العصيان: لنقتلع الفساد من جذوره بقلم ياسين حسن ياسين

العصيان: لنقتلع الفساد من جذوره بقلم ياسين حسن ياسين


12-19-2016, 09:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482136762&rn=0


Post: #1
Title: العصيان: لنقتلع الفساد من جذوره بقلم ياسين حسن ياسين
Author: ياسين حسن ياسين
Date: 12-19-2016, 09:39 AM

08:39 AM December, 19 2016

سودانيز اون لاين
ياسين حسن ياسين-Kingdom of Saudi Arabia
مكتبتى
رابط مختصر



mailto:[email protected]@consultant.com

إن نظام الإنقاذ، بسنواته السبعة وعشرين العجاف، هو الدرس الذي لن ينساه شعبنا ما كُتب التاريخ بمداد صدق. ذلك أن الديون الخارجية الهائلة التي تراكمت، وكبلت الاقتصاد، وتتضاعف فوائدها عاما إثر عام، لم توجه لتنمية البلد، ولعل الدليل على ذلك يتمثل في التردي الذي آلت إليه أوضاعنا في شتى نواحي التنمية.
لا ينتابنا أدنى شك في أن الإنقاذ قد استحوذت على كل تلك الديون، والتي انضافت إليها عوائد النفط حتى إنفصال الجنوب في 2011م، وأنفقتها في التجهيزات العسكرية الأمنية لتشعل الحروب هنا وهناك ضمانا لبقائها في السلطة لأطول أمد ممكن. أكد إيريك ريفز، في مقالته بالواشنطن بوست يوم 16 ديسمبر 2016م، أن الإنقاذ وجدت الدين الخارجي في حدود 13 بليون دولار؛ وقفزت به إلى 50 بليون دولار.
بيد أن الفساد بمختلف ضروبه، مما مارسته الإنقاذ وتضلعت به، كان سببا آخر في الخراب العام الذي لا يقارن بخراب سوبا المشهور في تاريخنا.
الإنقاذ والفساد صنوان متلازمان. لم تعرف الدولة السودانية فساداً بهذا الحجم طوال تاريخها. يمكننا القول إن الحكومات قبل الإنقاذ قد عرفت الفساد، لكن على نطاق ضيق جداً، ولم يصبح ظاهرة ذات طابع عام تمخض عن تدمير الخدمات الحكومية عن بكرة أبيها.
أما الإنقاذ اليوم فقد أقرت بنفسها أن الفساد في عهدها قد تفاقم أمره، ونددت به في أكثر من مناسبة. قام الرئيس البشير بتشكيل آلية لمكافحة الفساد؛ لكن هذه الآلية اخفقت في مهامها لأسباب غير واضحة، ثم أعقبها تشكيل هيئة عليا للشفافية ومكافحة الفساد، وهي كسابقتها، لا تزال متعثرة الخطى ويكتنف الغموض قدرتها على اجتثاث داء الفساد المتفشي في الجسد الحكومي. وفوق ذلك، فإن هذه الهيئة تعتبر عبئاً إدارياً ومالياً ثقيلا، فضلاً عن الإيهام بصحة عزم الحكومة للقضاء على خلل هيكلي يستحيل القضاء عليه بدون تفكيك منظومة الإنقاذ عن آخرها، حجراً حجر.
