مراوغات معتمة , فى جسد الوطن المنهك؟ بقلم بدوى تاجو

مراوغات معتمة , فى جسد الوطن المنهك؟ بقلم بدوى تاجو


01-13-2017, 04:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484279015&rn=1


Post: #1
Title: مراوغات معتمة , فى جسد الوطن المنهك؟ بقلم بدوى تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 01-13-2017, 04:43 AM
Parent: #0

03:43 AM January, 13 2017

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى
رابط مختصر


تصدى أخونا عوض النور فى الايام الفائتات , للعديد من ألامور العامة المجتاحة مسئولية مكتبه ,كوزير عدل لجمهورية السودان الاسلامية , حيث لانقل من اولها وراسها "اسلاب " مطار هيثرو,اذ ذاك كان قبيل مقدمه ,ووجوده ملفآ مهترئا بالفساد والنهب , ويبدو انه حاول , ويحاول مسعى لرد "العقاب" ان كان لذاك من باق , فقد ابتلع الشارك زبدة المال, مع العصب الشقية , ويظل الملف مفتوحآ , كملف ألفلاشا , الى ان يحسم اثر ألانتفاضة.
أهل يقدر اخونا النور أن يرجع المال من من كروش الشارك متعددة الاجناس, الديار والامصار الى ديار المقر؟ هذا امر يحتاج لنيابة قاصعة لم تتدنى فى الذمم, ولم تعتمر التمكين والعطن , ولن تكن لها من مثوى فى حزب الاستلاب وخراب الذمم , حزب " المؤتمر الوطنى" , سارق ألاسم من مولانا القاضى العالم بامدرمان ,وبينهما برزخ متباعد, فى خرير أيام " التوالى ألسياسى", أنظر مؤلفنا ,"قوانين ألعسف والاستبداد الدينى بالسودان طبعة 1 ص 59 °,98
ولن استشهد بالفصل الجماعى فى ايام سابقات للعديد من النيابيين الديوانيين, ان كان بسبب التدنى المهنى , او الكيد الوظيفى أو الاحلال والابدال المهين التاريخى لسنين خلون,
أحقيق فى سودان اليوم ان الفصل بين سلطات وزير العدل , والنائب العام امور جوهرية تستلزم التشريع والراى والمفاكرة مع ذوى الفقه والراى المحلى, والعالمى , وكذا البرلمان؟
أم هى تنطعات فقهية فى بلدنا , مع تقديرى لكل مالازم هذا السجال السجال , استاذ اديب العالم , بروفسر ألجعلى, ومولانا " التاريخى " من اعوام 1983 بدرية سليمان الى المعاصرة المرتدة ,مع تنحى استاذ الجزولى ,باسبابه,التى ارتكزت فى ان لامعنى لهذا الطرح ؟وليس الشجار"العمرى" , مادام نحن فى ألاصل لآنقدس "حرية الحركة والتنظيم والراى "واعتقال المعارضيين , والدفع بان لآعلاقة فى التشريع بما جرى من حدث غير مقبول , سنكال؟ شكلى , كماذهبت بدرية ودفعت به فى مواجهة موقف الاستاذ كمال الجزولى؟
أياترى , هى وقفة مع النفس فيما تم من شان فى قضية التبديد للمال العام حاتم سليمان ,احد قادة المؤتمر الوطنى والجهاد الشعبى فى ايام خلون,حينما رفض الخروج من "القبض" الجنائى , وحتى بعيد ان عرض عليه "منحة" الخروج بالضمان من وزير العدل , وهذا مماجعله يهيل رمالا كثيفة بعيد اعلان براته من محكمة الموضوع الابتدائية , بان لهج فى حمى النجاة والافلات من الادانة " بانه عفى عن وزير العدل لجمهوريته ألاسلامية؟؟, ومادرى ان الامر لم يصبح بعد مقضيا فيه.
فى رايى , ان الفصل ليس هو عصب ألاشكال , فقد ادت " القضائية " والنيابة فى السودان فى ايام سبقن "المشروع الحضارى" ومشاريع تعديل القوانين الفنية لتتماشى مع الشريعة الاسلامية 1977, بقيادة " كل همزات الوصل " ومن اعمدتها الفكر الداعشى الثيوغراطى , مؤسس سردابه الترابى , وظللنا , فى دهمائه والوطن هائمين, غائمين من سبعينات القرن الفائت الى صيرورة قوانين سبتمبر المذلة والمهينة 1983, الى ألالحاقات الاستبدادية فى دولة " التمكين الدينى" الماثلة , جمهورية السودان الشمالى الاسلامية, غير ان المحك ليس عبرة فى الفصل بين وظيفة النائب العام او وزير العدل , او دمجهما كما فى كندا كمثال , ولكن العبرة , هل يقوم صرح الحكم على سند وموجدة الحرية واحترام الحقوق الاساسية والطهر والصدق والكشف عن الطوية والشفافية ,ام الخبث والليل والزوغان والقهر والاستبداد ؟؟.
نواصل

يناير 12° 17
تورنتو


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • منع أمين مكي من السفر للعلاج بالقاهره
  • تقرير هيئة محامي دارفور الأولي لوقائع وأحداث مدينة الجنينة
  • الطلاب المفصوليين من جامعة بحري يحركون اجراءات قانونية ضد قرارات فصل(17) من الجامعة
  • العصيان المدني السوداني_حركة 27نوفمبر لجنة دعم العصيان المدني السوداني بفرنسا بيان جماهيري
  • الجريدة في حوار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله
  • وزير الدولة بالدفاع: هناك من يصورون أن قوات الدعم السريع (رباطة)
  • كاشا يحبس ضابطاً بسبب شائعة تهديد صحفي بالقتل
  • عضو برلمان يتوعد بفضح الأعضاء الباحثين عن السلطة
  • مواطن سودانى يطلب فتوى من مجمع الفقه بالموت الرحيم لابنه
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن المشروع الحضارى

    اراء و مقالات

  • دوش بريش الدائش! بقلم محمد وقيع الله
  • فقيدة الاسرة السودانية بكندا .. المرحومه علوية البكري .. بقلم حسين الزبير
  • النيل وحدة مائية يتطلب تكاملاً تنموياً بقلم الإمام الصادق المهدي
  • القرآن لساناً وعربيا: معنى الرسوخ في العلم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • أعداء الأمس أصدقاء اليوم والعكس بقلم عمر الشريف
  • الفكاهة والفن ليس عبثا كلمة ألقاها الإمام الصادق المهدي في الاحتفال بعيد الاستقلال الذي أقيم بمقر أ
  • أحكام العشيرة فوق أحكام الشريعة والقانون بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • حكاية برلمان وأحزاب ومستقلين بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • أعلان حرب.... بقلم نور تاور
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين 1-2 بقلم محمود جودات
  • لابد من الديمقراطية وان طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • ستفشل حكومة الوفاق كما فشل الحوار ..ولتبك على السودان البواكى بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم ألون بن مئير
  • التحرش والشماتة والدبلوماسي المظلوم بقلم كنان محمد الحسين
  • نادي الكتاب السوداني بواشنطن (3): الحزب الشيوعي: ثورة شعب بقلم محمد علي صالح
  • أعزة عند اهلهم شحادين عند كاشا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الاستنزاف ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
  • أحزاب خلف الباب بقلم مصطفى منيغ
  • جبل المكبر بلدةٌ في قلب القدس تٌكَبرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما لم يقله أحمد بلال بقلم فيصل محمد صالح
  • (آخر الرجال المحترمين).. يبكي! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب مذهبية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أبطالٌ في حياتنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • بناديها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و ينزوي البعض و يتراجع البعض و يتخابث... :‏
  • البرلمان: اجازة مشروع قانون الدعم السريع - أبرز السمات والنصوص...؟
  • بعد حوالي23 عام اغنية لفنان الزمن الجميل عاطف نيالا نفس روعة الصوت
  • الدبلوماسي السوداني كان يسترق النظر الى فريسات أخريات في محطة القطار قبل أن يستقر على ضحيته.
  • التدخل الأجنبي في السودان يبدأ من اليوم
  • المناضل صديق يوسف حرا. طليقا
  • ملاك في هيئة طفلة اسمها چين...
  • إعداد الملف الضريبي بواسطة شخص متخصص و محترفTAX RETURN
  • سيدي الرئيس الف حمدا لله على سلامتكم...
  • وفاة 14 امراة و3 رجال فى حادث حركة تعازينا ي على دفع الله
  • صور المعتقلين توضح البيئة والمعاملة السيئة في سجون النظام ( صور)
  • سكوت وصمت وترقب الحاصل شنو في السودان
  • تاني ما أسمع لي زول يقول أرجعوا السودان -جمال الوالي عنده اقامة في سعودية توجد (صورة اقامته)
  • عودته إلى المنبر / لابشركم بعودتي
  • خلافات في أجتماع المشاركة في الحكومة بين أعضاء المؤتمر الشعبي الان
  • ما هي الهدية التي قدمها الرئيس البشير للصادق المهدي في عيد ميلاده ال81 ؟
  • قصة مشهورة بمدني.. عن الدقارات والصاجات بحكي ليكم
  • ديـــــــــــــن الكيزان (صوركارثية )
  • لقاء مع المرأة الامريكية التى تحرش بها الدبلوماسي السودانى في منهاتن
  • نجاح تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي
  • ظلامي جديد بالبورد
  • قوات “الدعم السريع” ظلت وفية للقضايا الوطنية
  • مساعدة عاجلة مطلوبة من اخواننا في سنغافورة عبد العزيز عيسى واخوانه مطلوب حضوركم
  • الانقاذ والسيسي صراع أحمق قادم
  • الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ..
  • العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟
  • البصاصون: لماذا هم مكروهون؟: هل وجودهم ضروري؟
  • الاسم الجديد عباس محمد عبد العزيز الاسم القديم عباس عبد العزيز
  • ماذا يجرى فى بنك الخرطوم و ماذا وراء حريق فرع السوق العربى؟؟!!
  • بعد فشل قوات الدعم السريع وحميتيالانقاذية الدعم السريع وحميتي المعارضة تهاجم عبدالمنعم في عقر...
  • كندا حزينة, فقد رحلت عنا علوية وإلتحقت بزوجها الراحل كمال شيبون, رفقة حياة وموت
  • توفيت المخترعة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن صاحبة أكتشاف بذور نبات قصب السكر لها الرحمة
  • الجيش بعد الحوار الوطني هل يصبح مجموعات لتدين بالولاء للمال والعرق لا الوطن
  • ريكس تيلرسون : داعش ، القاعدة ،الاخوان المسلمين
  • الدوغمائية تعوِق المجتمعات العربية
  • رحيل الانصاري الصميم مهدي أزرق له الرحمة- أحر التعازي للحبيب الامام
  • تيوة وكمبلت سكج بكج وشليل ما راح
  • النرويج تصبح أول دولة في العالم توقف بث الإذاعة بنظام ''إف.إم''