الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون! بقلم محمد وقيع الله

الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون! بقلم محمد وقيع الله


01-19-2017, 08:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484852955&rn=0


Post: #1
Title: الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون! بقلم محمد وقيع الله
Author: محمد وقيع الله
Date: 01-19-2017, 08:09 PM

07:09 PM January, 19 2017

سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر





كثيرون هم الذين لا يؤدون الصلاة وأكثرهم يبدي ندامته وحسرته ويسأل الله تعالى أن يهديه ويوفقه لأداء أعظم واجبات الدين وأقومها وهو فرض الصلاة الذي من أقامه فقد أقام الدين ومن هدمه فقد هدم الدين.
وأقل القليل من أبناء المسلمين من يهملون الصلاة ولا يشعرون بسبب استهتارهم وموات قلوبهم بالجرم الذي يقترفون.
وأقل من هؤلاء وهم في حكم النادر من يدعون أنهم صالحون في قرارة أنفسهم لا يحتاجون إلى إصلاح وقويمون لا يحتاجون إلى تقويم وأنهم لهذا السبب لا يؤدون فرض الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وهم لا يأتونهما.
وأقل من هؤلاء وأعجب منهم في الدعوى من يقول إنه لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج ولكنه يدعو الناس إلى الصلاة.
وأعجب من ذلك أنه يوبخ الناس ويقول لهم: صلوا فإنكم لا تصلون.
ويعمل في نشرة له عنوانها (تعلموا كيف تصلون) على إرشادهم كيف يصلون.
ولإثبات أن هذا الشخص المتجرئ لا يصلي فقد عثرنا على بضع شهادات تثبت أنه لا يصلي وأن أتباعه يستهترون بفرض الصلاة.
وسنستعرض هذه الشهادات تباعا إن شاء الله تعالى بادئيها بشهادة الشيخ عبد الجبار المبارك رحمه الله.
فماذا قال الشيخ المبارك؟
في مشهد أشبه بالمشاهد الكوميدية حكى هذا الشيخ الحكاية الغريبة التالية:" في يوم من أيام جمادي الآخر من عام 1393هـ يوافق 10/7/1973م زارنا في مدينة طابت الشيخ عبد المحمود جماعة تدعو للفكر الجمهوري، وقد كان أميرهم فيما يبدو الأستاذ عصام عبد الرحمن.
ولم أعلم بحضورهم لطابت إلا قرب آذان المغرب، حيث ذهبت إلى المسجد، وبعد صلاة المغرب انتصب الأستاذ عصام واقفا، وأخبر المصلين أنهم من أتباع الأستاذ محمود، ثم أخذ يحدثنا عن فقه الصلاة، وكيفية قيامها وركوعها وسجودها والجلوس فيها، وقد ركز كثيرا على الجلسة بين السجدتين، باعتبار أنها الحركة السابعة التي أضاعها الناس!
ثم دلف الى حديث عن الليل وقيامه وأهميته ونتائجه، يضرب بذلك على وتر حساس في قلوب المصلين، مما جعلهم يستحسنون كلامه، وقد كنت أعتقد أن الأستاذ يقدم لما يريد قوله فعلا، لأنه وإلى تلك اللحظة لم يتكلم فيما جاء من أجله، ولكن اعتقادي في مقدمة الأستاذ عصام قد تحول إلى يقين دفعني إلى الشك فيما يقول، لأنه قد اكتفى بذلك الكلام الذي خاطب به عواطف قومٍ لهم في الليل: راحة، وسكن، وسمو، وإشراق، وقيام تعهدوه قبل إن يولد الأستاذ محمود محمد طه.
ولكي تبدو الأشياء على ما هي عليه، ولكي يعرف الناس من هم الجمهوريون، استأذنت من الأستاذ عصام لكي أعقب على كلمته، فكان أن بينت للمصلين أن الأخ المتحدث، والذي لم أكن أعرف اسمه جيدا ليلتها، لم يحدثكم كما يجب أن يحدثكم لأنه قد صبَّ كلامه على مفاهيم لا يختلف فيها إنسان مع آخر.
وإني أرجو من المتحدث أن يكملنا عن الرسالة الثانية في الإسلام، وأن يحيط الناس علما بمعنى صلاة الأصالة وصلاة التقليد، وأن يتحدث إليهم عن الزكاة ذات المقادير وكونها ليست أصلا في الاسلام، وعن أصول القرآن وفروعه، وعن الإخوان الأصحاب، وعن أمة المؤمنين وأمة المسلمين، وأخيرا عن تفسير قوله... إن الدين في مرحلة العقيدة يفرق الناس ولا يجمعهم وإنما يتم له ذلك في مرحلة العلم التي يدعو لها.
فما كان من الأستاذ عصام إلا ان أبدى اعتذاره وتذرع بارتبطات واعتذر بمواعيد، مع قوله إن الزمن الآن ضيق لا يسمح، فأكدت له أمام كل الحاضرين الدعوة بأن يقيم في مساء الغد محاضرة في رحبة هذا المسجد، أو في أي مكان في طابت، وقد التزمت له من جانبي بكل التسهيلات، وتعهدت له بتوفير كل الامكانات من ميكروفونات وكراسي وإعلان، وذلك مقابل أن يسمع مواطني طابت وأنا أحدهم صوت الرسالة الثانية من الإسلام، التي جاء منذرا ومبشرا بها من قبل الأستاذ محمود محمد طه، وليسمع منهم رأيهم صريحا في هذه الرسالة...
