أحزاب تستحق مثل الجواب بقلم مصطفى منيغ

أحزاب تستحق مثل الجواب بقلم مصطفى منيغ


03-04-2017, 07:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488608570&rn=0


Post: #1
Title: أحزاب تستحق مثل الجواب بقلم مصطفى منيغ
Author: مبارك عبدالرحمن أردول
Date: 03-04-2017, 07:22 AM

06:22 AM March, 04 2017

سودانيز اون لاين
مبارك عبدالرحمن أردول-
مكتبتى
رابط مختصر


من طنجة : MUSTAPHA MOUNIRH

في الدوران حياة إن كان انطلاقه مولوداً، وترتيبه في النمو مُحْكَماً، وسَيَرانُه بعد الرشد حُراً، وتعرّضه لإصابات (عن خلل بسيط أو معقد) وارداً، وسرعته بقياس النزول والهبوط كالاندفاع فالتريث زمناً ومكاناً مُقَدَّراَ، وتوقفه موتاً مُحَقَّقاً لا رجعة فيه تَوْقِيتاً .
الانسان دائر حول نفسه بتلقائية لا يشعر بها أصلاً ليستشف متعة أو شقاء البقاء رفقة اختيارات هو المُحَاسَبُ الأوْحَد عنها، لولوج خلود ينعم فيه بأكثر ممَّا يريد ،أو يتألم بما لا تطيقه نار جهنم ، في الأولى دورة دموية تبقيه حيَّاً ، وفي الثانية دورة مع تقديم الحساب يلتفت معها صوب جَنَّة أو يُقذَفً لمقر جُناة، وفي الحالتين الدوران قائم ،أحدهما مع السعادة ،وثانيهما مع التعاسة، ولكل سرعته ، مَن للجزاء الطيِّب هدوءٌ وليونةٌ وراحةٌ واطمئنانٌ وانسِلاخٌ تام عن تقديم إي مقابل ،وللجزر سرعة الاحتراق لتبديل الجلود، ونشأة عظام لتذوب ، وهكذا دون مَعْنَى في مثل الأحوال لتحديد أي حدود .
كُلٌّ حَوْلَ الإنسانِ ولفائدته يدور ، مهما كان العنصر جامداً أو سائلاً أو متبخراً، الأرض ببحارها وأنهارها وسهولها ورواسيها تدور، ولولا ذلك لفَسُدت ، المجرات المعروفة لدى علم الفلك تدور، لولا الأخير لبقيت مشمولة في غيب يدور من يدور في تخيله دون جدوى .
في الدوران فسحة لمراجعة ما تم أفعالاً قابلة للصواب أو الخطأ لإدراك ما يستوجب الإدراك ، وأقوالاً معرضة للتأكيد أو الاعتذار، وتصرفات واجب توسيع التبشير بها أو الكف النهائي عن ممارستها، وقرارات المطلوب لأمر مُسْتَجَد مراجعتها أو نَفْيِ التَّرْكِ إن تبتت مصداقية صلاحيتها، أو سياسةً مُلزم من سَنَّها تدبيراً حكومياً أو زَرْعاً لأحزاب سياسية أن يتحرى ناشداً الدِّقة في المعلومات المُحصَّل عليها ، نزولا عن طيب خاطر دون إحساس بانتقاص جزء من هيبة ،عملاً بالحكمة القائلة "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر".
... دولة المملكة المغربية ليست في حاجة لأحزاب لا تمثل إلا زعماءها ولا تخدم إلا مصالحهم الضيقة ، ولن تحصل بواسطتهم لا على تزكية لتمرير سياستها الرسمية أو الخوض في اجتياز مرحلة هي أدري بدقتها ، بل بالعكس غض طرفها عن تلك الثلاث أو الأربعة أحزاب تكريس بالمرموز عن إلحاق الضرر الفادح بالساحة الحزبية السياسية المغربية وأقل ذاك الضرر التمييع المكشوف لمحيطها مما يعرض اختصاصاتها للتلف وأعمالها المشروعة للتَّدبدب وبالتالي مستقبلها للتوقف عن الدوران المُفَسَّر بمحور الحياة للمجال برمته.
... قد يكون هذا الخطاب، أصدق جواب، موجه لزعماء الثلاث أو الأربع أحزاب، عسى أن يقيموا لمفهوم الدوران (وإن فاق إدراكهم) ألف حساب. (للمقال صلة)
مصطفى منيغ
Mustapha mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب
الأمين العام للمركزية النقابية الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة السياسي العربي
المراسلات: صندوق بريد رقم 462 / المضيق / المغرب
212675958539
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حدث بالقضارف : جهاز الأمن يهين ويرهب موظفة
  • امدرمان تشعل شمعة وسط ظلام الوطن .. تدشين ناجح للمبادرة الشعبية لدعم وتطوير مستشفي امدرمان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب فرنسا ينعى الرفيق القائد نيرون فيليب أجو
  • الوكالة السودانية للاغاثة واعادة التعمير SRRA ينعى نيرون فيليب اجو كوكو
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً لتخليد 4 مارس يوماً للعدالة والمحاسبة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • حزب المؤتمر الشعبي: فشلنا في إقناع المؤتمر الوطني الحاكم بتقاسم المناصب العليا
  • شركة مطابع السودان للعملة تنظم الأحد القادم ورشة بمقرها حول الطباعة المؤمنة
  • تعهد باشراك كل قوى الحوار في مؤسسات الحكم البشير: حكومة الوفاق ليست "كيكة" للمحاصصات
  • هيئة علماء السودان تهنيء النائب الأول باختياره رئيساً للوزراء
  • سلفاكير يطالب شعب جنوب السودان بالصلاة من أجل السلام

    اراء و مقالات

  • مجاراة لما أسلف شقيقنا الكاتب الوطني الكبير خالد ضياء الدين في مدح مصر بجريدة النيلين السودانية
  • نتنياهو وأطماعه الاستعمارية في القدس المحتلة بقلم د. غازي حسين
  • التهريج بالتوبة: قبقبة الإسلاميين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المقرن من حق الشعب بشرة خير بقلم عبد الغفار المهدي
  • «كباية». بقلم رندا عطية
  • عنك يا(رفيق الإنسانية ، نيرون فيليب) أكتب والثورة مستمرة(1). كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • رئيس مجلس الوزراء !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أحزاب على رأسها ذئاب بقلم مصطفى منيغ
  • ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ساحة الكتابة بقلم صلاح شعيب
  • و (يختبئ) (الحكاء البارع) في نفث يراعه. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • كيف وجدت الموت يا صديقي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فضيحة جريدتهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! بقلم الطيب مصطفى

    المنبر العام

  • وفاة بروفيسور أنور عبدالماجد عثمان اليوم ب النرويج .
  • فاطوما ديارا..الغناء على ضفاف الروح ..وعمق الصحراء الى صلاح شعيب.
  • بلادي التي يضجر من نفسه فيها الضجر
  • قطيع الشمال يحذو حذو الحركة الشعبية الأم .. تجويع المواطنين في مناطق سيطرة القطيع
  • اضربوهنَ هل هي نفسها حكّوا عُرانهنَ؟....!
  • رَجْعُ الصَّدَى
  • زمن بكرى عباس
  • أُمِّي
  • نِداء لِبورداب أمريكا وكندا للتشاور حول اللقاء في هذا الصيف، (مؤتمر الخرطوم) ...
  • عناية هيئة علماء السودان(صور)
  • طلب خاص أغنية قيقم الوطنية: وارثين الشهامة من زمنا بعيد....أسأل ناس أبوك يا وليد ‏
  • على باب المركز الثقافى السودانى بالدوحة وبحضور السفير فى امسية شاعر سيد الاسم ومالايحتمل من فوضى
  • شباب مواقع التواصل السودانية يعرضون رقصة تراجي مصطفي
  • السلطات تستدعي فنان (ماشه بتكشكش) وملاحقة فناني (اليوتيوب) - جرائم حرية التعبير
  • ابو الزهراء .. عندي ليك اقتراح لبوستاتك الخبرية ..
  • نهب صيدلية بالعشرة علي الطريقة الامريكية#
  • اعتقال (محامين) في كبكابية وموظفة في القضارف وطالب بجامعة الخرطوم واستمرار اعتقال معلمي قريضة قرابة
  • مساعدات صلاح ادريس للحكومة تنقذها من السقوط ؟!#
  • (الشعبي): فشلنا في إقناع (الوطني) بتقاسم المناصب العليا
  • الحكومة المصرية ترسل مساعدات لجنوب السودان -صورة
  • السيد الأنور عبدالماجد عثمان أصلا من قرية الباوقة- بقلم عبد الوهاب الافندي
  • ود أبو ..هل رسمت هذا الكاركاتير تحت مؤثرات بلمونية ؟؟؟؟؟