كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ...!!!! بقلم ايليا أرومي كوكو

كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ...!!!! بقلم ايليا أرومي كوكو


01-22-2017, 09:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485116985&rn=0


Post: #1
Title: كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ...!!!! بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 01-22-2017, 09:29 PM

08:29 PM January, 22 2017

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-
مكتبتى
رابط مختصر


بدأ التململ واضحاً وسط اغلب ابناء جبال النوبة و النيل ازرق فيما يختص بملف المساعدات الانسانية التي تتمترس حولها قادة الحركة شعبية كما لو انها السبب الرئيسي للحرب او القضية الاساسية في المفاوضات ... فخلال الخمسة عشره جولة فاشلة من المفاوضات بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية كانت النهاية جوله هو عدم الاتفاق علي طريقة وكيفية ايصال المساعدات الانسانية للمدنيين المتضررين من الحرب في المنطقتين النيل الازرق وجبال النوبة ..
فالحكومة السودانية فرضت الحرب فرضاً علي شعب المنطقتين وفي مخيلتها ابادتهم وطردهم من أرضهم ووطنهم و احلالها و ابدالها بأخرين كما فعلت في دارفور ... و ما المقولة التي راجت في بداية الحرب ( أمسح اكسح أكله نيي ما تجيبو حي ، ما عاوزين عبء اداراي ) ما هذه المقولة الا دليل لصحة هذه الكلام .. اثبت شعب المنطقتين قوة شكيمة جبارة في التمسك بالارض والزود عن الوطن حتي الرمق الاخير ثبات يحسدهم عليها الداني و القاصي ، و تشبث بالارض و التراب يحقدهم عليها الصديق والعدو علي السواء وفي ذهن هذا الشعب الفريد عقيدة أقوي من أعتي الاسلحة الايرانية من سوخوي و الروسية من انتينوف و البلاروسية و الصينية من دبابات وصواريخ و راجمات واسلحة كيميائية وعنقودية سامة الخ من ترسانات الاسلحة العالمية المحرمة التي تم تجريبها علي البشر في منطقتين .. دعك من الاسلحة السودانية ... عقيدة هذا الشعب المؤمن بالارض القابض علي جمر الوطن بالنواجذ أعظم و اكبر من كل الاموال القطرية و السعودية و الاماراتية التي مولت هذه الحرب الظالمة الغاشمة ضد شعب اعزل برئ ولاتزال ... عقيدة هذا الشعب العظيم هو ان الارض لنا عليها خلقنا وعليها نحيا ونوجد و عليها نموت نبعث ثم نخلد ..
اثبت شعب المنطقتين جدارتهما في الحياة علي أرض هذا الوطن السودان بكرامة و عزة كمواطنين سودانيين بكامل حقوق المواطنة في الحرية و العدل و المساواة في الحقوق و الواجبات او الفناء و الزوال عقيدتهم ان علي ظاهر الارض كرماء كسائر السودانيين و الا فباطن ارضنا اولي بنا فندفن تحتها بفخر واعتزاز تحسدوننا عليها ..
فعلي قادة الحركة الشعبية تقديم مصالح هذا الشعب في النيل الازرق وجبال النوبة بعد كل هذه التضحيات عليهم تقديمهم علي مصالحهم الشخصية الضيقة في السلطة و المال و الجاه .. فقد ضحي شعبي المنطقتين بما يكفي لمصلحة كل السودان ولم ينالوا من السودانيين الا الافتراء الاذراء و الاستهزاء .. أن الاوان لينعم شعب النوبة والنيل الازرق بالسلام الشامل ... كفاية تقديمهم كبش فداء علي مذبحة السودان يحاربون و يموتون ليحيا و يأمن غيرهم علي حسابهم .. أن الاوان لينال جبال النوبة و النيل الازرق كل ما فاته من ميزانيات البناء و التعمير و استعادة الحل الدائم في الامن و الاستقرار و التنمية المتوازنة العادلة في الصحة و التعليم حتي ينهض ليلحق بركب سائر ارجاء السودان ... وهذه ما لا تريده الحكومة السودانية لذلك تجدها تدفع بأجندة الحرب بدلاً عن البحث عن الحلول والسلام وقد وجدت الحكومة السودانية ضالتها في قادة الحركة الشعبية في بند واحد هو بند المساعدات الانسانية يلتقون عليه ويفضون سامرهم حوله في حلقة مفرغة أمتدت لأكثر من ستة أعوام ... !!!
الكرة الان في ملعب قادة الحركة الشعبية و عليهم تقديم مصلحة شعب المنطقتين علي أي اجندات أخري ... وعليهم بأن الا يفوتوا الفرصة الذهبية الثمينة في تحقيق السلام الشامل العادل للمنطقتين بعيداً عن التسويف وضياع و شراء الوقت ورفع اجندات الاخرين علي حساب اجندات شعب المنطقتين .. كفاية تعنت ورفض كل الحلول دون اعطاء خيارات وبدائل حقيقة
والمجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح هام لنائب رئيس الجبهة الثورية المعارضة بباريس ! نهدف إلى خلق مركز موحد للمعارضة يعجل بإسقط ال
  • مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ترد على معتمد محلية أمدرمان مجدي عبد العزيز
  • الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان
  • الجبهة الثورية تختار القائد مالك عقار رئساً
  • بيان من حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان الشينة منكورة (2)
  • حزب الأمة القومي يعلن استقبال المهدي الخميس ويرجيء تحديد مكان الاحتفال‎
  • محمد السادس يُرجئ زيارته إلى جوبا بسبب وعكة صحية
  • السعودية تمنح سودانير (14) طائرة وتؤجل سداد ديونها
  • المؤتمر الشعبي يطالب بحكومة لا تزيد عن (20) وزارة
  • الاتحاد الإفريقي يتحقّق من مغادرة المتمردين السودانيين أراضي الجنوب
  • حملات مكثفة ضد بائعات الشاي وسط الخرطوم
  • مبارك الفاضل: سنفوز بانتخابات 2020
  • إبراهيم محمود: المؤتمر الوطني يُعد ألف شاب لقيادة المستقبل
  • الرئيس السودانى يزور السعودية غداً وروسيا في الصيف
  • البنك الدولي لـ(التيَّار): الأشهر الستة القادمة ستكون مُهمّة للسودان
  • السفارة الأميركية تؤكد الإلتزام برفع العقوبات عن السودان