فكرر الأستاذ عصام عذره، ولكنه وعد بأنه سيأتي في آخر طوافه... فرضيت منه بهذا الوعد، وذهبت بالإخوة الضيوف إلى المنزل بعد ان أدينا صلاة العشاء، وهنالك تعشينا معا ودخلت معهم في حوار يشتد حينا ويلين حينا، ثم استأذنت منهم على أن نلتقي غدا بإذن الله.
وعند آذن الفجر ذهبت إلى حيث هم، لأصحبهم إلى المسجد لأداء الصلاة، فاذا بهم يغطون في نوم عميق، فلم أحرك ساكنا، وتركتهم على ما هم فيه، وذهبت للمسجد حيث صلينا ومكثنا في المسجد إلى قرب طلوع الشمس، ومن ثم قفلت راجعا إلى المنزل، فإذا بي أجد الأستاذ عصام قد استيقظ وأمسك مسواكه بيده، والبقية ما زالوا نائمين.
وبعد طلوع الشمس بقليل استيقظت بقية الجماعة، وفيهم عبد الرحيم هلاوي، وعلى أبو كليوة، وأخذوا يستاكون، بينما أخذ الأستاذ عصام يتوضأ لصلاة الفجر!
وعندما دخل علينا أحد المصلين وتوجه بسؤال للأستاذ عصام وللمجموعة لماذا لم تأتوا لصلاة الفجر وبينكم وبين المسجد 15 مترا؟ ثم أين الليل الذي كنتم تتحدثون عنه البارحة، إنتو قايلينو كلام وليدات ساكت، وكيف تقولوا كلاما ما بتسووا؟!
ثم التفت إلي جهتي وقال لي: الجماعة ديل ما بقروا القران ما سمعوا كلام الله:(أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).
فقلت له معتذرا لهم: الجماعة ديل جو تعبانين والبارح ساهروا كتير عشان كده ما قدروا قاموا. والجماعة مطرقون لا ينبسون ببنت شفة، فلم يقبل هذا الاعتذار، وقد بدا ذلك في قوله وهو يغادر المنزل:" طيب وكت ما بقدرو، ساهرو مالن، مالن ومال قيام الليل واللا هم بقصدوا قيام النهار؟!
على كل أحضرت الشاي وشربناه ثم ذهبت معهم لزيارة بعض الأعمام، وبعدها توجهت معهم لموقف العربات حيث استقلوا عربة إلى الحصاحيصا، وهنالك ذكَرت الأستاذ وعده بالمجئ... وأخبرته بأنني سوف أسافر... إلى بخت الرضا... ولكن نسبة للمحاضرة سأتاخر لأكون في انتظارهم.
فأكد لي أنه سيحضر وفي حالة عدم حضوره لأي سبب قاهر فإنه سيخبر الأخ إبراهيم محمد مكي بالحصاحيصا ليتصل بي في طابت ليخبرني، وافترقنا على ذلك.
ومنذ تلك اللحظة لم أر عصاما ولم أسمع عنه خبرا إلا يوم ليلة عبور الأستاذ محمود محمد طه إلى جامعة أم درمان الإسلامية متحدثا عن التنمية الاجتماعية، وأنا أتسأل وما زلت عن سنة المعصوم صلى الله عليه وسلم التي يقول الأستاذ محمود محمد طه إن أبناءه الجمهوريين يعملون على إحيائها؛ هل كان من سنته خلف الوعد أم كان من سنته صلاة الفجر ضحى"؟!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • في مؤتمر صحفي بطيبة برس أسرة المعتقل عبد المنعم عمر تطالب السلطات بإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا يؤيد نداء ازرق طيبة ويناشد
  • العدل والمساواة.. الدعم السريع ورم في جسد الامة وأداة للتنكيل بالمواطن حركة العدل والمساواة السودان
  • صفقة بقيمة (4) ملايين دولار تطيح بمسؤولين كبار في (سودانير)
  • توقُّف طيران عالمي عن التزوُّد بالوقود بمطار الخرطوم الحكومة: زيادة جديدة في أسعار تذاكر الطيران ال
  • حسبو محمد عبد الرحمن يتفقد المباني الجديدة لأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والأمنيةن
  • وزارة الدفاع: سودانير شغالة بالخسارة ومطالبة بالملاييين
  • أنصار السنة: رفع العقوبات يعزز من مكانة السودان ويجعله أكثر فاعلية في خدمة الإقليم والمنطقة
  • زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الجنوبيين في الجامعات السودانية
  • أحمد محمد محمد الصادق الكاروري: السعودية بذلت جهود كبيرة لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • أنصار الجمهوري ينفذون وقفة بوسط الخرطوم إحياءً لذكرى مؤسسه
  • وزير المالية:2017 لن يكون عام رمادة بعد رفع العقوبات
  • أبو كشوة: الطالب الحاصل على 50% يحق له المُنافسة للطب والهندسة
