( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي

( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي


01-18-2017, 02:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484745837&rn=0


Post: #1
Title: ( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-18-2017, 02:23 PM

01:23 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



:: الخطيب، سكرتيرالحزب الشيوعي، يُرحب برفع العقوبات الأمريكية باعتباره كان من مطالب الحزب الأساسية، وأن التمتع بعلاقات متميزة مع كل دول العالم من أهداف الحزب ..وصدقي كبلو، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، يطالب الحكومة بحظر استيراد السلع غير الأساسية، وإدارة النقد الأجنبي بدلاً عن عرضه ..موقف واضح لقيادة معارضة للحكومة، وليس للبلاد وشعبها .. وكذلك بيان حزب الأمة، فقد كان ترحيباً مشوباً بالحذر ..!!
:: وكل قوى المعارضة، وكذلك الحركات، ترحيب بالقرار ثم تحذير الحكومة بعدم إستغلال القرار ضد السلام والحريات .. هذا التوجس مشروع، ولكن آن الأوان بأن تغادر قوى المعارضة محطة ردود الأفعال إلى ميدان الأفعال بأفكار ومبادرات وتنازلات تصنع السلام والاستقرار السياسي .. فالتوكل شئ والتواكل شئ آخر، و للأسف قوى المعارضة لاتزال في محطة التواكل ثم الرهان على الحكومة ذاتها في التغيير نحو الأفضل .. وفي الخاطر مشاهد التواكل التي لا تحصى ولا تعد، وعمرها بعمر هذه الحكومة ( 27 عاماً)..!!
:: ولعلكم تذكرون، عندما يُكمل منتخبنا الوطني مبارياته - بالهزائم - مع منتخبات مجموعته في منافسات الصعود إلى نهائيات كأس العالم أو كأس إفريقيا، لاتعترف كوادر التدريب في بلادنا بالهزائم والخروج من المنافسة..بل، تواصل في بث مسلسل أمل الصعود إلى نهائيات المنافسة، بحيث يطل أحدهم على المشاهد من أستوديوهات التلفاز ويسهب في بث أمل الصعود بتحليلات من شاكلة : ( لو كينيا غلبت الكامرون نحن ح نصعد)، ( لو تونس هزمت الجزائر، و زامبيا اتعادلت مع مصر، نحن ح نصعد).. !!
::هكذا يُعلقون آمال الجماهير على أقدام لاعبي منتخبات الدول الأخرى رغم أنف المثل ( ما حك جلدك غير ظفرك)..وبالملعب السياسي أيضاً لاتزال قوى المعارضة تواصل بث ذاك النوع من الأمل، وهو الأمل المسمى - في الفقرة أعلاها - بالتواكل الرياضي، ليُسمى هنا بالتواكل السياسي.. وطوال الربع قرن الفائت، لم تراهن قوى المعارضة على برامجها ومناشطها وأفكارها في (التغيير نحو الأفضل)، بل راهنت على أحداث تصنعها الحكومة مع ذاتها أو مع أطراف أخرى..!!
:: وعلى سبيل المثال القديم..(بعد المفاصلة)، شرعت قوى المعارضة في بث مسلسل التواكل السياسي :( لو الترابي غلب البشير الحكومة ح تسقط، ونحن ح نصعد).. ولم يصعدوا، لأنهم علقوا آمالهم في نتيجة (مبارة البشير و الترابي)، بدلاً عن بذل الجهد في مبارياتهم.. وكذلك كان حالهم بعد سنوات نيفاشا..لم يبادروا بالبرامج والأفكار التي تحول (الحكم الثنائي) إلى (حكم جماعي).. بل جلسوا على مقاعد التواكل بتحليل من شاكلة ( لو علي غلب البشير الحكومة ح تسقط، ونحن ح نصعد)..!!
:: ولم يصعدوا لأنهم لم يجتهدوا في مبارياتهم، بل علقوا آمالهم على نتيجة مباراة ( البشير و علي )..هكذا حال تواكل أحزاب المعارضة.. الرهان على (أحداث حكومية)، وليس على مبادراتهم و أفكارهم ..ولم تعظهم التجارب و الدروس بحيث يعملوا بتلك الحكمة - ما حك جلدك غير ظفرك - بدلاً عن متابعة مباريات الحكومة و الرهان على (نتائجها)..واليوم، رغم وضوح حالة الطقس الأمريكي، لاتزال قوى بالمعارضة ترفض الحوار، ثم تراهن على : ( لو ترامب لغى القرار، الحكومة ح تسقط ونحن ح نصعد).. لقد سئم الشعب من هذا التواكل، فإرتقوا بأفكاركم ومبادراتكم..!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار