياة الآخرة حيث الولدان وحور العين ، والآن ايضا تفرح بعودته حياً -فأي الفرحتين نصدقها ..فرحة الشهادة أم فرحة العودة من الموت؟.
لماذا عاد هذا المجاهد حياً إلى دنيا العذاب والهموم والتعب ، والشهيد كما رواه الترمذي ، له ست خصال ، اولها يغفر له من اول نقطة دم تنزل من جسمه ، يرى مقعدا في الجنة ثم يجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الاكبر يوم القيامة عند البعث ويوضع على رأسه تاج الوقار ، خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج 72 من الحور العين ويشفع لــ 70 شخص من أقربائه ، ست خصال لما يحصر الكلام عن واحدة منهم وينسى جميع الخصال المهمة ، والكل يحاول ان والكل يحاول ان يحصل على واحدة منها؟.
أصبحت لفظة حور العين من أكثر الألفاظ انتشارا وسط الدبابين وقوات الدفاع الشعبي والسائحون والسائحات العفيفات ، وصيغت أناشيد وأهازيج دينية كثيرة تتحدث عن الإستقبال الملحمي بين الشهيد وحور العين التي أحيطت بهالة من التأويلات والتفسيرات الى درجة أن بعض فقهاء السلفية يتحدثون عن ضرورة الاستعداد الجنسي لمقابلة 70 حورية ، ولكل حورية سبعون وصيفة ، والعبور الى الحور يقتضي الشهادة وأن يقتل المرء في سبيل الله ، تفخيخا وتفجيرا أو انتحارا.
وإذا كان هذا هو حال الشهيد في الآخرة ..إذن لماذا استسلم المجاهدين المفرج عنهم إبتداءاً لقوات "الجيش الشعبي" ، قوات الكُفر والشرك والإلحاد ..قوات الغدر والخيانة كما يصفونها؟.
لماذا سمحوا للأيدي النجسة غير الطاهرة أن تأسرهم !!؟...أليس من نهجهم التفخيخ والتفجير والإنتحار للحصول على الجنة؟.
أكلوا من طعام الكُفار ..تعالجوا بأدوية النصارى ..عاشوا مع غير المسلمين لخمس سنوات يتبادلون الضحكات والإبتسامات متناسين حديث صلعم "لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فليس منا" ..اقلعتهم طائرة بني يهود إلى جوبا وكمبالا ومنهما للخرطوم. لكن هل نسى هؤلاء المجاهدين والدبابين أنهم كانوا في مهمة انتحارية استشهادية لأن الآخرة حسب زعمهم خيرُ من حياة الدنيا؟.
أليس هذا غريباً يا أيها العائدون من ديار الكُفار بعد أن رأيتم "الجنة" بأعينكم ولم تدخلوها!!؟.
يقول أحدهم :كنا مجموعة من الجهاديين في الغابة ، فإذا بأحد الإخوة يصرخ فينا :الجنة ، انظروا الجنة، وأشار بيده أمامه فما هي إلآ لحظات حتى أتته رصاصة طائرة استقرت في رأسه فخر ميتاً رحمه الله.
وفي الختام لم يبقى لنا سوى أن نسأل المفرج عنهم ..هل ستعودون مرة أخرى إلى قتال الحركة الشعبية في رحلة البحث عن الجنة؟.
والسلام عليكم..




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • رفض تجريده من صلاحياته وتركيز مهامه في جمع وتحليل المعلومات
  • كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية:بيان حول اصدار الحكم ضد نشطاء تراكس و الزرقاء
  • يمثل اضافة جديدة للمكتبة العربية..صدور كتاب جديد بعنوان (مذكرات قاض سابق) للمستشار حمزه محمد نور ال
  • تصريح صحافي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • مؤتمر صحفي لجماعة الفيلم السوداني بطيبة برس
  • بيان سفر الامام الصادق المهدي للاردن
  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • حقوق المواطنين في عالم مابعد العولمة بقلم نورالدين مدني
  • الشناة خشم بيوت بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • مراجعةُ كتبِ التاريخِ ضرورةٌ مجتمعيةٌ من متطلباتِ العصرِ الحديثِ.. بقلم معتضد الزاملي
  • لا خيرَ فى حكومةٍ تقتلُ وتحَاكِمُ أسرَى الحَرب! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • المؤتمر الشعبي و ما بعد سيناريوهات الحوار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سلام على حواء في يوم عيد وفي كل يوم بقلم الإمام الصادق المهدي
  • اليوم العالمي للمرأة في ظل الحروب لا جديد يذكر ولا قديم يعاد بقلم ايليا أرومي كوكو
  • New ACJPS Blog: إغتصاب الأطفال و عقوبة الإعدام في الميادين العامة … هل سيجدي الإستئصال نفعا؟
  • عودة الأسرى : واجبات ومهام فى الإنتظار بقلم فيصل الباقر
  • تصفير العدَّاد : حزب المؤتمر الوطني في ذمة الله بقلم بابكر فيصل بابكر
  • تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة و العادات والتقاليد المورثه بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • بجهل الفقهاء ! يفر النساء من (الله) الي (سيداو) ! بقلم بثينة تروس
  • في اليوم العالمي للمرأة ما الذي يمنع وصول المراة السودانية الي هرم القيادة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الفجر زاد السائرين بقلم/ ماهر جعوان
  • شكرا لكم كنا نلعب معكم هذه اللعبة..!! بقلم سميح خلف
  • رد الحركة الشعبية للماركسية (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يا دوب عرفتوا يا زيكو؟! بقلم كمال الهِدي
  • البيئة والبيئة السياسية المتردية بقلم حيدر احمد خير الله
  • تهافت الملاحدة (3) بقلم د. عارف الركابي
  • الخروج من السرداب.. ونحن ومصر بقلم إسحق فضل الله
  • هذه من تلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نقترب.. وبسُرعة.. مبروك! بقلم عثمان ميرغني
  • إبداعات المُجاهِدة «هادية»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المسكوت عنه في تلك الناحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بنات البلد ذكرى يوم المرأة, شعر نعيم حافظ
  • التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ذكريات عزيزة المدارس المتميزة والأساتذة المتميزون بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحزاب لزرع الملح في التراب بقلم مصطفى منيغ
  • حقوق الإنسان السوداني هنا وهناك بقلم نورالدين مدني
  • الخلود للجود بالموجود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • نزار قباني خبز وحشيش وقمر
  • مخابرات مصر: جنود بابوجبيهة بقيادة مصرية... واسماء للحكومة القومية ..؟!
  • د.عشر و السلطان هاشم وبقية الرفاق ايقونات الصمود ..... لامثالكم ترفع القبعات...
  • التصفية الجسدية في مصر
  • جهاز الأمن يحذر رئيس مجلس الكنائس السودانى من التحدث عن اضطهاد المسيحيين
  • علماء “بزعمهم” يهاجمون الشريعة جاهلين!-كتب عيسى إبراهيم
  • امبدة هايبر كير
  • الخارجية بحكومة الوفاق الليبية تطلب من 5 دول استلام أطفال مقاتلي داعش
  • صدقني .. حبيبنا أبوحسين ليك وحشة .. تعال مع برشلونه
  • تفقدوا ورقة الامتحان- بقلم سهير عبد الرحيم
  • جر الساعة بين عصام صديق و علي عثمان
  • الشابة انالي شيشي: (عيال بيكورك) اول اغنية عن مجاعة الجنوب..!!
  • لهذه الأسباب رفعت الولايات المتحدة العقوبات الإقتصادية الأحادية عن السودان
  • ويل سميث يقوم بتمثيل دور ترهاقا في أضخم عمل سينمائي عن مملكة كوش السودانيه ..
  • يا مُنظراتية .. بالأرقام هل لويس أنريكيه فاشل على حسب زعمكم ؟!
  • حتى تكتمل الصورة...هل كلام الراكوبة صحيح؟؟
  • ويكيكليكس يكشف عن برنامج تجسس واسع ل CIA .. فيديو مسائية DW
  • الحاصل شنو يا بكري؟
  • التّخفُّفُ من الشّجرِ
  • عاد اللي يعجّز في بلاده .. غير اللي يعجز ضيف !!
  • وظائف رؤساء حسابات ,ومحاسبين بالسودان ( خارج العاصمة )
  • فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش
  • السودان حالياً جاهز للاستثمار.. فهل سيقف ترامب حاجزاً أمامه؟
  • الاستاذة عواطف سيد احمد و لقاء نادر مع وردي ثم محجوب شريف...بعد انتفاضة مارس/ابريل(فيديو)
  • نيابة الصحافة تُحقق مع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) محجوب محمد صالح والصحفي نصر الدين الطيب
  • غضب على تعيين السكرتير الشخصي لرئيس البرلمان السوداني وشقيقة بدرية سليمان في مدخل الخدمة بالدرجة ال
  • السودان يعين قاضية بالمحكمة العليا عميداً لمعهد العلوم القضائية في اليوم العالمي للمرأة
  • فايزين ، تحديات العمل الخيري ،آمااال وتحديات مشروعه
  • رسالة ثانية للأشقاء فى السودان
  • شكلة في القصر الجمهوري بين الصطلنجي والحرامي حول قلب الكيماوي؟
  • مصرية وفرنسي يفوزان بجائزة الثقافة العربية
  • رئيس الوزراء : لا زيادة فى عدد وزارات
  • موقع مصري: السودان تتطاول على مصر.. وخبراء: البشير يستهدف تحقيق مكاسب والسيسي لا يتآمر
  • لسناء السودان في يوم المرأة العالمي لهن كل الاجلال والتحية
  • البشير يعفو عن (259) من اسرى الحركات الدارفورية
  • برشلونة يسحق باريس سان جيرمان ..بالستة..الانتفاضة الاهداف.