  • مباحثات سودانية سعودية بشأن استغلال ثروات البحر الأحمر
  • إبراهيم غندور: داون داون أميركا شعار بايخ رفعه الحزب الشيوعي السودانى
  • (80%) من المواطنين يتعالجون خارج المستشفيات
  • جوبا :المنهج السوداني لا يزال يدرس بالجنوب زيادة عدد المنح لطلاب جنوب السودان بجامعات الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • الحرب خدعة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إلى عشب قلبي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • لسنا متسولين لكن ماذا أعدتم لنا ؟ بقلم عمر الشريف
  • الطريقة الأفضل لصنع منتخب لا يهزم بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • موسم الهجرة إلى (بلادك حلوة).. بقلم عثمان ميرغني
  • تابان: شاعر فحل من جنوب السودان بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • اما آن للإمام ان يستجم بقلم د.علي السيد
  • قوات الدعم السريع : الماضى – الحاضر و المستقبل .... أرى تحت الرماد ! بقلم فيصل الباقر
  • العقوبات الأمريكية التى خُفِّفَت على السودان من الذى تسبَّبَ فى توقِيعِها ؟ بقلم عبد العزيز عثمان
  • صلف المكابرة : أمين حسن عمر والتمكين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • يوم للشجن الأليم بقلم فيصل محمد صالح
  • إلى المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات.. بقلم عثمان ميرغني
  • (عَمَلَا ظَاهرة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الآن ــ الجراحة دون بنج بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • قبل وقوع الفأس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الاستاذ محمود محمد طه ،الذي يضئ.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مواصلة درْش بُريش وجرْشه! بقلم محمد وقيع الله
  • نسبية مضامين الشجن و الشوق .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • ايد تطبيق اللائحة على خالد كودي، و رفض تطبيقها على عثمان م. صالح!
  • للقصة بقية-جنوب السودان.. حلم تحول إلى كابوس.. قناة الجزيرة
  • كيري يودع الخارجية بإعتذار واتصال هاتفي بالقصر الجمهوري
  • وصلت للدرجة دي؟
  • تصدير بترول وتسول بترول.سبحان الله
  • ضربة اخرى للدولار
  • إنبهلت إماراتيا
  • ارتفاع أسعار كاشف الذهب الأمريكي
  • الترزي الاطرش...ما هو بن ادم يا وزير الداخلية ؟؟؟؟
  • بصراحة يا هايجين ومايجين في موضوع المسىء المع والضد
  • مقومات نجاح أي بوست بسودانيز اون لاين الحزب الشيوعي السوداني
  • الشاعر النوبي جلال عمر(دمنقي وليسي)
  • وصول أول رحلة لقطار "طريق الحرير" من الصين إلى بريطانيا
  • مقال أعجبني.. (طبعا منقول حيكون شنو يعني)
  • اِرتِشافُ الموسيقى
  • الم تجف اقلامكم بعد؟؟ والي متى يظل صيوان العزاء على تراجي مصطفى منصوبا ؟؟
  • قدلة مجيهة لسيدي الرئيس للشقيقة السعودية.....
  • تصريحات المبعوث الامريكي للسودان...صفعه مؤلمه...ارجو ان يفق على اثرها من وجهت إليه.
  • أول متحول من دولة جنوب السودان ينشر صوره في مواقع التواصل بعد تحوله لأنثى .. (صور) ..!!
  • لمن الرسالة ايها العنصرى المقزز النتن؟؟ّّّ!!!
  • لفض الإشتباك ...
  • الا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم( ان شانئك هو الابتر )
  • لماذا نكتب و لمن و ماذا نكتب: هل نقول كل ما بداخلنا حينما نكتب
  • هذا و نشكر كل من دافع عن الرسول الكريم .. شاتماً و مهاتراً .. والعاقبة عندكم في الملمات ..
  • سقوط الشيوعيون وأتباعهم من آل اليسار في مستنقع عثمان محمد صالح
  • ...........المستعمر السري*.......
  • الجالية السودانية بإييو تنال شرف تسجيل أول جالية أجنبية
  • تعزية الدكتور عزالدين قمر في وفاة شقيقته.. الدوام لله
  • بقوا علينا اتنين...اللهم لا اعتراض على حكمك.
  • إحتفال أبناء الجالية السودانية بإيوو بذكرى الإستقلال المجيد
  • تلجة كبيرة خلاااااص اتكسرت! (فيديو)
  • فيما يخص إيقاف عثمان ومن مارسوا العنف اللفظي على عثمان
  • نرحب كثيراً بانضمام الأستاذ (بدوي محمد بدوي)