يا شعباً ( كبحت ) ثوريتك .. !! بقلم هيثم الفضل

يا شعباً ( كبحت ) ثوريتك .. !! بقلم هيثم الفضل


12-13-2016, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481650572&rn=0


Post: #1
Title: يا شعباً ( كبحت ) ثوريتك .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 12-13-2016, 06:36 PM

05:36 PM December, 13 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

هل من الإيجابي أن تشعر المنظومة الحاكمة في السودان بالخوف و الإرتباك من التهديدات الإسفيرية المتتالية و المتعلقة بالعصيان المدني ، أقول و بكل قناعة نعم ثم نعم ، فعندما تصهل خيل الفساد و تعم الفوضى و يصبح أمر الوطن و المواطن مُهدداً بآلة التكالب و الإستماته للتمسك بالسلطة و البقاء فيها لتعاني البلاد و العباد المزيد من الخسائر المادية و المعنوية ، وجب أن يكون هناك ( كابح ما ) له المقدرة على ( تغيير ) إتجاه المسيره و توجيهيها نحو المصلحة الوطنية العامة ، و في الحقيقة فإن نظرية ( كوابح ) الفساد و الإخفاقات التخطيطية على مستوى السياسات العامة و العلاقات الخارجية و فعالية المنظومة الإدارية و المردود الإيجابي لعمليات الإنتاج القومي و التنمية المستدامة هي نظرية تقع ضمن إختصاص مؤسسات و هيئات كان دورها الأساسي هو المتابعة و الرصد و التقويم ثم ( المحاسبة و الحوكمة ) ، و لكن عندما تُقيَّد مثل تلك المؤسسات بأغلال التأثير التنظيمي للحزب الحاكم و قوى النفوذ السلطوية العليا التي لا يفل إندفاعها قانون و لا دستور ، تصبح تلك المؤسسات المختصة بالرقابة و المتابعة و المحاسبة و إسترداد الحقوق و التي في مقدمتها الحقوق العامة المتمثلة في المال العام ، فضلاً عن أوجه التقصير و الفساد المتعلقة بثراء كبار الموظفين عبر تسخير طاقات الكثير من مؤسسات الدولة و مشاريعها لمصلحتهم الخاصة إلتى إنهار بعضها كلياً ، و البعض منها أصبح و كأنه ( مشروع إقطاعي ) للخلايا التنظيمية للمؤتمر الوطني و تابعيهم من المطبلين و المغفلين النافعين ، تصبح بكل بساطة غير قادرة على أداء دورها ، بل هي الآن تمثل عبئاً إضافياً على بنود الموازنة العامة و كاهل المواطن السوداني البسيط المذبوح ظلماً بالضرائب الباهظة و الجبايات الغريبة في مسمياتها و مراميها ، المجلس الوطني أحد هذه المؤسسات الدستورية التي كان من المفترض أن يكون له دوراً ( كابحاً ) لإشتطاط الحكومة في رمي مشكلاتها المواردية على كاهل المواطن ، غير أنه ظل على الدوام ظِلاً لتوجهات النظام و سياساته البغيضة ، ديوان المراجع العام من واجباته الإستراتيجية ممارسة الرقابة على شرعية و قانونية حركة المال العام داخل المنظومة الحكومية و شبه الحكومية ، ثم توثيق و إجازة أوجه تسيير الموازنات في المؤسسات المختلفة ، ثم التحقيق و الدفع بقضايا الفساد المالي و الإداري إلى ردهات القضاء العادل ، لكنه أيضاً وقف عاجزاً أمام غول الفساد الذي إستشرت أطنابه في كافة أركان ودواوين الدولة و ذلك بسبب قصور صلاحياته و ضعف آلياته فضلاً عن عدم تجاوب القيادات العليا مع نتائج تقاريره و ملاحظاته المستمره المتعلقة بعدم سماح بعض المؤسسات ( المغلقة ) بمراجعة حساباتها و أوجه صرفها التي هي في أغلب الأحوال مختلة و مخالفة للوائح والقوانين ، لم نسمع و لم نرى و لم نتابع مسئولاً واحداً تمت مسائلته و إتهامه و محاكمته ( الناجزة و العاجلة ) و البت في موضوعه ، كذاك البت العاجل و الفاعل في إزهاق حرية الآخرين عبر إعتقالهم فور إعلانهم التزمر ، نعم من الإيجابي بل من المهم إن تشعر الحكومة بالهلع و الخوف من ( خطر ) قادم .. فشعورهم المُرسل و المطلق بالأمان و إمكانية الإنفلات من ( حساب ) ما .. يُقلِّل التكلفة و يُمسك أيديهم عن هدم آمال و مقدَّرات هذه الأمة و حصولها على حياة كريمة وو طن يستشرف المستقبل بما تتمنى.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • إلى جماهير الشعب السوداني الأبية. من مجموعة صحفيين سودانيين بدول مجلس التعاون الخليجي
  • الأمين العام للحركة الشعبية رسائل الي شعبنا
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – لنرفع جميعا ً راية العصيان المدني في يوم 19 ديسمبر القادم
  • حذر من سيطرة الأجانب على السودان أبو صالح : الدولار سيُصبح (50) جنيهاً إذا لم نتجه للإنتاج
  • والي الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر: الإنقاذ جففت المحليات من الكوادر المؤهلة
  • خبراء نقل جوي: الطائرات العاملة بالسودان هُرمت
  • رئيس الجمهورية المشير عمر البشير : (ما بنسلم البلد لى ناس الكيبورد والواتساب)
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن مناضلى الكيبورد
  • وقفات تضامن دولية مع عصيان ١٩ ديسمبر
  • تقرير ندوة باريس المأزق السودانى وسناريوهات المستقبل

    اراء و مقالات

  • الجنرال في متاهاته الاخيرة بقلم محمد داؤد سليمان
  • بلاغ الي المفوضية السامية لحقوق الإنسان 1500 مهاجر يرحلون قسرا من الجزائر بقلم محمد كامل
  • ضوء على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بمناسبة ذكرى مولده بقلم الإمام الصادق المهدي
  • تهديد و وعيد البرلمان بقلم عمر عثمان –عمود – الى حين
  • شعبنا المُعلّم سينجح في عصيانه المدني بقلم محمد نور عودو
  • حكومة السودانية في حالة رعب وخوف شديد بسبب العصيان المدني بقلم محمد نور عودو
  • هذا هو الدليل يا سعادة المشير بقلم عمرالشريف
  • اموال السودان المهربة والغسيل على سواحل بحر الشمال في هولندا بقلم احمد الحسن
  • ذات حياة بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • شباب ( ١٩).. قنبلة موقوتة في جسد حكومة معطوبة ! بقلم بثينة تروس
  • هل تنتبه الاحزاب التقليدية لضرورة تغيير بنيتها وأستيعاب الشباب كقوي مؤثرة علي حساب مصالحها بقلم ا
  • ورحل الخالد كاسترو بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • ساسة الكهرباء جات املوا الباقات!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بتهضربوا مالكم بقلم سعيد شاهين
  • ربما و أخواتها ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رأي استباقي بقلم فيصل محمد صالح
  • أخيراً.. السجين طليقاً!!.. بقلم عثمان ميرغني
  • قسم سوار الذهب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الاختيار بين الرمضاء والنار ! بقلم الطيب مصطفى
  • الرقاص العجوز يرتجف خوفاً من العصيان ويتحدى الشعب بالخروج إلى الشارع!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • كيف نحاكم البشير- نحو تطوير القانون الجنائي لمحاسبة الدكتاتوريات بقلم د.آمل الكردفاني
  • دارفور... ثم .... دارفور .... بقلم نور تاور
  • كيف ولمِ لا يعصِ الشباب؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • نداء عاجل إلى أبناء الوطن في القوات المسلحة بقلم : السر جميل
  • العصيان المدنى فى السودان وسيناريوهات التغيير المرتقب بقلم د. بابكر أسماعيل
  • تَأجِيجْ مَشَاعِر العُنفْ بِدافَعْ الكَراهِيّة والظُلم الإجْتمَاعِى العِرقِى فِى السُّودان
  • هبّت رياح التغيير من مدارات جديدة ! بقلم فيصل الباقر
  • سر الأسكندر بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • شهادتي للتاريخ (2): متطلبات الوصول الي اتفاق في مفاوضات سد النهضة واطار عنتبي. بقلم: بروفيسور محمد
  • الشيخوخة والبحث عن إكسير الحياة بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • 19 ديسمبر موعد أهل السودان لكنس الكيزان
  • الامنجي المحتج على تحديد مداخلاته الهبيلة يمسح مداخلات الشرفاء
  • اسلام بحيري بعد إطلاق سراحه بعفو رئاسي
  • إنتحار شاب سوداني في فرنسا...هل الخبر صحيح؟؟؟
  • ما قلتو دا واتساب ساهي زنبار قداد هبوب مالكم بقيتو تترقطو
