هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد

هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد


03-01-2017, 04:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488339965&rn=0


Post: #1
Title: هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 03-01-2017, 04:46 AM

03:46 AM March, 01 2017

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر


جاء في مقال لمحمود جودات و هو من ابناء جبال النوبة بان حزب الامة القومي يحرض الحوازمة و بعض اتباعه في جبال النوبة لمواصلة ما بداوه في الربع الاخير من القرن الماضي و تحفيزهم للقيام بمزيد من الانتهاكات ضد الاهالي في جبال النوبة و يطلب محمود جودات من النوبة ان يفهموا ان اللعبة بدات و حسب ما جاء في مقال محمود جودات ان حزب الامة يسعي لابادة النوبة و جعل ما تبقي منهم بعد عملية الابادة اقلية لا تساوي بلة صباع علي بحر مية .و لتجريم السكان الذين لا ينتمون لقبائل النوبة يقول بان لهم اليد الطولي التي توكل لها الاعمال الاجرامية في تخريب الاقليم .ما هي الاسباب التي جعلت محمود جودات يتقيا كل هذا الطراش العفن ،هي حسب قوله ان حزب الامة اصدر بيانا هو تخصيص بالولاية و الرعاية للحوازمة و الرواوقة . في اعتقادي ان ما عمله حزب الامة القومي هو واجب عليه و علي اي شخص عنده ذرة من الانسانية عندما يسمع بالجريمة التي ارتكبت في حق بعض الحوازمة ان يتعاطف معهم علما ان ال ( 1300 ) بقرة التي نهبت من الحوازمة لا تخص الذين قتلوا جورا بل يعتمد عليها عدد كبير من الاطفال و النساء و العجائر و هم بعد النهب الحدث اصبحوا فقراء قد يموتوا جوعا اذا لم يجدوا الاحسان من المحسنين . كما ان قتل البشر و اخذ اموالهم بقوة السلاح جريمة مدانة من كل العقلاء من البشر . ما حصل للنومة في الربع الاخير من القرن الماضي كان في بداية عهد الانقاذ وقد ادين من اغلب السودانيين و لم يكن حزب الامة طرف في ذلك حيث انه لم يكن شريك في الحكم و علي محمود جودات ان يلوم مندوبهم ابراهيم نايل ايدام علي ما حدث لهم . حزب الامة حزب سياسي له تجارب و خبرة لا يمكن ان يعادي عرقية معينة في السودان و لكي يصل للحكم محتاج لاصوات الجميع . فرية ان حزب الامة سلح العرب هي مكيدة سياسية يشيعها المنافسون لحزب الامة و انا من ابناء المنطقة لم اري و لم اسمع باي احد من ابناء المسيرية استلم اي سلاح من حكومة الديمقراطية الثالثة علما بان التمرد لم يظهر في الجبال التي نعيش وسطها في اوائل عام 1989 م . اجتمعنا بامين فلين هو من ابناء النوبة و ضابط بالشرطة و كان وزيرا في الديمقراطية الثالثة في منزل احد ابناء النوبة و بحضور مجموعة من ابناء النوبة و سالناه عن تسليح حزب الامة للعرب في جبال النوبة ضد النوبة فقال هذه فرية لها اهداف معينة و اكد لنا ان هذا لم يحدث . من مقال محمود جودات يشعر المرا بان الحركة الشعبية هي النوبة و لا يوجد فيها احد غير النوبة . هل ممكن ان يحدثنا محمود جودات من اين اتي السلاح للنوبة الذي زعزوا به الاستقرار في المنطقة و نهبوا به اموال المساكين و ابادوهم بدون رحمة و حادث الحجيرات مثال لما اقول . مصادر من ابناء النوبة قالت ان عملية الحجيرات نفذت بتعليمات من قادة الحركة الشعبية و قد كلف بها العميد كوكو ادريس الازيرق و ابراهيم الملفا و اشترك فيها التجاني مرقص و علي ابراهيم و اخنوك تية و غيرهم و كانوا مسلحين باحدث الاسلحة الفتاكة . و بهذا يكون بيان حزب الامة مبني علي معلومات اكيدة و بيان حزب الامة يخدم الحركة الشعبية و يخدم الاستقرار في المنطقة كما انه من العيب و التخلف ان يعتبر محمود جودات انه و عشيرته الملاك الوحيدون لولاية جنوب كردفان و عليه ان يكف عن حملاته ضد كل السكان الذين لا ينتمون لاثنية النوبة . قبل فترة قرات لمحمود مقال يستهدف فيه البرقو و الفلاتة و البرنو و يدعي فيه ان هؤلاء استولوا علي اراضي النوبة و الان يقول لنا زورا و كذبا ان الرعاة تحولوا من رعاة و ملاك ماشية الي حملة سلاح يقتلون المواطنين و ينهبون اموالهم و بهذ يكون محمود جودات عنصري يزرع الفرقة و الشتات بين سكان المنطقة . المعروف عن الحوازمة و البرقو و البرنو و الفلاتة بانهم مسالمون جدا . حادث الحجيرات حدث في الاراضي التي تعتبرها الحركة الشعبية اراضي محررة . اذا الحركة الشعبية هي النوبة كما يدعي محمود جودات فان استهداف النوبة للبرنو و البرقو و الفلاتة و العرب لا تجني منه المنطقة الا الشوك و هناك احتمال ان يكون مردوده علي المنطقة كارثي .
جبريل حسن احمد



