أنتبهوا بني السودان الي ألاعيب المصريين في حساب إتفاقية مياه النيل التي هي أصلاً مجحفة

أنتبهوا بني السودان الي ألاعيب المصريين في حساب إتفاقية مياه النيل التي هي أصلاً مجحفة


12-31-2016, 07:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483208539&rn=0


Post: #1
Title: أنتبهوا بني السودان الي ألاعيب المصريين في حساب إتفاقية مياه النيل التي هي أصلاً مجحفة
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 12-31-2016, 07:22 PM

06:22 PM December, 31 2016

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



مياه الامطار التي تصب علي الهضبة الإثيوبية ليست كمية ثابتة يمكن أن تحسب منها مسبقاً حصة المياه التي تخص مصر أو السودان أو التي تمر بمجري النيل الأزرق بمليارات الأمتار المكعبه لكونها تعتمد علي متغيرات المناخ في كل عام فتتغير هذه الكمية ولا أحد يستطيع ان يتنبأ بهذه الكمية قبل موسم الأمطار غير أن الفراعنة إعتمدوا أكبر كمية هطلت علي مر التاريخ بأنها المعيار والقدر الذي لا يسمحون بإعتماد كمية أقل منه ويتمسكون إستعباطاً للآخرين بأن حقهم في المياه 55 مليار متر مكعب لا يقبل النقصان وإذا حدث تغيير في المناخ أوشح في الامطار فيرون أن ذلك ليس من شأنهم ويجب أن يكون ذلك علي حساب حصة السودان ، إن أبسط حقوق السودان أن تحسب المياه من واقع الكميات التي تصب علي النيل في ذات العام وتقتسم في نفس الموسم بناءاً علي هطول الأمطار
➢ ثانياً تبخر مياه النيل الأزرق أو الابيض داخل السودان هو في الحقيقة ليس مستخدماً بأرض السودان ويجب أن تخصم كمية التبخر من الماء المحسوب عند المصب ويقسم الباقي بالنسبة العادلة ولكنه الآن يخصم التبخر من حصة مياه السودان ،
➢ ثالثاً إن مياه الأمطار التي تهطل داخل السودان علي مر العام وتجري عن طريق الروافد الصغيرة علي طول مجري النيل الأزرق (الخيران) من حدود إثيوبيا حيث الأمطار المعروفة بغزارتها بمنطقة الدمازين وسنجة وسنار ومروراً بجميع مناطق الجزيرة هي في الحقيقة كماً هائلاً أضف عليه ما يصب عن طريق الروافد الكبيرة الاخري مثل الدندر والرهد ونهر عطبره وغيرها ، هذه المياه لم يتم حسابها ضمن الكمية الواردة الي النيل فتذهب للفراعنة وهم فرحين بالغرق والهدم الذي يطال ريفنا ومدننا طيلة أشهر الخريف وأغلب هذه الامطار تهطل في غير تزامن مع هطول الامطار بالهضبة الإثيوبية وبما ان هذه الامطار ما بعد مصب النهر حيث يتم حسبان كمية المياه فهي لا تدخل ضمن إتفاقية مياه النيل ولا بد من خصمها من نسبة المصريين ولمعرفة المياه التي تدخل علي مصر من نهر النيل يستلزم قياس المياه التي تدخل مصر علي مشارف السد العالي وتخصم من المياه الداخلة عند المصب ليعتمد ذلك بأنه الكم المائى الذي دخل لمصر من النيل ويحتسب منه نصيبهم كثيراً كان أو قليل علماً أن شؤن الري وإحتساب المياه لا بد أن يكون بواسطة السودانيين أصحاب الحق الذين يهمهم معرفة الارقام الصحيحة بدلاً من تركها للمصريين الذين عرفت عنهم الخيانة والغش والخداع
➢ رابعاً للسودان الحق في الإعتراض علي أى ماء يصل الي البحر الابيض المتوسط بإعتبار أن هذا الضياع من المياه هو إهمال في الإستفادة من مياه النيل التي هي منحة من السودان لمصر وليست حقاً من حقوقهم وإذا هم ليسوا بحاجة لها لا بد من إرجاعها لصاحب الحق وهو السودان
➢ خامساً للسودان الحق في معرفة كمية الأمطار التي تهطل علي مصر لأخذ نصيبه منها بأن هذه المياه ينطبق عليها ما ينطبق علي مياه النيل
➢ سادساً بما ان إتفاقية مياه النيل قد إنتهت فترتها لابد أن تخضع للمراجعة وأن تحسب بإعتبار الأراضي الصالحة للزراعة وليست بإعتبار التعداد السكاني علماً بأن الماء هو مورد طبيعي للسودان يحقق له الأمن الغذائى وليس هنالك سبباً لإعتبارة مورداً طبيعياً لمصر عن طريق السودان
➢ إن إحتساب الماء بصورة صحيحة وإقتطاع مياه الروافد سوف يضيف للسودان اضعاف كمية المياه الحالية ويرجع بعضاً من الحقوق المسلوبة من دون وجه حق
➢ سابعاً برزت أصواتاً جديدة من النواب المصريين تنادي بالدخول مع السودان في شراكة زراعية لتحقيق الغذاء العربي هذه بالطبع مرفوضة ولا بد من محاربتها حكومة وشعباً فكفانا ألاعيب وهيمنة الفراعنة ووراء كل تحرك منهم خبث وخيانة فالذي يرفض أن تنمي مواردك للسياحة بإعتبارها تأخذ من نصيب سياحة الفراعنة قطعاً لن يريد لك خيراً من الزراعةً ولكنه يريد أن يخرب ويدمر ليأخذ منك ما وهبه لك الخالق وإذا اردنا شراكة فيجب أن تكون مع أناس يحترمون الآخر ويودون الخير للغير ليس من بينهم هذا الشعب الأناني الذي عرف بالخبث والخيانة.
➢ أنتبهوا يا بني السودان فإن المنطقة تمر هذه الأيام بمنعطف خطير لا بد من الحرص والإنتباه لحقوقنا والإبتعاد عن الفراعنه الذين أثبت التاريخ أنهم ألد عدو لمصالح السودان

اللهم وفقنا لما فيه خير أمتنا وأجعل كيد الفراعنة الأنجاس في نحورهم يا قوي ياعزيز

يوسف علي النور حسن




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مساعد رئيس حركة تحرير السودان (مناوي) ابوعبيدة الخليفة في حوار مع صوت الهامش
  • الجبهة الوطنية العريضة والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعون لقيام مركز موحد للمعارضة
  • الحكومة: الحركه الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال يلعب على كرت خاسر
  • أسامة عوض الكريم-أميركي من أصول سودانية مستشارًا لوزير الخارجية الأميركي
  • أسرة فاطمة أحمد أبراهيم تنفي شائعة وفاتها
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق يدعو الشرطة لضرب أوكار الرذيلة في ليلة رأس السنة
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و عام ٢٠١٧

    اراء و مقالات

  • السودان في كتب الرحالة والمؤرخين جمع وإعداد البروفيسير قاسم عثمان نور* عرض وتقديم: غانم سليمان غان
  • من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد
  • أكلتم السحت.. و لا تزالون تأكلون، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • المناضلة:( ميرا ) على عرش التتويج ضمن العشرة الأوائل !. كتب:أ.أنس كوكو
  • مفاجأة/ تراجي مصطفي وزيرة للسلام بقلم جمال السراج
  • الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • إن عانقتك فلا تخف كتاب يسبر غور عالَم التوحّد بقلم عزالدين عناية
  • الشعب الايراني وجرائم نظام الملالي في حلب بقلم علي قائمي
  • لكين نحن مستعمرين يا عمدة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء