أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر

أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر


02-15-2017, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487163777&rn=0


Post: #1
Title: أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-15-2017, 02:02 PM

01:02 PM February, 15 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


قبل نحو عامين عقدت ندوة مغلقة في القاهرة عن مخاطر الأمن المصري.. تحدث في الندوة المغلقة المفكر المصري عبد المنعم سعيد.. هذا الرجل يحظى بمكانة مرموقة داخل الدولة المصرية العميقة حيث ترأس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية بجانب مهام أخرى.. في تلك الندوة قدم سعيد السودان وليبيا والصومال كنماذج للدول الفاشلة.. جاء الحديث في سياق تحذير مصر من الوقوع في ذات المصير.. اعتمد سعيد على معيار واحد في وصف الفشل.. معيار سعيد كان عدم قدرة الدولة في السيطرة على حدودها الخارجية.. كادت ملاحظة سعيد أن تتسبب في أزمة دبلوماسية خاصة بعد أن نشرت صحيفة (المصري اليوم) بعض من مقتطفات الندوة.
قبل أيام انتخبت دولة الصومال رئيساً جديدًا.. المخاض لم يكن سهلاً.. اضطر أعضاء البرلمان الصومالي إلى عقد الجلسة المهمة في مطار مقديشو الدولي المؤمَّن تأميناً عالياً.. لم يتمكَّن النواب من حسم الأمر من جولة واحدة بسبب قوة التنافس وكثرة المرشحين الذين بلغ عددهم اثنين وعشرين مرشحاً.. من بين الذين خسروا رئيس الجمهورية الحالي حسن شيخ محمود والرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد.. في النهاية فاز السيد محمد فرماجو، وهو رئيس وزراء سابق تلقى تعليمه في الولايات المتحدة.
منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري تعيش الصومال في ظل فوضى عارمة مصحوبة باستقرار في تداول السلطة سلماً.. حيث تم انتخاب نحو ثمانية رؤساء خلال ربع قرن.. رغم الحرب وغياب حكومة مركزية إلا أن المجتمع الصومالي تمكَّن من الحفاظ على آلية سلمية تحفظ مدنية السلطة السياسية.. جاء هذا التحول بعد أن احتكر سياد بري السلطة لمدة ٢١ سنة بالتمام والكمال.
المعجزة الصومالية لم تنحصر في قدرة الصوماليين على اختيار حكامهم بشكل ديمقراطي.. الاقتصاد الصومالي يمثل معجزة أخرى.. في تقرير لصندوق النقد الدولي صدر قبل نحو عامين أكد أن الاقتصاد الصومالي ينمو بنسبة ٤٪‏.. وأضاف التقرير الدولي أن التضخم لم يتجاوز ١٪‏.. رغم ارتفاع معدلات الفقر إلا أن الصوماليين تمكنوا بمهارة من تحقيق حرية اقتصاد تمكنت من جذب مدخرات المغتربين الصوماليين المقدر عددهم بمليون ومئتي ألف نسمة.. حينما عجز الشلن الصومالي عن الصمود استبدلوه بالدولار الأمريكي بشكل غير رسمي.. الصراف الآلي يتعامل بالدولار الأمريكي فقط.
