الرجل ينظر إلى وجه المرأة أولاً ثم (يهبط) ببصره نحو قدميها.. *المرأة تنظر إلى قدمي امرأة مثلها أولاً ثم (تصعد) ببصرها نحو وجهها.. * أما ماسح الأحذية فإنه لا يبصر من كليهما سوى (الأقدام!!).. * البعض يظل (يبكي) وهو يجري وراء الكرسي بـ(يديه ورجليه).. * فإن نال مراده ارتاحت منه القدمان.. * أما اليدان فتظلان تجريان بالقلم على الورق توقيعاً (ذا نهم).. * فإذا ما تسلم خطاب إعفائه رجع مرة أخرى (يبكي!!).. * مذيعة الأمس كانت تقضي عاماً تدريبياً كاملاً قبل أن تقول (هنا أم درمان).. * فإن قالتها وضعت (قدمها) على أسفل درجة من درجات السلم صعوداً.. * مذيعة اليوم تقضي يوماً واحداً فقط لتقول بعده (ألو مرحبا).. * فإن قالتها وضعت (قدمها) على أعلى درجة من درجات السلم (هبوطاً!!).. * الفتاة المخطوبة تطبع على (رأس) خطيبها قبلة إن أهداها (جزمة) أعجبتها.. * وبعد الزواج قد يتلقى (الرأس) هذا نفسه خبطة من (الجزمة ذاتها!!).. * في الدول المتحضرة ينظر إلى المتهم على أنه (بريء حتى تثبت إدانته).. * فإذا أُودع حراسة (الانتظار) فإنه لا يُحرم من حقوقه الأساسية.. * في الدول المتخلفة يُنظر إلى المتهم على أنه مدان حتى تتأكد إدانته.. * فإن دُفع به إلى الحبس فإنه لا يُحرم من القهوة والشاي و(الأكل الطيب) وحسب.. * وإنما قد يتعرض حتى للركل بـ(الأقدام !!).. * الرجل قد (يبوس) رأس أمه وهو يصِّبح عليها ويمسِّي.. * وقد (يبوس إيدو وش وضهر) عند استلامه راتبه أول كل شهر.. * وقد (يبوس) يد خطيبته- أو حبيبته- وهو يقول (أبوس إيدك).. * أما زوجته فقد (يبوس) قدميها ليلاً.. * ثم صباحاً (يدوس عليهما!!).. * كاتب (العلاقات العامة )- الصحفي- يبدأ زاويته بعبارة (لبيت دعوة كريمة ).. * ثم يطنب في وصف كل ما لا يهم القارئ بما في ذلك- ربما- لمعان (الأحذية).. * كاتب (العذابات العامة) يكتب من وحي (الأحذية) المغبرة في سبيل لقمة العيش.. * ويحظى الأول بالهدايا والعطايا والأسفار… * والثاني قد لا ينال حتى (حق الجزمة!!).. * اقتنى حذاء (تموت تخلي) قبل نحو ثلاثين عاماً لأسباب اقتصادية.. * (مات) الحذاء رهقاً- من كثرة الجري- و(خلاه هو!!).. * سُئل عن قصته المحببة بعد نجاح (الأجاويد) في إرجاع زوجته إليه للمرة الثالثة.. * قال دونما تردد (حذاء الطنبوري !!!).