اخيراً السودان يكرفس وجهه بقلم إسحق فضل الله

اخيراً السودان يكرفس وجهه بقلم إسحق فضل الله


03-02-2017, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488459774&rn=0


Post: #1
Title: اخيراً السودان يكرفس وجهه بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 03-02-2017, 02:02 PM

01:02 PM March, 02 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



وامس .. لما كان الناس يقرأون حديث سفير سوريا عن اللاجئين السوريين كانت سفارة اثيوبيا تزور الداخلية للحديث عن اللاجئين الاثيوبيين.
وسفارة اخرى تطرق الباب
فما يجري هو


: الشرطة التي تفتتح اليوم مبانيها الجديدة.. المتقدمة جداً.. كانت حقولها تعطي المحصول الاول للعمل الذكي (الغتيت)
و الحديث عن اللاجئين ولسنوات يضج.. اللاجئون (ينتزعون) البيوت والسوق والامن وطحالب تغطي المجتمع.
والحكايات تصبح هي حديث كل لقاء
والشرطة صامتة...
وانفجار اركويت (يرغم) الشرطة على التخلي عن اسلوبها.. اسلوبها المحسوب
الشرطة.. صامتة.. كانت تنظر إلى
: احد عشر ارتريا يديرون عشر شقق..
وفي الشقق العشر اللاجئون هؤلاء (ينتجون) كل ما تنتجه وزارة الداخلية.. وبنك السودان.. والامن و.. باجهزة كاملة عندهم
ومن الشقق العشر كانت سيول المال (ملايين).. وسيول جوازات السفر.. وسيول بطاقات الشخصية والرقم الوطني..
كل ما تنتجه الدولة كان يسيل من تحت اصابع مجموعة الارتريين العشرة
والشهر الاسبق الناس يحدقون بدهشة كاملة والصحف تحمل اليهم بلاغ بائعة الشاي التي تبلغ الشرطة ان (148) الف جنيه..وخمسة آلاف دولار والف ريال قطري) سرقت منها
بائعة شاي!!
والناس امس يحدقون في الصحف وهي تحمل خبراً عن
: اعتقال ارتري يقوم بتزييف (مليون دولار)
والشهر الماضي اجنبي (اثيوبي) يبلغ عن فقدانه اربعة وسبعين الف جنيه.
ويعمل بائع اكياس
والشهر الاسبق حادثة رائعة تقع
شخصية ضخمة.. حديثها مع الاصدقاء كان يدور عن انه يعجز عن تحويل مصاريف ابنه الذي يدرس في اديس ابابا
واحد الاصدقاء.. حين يسمع.. هذا يقول للرجل ببساطة
: هات
والرجل يسلمه المبلغ.. وهذا يتقدم الى بائعة شاي.. دقائق ويعود
وهاتف الرجل.. والد الطالب.. يرن.. والشاب الطالب يحدث والده ان المبلغ وصل
والدهشة تجعل الشخصية الكبيرة يسأل صاحبه
: بايعة الشاي تحول المصاريف؟
قال هذا: البائعة هذه تحول اثمان العربات التي نشتريها من اطراف العالم
بائعة شاي.. اثيوبية
وشقة اركويت والمتفجرات حين يكشف انفجارها عن مجموعة اجنبية.. كانت الشرطة تضطر عندها للخطوة التالية
الخطوة الاولى كانت هي
: كل شيء يفور.. مطمئناً الى انه (لا احد يدري بشيء)
ومصانع تزوير.. تعمل.. آمنة
ومصانع قنابل.. آمنة
وبيوت اموال تقوم مقام بنوك كاملة.. آمنة
ومجموعات مخدرات تخصص للخلايا
ومجموعات تخصص اموالها للسيطرة على الاسواق والبيوت و..
ومجموعات (تدير) اللاجئين.. والمجموعات هذه تحرص على ان يبدو اللاجئون وكأنهم لا يجمعهم شيء
بينما ..؟!!
بينما الدقة تبلغ جمع مبلغ شهري من كل (فرد) من اللاجئين
والتنظيم الدقيق هذا يصبح (خيطاً) يدير اللاجئين تمهيداً ليوم معين قادم.. والذي يدفع والذي يجمع كلاهما يعرف
(4)
> والشرطة التي تظل صامتة كانت تحسب الامر على اصابعها
> الشرطة كانت تعرف ان
: التعامل مع ملايين النازحين ومئات الشبكات.. عمل يستحيل .. ما لم
: ما لم تكتمل رقابة دقيقة تقوم بمتابعة العمل في الشوارع والاحياء.. والاسواق و..
ومتابعة القائد الصغير في الشارع هنا وقائد مجموعة الحي من اللاجئين هناك.. لتقود متابعته الى من يقوده.. ثم.. ثم.. التعامل مع الملايين لا يتم إلا بالاسلوب هذا.. في مقابل دقة غريبة
ودقة تنظيم اللاجئين تبلغ ان اللاجئين السبعين الذين قاموا بمظاهرة ضد قانون سوداني الاسبوع الاسبق يتعرضون لمحاسبة قاسية
محاسبة تقيمها قيادة اللاجئين غير المسجلين!!
(5)
> الدولة/ الامن/ الشرطة.. جهات ظلت صامتة.. لانها تعرف
> ولانها تصنع من السكوت شبكة بديعة
> والمخدرات تنطلق.. آمنة
> وخلايا التزييف تنطلق آمنة
> وخلايا تهريب البشر تنطلق آمنة.
> وخلايا التخريب الاقتصادي تنطلق آمنة.
> وزحام الاحداث ينطلق كله في الاسابيع الاخيرة لان الخلايا.. آمنة.. آمنة.. آمنة
> اخيراً..
> الشرطة تجذب خيوط الشبكة
> والسفارات تشعر بهذا
> وبعضها يأتي جرياً
> لكن السفارات التي ظلت تلقى شكاوي السودان بابتسامات دبلوماسية باردة.. دون ان تقوم بشيء
> السفارات هذه تفاجأ الآن.. عند زيارتها للدولة.. بان الوجه السوداني الآن (يتكرفس)
> هذا كله بداية لحكاية طويلة.. نسردها.


alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مارس 2017

اخبار و بيانات
  • قيادة الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة تنعي المناضل نيرون فليب نيرون
  • الحزب القومي The National Party ينعى القائد فليب نيرون
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان بامريكا تنعى القائد فليب نيرون
  • البيان التأسيسي لرابطة المحامين السودانيين بالخارج
  • بيان صحفي عزل الأئمة عن منابر الجمعة هو حرب على دين الله .. إرضاء لأمريكا!
  • النادي السوداني بالرياض" يطلق باكورة فعالياته وسط حضور رسمي وشعبي واسع
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • الصحة ترجع حالات العمى في عمليات مستشفى مكة إلى تلوث في التحضير
  • أول زواج دُون ولي على ذمة التعديلات الدستورية!!
  • وفد من أئمة مساجد بحري يناشدون رئيس الجمهورية التوجيه بزيادة مرتباتهم
  • استمرار حملة إزالة المحلات التجارية شرقي الخرطوم
  • قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها
  • جهاز الأمن: لا صحة لوجود معتقلين سياسيين فى السودان
  • دكتور النجيب يصف الحريات الصحفية بالسودان بالمعقولة ويكشف عدم وجود صحافي معتقل أو سجين
  • لجنة الأمن بالبرلمان: التعديلات الدستورية هزيلة ومُبهمة
  • بنك السودان المركزي يفتتح مركز الفرز الآلي للعملة
  • جهاز الأمن السودانى يُوقف أفريقياً في الخرطوم لتزويره "مليون دولار
  • وزير مجلس الوزراء يشيد بإسهامات دولة الكويت في تنمية وإعمار شرق السودان
  • الأمن السودانى: لدينا شبكة علاقات وخبرات احترافية
  • الشبكه الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبه تنعى نيرون فيليب اجو
  • عبدالواحد محمد النور;عبد الواحد الصادق المهدي جزء من الأزمة التى اوصلتنا للدولة الفاشلة الان

    اراء و مقالات

  • الـفرحة الحزينة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • العلاقات الاستثمارية بين السودان و السعودية بقلم احمد دهب
  • هل استخلصت إسرائيل العبر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قارئة الفنجان وحظر السودان بقلم الفاضل إحيمر، أوتاوا
  • مؤتمرات ِالمغتربين بين الواقع والتطلعات بقلم نهله العوني
  • السودان بين الدولة الأمنية ودولة المؤسسات بقلم حسن احمد الحسن
  • الجنوبيون خير من الأجانب الذين غزوا البلاد وملؤها بالفساد بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • لهذه الاسباب بقيت الانقاذ على سوئها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الترهل العربي في إفريقيا وملفات أخرى بقلم حسن العاصي كاتب صحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • هبة الأهلة بقلم كمال الهِدي
  • البيدوفيليا في السودان.. انتشار ظاهرة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المحقق الصرخي ..أيها الدواعش فسروا لنا لغز ابن الاثير عن موقف شيركوه بقلم احمد الخالدي
  • مانديلا وسمفونية التآخي: الرئيس يريدنا أن نفوز بالكأس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العدالة الاجتماعية للمرأة السودانية بقلم زينب كباشي عيسي
  • نحتاج الى وزارة جديدة بقلم عمر الشريف
  • دكتور الحجام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • جهاز الكشافة والمخابرات الوطني بقلم عثمان ميرغني
  • هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد
  • جنوب السودان الجرح النازف في خاصرة الوطن بقلم بدرالدين حسن علي
  • معارك عين الحلوة أحداثٌ مؤسفةٌ ومآسي مرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 2- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • عذراً لا عزاء في الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • كأننا يا تراجي لا رحنا ولا جينا ..
  • بكري حسن صالح ......رئيسا للوزراء!!!
  • هجوم مسلح على سد النهضة
  • يا مستنيري العالم ، اجمعوا هنا ..
  • عفوا أ/ الصادق المهدي, الانقاذ لم تقضي نحبها.. "توجد صورة للمذكورة"
  • حقيقة مايحدث الآن في مطار عدن.. وسبب تدخل القوات السودانية؟
  • استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر
  • ارفعوا حواجب الدهشة لهذا المقال الرائع الذى ربما يغير كتابة التاريخ ...!!
  • الحديث عن بقائي نصف قرن علي قيادة الحزب (كلام وهمي)
  • هل يمكن انتقال مرض المناعة المكتسبة {الايدز} عبر الفواكه !!
  • تفاصيل ما (لم) يحدث
  • قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها بسبب تقريرتلفازي
  • من هو الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء؟ بين بكري والجاز ومحمود وهارون
  • القطر الشال معاوية يِتكسَّر زاوية..زاوية
  • عرض لبعض الاحتمالات التي أدت لاقالة الشيخ كمال رزق
  • بوردابية مخضرمة في مؤتمر الخبراء والعلماء السوداني ... ( صورة )
  • كرمة عاصمة كوش جلبت لنا :- شارلي بونيه .. جون .. مارقريت .. (أحسن ناس)
  • ثاني قتيل سوداني ضمن صفوف (داعش) بالموصل خلال ساعات
  • سهير عبدالرحيم تكتب-صَحِّي النوم سفارتنا
  • أنصاف مولانا النيل ابوقرون وأسقاط تهم التشيع والاساءة للصحابة عنه
  • حاكم دبي يُعلن عن وظيفة أغرب من الخيال براتب"مليون درهم"
  • أزمة بين السودان والاتحاد الاوربي بسبب جلد اثيوبيين وأرتريين بالخرطوم
  • جني الحوري يا جني الحوري كان اتا مروق انا ما ضروري ( ابداع )
  • نجاة ركاب طائرة بدر المتجهة من جدة للخرطوم من كارثة احتراق محققة
  • مسرح كرري والاهمال الغريب!!!!
  • العالم بقى ما ياهو ..
  • اللغة النوبية في أرض الرباطاب.. وأشياء تندثر
  • الحوار الوطني: منصب رئيس الوزراء من نصيب حزب المؤتمر الوطني
  • المهندس بكري ابوبكر أرجو المساعدة
  • ذهير عثمان نرجو الافادة؟
  • هل باتت استراتيجية ترامب لمحاربة الإرهاب تتضح بعد الكشف عن خطته الجديدة لمواجهة داعش؟ DW فيديو
  • داعش أحد التنظيمات المأسونية الخطيرة على الإسلام !!! كما كان فرسان الهيكل خطرا على المسيحية !!!
  • مبادرة نحن جميعا انسان
  • بورداب الرياض إيه البحصل دا؟
  • من أخفى النّهرَ في جيبِهِ؟
  • خاصية جديدة علي الواتس آب تثير ذعر المستخدمين
  • كم من ابناء السودان يحمل الجميل للشعب " الكادحين" ويشكرهم ويرد دين الوطن ؟
  • لا حولييي .. بالله شوفو الزول ده بقول شنو عن السودان والسودانيين .. عجيب وغريب
  • التجاني السيسي يقر بعدم تحقيق العدالة في دارفور كما نصت اتفاقية الدوحة
  • فورن بوليسي:الحوثيون ليسوا كحزب الله.. وهذا هو الحل للأزمة في اليمن
  • تكريس المواطنة أم تبرئة الدين؟شيخ الازهر ولغة الخطاب
  • ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
  • رحيل عظيم شعب جبال النوبة القائد الرفيق العميد/ الشهيد / نيرون فلب اجو
  • مقتل أبن شقيق وزير رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي
  • قيادات الجيش الشعبي قطاع الشمال تغيب عن إجتماعات مجلس التحرير بكاودا
  • مكتبة الاديب الراحل النور عثمان أبكر