قطاع آخر شهد انتعاشاً في الصومال رغم غياب الدولة المركزية.. قطاع الاتصالات شهد منافسة حرة ومفتوحة.. هذا القطاع تمكن من مد خدماته إلى دول مجاورة وأكثر استقراراً مثل كينيا وإثيوبيا.. مفتاح التفوق في الصومال يكمن في الحرية.. حرية صمدت في ظل أجواء تمطر رصاصاً.. متلازمة الحرب والحريّة أيضاً يمكن ملاحظتها في دولة لبنان.. رغم المشاق في الحياة اللبنانية الناجمة عن تعدد مراكز القوى السياسية والعسكرية بالإضافة للمحاصصة المذهبية إلا أن لبنان تمتع بوضع الدولة الأكثر ديمقراطية في العالم العربي.
في تقديري.. أن نموذج نجاح الصومال في الحفاظ على شرعية دستورية في ظل ظروف صعبة ومعقدة يجب أن يجعلنا نعيد تعريف الدولة الفاشلة.. الآن هنالك دول في محيطنا تحكم بالحديد والنار.. بعضها لم يسمع بكلمة برلمان.. وأخرى البرلمان مجرد جهاز ديكوري مكمل لأجهزة الدولة.. في هذه الدول رغم توفر الثروات والرفاه المادي تنتهك آدمية الإنسان ويحرم من أبسط حقوقه.. لكن هذه الدول لا توصف بأنها فاشلة رغم بؤس واقع الإنسان.
بصراحة.. أتوقع أن يأتي علينا يوم نحسد شعب الصومال على قدرته في اختيار حكامه.. لا قيمة لأي نهضة اقتصادية إن لم تبنى على حرية الإنسان الذي ولد حرّاً قبل أن يستعبده الحكام .
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • تهنئة من حركة/ جيش تحرير بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 13 فبراير 2017م
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • استفتاء هيئة علماء السودان بشأن التعديلات الدستورية
  • العطش يحاصر نيالا
  • عمر البشير: أبيي سودانية ويمكن لمواطنيها استخراج الأوراق الثبوتية
  • إبراهيم غندور: نعمل على تصفير عداد المشاكل مع دول الجوار
  • محكمة جرائم دارفور تحكم بإعدام متهمين بالنهب المسلح
  • وفاة 46 مواطناً بسوء التغذية والدرن بولاية كسلا
  • أهالي (الوساع) يغلقون طريق (الخرطوم كوستي)
  • قوى الإجماع ترتب لاختيار رئيس جديد خلفاً لفاروق أبو عيسى
  • ضبط (119,900) حبة ترامادول بالنهود في طريقها للخرطوم
  • جوبا تتهم المخابرات الأمريكية (CIA) بـالوقوف وراء انشقاق سيرسيلو
  • مصرع معلمة بانهيار حمام مدرسة بأم درمان
  • حسبو محمد عبد الرحمن: الخرطوم تحتاج لـ(30)ألف اختصاصي متوفِّر منهم (10) آلاف
  • مسألة مستعلجة حول بيع مركز صحي بالخرطوم
  • أبوالقاسم برطم يطالب بسحب الجوازات من الأجانب وإجلائهم للمعسكرات
  • بدء تقنين التعدين التقليدي لـ «5» آلاف معدِّن بجبل عامر
  • نقل جزئي لموقف (كركر) إلى (شروني) وسط الخرطوم

    اراء و مقالات

  • فلسطين : عربدة الاحتلال.. يا فرعون..ليش فرعَنت؟؟ بقلم د.شكري الهزَيل
  • السجن على الصهاينة، والخبز على السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الشعب يطالب بعض أحزاب بالحساب بقلم مصطفى منيغ
  • راديو دبنقا .. الأخلاق المهنية، قبل المقبولية بقلم ابراهيم سليمان
  • أخطر ثلاثى عدائى فى السودان فشلنا فى محاربته! ( القبليه – و العنصريه – والجهويه ) بقلم الكاتب لصحف
  • عصر وأد السينما والمسرح وإتحاد الكتاب السوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • ترامب والتطلعات الاقتصادية لناخبيه بقلم د. احمد ابريهي علي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيج
  • ظلم الحسن والحسين لرعاة الدالي والمزموم من البرجوازيين ودولتهم (العقل الرعوي 16) بقلم عبد الله علي
  • على ماجد سأبكي...خلي...على ماجد ! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • أمير المؤمنين (الجيعانين)! بقلم أحمد الملك
  • الأسر التي تحكم السودان وفسادها التاريخي المتجذر بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • الرسالة الثالثة في بريد د الواثق كمير بقلم اسامة سعيد
  • تقييم إستراتيجي: العراق وإدارة الحرب ضد تنظيم داعش بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الس
  • هل يقود البشير السودان إلى الانفجار الكبير؟ بقلم صلاح شعيب
  • إقالة وتعيين :و إبادة النخيل!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الفضيحة والكاميرا الفانتوم بقلم كمال الهِدي
  • ولو عثرت استاذه فى المرحاض بقلم سعيد شاهين
  • كارثة عرب جنوب كردفان بقلم جبريل حسن احمد
  • قبل عام ونصف من اليوم نكتب هذا بقلم إسحق فضل الله
  • أين التقرير ؟ بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا ينتظر معالي الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حب (إيه) ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى
  • الكذب الأصيل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • جيل الغارقين في النشوة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نرفض التكفير الداعشي و ندعو للحوار البناء و التمدن الاخلاقي بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مهربة داخل تانكر من الحدود الغربية للبلاد..ضبط (119,900) حبة ترامادول بالنهود في طريقها إلى الخرطوم
  • البوست السنوي!
  • الحسناء فيرناندا أوليانا حكم الراية البرازيلية . صور صور
  • البداية ستكون بإنشاء شبكة من الأنابيب..إطلاق أضخم مشروع لتوزيع الغاز في الخرطوم
  • البرلمان المصري يوافق على التعديل الوزراى..9 وزراء رحلوا ودمج وزارتين
  • (2) مليار و(570) مليون جنيه جملة جباية الزكاة العام الماضي
  • الوالي زار مقر المدينة الجديدة بمنطقة سوبا أمس..الخرطوم تخطط لإنشاء مدينة إجتماعية لفاقدي المأوى
  • البشير: أبيي سودانية ويمكن لكل سوداني أن يستخرج كل الأوراق الثبوتية من أبيي
  • بيل غيتس يستهدف 800 مليون مستخدمٍ جديد.. عن طريق WeChat
  • اعتقال شخص خلال مداهمات لمكافحة الإرهاب في ألمانيا
  • عندما يتحدث الكبار ... بعض مما كُتب في رحيل البروف عبد الماجد بوب
  • فى عيد الحب: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا
  • هل من متبرع يقاضي وزارة التربية عن أسرة المعلمة المسكينة
  • الاعلامية القديرة رانيا هارون تم ايقافها ام استقالت ؟؟؟ ( صور)
  • السودان وباكســتان .. علاقات استراتيجية
  • خريجي جامعة قاريونس .. بنغازي ليبيا
  • أغربوا عن وجهنا أيها الأوغاد ، لم نعد نحتمل المزيد ( يوجد الم حاد مصور )
  • السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر
  • happy valntayn day
  • بين شـمائل التيــَّـار والزّفـَــرات الحِــرار يكاد أن يطيح التثاقف والحوار فقُل: يا ســـتــّار ..!
  • عندما تحكم المرأة من الكواليس: فرنسا هي الجيش و جوزفين هي ‏قائد الجيش
  • الانقاذ تستجيب لعصا أمريكا وجزرتها لا لصراخ الوطن!
  • مصادر تكشف عن قرارات رئاسية وشيكة دعما لاستثمارات الفريق طه
  • مجلس الكنائس يعلن مقاومته لقرار حكومي بهدم 27 كنيسة بالخرطوم
  • موظفون بوزارة الثقافة يرفضون تقديم (2) من زملائهم للتحقيق
  • خلافات الحزب الاتحادي .. الميرغني يرفع (عصا) الحسم!
  • بحبك -بقلم سهير عبد الرحيم
  • قضية حلايب وشلاتين … تقاطع المصالح والتنازلات الإستراتيجية
  • انا لله و انا اليه راجعون - وفاة الاستاذ علي ابوزيد علي، نسأل الله له الرحمة
  • طرد المخربين والمتسكعين من السودان
  • عضو جماعة سلفية في بلجيكا حُكم عليه بالسجن 28 سنة وهذه هي القصة!!
  • معاوية عبيد الصائم
  • الفحولة... نفسي في داخلك اعاين
  • وأخيرا الطيب رحمة قريمان يسأل عن رجل حرق نفسه الف مبروك
  • ما هى حكاية الرجل الذى اشعل النار فى نفسه .. فى العاصمة الخرطوم .. السودان .. !!
  • عيدالحب..حكاية
  • الغناء الكردفانى هو الاكثر رقة تجاه الانثى السودانية .... ساعدونا بالمقاطع
  • يا جماعة الحكاية شنو؟ كل ما الواحد يقول يخش بوست يلقى ‏الشمطة مدوّرة؟
  • اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدمه للعالم؟
  • الشّذى الأحمرُ
  • عاجل: استقالة مستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..
  • السودانيون بكلفورنيا يودعون د.عبد الماجد محمد على بوب الى مثواه الاخير(صور)
  • أنتخاب زعيم الحزب الديمقراطي الامريكي يوم 23فبرايرالجاري
  • لدكتور المنصف المرزوقي ضيف شرف جائزة الأديب والروائي الطيب صالح في دورتها السابعة
  • الآن بصالة مارينا زواج عبد الله حسن أحمد البشير من المحامية إيمان من ينفي أو يؤكد