نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف

نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف


02-02-2017, 03:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486044515&rn=0


Post: #1
Title: نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
Author: عمر الشريف
Date: 02-02-2017, 03:08 PM

02:08 PM February, 02 2017

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر



ولاية سنار غنية عن التعريف وهى كانت مملكة الفونج أو مملكة سنار ثم محافظة النيل الأزرق ( التى كانت تضم ولاية سنار والنيل الآزرق حاليا ) عرفت اليوم بولاية سنار تلك الولاية التى كانت مملكة ثم محافظة واليوم ولاية لها شهرتها الدينية والتعليمية والسياحية العالمية والزراعية تسكنها قبائل متعددة مثلها ومثل كل الولايات السودانية وتتعايش وتتمازج فيها كل الثقافات الإفريقية والعربية . هذه الولاية التى لم تجد حظها الكامل فى التنمية والإستثمار ولم توفق فيها الحكومات الولائية حتى من أبناءها التى من المفترض أن تعمل من أجل مواطن الولاية ومن أجل سنار والسودان عامة .
مدينة سنار التى كانت تجمع العلم والعلماء والصناعة والتجارة ويوجد بها خزان لتنظيم تغذية مشروع الجزيرة والإنتاج الكهربائى و يتوفر فيها إنتاج المحاصيل الزراعية والفواكه والثروة الحيوانية وهى ملتقى الطرق وعمود الولاية الشرقى فقدت أهميتها التجارية والصناعية والزراعية بسياسات الولاة . ولاية سنار أهمل فيها التعليم والصحة وترهلت ولايتها بالمسميات الوظيفية ودمرت بنيتها التحتية وإنهارت قنوات الري وأصبحت الزراعة فيها محدودة حسب رغبة الوالى السابق عندما حطم حلم المزارعين بالإستثمار الزراعى الذى نافست فيه حكومته .
ولاية سنار تحتاج للإبن بار يخدم الولاية ويعيد ما دمر منها وهى كفيلة بأن تغطى نفقاتها وتنميتها من إنتاجها إذا وجدت الإبن البار القوى الأمين . الوالى الجديد لم يكن أفضل من سابقه . أهل سنار يريدون أن يعيدوا مكانة مدينتهم العلمية والصناعية والتجارية والزراعية وتدعم شرقها الذى هو دينمو حركتها التجارية والزراعية و التنموية . تحتاج الولاية الى تأهيل المدارس والمستشفيات وزيادة عددها وتحتاج الى تحديث قنوات الرى وتنظيفها وترميم المتبقى منها وتحتاج الى ربط طرقها على الأقل بردميات تسهل الحركة وتساعد فى الإنتاج . أخطأ الوالى السابق عندما غير رئاسة الولاية وأخطأ عندما شق القناة لصالح أهله فقط وحرم باقى المناطق وأصبح عائق فى الحركة ولم يتم تشييد كبارى عليه لتسهيل الحركة رغم شكوى المواطنين بعد غرق أطفالهم وهم يعبرون سباحة صباحا ومساءا للدراسة وأخطأ عندما وضع الكبرى الجديد فى غير مكانه مناسب وهو يعلم بأن حركة المدينة كلها تأتى من الشرق والطريق الرئيس هو بإتجاة الكبرى القديم . أخطأ عندما لم يتم إنشاء طريق سنار السوكى الدندر وسنار ودتكتوك رغم رصد مبالغ لذلك .
الولاية بها مشاريع تحتاج للإهتمام والصيانة على سبيل المثال محلج كساب ومعاصر الزيوت ومصنع أبوحجار وسكرغرب سنار وتأهيل مشروع كساب ومسرة والسوكى والبرير وشاشينا وودسلمان والبساطة ودالعباس والإهتمام بالإستثمار فى حظيرة الدندر السياحية العالمية التى تعتبر مصدر دخل كبير للولاية والحكومة المركزية وتأهيل الغابات ودعم المشاريع المطرية فى الدالى والمزموم والدندر ودعم الثروة الحيوانية وتوفير المرعى لها والإهتمام بالمحاصيل ذات العائد المادى الكبير مثل الصمغ العربى والسمسم وزهرة الشمس وكذلك الفواكه التى تشتهر بها الولاية ويتوفر بالولاية أنهار موسمية يستفاد منها فى البساتين وتخزين المياة .
الذين زاروا الولاية يعلمون تماما بأن الولاية دولة داخل دولة لها كل المقومات فقط تحتاج الى السواعد التى تخلص للولاية والوطن ولا ينقصها شىء سوى الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا على الحزبية والقبلية التى عطلت التنمية وركزت على المناصب وإرضاء المركز وتحتاج للإستثمار العادل المنتج . سؤالنا لسعادة الوالى أين وصل مشروع إنارة باقى قرى شرق سنار الذى ظل للأكثر من عشرة سنوات بعد أن دفع المواطنين أقساطهم و تم توصيل الأعمدة والأسلاك وفى إنتظار رضاكم ليتم توصيل التيار الكهربائى الذى يبعد عنهم بضع كيلومترات وكذلك الكبرى الذى يسهل حركة المواطنين والمرضى والطلاب فى فصل الخريف على القناة التى تم حفره خطأ على حساب المزارعين الضعفاء ؟ ويسأل المواطنين عن سفلتة الأمتار المتبقية من طريق الدندر سنجة وعن سفلتة الأمتار من كبرى سنار التقاطع الجديد الى ود تكتوك او السوكى وعلى الأقل حتى المحلج القديم ليسهل الحركة لان تلك المسافة طينية وبها مجارى بحرية تصعب الحركة فيها فى الخريف . هذا جزء يسير من كثير لكن ليس صعبا على دولة الولاية .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • المذكرة التي قيدت اليوم لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان عن د/مضوي إبراهيم آدم وآخرين
  • اللجنة العليا لمؤتمر الجاليات تعقد اجتماعها وتطمئن على موقف ترتيبات المؤتمر
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • تراجي مصطفى في تطواف حول الخاص والعام (1 - 2):أنا قادرة على إدارة السودان وتحمل مسؤوليات الحكم
  • السفير السوري ينفي فرض تأشيرات على السوريين لدخول السودان
  • تضامن أفريقي مع السودانيين ضد حظر دخولهم لأمريكا
  • مصطفى نجم البشاري :فوز السودان بمنصب مفوضية الشئون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي مستحق
  • جامعيون يُقاضون وزارة التعليم العالي السودانية بسبب الانتساب
  • سحب رخصة مزرعة دواجن يديرها أجانب ببحري
  • الداخلية السودانية: فرض تأشيرة دخول على السوريين (شائعات)
  • بكري حسن صالح يؤكد اهتمام السودان بتحقيق التنمية المستدامة للاتحاد الدولي للاتصالات
  • وفد برلماني إلى واشنطن بشأن الإرهاب
  • البشير والسيسي يتفقان على عدم إثارة أزمة حلايب
  • نائب والي جنوب دارفور ينفي صفعه بواسطة حرس النائب الأول
  • القبض على المتورطين في هجوم حفل (ندى القلعة)
  • فوز حركة الطلاب الإسلاميين باتحاد جامعة السودان
  • مريم الصادق المهدي: النظام محاصر
  • وزير الإعلام: ضوابط جديدة لعمل الصحافة الالكترونية فى السودان
  • البرلمان: اتصالات مع الكونغرس لإزالة السودان من قائمة الإرهاب

    اراء و مقالات

  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    المنبر العام

  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي