مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن

مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن


02-28-2017, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488290656&rn=0


Post: #1
Title: مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-28-2017, 03:04 PM

02:04 PM February, 28 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· الرئيس البشير يجلس فوق كرسيٍّ ينخر السوس فيه.. الكرسي آيلٌ
للسقوط.. و ( الإخوة الأعداء) يتصارعون في العراء حول أولوية الخلق بين
البيضة و الدجاجة، و فيما إذا كان خلق الديك قد تم قبلهما.. و يتجادلون
حول المكاسب و الخسائر في ( سوق) الشريعة.. و خرجوا بصراعاتهم إلى العلن
بعد أن كانت ( مستورة) سترَ سرقاتهم للأموال المنهوبة المهرَّبة إلى
الخارج.. و قد أفلسوا الخزينة..!

· و رغم ثراء البشير الفادح و ثراء أسرته اللا محدود، إلا أنه لم
يعد قادراً على دفع رواتب و امتيازات الأمن و الجنجويد المهولة و حشود
الدستوريين الجالسين على الكراسي و الدستوريين القادمين إلى الكراسي،
مكافأة لهم لقبولهم أن يتورطوا في المشاركة في حوار ( الورطة).. و في
حسابات البشير مليارات و مليارات سوف يتم تبديدها دون انتاج..

· ما اضطره إلى أن يحمل أثقالاً من البؤس و الاملاق في زيارات
متتالية للتسول في المملكة العربية السعودية.. حيث يعرض أراضينا و جنودنا
للبيع في سوق النخاسة و الارتزاق..

· و تلك حالة البشير عند ارتمائه على بساط قصر حاكم دولة الامارات
العربية المتحدة مستجدياً.. و عارضاً أراضينا، عالية الخصوبة، للبيع
بأبخس الأثمان.. 5 دولارات للفدان.. كما حدث عند محاولة بيع بعض الأراضي
بمنطقة الباوقة بولاية نهر النيل.. تحداه أهالي الباوقة الشجعان..

· يقوم الملك سلمان بن عبدالعزيز حالياً بزيارات لعدد من دول شرق
آسيا لتطوير العلاقات التجارية معها خاصة و أن آفاق التعاطي مع أمريكا
يشوبها اللا متوقع من إدارة المتقلِّب ترامب.. و سبق أن زار الملك سلمان
مصر، و أغدق عليها مليارات الدولارات.. و ليس في أجندته زيارة السودان
في أي وقت من الأوقات.. فكل السودان في جيبه.. و كل أراضي السودان رهن
إشارته.. و البشير يأتيه دائماً للتشاور حول الأراضي و الجنود المرتزقة..
و لأخذ التعليمات اللازمة للحصول على المزيد من الأراضي و المرتزقة، و
ربما نسمع قريباً أن كتائب من جنودنا سوف يتم إرسالها للحرب في سوريا
بأسلحة أمريكية ، جنباً إلى جنب مع ( أحبائنا) الأتراك و ( أشقائنا) في
الجيش ( الحر).. جيشٌ حرٌّ بالمعيار السعودي- القطري- التركي..!

· و الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قام بزيارة عدة بلدان شقيقة/
صديقة.. و أغدق على مصر بخمسة مليار دولار.. و أضاف عليها مليارات أخرى..
و لم يشأ أن يشرِّف السودان و لو بزيارة واحدة.. و لن يفعل، طالما البشير
يكفيه مشقة السفر للحصول على مصالح الإمارات في السودان.. و يأتي البشير
إلى الشيخ خليفة بن زائد بجميع مطالبه من أصول سودانية، و خليفة جالس في
مكتبه و ما عليه سوى التوقيع على عقد البيع و توقيع آخر على شيك مليونيٍّ
مقابل أصول سودانية تقدَّر بمليارات الدولارات..

· لقد فقد البشير ظله بعد أن باع نفسه و ( باعنا رخيص)..و رخيص جداً !

· و ما بين زياراته للملك سلمان و زياراته للشيخ خليفة زياراتٌ
لأمير قطر، و كل رحلاته المكوكية مشكوك في جدواها للشعب السوداني.. لكن
المؤكدٌّ هو تأبطها شراً لمقدرات السودان دعماً لنظام البشير و بطانته..
و توسعة لأراضي الخليجيين داخل السودان.. توسعة للأراضي و ما فوقها من
مياه و ما تحتها من معادن..

· و البيع مستمر.. و نهب الثروات و تهريبها إلى الخارج لا يتوقف.. و
مشاريع و خطط ( المشروع الحضاري) و الأمل في إصلاح ما أفسده المؤتمر
الوطني انهار.. و صرح ( برج) البشير المقابل للمطار توقف منذ زمن.. و
أحلام البشير تتلاشى مع مطلع شمس كل يوم

· فشلٌ مستدامٌ في كل شيئ.. و البشير جالس على كرسيٍّ ينخر فيه
السوس.. و لا يزال بعض المهرجين من حوله يسندون الكرسي الآيل للسقوط.. و
ينفخون في القربة المقدودة!

· إن مأساة البشير ماثلة أمامنا: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقط.. و
تتساقط عند اللفة.. و هو يستميت في محاولة الوصول إلى السنة 31 من حكم
السودان! و قال للصحفيين المرافقين له في زيارته الأخيرة للإمارات:- "
أنا فترت خلاص!"!

· فبعد عقود من اظهار القوة و الجبروت و اعتلاء صهوات جياد
الفوارس.. و امتشاق السيوف الخشبية لمحاربة طواحين الهواء و ( العالم
أجمع)، إنهار ( المشروع الحضاري).. و انفضت السيرة..

· و توالَى تداعي الأشياء.. و تساقط أوراق توت الدين التي كانوا
يحاولون تغطية فسادهم بها.. و اختفت الهتافات المتشنجة.. و ضعفت مسيرات
الحشود المليونية ( عند اللفة).. و بدأ العد التنازلي للمشروع الحضاري و
الدكتاتورية المتأسلمة.. ليبدأ توجه البشير نحو الدكتاتورية العلمانية
بخطى ثابتة..

· و بعض الهرجين يسترجعون ذكرياتهم أيام مظاهر القوة و الجبروت و
التكبيرات المزلزلة لأركان بيوت الجالوص و تربية الذقون ( من أجل
أبنائي).. و قد خرَّ بعضهم على الأرض و انبطحوا مسَلَمين سيوفهم
للخليجيين و الأمريكان يخاربون بها وفقما اتفق.. لكن لا يزال بعض
المهرجين يحلمون بإعادة أيامهم إلى ( سيرتها الأولى)!

· و الخال الرئاسي أكثر المهرجين تشنجاً و مطالبة بالعودة إلى تلك
السيرة البغيضة.. و ما زال الداعشيي محمد الجزولي ممسكاً بسيف الخشب في
مواجهة القنابل الذرية مؤيداً لداعش.. و يدعي أنه ليس داعشياً.. و سنرى
الكثير من أمثاله يملأون ساحات الفعل السياسي..

· و الصراع يتأجج حالياً بين صقور أخوان الشيطان و حمائمهم.. و
هناك فتنٌ بينهم في ود مدني و ملاكمات و دماء في بورتسودان.. و في كل دار
من دور المؤتمر الوطني في السودان يأكل الإخوان بعضهم.. و البشير ماضٍ
في الطريق إلى الدكتاتورية العلمانية.. و نحن نتفرج.. و نشمت.. فالشماتة
لازمة في حال انهيار صرحهم المبني من عظام و دماء الشعب السوداني..!

· لم تكن المفاصلة بين جناحي القصر والمنشيّة سوى بدايةٍ لنهاية (
المشروع الحضاري).. لكن النهاية تأخرت كثيراً..!

· و اليوم نرى الجماعة يكيد بعضهم لبعض.. و يكفِّر بعضهم البعض.. و
تتعالى أصوات المتشنجين في حلقات دينية تُعقد في الأسواق.. و يتشنج
الأئمة في منابر المساجد، يبحثون عن كبش فداء للانشقاقات و الخيبات
المتتالية.. يا شمائل..!

