فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر

فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر


02-03-2017, 02:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486127116&rn=0


Post: #1
Title: فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-03-2017, 02:05 PM

01:05 PM February, 03 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حينما تاه رياك في الغابة كانت الخرطوم تبحث عنه مثلما جوبا تماماً.. الأولى تريد أن تحافظ عليه فيما الثانية تتعجل في إرساله إلى نار جهنم.. أفضل استراتيجية للخرطوم أن تبث الروح مرة أخرى في مشار.. بعد أن يصبح الرجل صاحب قيمة سياسية تتخلى عنه حتى تكسب الجذرة الأمريكية.. كانت كل الخيارات أمامنا صعبة.. هكذا كان محدثنا يوضِّح لنا خلفيات التعامل مع رياك مشار قائد المعارضة المسلحة في جنوب السودان.. الخرطوم كانت تدرك وفق محدثنا أن مشار رقم صعب في المعادلة الجنوبية.. التجارب أثبتت أنه صديق يمكن الثقة فيه على عكس خصمه اللدود سلفاكير.
ثمة تغيرات سريعة في المشهد الجنوبي.. بعد فرار رياك مشار من جوبا ظن سلفاكير أنه تخلَّص للمرة الأخيرة من خصم عنيد.. كان الجنرال يريد أن يمزِّق اتفاق السلام دون أن ينتبه أحد.. بشكل أو بآخر نجح سلفاكير في أن يجعل مشار في خانة التسلل.. بل تمكن من إقناع أقرب حلفاء الرجل بالتخلي عنه.. الخرطوم ردت مشار من المطار فيما أديس أبابا سلمت كبار معاونيه لحكومة جوبا.. لم يجد رياك مشار غير الإقامة المقيدة في جنوب إفريقيا.. افترض سلفاكير أن تعيين تعبان دينق في منصب النائب الأول كفيل بإرضاء النوير لكن ذلك لم يحدث.
التطورات الجديدة تمثلت في تجدد العنف في جنوب السودان.. المسرح الجديد في الأقاليم الجنوبية المحادة لشمال السودان.. بل لأول مرة تصل نيران الحرب لحقول البترول الحنوبي في منطقة فلج.. هذا التطور لن يسعد الحكومة السودانية التي كانت تامل في أن تكون النار بعيدة عن مصالحها الحيوية.. لكن ابتعاد الخرطوم عن التأثير على مشار اضعف دورها السياسي.. ثم بالتالي لا يوجد حارس لمصالح السودان في عهد الإدارة الجنوبية.
صحيح بالنسبة للسودان كل الخيارات صعبة في التعامل مع الملف الجنوبي..اي اقتراب من المعارضة الجنوبية يعيد الخرطوم لمواجهة مع واشنطن لا تفضلها الآن.. كما أن الابتعاد من المعارضة الجنوبية يجعل ظهر السودان مكشوفاً في الحدود الفاصلة.. اشتداد الصراعات سيُعيد الآلاف من الجنوبيين إلى وضع مهاجر مما يشكل ضغطاً على موازنة السودان.
في تقديري أن على السودان أن يعلب دوراً في التسوية السياسية الشاملة في جنوب السودان.. إذا لم يستقر الوضع في جنوب من الصعوبة أن ننعم بهدوء البال.. وحده الاستقرار هو الذي يدعم السلام ويفتح أبواب التنمية.. لذلك على القيادتين في جوبا والخرطوم أن يفكرا في دعم التسوية هنا وهنالك.
بصراحة.. كلما اشتدت الحرب في الجنوب كان التأثير سالباً على شمال السودان.. الضغوط تجعل سلفاكير يعتمد عسكرياً، وبالكامل، على حلفائه السابقين في قطاع الشمال.. معظم الأطقم الفنية في الجيش الشعبي تعود لأصول سودانية.. (ااخ) عند سلفاكير تعني ياسر عرمان.. هل يفهم ذلك من يصرون على العودة لمربع الأزمة مع جنوب السودان.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • برئاسة التهامي وسوار الذهب انعقادالاجتماع الثالث للجنة الاستشارية لمؤتمر الخبراء والكفاءات السودان
  • تقرير حقوق الانسان في السودان
  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)
  • نداء من شباب وأبناء وبنات جنوب كردفان/ جبال النوبة لوقف الحرب
  • الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان:السودان يسعد بمقعد مهتريء في الاتحاد الافريقي
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة

    اراء و مقالات

  • و تلقى البشير صفعتين أقوى من صفعة ترامب! بقلم عثمان محمد حسن
  • محمود محمد طه فكرة يعترف بأنه مقلد وليس أصيلا!! بقلم محمد وقيع الله
  • الطلاب : مواصلة الإستهداف الأمنى ... دعوة لمواصلة الرصد واستكمال التوثيق بقلم فيصل الباقر
  • يا حكومة السوء, أين ذهب النفط الأبيض؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • (الأمام بعد الثمانين ) حصاد التجربة السياسية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • للأسف ..سيُجبر الجميع على القبول بحكومة وفاق وإن لم يوافقوا عليها بقلم ادروب سيدنا اونور
  • وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • رئيس جمهورية السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • تعقيب على أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نبيع المعلومات.. بدولار.. ونستوردها بدولارين؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الإهدار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا بقلم مصطفى منيغ
  • إسرائيل تجسيد للاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسين
  • الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • السوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
  • الإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين
  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    المنبر العام

  • كل هذا والدولة والشعب مشغولين بمحاسن كبي حرجل
  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
  • صور الصحفي الذي تم ضربه بالجوازات ... ( صور )
  • الجنجويد يغتصبون معلمتين ووقفة هزيلة من المعلمين تندد بذلك ( صور )
  • انتفاضة في أميركا !! مقال مازن حماد .. الوطن القطرية ..
  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي