*وبكري هنا هو النائب الأول للرئيس.. *أو النائب الأول للرئيس، ورئيس الوزراء الآن.. *ولكنا غير معنيين- في كلمتنا اليوم- بأيٍّ من منصبيه هذين.. *وغير معنيين-غداً- بأي منصب جديد آخر له.. *وغير معنيين أصلاً- ومن الآخر (كدا)- بأي تخريج مناصبي لمخرجات الحوار.. *فقد (فتر) اهتمامي بهذا الحوار منذ أن (نشطت) له بدرية.. *و(قل حماسي) له منذ أن (زاد حماس) المشاركين فيه تجاه المناصب.. *وخاب (رجائي) فيه منذ أن ظهر (رجاء تراجي) إزاءه.. *و(تأكدت) من موقفي منذ أن (أكد) الرئيس صغر الكيكة قياساً إلى عدد الأيادي.. *ولكن الطاقية التي نعنيها هي خوذة حماية الرأس.. *والرأس المراد حمايته هو رأسي أنا عند تفقد منشآت المدينة الرياضية.. *والخوذة التي أُعطيت لي هي خوذة بكري حسن صالح.. *أو طاقيته كما سماها المهندس الأمين أبّو مدير الإدارة الهندسية للمشروع.. *فقد اعتمرها بكري لحظة تفقده المدينة كما تفقدتها أنا.. *وكان ذلك ظهر الأربعاء بدعوة من مدير عام مشروع المدينة محمد أحمد الزين.. *والدعوة كانت على خلفية كلمة (استفهامية) عن المشروع.. *لقد تساءلت عن (السر) في تطاول سنوات المدينة الرياضية دون أن تكتمل.. *منذ أيام (رامبو) ونحن نسمع عنها دون أن نراها.. *يعني نستطيع القول إن (عمر) تشييد المدينة يساوي (عمر) الإنقاذ حتى الآن.. *بل هي تُنتقص من أطرافها كل حين وآخر.. *ومساحتها الآن أقل من نصف التي خُصصت لها في زمان يوسف عبد الفتاح.. *ثم يدور همس عن (انتفاخ) مقابل كل (انتقاص).. *ولكن مديرها الجديد-الزين- يدعوني بإصرار لزيارة المشروع لأرى بعيني.. *أرى ما بعد عهود الفوضى من زمان الجدية.. *وهو زمان يُفترض أن ينتهي بنهاية عامنا هذا حسب وعدٍ للفريق بكري.. *ويقول الظريف أبّو (نحس بمسدس بكري على رؤوسنا).. *ويواصل ضاحكاً (والآن نحس على الجانب الآخر من رؤوسنا بمسدس القلم).. *ثم يناولني طاقية بكري حفاظاً على رأسي أنا.. *ونصعد السلالم ذاتها التي صعدها بكري تفقداً لمشروع صار تحت رقابته.. *وتحت الرقابة المباشرة من الزين وأبّو نرى عملاً (يصعد).. *عدة طوابق تم تشييدها خلال عهدهما الذي بدأ في الأول من يونيو الماضي.. *ثم الشروع في المشفى والفندق والمسبح.. *وخلاصة الزيارة أن بكري أنقذ مشروع المدينة الرياضية بطاقية النائب الأول.. *فهل ينقذ مشروع الحوار الوطني بطاقية رئيس الوزراء؟.. *ما يهمني هنا هو طاقيته التي أنقذت رأسي من (فتافيت الطوب).. *و(طوبى) لجماعة الحوار بـ(الفتافيت !!!). assayha