  • (اشاعة) السفاح عمرالبشير سيتنحي عن الحكم قبل بدأ العصيان المعلن
  • حكومة السودانية في حالة رعب وخوف شديد بسبب العصيان المدني.
  • البشير يدعو لاعادة العقوبة البدنية للمدارس
  • أقراهذا المقال كارثة للمغتربين… السعودية تجبر المغتربين السودانيين علي تحويل ريالاتهم الي السودان
  • البشير يدعو لاعادة العقوبة البدنية للمدارس
  • صدق او لا تصدق … ثالث اكبر ثروة لرئيس جمهورية في العالم باسم الفريق طه عثمان ؟
  • ماسورة 2 بوصة -مقال سهير عبد الرحيم
  • ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﺎﻋﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺭﻗﻴﻘﺎً ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
  • انا مستغرب فى شئ ... قولو لى شنو؟
  • تغيرات مرتقبة أحمد هارون مساعد رئيس الجمهورية
  • رسالة..! (مُنعت من النشر) للزميل عثمان شبونه
  • دعاءالمناضلين هذا الصباح يا بشه وجدادو
  • بوست مستمر العد التنازلى19 ديسمبر(اخبار)(صورحصرية)
  • بكري ابوبكر لماذا تحدد عدد مداخلاتي و لمصلحة من ؟؟؟
  • تدوينٌ من زوايا مُتوتِّرةً
  • السفاح يهدد شعبه ! يتصدر الصحف العالمية !
  • العصيان المدني: تعريفه، تاريخه، وأنواعه
  • ما معني حنكوش
  • هل يتم تعيين ود الباوقة سفير
  • مبادرة سهلة و بسيطة و عملية للبورداب (ادخل شارك)
  • البشير قال ليكم مارقوني الخلاء
  • الى السودانيين الشرفاء بفلادلفيا قاطعوا واطردوا وفد الداخلية
  • انتحاري الكنيسة البطرسية حي يرزق في السودان
  • اليقظة الامن السوداني يقدم اسماء قادة العصيان للسعودية ودول الخليج
  • مدد مدد يا عيال ام كبس(صور)
  • قاائمة الخزي والعار كل من شارك في جريمة الانقاذ منذ ال30 من يونيو 89 حتي الان
  • ابتعدو عن التراشق لو سمحتو، واصطفو خلف الشارع...يامعتصمين!
  • امتنعت جريدة الجريدة عن إيقاف كاتبها عثمان شبونة
  • دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم
  • الحركة الشعبية ابنة الحزب الشيوعي كفار وعندنا من الله برهان ومن لا يكفر الكافر فهو كافر
  • المتهم بتفجير الكنيسة المصرية قدم من السودان
  • اهتزاز عرش الدولة المركزية..
  • البشير يتمسك بالسلطة ويتوعد مناضلى “الواتساب” بإستخدام القوة
  • تحذير هام و عاجل لكل الشرفاء
  • وفاة شخص وإصابة (7) في اشتباكات أهلية بدنقلا
  • إنضم لاكبر "مجموعات العصيان المدني "على الفيس بوك "رابط"
  • اليوم الثلاثاء مؤتمر صحفي لمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية بجهاز المغتربين
  • ما بينن باب العزيزية ولقاء كسلا
  • مستشفي حكومي يلجأ للشيوخ بعد وفاة عدد سيدات أثناء الولادة
  • سلامة المُواطنين أولاً -مقال سهير عبدالرحيم
  • المؤتمر الشعبي - التغيير السلس أفضل من العصيان والثورات
  • إذا أردتم إسقاط النظام واجهونا مباشرة في الشارع، ولكني أتحداكم أن تأتوا إلى الشارع (...) نعلم أنكم