· يقول العميد ( معاش) يوسف عبدالفتاح متحدثاً عن ما حدث له بعد
المفاصلة الشهيرة:- ".. تم إبعادي من مجلس الوزراء بعد المفاصلة، ووجدتُ
قراراً بعدم دخوله، وأنا ليست لي أية علاقة بالمفاصلة أو الترابي ..."

· و هكذا هم ( أخوان الشيطان).. يخوِّنون بعضهم بعضاً كما يحدث
الآن.. و الصراع مستمر بين مختلف الأجنحة.. و دخل أخوان الحبر نور الدائم
و جاويش ميدان معارك ( الإخوة الأعداء) .. و لا يزال العرض مستمراً إلى
أن ينتهي الإخوان من الأخوان فيهنأ السودان..

· إن من يدرك مأساة البشير الآن، يشفق عليه شفقة مسطحة و في العمق
شيئ من شماتة ( لابدة جوه الجوف)!

· أيها السودانيون، هل تقبلون العيش تحت نظام الدكتاتورية العلمانية
التي يحيكها الأمريكان و السعوديون و دول الترويكا و آخرون نعرفهم و لا
نعرفهم لإنقاذ البشير من بحر الخيبات.. فتتواصل عذاباتكم و عذابابات
الأجيال القادمة؟!

· ذاك هو السؤال!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • المنظمة السودانية للحريات الصحافية تدشن غداً التقرير السنوي للحريات الصحافية
  • طي الخلافات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي مهدي إبراهيم يمنع شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة من الت
  • أُسر بجنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء على قيد الحياة
  • منشق عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد يتعهَّد بإلحاق 4 آلاف مقاتل بالسلام
  • سودانيون يغادرون دولة الجنوب بسبب المجاعة
  • إطفاء عام للكهرباء بأعطال في أجهزة التحكم
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني: حصر مهامنا في جمع المعلومات كلام (كتب)
  • جهاز الأمن يرفض تغيير مهامه ويطالب بتشريعات تمنحه أسناناً
  • بَيَانُ التَّجَمُّعِ الْعَالَمِيِّ لِنشطَاءِ السُّودَانِ بِمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ

    اراء و مقالات

  • قراءة في رؤى بعض قيادات جهاز الأمن و المخابرات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سائحين زي ديل بزوروني، أنا ما قائل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عضّ الرجل حزباً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مراودة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • أبكى ياوطنى الحزين استجابة الى الشاعر عبدالاله زمراوى فى مهجره وشعره بذات العنوان شعر نعيم ح
  • المخططات الإسرائيلية قدرٌ محتومٌ أم وهمٌ مزعومٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • قرارات في طور التلحين .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • انهيار منجم ذهب بداخله اكثر من 400 شخص
  • اوقفوا بيع مسرح تاجوج
  • اللعنة علي الكيزان و علي الحركة الشعبيه و علي الاخص علي عثمان و سلفا كير تجار الحروب
  • اعتقال مواطن مصري اقتحم القصر الجمهوري في السودان
  • المحكمة العنصرية
  • جهاز الأمن قطعت جهيزة قول كل خطيب
  • أوسمة قديمة-قصة قصيرة ل: محمد بن ميلود
  • مآساة جنوب السودان - فيديو مؤلم
  • حَمامةٌ مكسُورةَ الجَناحِ
  • مقصات
  • قال ليكم ما تشككو في مستشفي مكة
  • وصول الملحق الاعلامي الجديد لسفارة السودان بالقاهرة
  • الجالية السودانية بلندن تفتح بلاغاً رسمياً ضد المصري الذي أساء للسودانيين ..
  • سفيرنا بالقاهرة: العلاقة مع مصر تقف على أرضية قوية جداً
  • الشيخ عمر بن البشير بن طحنون أل نهيان حاكم امارة السودان....................................
  • ما رأيك في ترشيح اوباما رئيساً للسودان لفترة إنتقالية ، ليحل مشاكله المدمرة ؟
  • قتلى وجرحى في اشتباكات بين معدنين سودانيين ومسلحين بالنيجر
  • جهاز الأمن: تعديلات الدستور مرفوضة- من الذي يحكمنا عايزين نعرف ؟!#
  • ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ
  • عقود جديدة لخمسة سنوات مع صحفيين بالانتباهة
  • ﺇﻟﻐاء ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