مرحبا أنا مروان تلودي .. الشعب السوداني وخفة الدم من نوع آخر بقلم كنان محمد الحسين

مرحبا أنا مروان تلودي .. الشعب السوداني وخفة الدم من نوع آخر بقلم كنان محمد الحسين


02-09-2017, 05:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486657712&rn=0


Post: #1
Title: مرحبا أنا مروان تلودي .. الشعب السوداني وخفة الدم من نوع آخر بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 02-09-2017, 05:28 PM

04:28 PM February, 09 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



على الرغم من أن الكثير من الناس يظنون أننا شعب عابث ولا يضحك كثيرا وتغلب على طبيعته الصرامة والجدية ، كأننا في مدرسة عسكرية ، ونعيش حياتنا بصورة جادة أكثر من اللازم ، حتى حواء السودانية تشكو من أن الرجل السوداني لايعبر عن شعوره نحوها في غالب الاحوال ، على الرغم من تصرفاته التي تؤكد انه يحبها ويموت فيها عشقا. الا أنه يظل صامتا ويلغي التعليمات العسكرية لها ولأولادها. ولكن نحن نقول ان خفة دم الشعب السوداني من نوع آخر. وكلنا يعبر بطريقته عن ذلك.
وقد اظهر الكثير من السودانيين أنهم عكس ذلك مما جعل الكثير الناس يغيرون نظرتهم في السودانيين. واقرب مثال لذلك مروان تلودي الذي يأتي إلينا كلما حاولنا الدخول للشبكة العنكبونية ، وكل ما تفتح الكمبيوتر يأتيك هذا التلودي ، بعبارته الشهيرة ( مرحبا ..أنا مروان تلودي) وعلى الرغم من أنه ليس فيها مايضحك ، لكنني وغيري الكثيرين يضحكون من ذلك ولانمل هذه العبارة كلما فتحنا الكمبيوتر. وقد سبقه التاج المذيع في قناة عجمان ، الذي خلب الملايين من المشاهدين بقفشاته وخفة دمه ، قبل أن يتحول الناس من التلفزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مجال السينما فقد قدم المخرج السوداني سعيد حامد مدرسة كوميدية جديدة في السينما العربية من خلال افلام محمد هنيدي وهاني رمزي ومجموعتهم من الممثلين الشباب الذين أدخلوا اشياء جديدة للكوميديا بقيادة هذا المخرج السوداني سعيد حامد خفيف الدم ، وقامت هذه الكوكبة بكسر احتكار عادل امام وسعيد صالح للأفلام الكوميدية الذي استمر لفترة طويلة. وكذلك الفنان السوداني عصام كاريكا الذي شارك في فيلم (عايز حقي) مع هاني رمزي ، كان رائعا بجد وقدم دورا كوميديا رائعا واعجبني كثيرا.
وأما في مجال الصحافة فقد كان للأستاذ جعفر عباس دورا كبيرا في ابراز خفة الدم السودانية ، حيث كتب في اعظم واكبر الصحف والمجلات العربية المعروفة ، وقد تميز قلمه بخفة الدم التي لفتت إليه الانظار ، وقد كانت مقالاته تنشر في العديد من الصحف اليومية في العديد من الدول متزامنة في وقت واحد ، وهذه الميزة لم تتحقق الا للقليل من الكتاب الكبير ، ولا اظنه اقل منهم.

وكما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة اطلاق نكات وقفشات سودانية عن ثورة الانقاذ والاخوان المسلمين، بعد ان ضاق بهم الحال ، وتناقض تصريحات المسؤولين ، واضفاء الصبغة الاسلامية على أي تصرف يقومون به حتى لو كان خاطئا في حق البلاد والعباد . وهذه النكات والقفشات مضحكة جدا وتؤكد مدى خفة دم هذا الشعب ، الذي يتهمه البعض بالجدية والصرامة . وحتى الفنان الكبير عادل الامام اكد خفة دمنا وتجاوبنا مع نكاته ، وقال إن الشعب السوداني اكثر الشعوب تجاوبا مع نكاته وأننا نحب الضحك.
وعدم معرفة الآخرين بنا وبمميزاتنا ليس عيبهم ولا عيبنا ، لكن عيب مسؤولينا الذين لم يبذلوا ما يكفي لإبراز شخصيتنا وابراز حضارتنا ، وما تحتويه بلادنا من موروث وحضارة. وعندما نجلس مع الكثير من الاخوة العرب وغير العرب من مختلف الطبقات نجدهم يجهلون تماما السودان وما يحتويه ، ولايعلم الكثير أن جامعة الخرطوم تأسست منذ اكثر من قرن من الزمان وان الصحافة السودان انطلقت منذ اكثر من مائة عام وأن اجهزة الاذاعة والتلفزيون في السودان كانت الرائدة في افريقيا والعالم العربي والعالم الثالث . ولايدري الكثيرين أن للسودان الفضل في انطلاقة بطولة الامم الافريقية . وأن السودان لديه مواقف مشهودة في تأسيس حركة عدم الانحياز ، ومساعدة الكثير من الدول في كفاحها من أجل الاستقلال. وفرقة الاكروبات السودانية التي تأسست في مطلع السبعينات من القرن الماضي كانت الرائدة في افريقيا والعالم العربي والعالم. وهناك الكثير من الاشياء السودان كان له فيها الريادة.
ولكن ضعف الاعلام السوداني وعدم استطاعته غزو العالم من حوله ، افقدتنا الكثير في ابراز الوجه الحقيقي لهذا البلد الرائع ، وعلى الرغم من أن الانسان السوداني الذي خرج من بلاده بعد ضيق الحياة فيها ، استطاع أن يعكس هذا الوجه المشرق بسلوكه واخلاقه وعلمه وثقافته وأمانته. التي اشاد بها الكثير من شعوب الارض الذين اختلطوا بالسودانيين.

