ماهو سر سعى الإنقاذيين المحموم إلى جذب الآخرين الى تبنى اطروحاتهم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

ماهو سر سعى الإنقاذيين المحموم إلى جذب الآخرين الى تبنى اطروحاتهم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور


12-26-2016, 04:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482767885&rn=0


Post: #1
Title: ماهو سر سعى الإنقاذيين المحموم إلى جذب الآخرين الى تبنى اطروحاتهم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
Author: Adaroub Sedna Onour
Date: 12-26-2016, 04:58 PM

03:58 PM December, 26 2016

سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر


أغرب مايميز من يسمون أنفسهم بالإسلاميين سعيهم الدؤوب والفج إلى محاولة صبغ الجميع بصبغتهم الايدلوجية التى يعسر إيجاد أى جذر او منبت لها فى الإسلام او الفكر السياسى المعاصر,لأنها مجرد أباطيل وأضاليل ليس لها رابط او مرجعية دينية اوفكرية ولاتعبر عن أى فكرة ذات قيمة باقية ,والأخطر ,لا تؤسس لكيان سياسى يمكن أن يستوعب حتى الكيانات ذات المنشأ الاسلامى ,ناهيك عن غيرها. المدهش أن هذه الجماعة التى تلوح براية الاسلام منذ مايقارب العقود الثلاثة ,لاتحتمل وجود الآخر المغاير كآخر ,لإعتقادها أن بقائها وإستمرار هيمنتها يحتمان إلغاء الآخر وإقصائه تماما ,بعد أبلسته والتعامل معه على أنه عدو يستهدف المس بالثوابت الدينية المقدسة للأمة ,دون التمكث طويلا عند ماهية تلك الأمة المستهدفة, أو ثوابتها, التى هى نفسها ذات طابع نزاعى وغير متفق عليها إبتداء؟ لأن فهم الطبقة الإسلاموية الحاكمة الآن يقوم على فرض رؤيتها –قهرا وقسرا- على كل مخالفيها لضمان إخضاعهم لإستدامة السيطرة عليهم بالأعوج والعديل ,تحت دعوى أن العصمة من الفوضى تكمن فى ضرورة طاعة الحاكم القائم فحسب ؟ والحمد لله فقد أغنانا الله عن إستحضار الشواهد الدالة على كون الانقاذ حكومة لا يمكن موضعتها أو قولبتها فى أى قالب أيدلوجى ثابت ومعروف ,منذ مجيئها فى عام 1989 وحتى يومنا هذا . وإلا لكنا وقعنا ضحية لمحاججة إنفعالية ضيقة الافق من سدنتها و ربائبها, الذين لازالوا يصرون على نسبتها إلى جذور إسلامية تأريخانية وماضوية لا صلة لها بنهج الانقاذ الذى الفناه وعرفناه مذ جاءت وحتى اليوم , خصوصا حين تشاحن سدنتها وتشادوا إبان ما عرف بالمفاصلة ,إقتتالا على السلطة والجاه وليس على إقامة العدل والدين . ومازاد الطين بلة ,أنهم فشلوا فى حل الأزمة كما هو متوقع . فلا هم ردوها الى الكتاب والسنة- كما ينتظر من جماعة تدعى الاسلام ,ولا استطاع برلملنهم المصنوع من إيجاد حل يتراضى عليه اولياء نعمته الذين جاؤوا به؟ وبعد عملية مخاض متعسرة تشبه عمل الممخضة التى تفصل الزبدة عن اللبن ,إستولى الأكثرون عديدا وعدة على مقاليد الأمور دون أن تسيل نقطة دم واحدة بين الأخوان . وتوارى الخاسرون, إما خضوعا او تظاهرا بالخضوع .لينتهى الأمر بإنخراط جماعة المبعدين فى صفوف الجماعة الحاكمة ,بعد أن غيروا مواقفهم ومبادئهم غيرالثابتة أصلا. أما الآن فقد بلغ التشظى حده الأقصى بين الجماعة الحاكمة( ولنفس السبب الذى فجر الخلاف الاول) وحاليا لا يجمع بين مجموعات الجماعة الآن غير الخوف من الآخر والمستقبل, حين يسدل السديل على حكمها وتمضى عليها سنن الكون فى التداول, التى ستحيق بها قريبا جدا.وآية ذلك ما نراه الآن من تكاثر مراكز القوى والشلليات التى ينضم إليها كل مضطغن وناقم على الجماعة, ممن أُجبروا على أن ينفتلوا عن عربهم وينقطعوا عن سربهم لينهمكوا - الآن فقط؟- فى رواية أخبارهم وإفشاء أسرارهم حقدا وإنتقاما . لتستلصف وتستشعع المواقع الإسفيرية بإضاءات زاهية باهية عن قصص لا يصدقها العقل عن المليارات من المال المكسوب بطرق غير شرعية ,وعن فلان الفلانى الذى يتنقل بين المناصب فيكشط ويجلط ويسجح من المال العام ماطاب له ,لأنه يعتبره رزقا حلالا زلال ساقه الله إليه, مع أنه فى دخيلة نفسه يسرق عمدا, لمعرفته بأن احدا لن يجرؤ على معاقبته أو محاسبته , لأنهم إن فعلوا ..قارعهم ورماهم بكل فضيحة قبيحة يعرفها لهم . لذلك يسكتون عنه خوفا ,لا عفوا , حتى لا يكشف دفائنهم ويخرق سفائنهم . وهذا الحال إن إستمر فستعرف كل جماعة مشربها عما قريب, كما نرى من ولوع أرزقية الإنقاذ بالمسؤولين لدرجة التوله والتدله والتتيم بهم , فهذه هى قبيلة( اولاد الرياح) تُكرم إبنها الهمام المقدام ,وهؤلاء أبناء إقليم او منطقة (ابونمل) فى العاصمة القومية ,يُكرمون إبنهم الجهبذ الألمعى (طيرة شيخ السيرة)الذى كان يلص ويعس ويتجسس حتى على أهله ,إن لم يجد سواهم ,أيام التمكين ,ويشكرون الرئيس على ثقته به.وهكذا. وللأسف هذا نتاج سياسات الإنقاذ التى كرست المناطقية والقبلية بإبتداعها لسنة البيعات الجهوية والقبلية غير الحميدة ,والتى- حين تكتمل القبلنة- لن تجد الإنقاذ احدا حولها لأنها ليست قبيلة ,وسيرتد تدبيرها الأحمق الى نحرها وسيصعب جمع شتيت نثاره على الجميع ,بعد أن برزت كيانات جهوية ومناطقية قوية موازية للحكومة بدأت فعلا فى نسج تحالفاتها البينية فى الخفاء, وتنتظر –هى الأخرى- ماستتمخض عنه مخرجات حوار الداخل, التى يتخذها النظام معضلة يتفكه بتأويلها وعقدة يتفصح بحلها ,بأمل أن يقتنع المزيد من الناس بالإنخراط فى نظام لا يعرفون جذوعه او فروعه, إسمه المشروع الحضارى.
ادروب سيدنا اونور




