والنفط والذكاء هما ما يقود الحرب العالمية (الثالثة) التي تجري الآن. > والحرب العالمية الثانية يقول التاريخ انها انتهت عام1945م بينما الحقيقة هي ان الحرب هذه كانت تنت" /�>
والنفط والذكاء هما ما يقود الحرب العالمية (الثالثة) التي تجري الآن. > والحرب العالمية الثانية يقول التاريخ انها انتهت عام1945م بينما الحقيقة هي ان الحرب هذه كانت تنت�� />
التقسيم بقلم أسحاق احمد فضل الله
> والنفط والذكاء هما ما يقود الحرب العالمية (الثالثة) التي تجري الآن. > والحرب العالمية الثانية يقول التاريخ انها انتهت عام1945م بينما الحقيقة هي ان الحرب هذه كانت تنتهي عام1946 يوم وقف الجانبان (الحلفاء والمانيا واليابان) وكلهم ليس عنده برميل واحد من النفط. > واليابان تقطع (1200) شجرة كافور للحصول على ما يكفي ليجعل طائرة حربية واحدة تحلق. > وحين لم تجد الشجر اليابان جعلت الطيارين كلاً منهم يذهب في رحلة دون عودة. > يقاتل ثم يجعل من طائرته قذيفة تلتطم بالسفن الامريكية. > ويوم دخول الجيش الامريكي طوكيو يحاصرون قائد الجيوش اليابانية.. والرجل يطل من النافذة ويقول إنه سوف يهبط اليهم. > ويسمعون رصاصة .. انتحر. > لكن ما يقتل الرجل لم يكن هو الرصاصة.. ما يقتله هو عجز الجيش الامريكي عن العثور على عربة بها جالون بنزين ينقله للمستشفى. > الحرب العالمية الثانية التي تنتهي بالنفط تجعل الحرب العالمية الثالثة الآن تبدأ بالنفط. (2) > وخريطة جديدة للشرق الأوسط رسمت في سالزبورج أيام مادلين اولبرايت وتحدثت عنها النيوزويك يجري تنفيذها الآن. تنفيذها عبر (الحوار). وبعض الحوار هو... > رطلي اثقل من رطلك.. وبوصتي اطول من بوصتك. > كان هذا هو حوار القرن الماضي. > حوار الآن هو.. لا حوار.. لأن من يحاورك هو شخص يهتم برأيك حتى يفعل أو لا يفعل. > ولا أحد الآن يهتم برأيك. (3) > وكل أحد الآن ينطلق ليفعل. > وتركيا وإيران كلاهما يريد زعامة العالم الإسلامي . > وتركيا تريد قيادة العالم الإسلامي السني من مسجد أياصوفيا. > وإيران تريد قيادة العالم الإسلامي بعد إبادة مسجد أياصوفيا. > وأمريكا تريد قيادة العالم. > وروسيا تريد قيادة العالم. > ولما كان للصراع حول أوروبا منطق الآخر فإن الميدان اليوم هو الشرق الأوسط. > >> والغباء الأمريكي الممتع.. والذكاء الروسي الممتع هما ما يفعل الآن. (4) > وتركيا التي تعمل بذكاء إسلامي ممتع تجد أن... : أمريكا (التي تعجز عن داعش) تريد أن تجعل جيشها يضرب داعش . > وتركيا تجد أن داعش تقاتل الأكراد.. أعداء تركيا.. نيابةً عنها. > وتجد أن داعش هي الحل الإلهي الذي يرسل من الغيب لإنقاذ تركيا من أشواك غزيرة تحيط بها. >> و.. و.. > وتجد أن داعش تقصم ظهر إيران التي تنافسها على زعامة العالم الإسلامي . > وتجد أن إرسال جيشها إلى هناك يعني ثورة تطيح بحكومة أوردغان. > وتركيا التي تبتكر مستطيل المنطقة العازلة.. بينها وبين سوريا.. تجد نجدة إلهية أخرى هي في حقيقة الأمر ما يدير كل كل مواقف تركيا. (5) > ما يحدث وما يدير كل شيء هو أن إيران تمدد أنبوباً من النفط يقارب الأنبوب الروسي. > وضخامة الأنبوب تجعل روسيا/ امبراطورية النفط الآن/ تشتري جزءاً ضخماً منه. > وروسيا وإيران كلاهما يرسل أنبوبة عبر تركيا.. وإلى درجة تجعل روسيا وإيران كلاهما يستبدل الأراضي السورية بالأراضي التركية. > وأمريكا تصاب (بشيء) وهي ترى أن روسيا تقود تركيا من هنا وإيران من هنا والأسد من هناك ونفط الخليج من هنا. > وتقود شيئاً هو أكثر خطورةً. > بأسلوبها الهامس الشديد الذكاء.. الذي يعمل الآن. > وروسيا التي ظلت تعمل بصمت منذ سنوت تنظر صامتة.. بعد أن ظلت تعمل صامتة لهذا الأمر طوال سنوات. > والبنك الدولي يعلن أن من يقود اقتصاد العالم اليوم هو الصين. > وروسيا تجعل الصين مع سبع دول أخرى هي القوة الاقتصادية التي تجعل أوروبا تلهث خلفها الآن. > وروسيا تعد أطول أنبوب نفط في العالم.. في صمت. > و.. و..