لقد ارتفعت معدلات الإعتداء على المال العام ارتفاعاً مهولاً. وعلى سبيل المثال، أوردت صحيفة «حريات» في 8 ديسمبر 2013م، أن تقرير المراجع العام لسنة 2013م قد كشف أن جرائم المال العام والمخالفات المالية للفترة من سبتمبر 2011 وحتى اغسطس من العام 2012 بلغت اكثر من 175 مليون جنيه. منظمة الشفافية الدولية، من جهتها، ظلت تدرج السودان في ذيل قائمة الدول. وبموجب تقريرها لسنة 2015م، جاء السودان في المرتبة 165 من بين 168 دولة.
فما معنى أن تصبح الدولة فاسدة؟
لنأخذ مثلاً بسيطا لنقترب به من الفساد على أرض الواقع.
المحظوظون ممن تلقوا تعليمهم قبل الإنقاذ، سعدوا بالخدمات التعليمية المتكاملة وذات الجودة العالية وكان كل ذلك على حساب دافع الضريبة. لقد هُيئت أمامهم كل سبل التحصيل العلمي، من مسكن ومأكل ومشرب وقاعات درس وأساتذة أكفاء، ومكتبات يجرى رفدها بالكتب والدوريات على أساس مستمر؛ ومختبرات ومرافق أخرى تستلزمها العملية التعليمية الجادة. لذلك كانت مخرجات التعليم تواكب حاجة سوق العمل، بمعنى أن الخريج يكون على قدر من الكفاءة يؤهله ليستعيد ما دُفع فيه من ضريبة من طريق الخدمة الرفيعة المستوى التي يقدمها لبلده. ولا غرو أن كان التعليم عندنا يقارن بالتعليم في أرقى الدول وأكثرها تقدماً. وكانت جامعاتنا تنافس أكسفورد وكيمبردج وهارفارد، حذوك النعل بالنعل.
أما الآن، وفي إطار جعجعة الإنقاذ بثورة التعليم، وثورة الصحة، وثورة الزراعة، وبمشروع حضاري، وخطط عشرية رُفعت فيها الشعارات عالية أن سنأكل مما نزرع، فقد انتهى كل شيء إلى دمار كامل. حدث ما حدث لأن الموارد المخصصة للقطاعات المهمة في البلد قد تقلصت في مقابل تضخم فاتورة الإنفاق على الأمن وعسكرة الدولة بالمليشيات القاصرة عن المحاربة خارج الحدود. وحدث ذلك أيضاً لأن الموارد الموجهة للقطاعات المهمة، وعلى شح هذه الموارد، قد طالتها يد المفسدين الحادبين على مصالحتهم الذاتية الضيقة.
الرئيس السوداني في زيارته يوم أمس لمشروع الجزيرة، قال سنعيده سيرته الأولى. وهلل له الجمع وكبر! ومن حقنا أن نسأله: لماذا قامت الإنقاذ بتعطيل المسار القديم للمشروع، وادخلته النفق المظلم حيث عبث فيه الفاسدون أيما عبث؟ السؤال نفسه نطرحه حول مخازي الإنقاذ الأخرى في السكك الحديدية، والنقل النهري والبحري، والصحة والتعليم وسوق العمل وسلة الغذاء اليومي.
فإن كان الرئيس يريد حقاً إعادة مشروع الجزيرة إلى سيرته الأولى، فإن الخطوة المنطقية لذلك هي العودة إلى المؤسسية في تناول الأمر برمته، ولعل المؤسسية تستدعي محاسبة من كانوا وراء تدمير مشروع الجزيرة سواء بالتقاوى الفاسدة أو المبيدات منتهية الصلاحية أو الإجراءات الإدارية الخرقاء أو الصفقات المشبوهة. لا بد من محاسبة هؤلاء واستعادة أموال الشعب إلى خزانة الدولة، ووضع الجناة وراء القضبان دون أمل في مخارج هينة من خلال فقه التحلل الذي فصلوه لإثراء عضويتهم.
بدون هذه المحاسبة الصارمة، ورد الأمور إلى نصابها أولا، يصبح الحديث عن إعادة المشروع إلى سيرته الأولى مجرد نفخ في نيران الفساد المتأججة أصلا، وهي نيران يتحمل وزرها من أضرمها ابتداءً وكذلك من زاد أوارها نفخاً أو تستراً.
إننا بعصيان اليوم 19 ديسمبر إنما نعلن عن توحيد كلمتنا ضد الفساد.
كما نعلن عن صادق النية وأكيد العزيمة على القضاء على هذا الفساد الذي أحال حياتنا إلى بؤس ما بعده بؤس. بهذا العصيان، فإننا نجرب استخدام أقوى أسلحتنا في وجه الإنقاذ، ألاّ وهو سلاح الكلمة الشعبية الموحدة ضد الفساد بكل أشكاله. وبالقضاء على الإنقاذ والتخلص من منظومتها الفاسدة، نستطيع أن نطمئن إلى استعادة سوداننا إلى سيرة أولى مشرفة لنا ولأحفادنا من بعدنا.
وسنمضي إلى العصيان المفتوح بعيون مفتوحة وعزم أكيد لاقتلاع الفساد من جذوره التي غرستها الإنقاذ وتعيش على نسغها حالياً.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • عقب استدعاءه: الصحفي (أمين سنادة) رهن الاعتقال
  • كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني:بيان صحفي حول العِصيان المَدني المُعلن ليوم الإثنين 19 ديسمبر
  • في مهرجان ثقافي بالبحيرة تتويج ملكة جبال النوبة وتكريم عدد من الشخصيات بينهم المراة الشجاعة عوضية ك
  • بيان من مكتب حركة وجيش تحرير السودانمكتب ولاية تكساس الي جماهير الشعب السوداني الابي
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد : شعبنا يرفع غداً 19 ديسمبر راية العصيان المدني
  • أبوعبيدة الخليفة : العصيان المدني ليس لإسقاط النظام فقط بل من أجل أن نحقق إنسانيتنا ووحدتنا وكرامتن
  • بيان جماهيري من الكيان النوبي الجامع
  • مصرع منقب سوداني أثناء مُطاردات للجيش الموريتاني
  • بيان من أمانة الاعلام بحركة / جيش تحرير السودان قيادة مناوي
  • قناة أمدرمان تُسرِّح العاملين
  • رئيس الجمهورية المشير عمر البشير : (الزارعنا غير الله يجي يقلعنا)
  • معتز موسى يراهن على فطنة الشعب لمناهضة دعاوى العصيان
  • الخارجية السودانية تنتقد بيان واشنطن حول العصيان وتصفه بعدم الدقة والموضوعية
  • بلال: خارطة طريق مرتقبة لآلية متابعة تنفيذ الحوار الوطني: إنفاذ مخرجات الحوار يُجنِّب السودان الف
  • قوى المستقبل: دعاة العصيان يحاولون التشويش على مخرجات الحوار
  • وجبة عشاء بالكمونية تتسبب في وفاة أم وأبنائها بدارفور
  • أكد أن إيلا باقٍ والياً للجزيرة البشير يدعو لتفويت الفرصة على من يريدون تدمير السودان
  • وقفة السودانيين بواشنطون دي سي يوم الاثنين19 ديسمبر دعما للعصيان المدني
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى

    اراء و مقالات

  • لا تخافوا على السودان من الفوضى المدمرة! بقلم عثمان محمد حسن
  • الربيع السوداني: أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً دور الشباب في الثورة السودانية
  • لیس لسوریة غیر الحل العسكري بقلم عبد الحق العاني
  • سودان ما بعد البشير سيكون الأفضل .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • طالعونى.. يا الفتوه بقلم سعيد شاهين
  • سمح الطباع الما ليهو وزين بقلم عائشة حسين شريف
  • مهرجان تراث جبال النوبة يوم من الف يوم و يوم بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الحق في الإحتجاج هو أساس كل الحقوق بقلم نبيل اديب عبدالله
  • نقطة نظام (منهجة القبلية والصفوية) بقلم كمال الدين مصطفى
  • خيار البشير: رمضاء القضاء السوداني أم هجير الجنائية؟ بقلم صلاح شعيب
  • الناس و القيادات السياسية و العصيان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شعبنا المعلّم يصنع التاريخ مرة أخرى بقلم أحمد الملك
  • دعوة صادقة.. جادة للعصف الذهني.. لإنقاذ سورية بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • من المجرم في حلب؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حالة الحداد السياسي!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الصـــــورة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كونوا أحراراً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • مصادرة الجريدة: نهج التجفيف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انشودة المطر :فى مناسبة العصيان السودانى شعر نعيم حافظ
  • عبدالخير صالح .. وجوزيف لاقو .. أيضا عصيان بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • نوتات موسيقية بالحروف
  • مضادات الأكسدة ...الحقائق والأوهام بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • طوبى لكم أيُّها المُهجَّرون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الي المواطن السوداني/ة مشاركتك في العصيان المدني تعني الكثير فكن في الموعد بقلم محمد نور عودو
  • المعجزات الشعبية في التأريخ السوداني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • الوالي أحمد هارون متحدثا لمواطني أم دم حاج أحمد كردفان بعد حرقهم مركز الشرطة.. فيديو
  • ولاية شمال كردفان: مولانا أحمد هارون يحتوي احتجاجات محلية بأم دم حاج أحمد....؟
  • لتبقي زغرودة أُم كَبَس عالية في صفحة المنبر
  • صفية اسحق وشباب قرفنا يدعمون عصيان 19 ديسمبر
  • سقط العقرب فوق العقرب، كان اليوم التاسع عشر
  • 19 ديسمبر 2016 الاستفتاء القومي للشعب السوداني ( حب الوطن
  • كاتب يمني لدعاة العصيان في السودان: اعطونا البشير وخذوا رؤساء اليمن الاربعة...؟!
  • سودان ما بعد البشير سيكون الأفضل ..
  • ناشط سياسي: تبني الشيوعي للعصيان المدني لإنقاذ ياسر عرمان من الموت...؟!
  • فشل عصيانكم المدني وكل الشعب رافض تب ..ابشر يا البشير بالخير عندك الله واحد رب....
  • مارشال للعصيان
  • السودان: الشعب أذكى من دعاة العصيان وسيفويت الفرصة لتشظي البلاد...؟
  • كل الأرض كل السودان يتكلم عن العصيان
  • دعوة لمصطلح جديد.. "الخنازير الأسفيرية"!
  • صور مظاهرات باريس المساندة للعصيان المدني اليوم
  • سطعت شموسك يا وطن... فيديو جديد من حريات
  • العبرة في كاريكاتير سقوط التمثال للفنان عمر دفع الله ...
  • قبل العصيان بسويعات .. هكذا تنقسم فئات المجتمع !
  • الرمادي ممكن يبقي كاكي ويعوض ساكتي
  • ساعات ويأتي الرد البليغ على خطاب كسلا الشنيع
  • بدء مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة
  • طرح 25 ألف فرصة لتشغيل شباب الخرطوم
  • الرئيس البشير: الجيش السوداني وصل مرحلة متقدمة في مجال المعدات