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • القائد مني أركو مناوي يُهنئ الأمة بميلاد المسيح عليه السلام وحلول العام الجديد وبعيد الإستقلال
  • مفتاح التغييرالسوداني اصدارة دورية لتغطية اخر اخبار مبادرة وحدة المعارضة السودانية
  • امبدة: السودانيين غابوا طويلا من تقلد مناصب في المحافل الاقليمية
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 25 ديسمبر 2016) من صحيفة (التيار)
  • المسيحيون: يحتفلون بأعياد الميلاد وسط دعوات السلام والمحبة بين الناس
  • بيان من مجموعة خلاص للعصيان المدني
  • خبير:اثيوبيا حققت نجاحات اقتصادية باهرة
  • الحزب الإتحادي الموحد : التهنئة بعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
  • برلمانيون يبكون تأثراً بإزالة (600) منزل في الخرطوم
  • قيادي اتحادي: يا دخلنا السجن يا (شلعنا) مجلس الأحزاب
  • المؤتمر الشعبي: جهات مفارقة للكراسي تعيق الحوار وليس الرئيس
  • واشنطن تحث رعاياها في السودان على الحذر أثناء احتفالات أعياد الميلاد
  • الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يدعو لانتخابات مبكرة في جنوب السودان
  • محمد حاتم سليمان: الذين يترقَّبون خلافات في "الوطني" سينتظرون طويلاً
  • مصادرة منزل استُخدم كمخبأ لرهائن اتجار بالبشر بكسلا
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • العدل والمساواة..سنبقي السارية التي ترتفع عليها بيارق الحرية

