المرأة في السودان نالت حقوقها وتتقاسم الشقاء مع الرجل بقلم د.آمل الكردفاني

المرأة في السودان نالت حقوقها وتتقاسم الشقاء مع الرجل بقلم د.آمل الكردفاني


01-13-2017, 02:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484313826&rn=0


Post: #1
Title: المرأة في السودان نالت حقوقها وتتقاسم الشقاء مع الرجل بقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 01-13-2017, 02:23 PM

01:23 PM January, 13 2017

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





خلافا للدول التي لا زالت تتبع النظام الاجتماعي المحافظ فإن المرأة في السودان كانت شريكا فاعلا للرجل في كل الانشطة السياسية والدينية والثقافية والفنية والرياضية ؛ حتى بعد وصول المتأسلمين إلى السلطة لم يستطيعوا أن يقنعوا المرأة بأنها تمتلك امكانيات ومهارات أقل من الرجل ، تقلدت المرأة المناصب المختلفة الدستورية والادارية ، وشاركت في الانفتاح الاقتصادي بسيدات أعمال رائدات وفي الأحزاب السياسية بمفكرات وفي حقوق الانسان بناشطات ، فموقف الرجل السوداني من المرأة موقف مستنير جدا منذ الاستقلال وحتى الآن وهذا ما يحسب له في مقابل وضع المرأة في بعض الدول كدول الخليج مثلا أو حتى في الدول التي استبقتنا في طرح الحداثة كمصر التي لا زالت فيها المرأة حتى الآن ممنوعة من تقلد منصب القضاء ورضيت بأقل القليل كمستشار في مجلس الدولة .
دخلت المرأة السودانية سوق العمل الحكومي والخاص ونافست الرجل بقوة ، وهي مطلوبة ومرغوبة في القطاع الخاص لتميزها بالصبر والتقيد التام باللوائح والقوانين ، وإن كان البعض يعتبر ذلك مأخذا على المرأة ، ولكن هل يمكن تعميم هذه التصورات ، بالتأكيد لا.
وفي ظل الأوضاع السياسية المتردية وما تبعها من ترد اقتصادي اقتسمت المرأة السودانية الشقاء مع الرجل ، بل ربما نالها النصيب الأكبر من الشقاء اثر ظاهرة تبطل الرجال القسري أو هروبهم من المسؤولية الأسرية ، فنشطت المرأة السودانية في إعالة اسرتها تعليما وصحة ومأكلا وشرابا وإيواء ، فنجد بائعات الكسرة وبائعات الشاي والقهوة ، والناشطات في عمل التجارة المنزلية ، والمحاميات والطبيبات وخلافه ، كل بحسب علمه واجتهاده .
وقد خصصت للمرأة عدة مقاعد للمرأة في البرلمان عملا بمبدأ التمييز النسبي .
والمجتمع السوداني بشكل عام مجتمع منفتح فهو لا يفرض قيود كبيرة على المرأة خاصة في العاصمة ، وبالتالي تجد المرأة ارادتها حرة في طرق كسب العيش والتفاعل الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي جنبا إلى جنب مع الرجل.
أعتقد أن الشعب السوداني في هذا الشأن قد أعطى دروسا للشعوب المجاورة والبعيدة خاصة في العالمين العربي والافريقي ، وأنه في ظل استقرار سياسي واقتصادي فإنه يعد من أكثر الشعوب استنارة وحداثة وسيتضح ذلك في المستقبل كما أتوقع.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • منع أمين مكي من السفر للعلاج بالقاهره
  • تقرير هيئة محامي دارفور الأولي لوقائع وأحداث مدينة الجنينة
  • الطلاب المفصوليين من جامعة بحري يحركون اجراءات قانونية ضد قرارات فصل(17) من الجامعة
  • العصيان المدني السوداني_حركة 27نوفمبر لجنة دعم العصيان المدني السوداني بفرنسا بيان جماهيري
  • الجريدة في حوار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله
  • وزير الدولة بالدفاع: هناك من يصورون أن قوات الدعم السريع (رباطة)
  • كاشا يحبس ضابطاً بسبب شائعة تهديد صحفي بالقتل
  • عضو برلمان يتوعد بفضح الأعضاء الباحثين عن السلطة
  • مواطن سودانى يطلب فتوى من مجمع الفقه بالموت الرحيم لابنه
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن المشروع الحضارى