    اراء و مقالات

  • الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون!-3- بقلم محمد وقيع الله
  • السودان: الشمال، الجنوب، الشمال، الجنوب، والثور بقلم حسام الحملاوي
  • لاصوت يعلو فوق أصوات السماسرة بقلم كمال الهِدي
  • قف .. وفيات الكوليرا يمكن القضاء عليها بسهولة بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • ربيع السودان غير بقلم عمرالشريف
  • مجادلة حول الترابي الأثر الباقي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • فنتازيا حرب المراحيل بقلم نور تاور
  • المقاطعة الأمريكية لم تكن سبب التردي الإقتصادي بقلم مصعب المشرّف
  • الزار – الميدان - الظَهَر بقلم جمال أحمد الحسن
  • جنون الريدة للسودان للشاعر حسن براهيم حسن الأفندي
  • أين السؤال؟.. بقلم عثمان ميرغني
  • البحث عن دولة ضائِعة! بقلم عبد الله الشيخ
  • عودة الوعي .. (2) بقلم الطاهر ساتي
  • تصفير العدَّاد أم تغيير العربة ؟ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مساكين نحن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • آن الأوان للتفاؤل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الإنتقاص من الحقوق الدستورية مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • واشنطون تظاهرات وحرائق تعترض مظاهر الفخامة ومراسم تنصيب الرئيس بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 2 صدى المهباش وصوت الربابة والماء في عمق البئر
  • معضلة التفكيك في فقه التغيير .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ساسة اليوم لماذا لا يتعلمون المصالحة و الصلاح و الاصلاح من الخلفاء الراشدين ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • الأستاذ محمود محمد طه أعدم ظلما وكفى
  • افخم مبني حكومي في السودان : مدير جهاز الامن يتفقد اكاديمية الامن العليا(صور)
  • الى عناية الكاتبة ليزلي ليفكو
  • الحكومة رابطة ليها اسبير
  • برافو للجيش الغامبي هكذا يكون الانحياز للوطن
  • إحباط
  • داون داون يو اس ايه وخيبر خيبر يا يهود
  • صحي انبهلت في الطيران يا ود الباوقة؟؟؟
  • ليثُ البصائرِ
  • عهد ترامب ..!
  • لماذا ضاقت نفوس النساء؟ هل حان وقت الرحيل: دعوات فض عقد الزواج
  • روايتي (التعاريج) عن دار اوراق للنشر..!
  • عبدالحفيظ ابو سن
  • حركة الاصلاح الآن تحذر الحكومة من التضييق على الاسلاميين(صور)
  • لاتنسوا "قطر"..وإحذروا "مصر"...وافتحوا ابواب الإستثمار لليهود الأمريكان.
  • يا كبر .. بتعرف الأغنية دي ؟
  • ذو الفقار حسن عدلان الخروج من باب الإبداع (خبر الرحيل الحزين)
  • السيالة وابن إدريس .. ورحلة العلم القديمة
  • ثورة النساء اليوم حول العالم و ذكرى ثورة نساء فرنسا ...التحية لكن جميعا
  • مصر توسط السعودية لدى السودان لوقف مطالبته بحلايب وشلاتين لأسباب محددة.
  • Google Translate App ... إبداع جديد من قوقل ... ( فيديو تعليمي لإستخدامه )
  • مئات الآلاف من النساء يشاركن في مسيرات نسائية في واشنطن ومدن أخرى حول العالم ضد الرئيس الأمريكي دون
  • Trump presidency: a setback for climate change agenda؟
  • داون داون يو إيس إيه حق الكيزان (فديو)
  • تراجي تتلب من فوق وحرامي حمير يبقي لواء !!