    اراء و مقالات

  • سطحيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • من يقف وراء هذا الرجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شكراً هاشم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رويبضة دارفور .. مستر نو بقلم الطيب مصطفى
  • لماذا السكوت علي تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان؟
  • زمن الحُلم المسموح ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • المجد لله في الأعالي !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اصلاح الخطاب قبل الدولة .. بقلم الاعلامي : حسن علي عباس
  • إسْتشْراء مَظَاهِر الإحْتيال والغِشْ والفَسَاد والجَريمَة المُنظمة والإرْهاب فِى مُؤسَسَات الدَولة
  • إحتفالات المسيحيين بعيد الميلاد بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتي قيمنا ومثلنا ياانقاذ..؟! بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ما يؤكد غياب الدولة السودانية منذ ولادتها !!؟؟ بقلم مهندس / علي الناير
  • اخرج ايها الشعب للشارع بقلم بولاد محمد حسن
  • في ذكري استشهاد القائد … نستلهِمُ من مسيرة حياتِه دُروسٌ وعِبر!! بقلم صلاح سليمان جاموس
  • التيس الإسلامي ..محمد وقيع الله.. لماذا تتحرى الكذب(البقط وما أدراك ما القبط)؟؟ بقلم عبدالغني بريش
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (3من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • معوقات نجاح التسوية التاريخية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكيان الصهيوني من أول كف دولي هرَّت أسنانَهُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ارتريا : مأساة بلد يفرغ من السكان
  • ما عرفت اختار عنوان بالله ادخل واختار انت عنوان
  • السنوسي: المؤسسات ستتخذ قرارها حال عدم اجازة ملحق الحريات
  • تجارأمدرمان يتظاهرون ضد الرسوم والجبايات
  • عاجل: تقرير يكشف خلية أمنية (إخوان مسلمين) بالسعودية بها زملاء من المنبر
  • هاكر سوداني يخترق موقع وزارة الداخلية ويضع رسالة شديدة اللهجة للرئيس السوداني
  • مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز الأمن
  • الرحيل المر زين الشباب عبد الرحمن العمرابي ابن عم وضاحة في ذمة الله
  • معاً نحو سيناتور سوداني في أمريكا
  • بالصور: إعتقال مواطنين سودانيين بالسعودية
  • يكذبون وينفون المؤامرة، وبعضهم تروس دولابها ضد الوطن....؟
  • السودان: المؤامرة الممتدة تذبحك ايها المسلم وانت تضحك... ؟!
  • أطلقوا سراح المناضل الجسور صديق يوسف
  • الجزيرة الانجليزية تجلد الرويبضة الكذاب ربيع عبد العاطي ! بخصوص العصيان فيديو!
  • الحركة الشعبية : لاتفاوض مع النظام ..القضايا الإنسانية قبل السياسة ولنقاوم ميزانية الحرب والجبايات
  • الحارس مالنا ودمنا أريد جيشنا جيش الهنا
  • بوست الوفاء والصمود " لحصر وتكريم المفصولين عن العمل " للعصيان المدني
  • صور " فضيحه جديده حدثة امس 25 ديسمبر2016 "
  • سَطحُ الوقتِ
  • الثورة المحمية بالسلاح - فات الصبر حدّو
  • معاوية الزبير بلاش تفارق
  • سياج العزلة السياسيه...
  • ثورةُ الجياعِ قادمةُ لا محالةً وإليكم الدليلَ بالأرقامِ - بقلم محمد محمود
  • اليقظة ... الحذر ... الاستعداد
  • يوم ستكرم داليا الياس .... تكريم رائدات من المجتمع
  • وفاة المغني البريطاني George Michael ... مغني Careless Whisper
  • نادي البرمجة للاطفال: نادي من أجل نشر فكرة البرمجة بين الأطفال وتبادل الخبرات والمعرفة