  • استاذ المريخ فاااااااضي فيه الاحتفال بعيد الاستقلال !!! امشوا شوفهو
  • مطار كنانة الدولي يبدأ رحلات الطيران التجريبي 25 ديسمبر
  • سياسي يكشف سبب تبني الشيوعي للعصيان المدني.. إنقاذ ياسر عرمان من الموت
  • فلتهنأ الحكومة بمعارضتها ..!!
  • السودان يوم 20 ديسمبر، بعد انتهاء (العصيان) ..
  • فيها ايه شعب اعتصم
  • السودانيون يعيدون الأمل في نجاح الثورة إلى كل شعوب المنطقة... إنهم تالله الشعب المعلم
  • الكلام كمل أناشيد وطنية بس
  • الكودة- الشعب السوداني لن يقبل ما يحصل الآن من أهل اليسار، بخصوص العصيان
  • كاتب مصري: عصيان السودان مدرسة جديدة في عالم السياسة والثورات
  • (السائحون) ماذا يريدون - كتبت شمائل النور
  • نعم..سنقلب الطاولة عليهم!
  • السودان: قوى سياسية تطلق لاءات الرفض لدعوة العصيان...؟
  • تكتيكات النظام غدا (صور)
  • الى المحامين والمستشارين القانونين الملتزمين بسيادة حكم القانون ضع توقيعك...
  • ** زملائ الاطباء بي غرب المانيا طلب مساعدة رجاء خاص **
  • لمن لم يسمع بعد انا عاصى؟
  • كرري ومنصور خالد والتربية الوطنية!
  • شريفة شرف الدين
  • امريكي متخصص في شؤون السودان يكتب كلام جميل عن هاشتاق العصيان
  • دراسة حالة .. لماذا يخاف الكيزان من الشويعيين لهذه الدرجة ؟
  • عاااااااااجل الروووب والجقلبة (معروضات)
  • عصيان يوم (19) من خلال مشاهداتي
  • كلام واضح .. من يتغيب عن العمل بدون عذر سيطول بقاؤه في المنزل
  • جداد الكتروانى شفقاااااااان(صور)
  • حكومة المنفي عااااااااااااااااجل تحذييييييييييييير بعدم الخروج الي الشوارع
  • الزميل أحمد دندش يكتب في عموده الشربكا يحلها(أبراج) السنة الجديدة!
  • منقب سوداني يلقي حتفه بنيران قوات موريتانية -القنصل السوداني يقول أن الحادثة عن “غير قصد”
  • الشعب يطالب الرئيس بالهدوء وضبط النفس . صور وفيديوهات .
  • ايام الفراعنة الاخيرة
  • تحذير امريكي لحكومة البشير قبل يوم العصيان
  • اني اخشي علي العصيان من بعض المهرجين في هذا المكان
  • 525 صحفى وصحفية مع العصيان (صور .اسماء)
  • حزب البشير يعلن الاستنفار و تعليمات صارمة لجهاز الامن باستخدام القوة وعلى الأسر الحفاظ على أبنائها
  • تسريب صوتي يكشف خطط الجداد الإلكتروني في محاولة إفشال العصيان إلكترونيا!!!
  • كيف يكون طعم صبيحة يوم 19 ديسمبر 2019 .. يوم العصيان المدنى ... !!
  • عصيان ..أحلام العصافير
  • المرشح الاسبق لرئاسة السودان بروف ( كامل ادريس ) يتحدث عن العصيان .
  • نيل بلادنا سلام، شباب بلادنا سلام
  • خراج الروح ... ولبس عباية الدين تااانى (صور)
  • ما يختص ب عمر دفع الله .نكون واضحييين ..
  • حزب البشير يعلن الاستنفار .. تعليمات صارمة لاجهزة الامن باستخدام القوة المفرطة ..
  • كم نشتاق وكم هشتاق يا ديسمبر المحمول علي الاعناق
  • على الكيزان إدانة قلة ادب الامنجية مع الشرفاء قبل ادانة كريكاتير عمر دفع الله
  • لنا جعفر محجوب: أنا عاصية وشيوعية
  • القصة الكاملة لعودة أقدم مهاجر سوداني إلى الوطن
  • الوالي اللي بقي عديل البشير
  • عمر دفع الله ( عينة) للمناضلين
  • "عمر دفع الله" ...كدي بالله ...أنظر مرة اخرى بعين الناقد.
  • عمر دفع الله في اقصى حالات السقوط الاخلاقي ...
  • أصنع...
  • جهاز الامن يغري سائقي الحافلات بوضع ملصقات معادية للعصيان مقابل ١٠٠ جنيه
  • حبيت عشانك كسلا
  • النهاية الوشيكة لنظام البشير...الفاضل عباس محمد علي
  • الليله يوم الوقفه وقفة العيد عيد العصيان
  • شكراً عمر دفع الله .. و شكرا للأحبة المتداخلين
  • جرح عشرة مهاجرين سوريين فى حادثة مرورية على الحدود السودانية – المصرية
  • “العصيان” يتجدد غداً الإثنين .. وتضامن كبير من فعاليات المجتمع
  • الي متي نظلم أطفالنا- وينكم يا ناس التربية التعليم نطالب أنسانية التعليم لهم