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • البشير يتسلم توصيات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج
  • امدرمان تدشن عرسها .. التفاف شعبي كبير حول مبادرة دعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي
  • (الإنتباهة) ترصد تفاصيل ندوة القاهرة حول رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • وزارة المعادن : الإعتداء على شركات التعدين إستهداف للإقتصاد الوطني
  • عقد قران مساعد الرئيس بد الرحمن الصادق المهدي على د.مها كمال الدين بمسجد قبة الأنصار
  • معتمد أمبدة: التعداد السكاني بالمحلية يعادل سكان الشمالية ونهر النيل
  • مقتل طبيب سوداني ضمن داعش بالموصل
  • اللجنة الفنية لقطاع الحكم والإدارة تناقش مذكرة التفاهم بين وزارة العدل بجمهورية السودان ووزارة العد
  • السودان يشهد زيادة في أعداد اللاجئين القادمين من جنوب السودان
  • مصرع 3 وإصابة 25 في دهس قطار لحافلة ركاب بالخرطوم
  • صحيفة أمريكية: مطالبة لوبيات بواشنطن باستمرار العقوبات خاطئة
  • البشير: موارد السودان تؤهله لتحقيق الأمن الغذائي العربي
  • المنظمة السودانية للحريات الصحافية تدشن غداً التقرير السنوي للحريات الصحافية
  • طي الخلافات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي مهدي إبراهيم يمنع شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة من الت
  • أُسر بجنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء على قيد الحياة
  • منشق عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد يتعهَّد بإلحاق 4 آلاف مقاتل بالسلام
  • سودانيون يغادرون دولة الجنوب بسبب المجاعة
  • إطفاء عام للكهرباء بأعطال في أجهزة التحكم
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني: حصر مهامنا في جمع المعلومات كلام (كتب)
  • جهاز الأمن يرفض تغيير مهامه ويطالب بتشريعات تمنحه أسناناً
  • بَيَانُ التَّجَمُّعِ الْعَالَمِيِّ لِنشطَاءِ السُّودَانِ بِمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ

    اراء و مقالات

  • جنوب السودان ...التضامن الإنساني وإدارة الأزمة بقلم محمد بدوي
  • فقدٌ وأسي للقائد نيرون فيليب أجو بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • رحلة الكتاب السوداني عبر الحقب والعصور الأصول والمصادر والمراجع – المؤلفين والمؤلفات والمؤسسات
  • ورحل عنا فى هدوء الأخ والرفيق والصديق نيرون فلب بقلم أمين زكريا-قوقادى
  • عدالة عمر اعطت كل ذي حقٍ حقه بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • نظافة الخرطوم .. السوريون يدقون ناقوس الخطر (1) بقلم كنان محمد الحسين
  • الهلال وتمجيد الأشخاص بقلم بقلم عبد المنعم هلال
  • اوقفوا عربدة الحزب الشيوعى السودانى !!وحربه العبثية على انسان جبال النوبة بقلم الاستاذ دكين
  • فتح ملف اغتيال السيد محمد باقر الحكيم بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الأجانب وافاعيل العقارب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ازدياد ختان الإناث في السودان وبلوغه 82% الختان لا علاقة له بالإسلام كيف ننقذ طفلاتنا من المخاطر
  • مانديلا وسمفونية التآخي: أنا قبطان روحي بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • إنهيار التعليم يساوى انهيـار الأمة بقلم عبد البديع فتح الرحمن
  • رحيل نيرون فيليب خسارة موجعة للحركة الشعبية بقلم ياسر عرمان
  • وقال البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • ما كُنّا ننتظره في مقترحات (الحوار الوطني) بقلم د. عارف الركابي
  • الإنفراج الخارجي وحده لايكفي بقلم نورالدين مدني
  • حين خرج المُغني ليلعب شليل في الفاصل! بقلم أحمد الملك
  • مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن
  • قراءة في عقل الرئيس محمود عباس بقلم هاني المصري
  • الاحتفاء بغزاره باللاقباط يفشل داعش بقلم المخرج رفيق رسمى
  • ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم ألون بن مئير
  • قراءة في رؤى بعض قيادات جهاز الأمن و المخابرات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سائحين زي ديل بزوروني، أنا ما قائل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عضّ الرجل حزباً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مراودة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • أبكى ياوطنى الحزين استجابة الى الشاعر عبدالاله زمراوى فى مهجره وشعره بذات العنوان شعر نعيم ح
  • المخططات الإسرائيلية قدرٌ محتومٌ أم وهمٌ مزعومٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • قرارات في طور التلحين .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • المعلمون ببورتسودان يعلنون الإضراب ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ وتصحيح امتحانات الشهادة السودانية
  • مخابرات مصر: طبولها تحت اذن المصري، وما يجري مخيف...؟! /
  • إلى استاذي مع حبي رغم إختلافي معه
  • اللجنة العليا لإنفاذ مخرجات الحوار تجيز المعايير لتشكيل الحكومة وتفوض البشير لإختيار رئيس الوزراء
  • اتمنى تساعدونى فى الانضمام
  • مؤشر سوق الخرطوم للأوراق المالية يغلق مرتفعاً
  • على جنوب السودان، فليندب النادبون، ولتذرف الدموع.......
  • أضحك الله سنك
  • أخبار المصري الجلدوه 18 سوداني في لندن شنو
  • عااااجل أنهيار منجم دهب بحلفا
  • الزواج والتزاوج في السياسة السودانية
  • دار المايقوما تستقبل أكثر من 3000 طفل في 5 سنوات
  • سر زيارة الرئيس اليمني لأبوظبي هل غادرها بعد ستاعان غاضب؟!#
  • كتب صحفي مصري في جريدة البديل -
  • *وقفة احتجاجية*
  • مفوضية اللاجئين تشيد بكرم وشهامة الشعب السوداني تجاه جيرانه من "جنوب السودان"
  • فخر لكل سوداني : مشاركة مميزة للسودان في معرض "أيدكس" 2017 _ أبوظبي (فيديو)
  • انهيار منجم ذهب بداخله اكثر من 400 شخص
  • اوقفوا بيع مسرح تاجوج
  • اللعنة علي الكيزان و علي الحركة الشعبيه و علي الاخص علي عثمان و سلفا كير تجار الحروب
  • اعتقال مواطن مصري اقتحم القصر الجمهوري في السودان
  • المحكمة العنصرية
  • جهاز الأمن قطعت جهيزة قول كل خطيب
  • أوسمة قديمة-قصة قصيرة ل: محمد بن ميلود
  • مآساة جنوب السودان - فيديو مؤلم
  • حَمامةٌ مكسُورةَ الجَناحِ
  • مقصات
  • قال ليكم ما تشككو في مستشفي مكة
  • وصول الملحق الاعلامي الجديد لسفارة السودان بالقاهرة
  • الجالية السودانية بلندن تفتح بلاغاً رسمياً ضد المصري الذي أساء للسودانيين ..
  • سفيرنا بالقاهرة: العلاقة مع مصر تقف على أرضية قوية جداً
  • الشيخ عمر بن البشير بن طحنون أل نهيان حاكم امارة السودان....................................
  • ما رأيك في ترشيح اوباما رئيساً للسودان لفترة إنتقالية ، ليحل مشاكله المدمرة ؟
  • قتلى وجرحى في اشتباكات بين معدنين سودانيين ومسلحين بالنيجر
  • جهاز الأمن: تعديلات الدستور مرفوضة- من الذي يحكمنا عايزين نعرف ؟!#
  • ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ
  • عقود جديدة لخمسة سنوات مع صحفيين بالانتباهة
  • ﺇﻟﻐاء ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