كنان محمد الحسين
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مسؤول ملف الوجود الأجنبي بالخرطوم: آليات متعددة لحصر وضبط الأجانب بالولاية
  • الحكومة السودانية تكثف اجتماعاتها مع البرلمان بخُصُوص زيارته لأمريكا
  • رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت: متشددون بالخرطوم أجبرونا على الانفصال
  • السودان يُطالب بإبعاد الحركات الدارفورية من ليبيا والجنوب
  • التعليم العالي تتمسّك على كتابة (التعليم عن بُعد) بشهادات الانتساب والطلاب يشكون للبرلمان
  • الجيش يدعو للابتعاد عن العمل الإعلامي غير المنضبط وزير الدولة بالإعلام يدعو لاتفاق بشأن تقييد الحري
  • النرويج تُرحِّب برفع العُقُوبات الأمريكية عن السودان
  • الحكومة : نحتاج إلى اتفاق حول حدود تقييد الحريات
  • الأمم المتحدة تُشيد بتجربة السودان في مكافحة وإزالة الألغام
  • الخرطوم توجه بإعداد خطة متكاملة للصرف الصحي
  • وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي: سياسات للسيطرة على سوق النقد الأجنبي
  • الكودة لـ (التيَّار): هيئة علماء السودان مفلسة
  • المؤتمر الوطني: الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال رفضت كل حلول إيصال المساعدات

    اراء و مقالات

  • كورال كلية الموسيقي يعيد الاعتبار للغناء الجماعي بقلم صلاح شعيب
  • مدرسة الحصاحيصا الثانوية : خمسون عاماً من العطاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أزواج لكن غرباء بقلم عمر الشريف
  • حبيبي غاب و ليك رسالة بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • رسالة عاجلة جداً جداً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الأمم المتحدة واعتبار المستعمرات اليهودية لاغية وباطلة بقلم د.غازي حسين
  • الحشد الشعبي: من الفتوى الدينية الى المؤسسة الرسمية بقلم علي مراد العبادي
  • شفرة تِرامب! بقلم عبد الله الشيخ
  • السلاح الرائع الآن بقلم إسحق فضل الله
  • سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دعوة إيلا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لسنا شامتين يا باقان ويا عرمان! بقلم الطيب مصطفى
  • مؤامرة التنظيم لاغتيال " محمود محمد طه "
  • مصادر الثراء حكرا على طائفة معينة من الناس في السودان بقلم حماد وادي سند الكرتى محامى وباحث قانونى
  • تعالوا لنبكي على وطن يضيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ألهذا الحد هان السودان عليكم ؟ معقول المصريون أكثر وطنية منا وا أسفاى ! بقلم عثمان الطاهر المجمر ط
  • إطلقوا سراح السمؤل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان براءة من حكومة السوء !! توجد قصص !
  • الذين يسرقون الشمس!!!
  • الحكومة تهاجم الصحف وتستورد أجهزة لمراقبة الإذاعات
  • معقول لكن ي الفكى (صور)
  • الداخلة بمصاحفها محروسة
  • البرلمانى المصرى "حساسين"أجهل من دابة !؟
  • الملحق العسكري الاميركي الجديد في الخرطوم يتسلم مهامه
  • أحزان الجمهوريون: الأخ نادر عثمان سليمان قباني الى الرحاب العلية
  • عثمان عوووضه ...!!!
  • أمس شايف الوزير فكي اسحق في زيارة تفقدية للرعية بسودانيز
  • ياخواننا دي خالتو تراجي الأنا بعرفا وللا واحدي تاني؟ (صورة)
  • الفلنتاين الاسلامي
  • حزب التطبيع مع إسرائيل !!
  • يا شيوعيّ وجمهورييّ وعلمانيّ المنبر .... لستم علي شيء حتي توقروا الله ورسوله
  • أورِدةُ المرّارِ
  • دار المسنين
  • دار المسنين
  • جوابات اللُصطى حراجي القُط، توصل...