دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟ بقلم عبير المجمر (سويكت(

دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟ بقلم عبير المجمر (سويكت(


02-09-2017, 10:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486675759&rn=0


Post: #1
Title: دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟ بقلم عبير المجمر (سويكت(
Author: عبير سويكت
Date: 02-09-2017, 10:29 PM

09:29 PM February, 09 2017

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





مواصلة لمقالي الأول تحت عنوان دعوة للنقاش :لماذا زواج المسلمة من المسيحي حرام؟، الذي كان رداً على سؤال أحد الإخوة من دولة الجنوب الشقيقه وسؤاله الثاني كان :لماذا لا يمكن لمسيحي أن يكون حاكماً لدولة السودان إذا توفرت لديه كل الشروط التي تؤهله أن يصبح حاكماً عدا ديانته؟ ،وأنا أيضاً تساءلت معه طويلاً لماذا منعوا من هذ الحق ؟ ولم أجد له تبرير منطقي وموضوعي، فأنا على حسب علمي البسيط في السودان يعتقد الناس أنه لا يمكن لمسيحي أن يحكم كرئيس في دولة أغلبيتها مسلمة وهم يعتبرون أن الأغلبية العظمي في السودان مسلمة وهذا من حيث العدد وان من شروط الحاكم في دولة مسلمة أن يكون مسلماً عاقلاً بالغا وكفوا، أما أنا شخصيا لست متأكده من شروط الخلافة ولا احب الإستناد على قيل وقال ولكن استند على قول الله سبحانه وتعالى المذكور في القرآن الكريم والسنه بعد الاجتهاد في فهم المعنى، ومن ناحية اخري لا أفهم ما الحكمة من ذلك؟ وعلما بأن الإسلام دين عدل ودين وسط فلا افهم لماذا التشدد فيما يخص إدارة الدولة؟ وبما أن سؤاله كان بالتحديد عن السودان فأنا اقول أن السودان قبل الإنفصال كان بلد متعدد الديانات وبعد الانفصال ظل متعدد الديانات لأن على سبيل المثال منطقة جبال النوبة فيها المسيحيين هذا أن لم نذكر الأقباط وغيرهم، ثم إن ليس من المنطقي أو العقلاني أن يترشح سياسيا يملك من المؤهلات ما تؤهله لإدارة الدولة وكان ديمقراطيا وعادلا ومرغوب فيه من قبل الشعب ولديه مشاريع وبرامج لتنمية الدولة و نأتي نحن ونجعل من ديانته عائقاً لأنه لا يدين بالإسلام، فالدين هو مسألة إيمان قلبي وروحي وعلاقة بين العبد وربه فقط ليس هنالك مجال لثالث بينهما، وبما انه لا إكراه في الدين، ولكم دينكم ولي دين، فكيف يمكنك أن تجعل من الديانة التي هي حرية شخصية شرط من شروط الحكم؟ ولماذا لا يكون المسيحي رئيسا في دولة أغلبيتها مسلمة إذا أتى بإرادة الشعب وكان مؤهلا وعادلا وبسط الحريات بصوره كاملة بما في ذلك حرية الديانات وممارسة الشعائر الدينيه بكل حريه وبلا قيود، وأنا استعجب لأمر المسلمين الذين يقولون لا يمكن أن يحكمنا مسيحي بينما هم يعيشون في بلاد الغرب وتحت حكم المسيحيين ويحملون جوازتهم ويتمتعون بكامل الحرية والعدالة والمساواة في بلاد النصارى تحت حكم المسيحيين، بل باتوا يبكون ويغضبون و يحتجون عندما يقوم رئيس كترامب بوضع قرارات لمنع بعض المسلمين من دول معينه الدخول إلى أمريكا، وهنا انا أتساءل لماذا الغضب؟ أليست أمريكا من ضمن البلدان التي يحكمها أهل الكتاب؟ لماذا إذن الغضب ؟انا لست مؤيده لقرارات الرئيس الأميركي التي فيها شئ من التعميم والظلم ولكن أردت أن اوصل معلومة أن المسلمين في بلاد يحكمها مسيحيين يتمتعون بحرية وعدالة أكثر من بلادهم التي تحت إمرة حكام مسلمين، والغرض من كلامي هو توضيح وجهة نظري في أن ليس من المعقول أن يكون من أهم شروط الحكم أن يكون الحاكم مسلم بينما ننسى الأساسيات في الحكم من العدل والديمقراطية وغيرها ونركز علي الديانة التي هي في نظري حرية شخصية، ويجب أن نتذكر
:( إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً ؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً) ،في الدولة الراشده لا يمكن أن يكون أساس الحكم مبنى علي الدين أو العرق أو الجنس ذكر أو أنثى، وأنا اعلم جيداً أن في مجتمعنا الإسلامي والشرقي بصفة عامة ليس من المسموح التطرق لمثل هذه المسائل ولكن أردت أن أطرحها متعمدة كسر القاعدة ولإيماني المطلق أن الإسلام دين سماحة وعدالة وسلام ، ولكن نحن من شوهنا صورة الإسلام لأن الرسول صلعم أدى واجبه نحو البشرية جمعاء ولكن نحن لنا واجبات نحو الإسلام و البشريه معا في تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة، فكل ما بني علي أقوال الفقهاء وعلماء الدين والأحاديث النبوية التي دونت وكتبت بأيدي أشخاص مثلنا في زمان معين ومكان معين ولحدث معين يمكن التفكير والحوار والنقاش فيها أن وجدنا شي لا منطقي أو غير إنساني وعادل لا يتماشى مع تعاليم الإسلام العادلة السمحه. أذن علي الجميع الاجتهاد والتفكير والبحث عن الحقيقة من أجل الإنسانية اولا و الإسلام و الرسالة المحمدية ، فلنجتهد جميعاً ولنتعاون دون التشكيك في بعضاً البعض وتوجيه عصا الاتهام لمن يخالفنا الراي فالهدف أسمي وأعظم من ذلك وهو تعزيز ثقافة التسامح والحوار والسلام العالمي .


.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان دعم وترحيب بتمديد العقوبات على الحكومة السودانية من مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار ارتكاب الجر
  • الخبير المستقل لحقوق الانسان يزور السودان للمرة الثالثة
  • بیان تأسیس المركز الموحد لإسقاط الحكومة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • مسؤول ملف الوجود الأجنبي بالخرطوم: آليات متعددة لحصر وضبط الأجانب بالولاية
  • الحكومة السودانية تكثف اجتماعاتها مع البرلمان بخُصُوص زيارته لأمريكا
  • رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت: متشددون بالخرطوم أجبرونا على الانفصال
  • السودان يُطالب بإبعاد الحركات الدارفورية من ليبيا والجنوب
  • التعليم العالي تتمسّك على كتابة (التعليم عن بُعد) بشهادات الانتساب والطلاب يشكون للبرلمان
  • الجيش يدعو للابتعاد عن العمل الإعلامي غير المنضبط وزير الدولة بالإعلام يدعو لاتفاق بشأن تقييد الحري
  • النرويج تُرحِّب برفع العُقُوبات الأمريكية عن السودان
  • الحكومة : نحتاج إلى اتفاق حول حدود تقييد الحريات
  • الأمم المتحدة تُشيد بتجربة السودان في مكافحة وإزالة الألغام
  • الخرطوم توجه بإعداد خطة متكاملة للصرف الصحي
  • وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي: سياسات للسيطرة على سوق النقد الأجنبي
  • الكودة لـ (التيَّار): هيئة علماء السودان مفلسة
  • المؤتمر الوطني: الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال رفضت كل حلول إيصال المساعدات

    اراء و مقالات

  • تغييب المجتمع المدني عن اجتماعات المجتمع المدني بشرق السودان بقلم جعفر خضر الحسن
  • الحماية أفضل .. !! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحبا أنا مروان تلودي .. الشعب السوداني وخفة الدم من نوع آخر بقلم كنان محمد الحسين
  • عن سيرة الرائد الحضاري كامل الباقر مؤسس جامعة أم درمان الإسلامية العتيدة بقلم محمد وقيع الله
  • إرادة وصمود جيش التحرير وبسالتِها 1 بقلم الحافظ قمبال
  • العنوسة بين المعوقات والحلول بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • كورال كلية الموسيقي يعيد الاعتبار للغناء الجماعي بقلم صلاح شعيب
  • مدرسة الحصاحيصا الثانوية : خمسون عاماً من العطاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أزواج لكن غرباء بقلم عمر الشريف
  • حبيبي غاب و ليك رسالة بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • رسالة عاجلة جداً جداً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الأمم المتحدة واعتبار المستعمرات اليهودية لاغية وباطلة بقلم د.غازي حسين
  • الحشد الشعبي: من الفتوى الدينية الى المؤسسة الرسمية بقلم علي مراد العبادي
  • شفرة تِرامب! بقلم عبد الله الشيخ
  • السلاح الرائع الآن بقلم إسحق فضل الله
  • سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دعوة إيلا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لسنا شامتين يا باقان ويا عرمان! بقلم الطيب مصطفى
  • مؤامرة التنظيم لاغتيال " محمود محمد طه "
  • مصادر الثراء حكرا على طائفة معينة من الناس في السودان بقلم حماد وادي سند الكرتى محامى وباحث قانونى
  • تعالوا لنبكي على وطن يضيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ألهذا الحد هان السودان عليكم ؟ معقول المصريون أكثر وطنية منا وا أسفاى ! بقلم عثمان الطاهر المجمر ط
  • إطلقوا سراح السمؤل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • لقاء مع الصادق المهدى بعد عودته للسودان اجرى اللقاء المسلمى الكباشى مدير مكتب الجزيرة بالخرطوم
  • علي مهدي وزيرا للثقافة ؟؟!!
  • الكعوكـ السياسي ..
  • رئيس الصومال الجديد امريكي الجنسية يؤدي اليمين في المطار وتصريح ظريف( صور + فيديو)
  • مكاتب سد مروي تنور بجنريتر و الرد الرد بالسد يا حرامية الكبزان اخص عليكم
  • السودان براءة من حكومة السوء !! توجد قصص !
  • الذين يسرقون الشمس!!!
  • الحكومة تهاجم الصحف وتستورد أجهزة لمراقبة الإذاعات
  • معقول لكن ي الفكى (صور)
  • الداخلة بمصاحفها محروسة
  • البرلمانى المصرى "حساسين"أجهل من دابة !؟
  • الملحق العسكري الاميركي الجديد في الخرطوم يتسلم مهامه
  • أحزان الجمهوريون: الأخ نادر عثمان سليمان قباني الى الرحاب العلية
  • عثمان عوووضه ...!!!
  • أمس شايف الوزير فكي اسحق في زيارة تفقدية للرعية بسودانيز
  • ياخواننا دي خالتو تراجي الأنا بعرفا وللا واحدي تاني؟ (صورة)
  • الفلنتاين الاسلامي
  • حزب التطبيع مع إسرائيل !!
  • يا شيوعيّ وجمهورييّ وعلمانيّ المنبر .... لستم علي شيء حتي توقروا الله ورسوله
  • أورِدةُ المرّارِ
  • دار المسنين
  • دار المسنين
  • جوابات اللُصطى حراجي القُط، توصل...

  • Post: #2
    Title: Re: دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي
    Author: أدم موسى
    Date: 02-10-2017, 07:51 AM
    Parent: #1

    ولا حرام ولا حاجه عنصرية منهم