    اراء و مقالات

  • دوش بريش الدائش! بقلم محمد وقيع الله
  • فقيدة الاسرة السودانية بكندا .. المرحومه علوية البكري .. بقلم حسين الزبير
  • النيل وحدة مائية يتطلب تكاملاً تنموياً بقلم الإمام الصادق المهدي
  • القرآن لساناً وعربيا: معنى الرسوخ في العلم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • أعداء الأمس أصدقاء اليوم والعكس بقلم عمر الشريف
  • الفكاهة والفن ليس عبثا كلمة ألقاها الإمام الصادق المهدي في الاحتفال بعيد الاستقلال الذي أقيم بمقر أ
  • أحكام العشيرة فوق أحكام الشريعة والقانون بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • حكاية برلمان وأحزاب ومستقلين بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • أعلان حرب.... بقلم نور تاور
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين 1-2 بقلم محمود جودات
  • لابد من الديمقراطية وان طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • ستفشل حكومة الوفاق كما فشل الحوار ..ولتبك على السودان البواكى بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم ألون بن مئير
  • التحرش والشماتة والدبلوماسي المظلوم بقلم كنان محمد الحسين
  • نادي الكتاب السوداني بواشنطن (3): الحزب الشيوعي: ثورة شعب بقلم محمد علي صالح
  • أعزة عند اهلهم شحادين عند كاشا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الاستنزاف ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
  • أحزاب خلف الباب بقلم مصطفى منيغ
  • جبل المكبر بلدةٌ في قلب القدس تٌكَبرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما لم يقله أحمد بلال بقلم فيصل محمد صالح
  • (آخر الرجال المحترمين).. يبكي! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب مذهبية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أبطالٌ في حياتنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • بناديها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و ينزوي البعض و يتراجع البعض و يتخابث... :‏
  • البرلمان: اجازة مشروع قانون الدعم السريع - أبرز السمات والنصوص...؟
  • بعد حوالي23 عام اغنية لفنان الزمن الجميل عاطف نيالا نفس روعة الصوت
  • الدبلوماسي السوداني كان يسترق النظر الى فريسات أخريات في محطة القطار قبل أن يستقر على ضحيته.
  • التدخل الأجنبي في السودان يبدأ من اليوم
  • المناضل صديق يوسف حرا. طليقا
  • ملاك في هيئة طفلة اسمها چين...
  • إعداد الملف الضريبي بواسطة شخص متخصص و محترفTAX RETURN
  • سيدي الرئيس الف حمدا لله على سلامتكم...
  • وفاة 14 امراة و3 رجال فى حادث حركة تعازينا ي على دفع الله
  • صور المعتقلين توضح البيئة والمعاملة السيئة في سجون النظام ( صور)
  • سكوت وصمت وترقب الحاصل شنو في السودان
  • تاني ما أسمع لي زول يقول أرجعوا السودان -جمال الوالي عنده اقامة في سعودية توجد (صورة اقامته)
  • عودته إلى المنبر / لابشركم بعودتي
  • خلافات في أجتماع المشاركة في الحكومة بين أعضاء المؤتمر الشعبي الان
  • ما هي الهدية التي قدمها الرئيس البشير للصادق المهدي في عيد ميلاده ال81 ؟
  • قصة مشهورة بمدني.. عن الدقارات والصاجات بحكي ليكم
  • ديـــــــــــــن الكيزان (صوركارثية )
  • لقاء مع المرأة الامريكية التى تحرش بها الدبلوماسي السودانى في منهاتن
  • نجاح تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي
  • ظلامي جديد بالبورد
  • قوات “الدعم السريع” ظلت وفية للقضايا الوطنية
  • مساعدة عاجلة مطلوبة من اخواننا في سنغافورة عبد العزيز عيسى واخوانه مطلوب حضوركم
  • الانقاذ والسيسي صراع أحمق قادم
  • الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ..
  • العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟
  • البصاصون: لماذا هم مكروهون؟: هل وجودهم ضروري؟
  • الاسم الجديد عباس محمد عبد العزيز الاسم القديم عباس عبد العزيز
  • ماذا يجرى فى بنك الخرطوم و ماذا وراء حريق فرع السوق العربى؟؟!!
  • بعد فشل قوات الدعم السريع وحميتيالانقاذية الدعم السريع وحميتي المعارضة تهاجم عبدالمنعم في عقر...
  • كندا حزينة, فقد رحلت عنا علوية وإلتحقت بزوجها الراحل كمال شيبون, رفقة حياة وموت
  • توفيت المخترعة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن صاحبة أكتشاف بذور نبات قصب السكر لها الرحمة
  • الجيش بعد الحوار الوطني هل يصبح مجموعات لتدين بالولاء للمال والعرق لا الوطن
  • ريكس تيلرسون : داعش ، القاعدة ،الاخوان المسلمين
  • الدوغمائية تعوِق المجتمعات العربية
  • رحيل الانصاري الصميم مهدي أزرق له الرحمة- أحر التعازي للحبيب الامام
  • تيوة وكمبلت سكج بكج وشليل ما راح
  • النرويج تصبح أول دولة في العالم توقف بث الإذاعة بنظام ''إف.إم''