موقع المعارضة الايرانية المنظمة في التطورات الراهنة بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

موقع المعارضة الايرانية المنظمة في التطورات الراهنة بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)


12-03-2016, 10:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480801990&rn=0


Post: #1
Title: موقع المعارضة الايرانية المنظمة في التطورات الراهنة بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 12-03-2016, 10:53 PM

09:53 PM December, 03 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر





اذا ألقينا نظرة الى المشهد السياسي الايراني خلال 38 عاما مضى فنرى قوتين معاديتين تشتبكان دوما بعضهما مع بعض ولحد الان : النظام الحاكم الذي هو عدو لدود لحكم الشعب والقيم الديموقراطية في جهة و الشعب التواق للحرية الذي يرى طموحاته متبلورة في أكبر المنظمات السياسية المعارضة تنظيما وقوة أي منظمة مجاهدي خلق الايرانية في جهة أخرى. وفي العام الثالث من حكم النظام الديكتاتوري الديني تشكل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومحوره منظمة مجاهدي خلق باعتباره بديلا ديمقراطيا لهذا النظام. المجلس الذي يشهد التاريخ أنه أقدم ائتلاف سياسي في المشهد السياسي الايراني.

وقال خميني في أوائل الحكم ان عدونا الرئيسي «لا أمريكا ولا اسرائيل ولا الاتحاد السوفيتي ولا أكراد» بل هؤلاء «المجاهدين» الحاضرين بين ظهرانينا في طهران. لذلك أصدر فتوى ضدهم واستباح لعناصره اراقة دمائهم وسرقة أموالهم. وابادة 30 ألف سجين سياسي في مجزرة جماعية في النصف الثاني من عام 1988 مثال بارز على ذلك. تلك الجريمة التي لم يتحملها حتى حسين علي منتظري خليفة خميني آنذاك واحتج على خميني ودفع فاتورته بعزله عن منصب الخلافة والاقامة الجبرية المنزلية حتى آخر عمره ولكنه أبى أن يواكب هذه الوحشية الهسترية.

والآن مضى حوالي 28 عاما من تلك المجزرة وبقي الملف مفتوحا بسبب سياسة المساومة التي ينتهجها الغرب مع النظام. الملف الذي يمكن أن يعرض النظام لخطر جدي اذا ما تم تفعيله. لأن المنفذين والمسؤولين عنه مازالوا على الحكم في ايران. الواقع أن طبيعة وسياسة النظام بعد موت خميني في عام 1989 والمتمثلة في القمع والاعدام والارهاب والقتل بأشكال مختلفة هي امتداد لتلك السياسة المعادية للاانسانية المستمرة لحد اليوم.

وبعد تجرع كأس سم الاتفاق النووي بين النظام والدول الغربية بات من الضروري أكثر من أي وقت آخر أن يتم فتح ملفات القتل والابادة والجريمة ضد الانسانية في ايران وأن يتم مثول المتورطين فيها من مسؤولين ومنفذين أمام طاولة العدالة. وهذا ما أعلنته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في تجمع الايرانيين الضخم في 19 يوليو تحت اسم «حراك مقاضاة المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين المقتولين عام 1988» وأعلنت «لجنة العدالة من أجل ضحايا عام 1988» عملها في جنيف على الصعيد الدولي. كما هناك حملة عالمية فيما يتعلق بالمجزرة وازالة ماكنة الحرب والاعدام لهذا النظام الذي يعذب السجناء يوميا ويعدمهم بشكل وحشي ويشنقهم.

وفي الخطوات المتقدمة لهكذا حركة وعلى ضوء التطورات الدولية الجديدة والاقليمية، اقيم مؤتمر في باريس يوم السبت 26 نوفمبر 2016 مؤتمر تحت شعار «الدعوة الى العدالة ومحاكمة مرتكبي الجريمة ضد الانسانية في ايران وسوريا» بحضور السيدة مريم رجوي وبمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والحقوقيين البارزين من فرنسا واوروبا وممثلين من دول المنطقة وعدد من المسؤولين المعارضين السوريين.

ووصفت السيدة رجوي في المؤتمر سياسة أمريكا طيلة 16 عاما مضى سياسية كارثية للشعب الايراني والمنطقة حيث قدمت أكبر الخدمات لنظام ولاية الفقيه. وأضافت : «يتوقع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وشعوب المنطقة مع بدء الحكومة الجديدة أن يتم مراجعة السياسة الأمريكية». وفي الجبهة المقابلة فان قادة النظام الايراني أعلنوا عهد باراك اوباما لنظامهم بأنه «العهد الذهبي» وحكومة دونالد ترامب «حكومة الخوف» بالنسبة لهم. ويمكن تلخيص رسالة رد الفعل هذا بأنالمكاسب الطائلة التي حصل عليها الملالي في عهد اوباما سيتم ادراج الرياح مع الحكومة الجديدة. كما أكدت السيدة رجوي في كلمتها في المؤتمر أيضا : «في الأزمة الحالية التي تمر بالمنطقة، أية حلول لإنهاء الحروب وانعدام الأمن وبالتحديد لإنهاء مشكلة داعش مرهونة بوقف تدخلات النظام الإيراني في المنطقة وخاصة في سوريا.» وأشارت السيدة رجوي الى ضرورة فتح ملفات جرائم الحرب التي ارتكبها خميني طيلة السنوات الثماني والإعدام الممنهج للمواطنين العرب وارتكاب المجازر بحق مجاميع تلو مجاميع من المواطنين السنة والمواطنين البلوتش والكرد المضطهدين وأتباع الديانات والمذاهب الأخرى وكذلك قضية مسلسل الاغتيالات في التسعينيات من القرن الماضي وأضافت «الآن ربط خامنئي أكثر من أي وقت آخر سلطته البالية بقتل الشعب السوري. نحن وشعبنا واقفون بجانب الشعب السوري الأبيّ الشجاع بوجه الملالي. نحن نعتبر أنفسنا أبناء حلب المضرجة بالدماء وهي من معالم الحضارة العالمية . حلب أيقونة المعاناة والصمود للعالم البشري. حلب لن تركع وستنهض من جديد حرةً أبيةً شامخةً وعامرة. فسوريا هي تحتل قلوب شعوب العالم ولا شك أنها ستنتصر وستتحرر»..

والآن المقاومة الايرانية وبالاعتماد على ما تبذله من جهد حثيث وتضحيات من نفسها والاعتماد على شعبها أصبحت أكثر من أي وقت آخر أقوى واستطاعت في نضال دؤوب وحثيث أن تثبت أحقيتها وشرعيتها واعتبارها على المستوى الدولي وآن تكتسب عالما بجانبها. وأن سر هكذا نجاح هوأنها لا تريد شيئا «لنفسها» بل هي تريد أن تكتسب كل شيء من أجل «شعبها».

وفي ظل هكذا أحقية ومسار يلتحق الشباب الايرانيون والنساء والرجال الايرانيون على شكل مجموعات بصفوف المقاومة وأن حضور عدد من السجناء المحررين من السجون والشباب والعناصر التابعة لمجاهدي خلق داخل البلاد في المؤتمر مثال على هكذا حقيقة. انهم يمثلون أجزاء مختلفة من المجتمع الايراني خاصة السجناء الذين يبحثون أملهم في صورة هكذا منظمة وتحت مظلة «مريم رجوي».

@m_abdorrahman

(*)ناشط سياسي ومعارض ايراني.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من نصرالدين المهدي نائب رئيس الجبهة الثورية بخصوص اعلان قوات الدعم السريع بطلب مجندين
  • مواصلة لنهج العقوبات الأمنية الجديدة بمُصادرة (3) أعداد من كل صحيفة: مٌصادرة صحيفة (الصيحة) للمرة ا
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية بشأن اطلاق سراح أسرى القوات النظامية و المحكومين
  • الحاج آدم يزور أسر شهداء الحركة الإسلامية في أم دم حاج أحمد
  • الخرطوم تستضيف ملتقى آفاق وتحديات الاستثمارات السعودية في السودان
  • القيادي بالحركة الإسلامية الحاج آدم يوسف: لن نسمح بأن تكون الحريات مدخلاً للفوضى
  • الخارجية ترحب بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية استقبالها وفد عمداء الجامعات السودانية
  • علي محمود: على الحكومة تحمل الإصلاحات ليشعر المواطن بـ«الرضا»
  • نيابة المال تستعجل تقرير قضية تبديد أموال بطولة (الشأن) بالسودان
  • الإمارات : علاقتنا مع السودان وصلت مرحلة الشراكة الاستراتيجية
  • الوقفة الاحتجاجية الكبرى بفلادلفيا لدعم العصيان المدنى فى السودان
  • الشباب السوداني بالتنسيق مع القوى السياسية السودانية بولاية كولارادو يدعون لوقفة يوم الأحد ٤ ديسمبر

    اراء و مقالات

  • وثائق امريكية عن نميري(41): محضر الاجتماع مع الرئيس فورد: واشنطن: محمد على صالح
  • على الشعب السوداني ان لا يقبل ببضاعة معارضة البيانات!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • مراجعات في دفتر العصيان بقلم صديق أبوفواز
  • فلتتوحد كلمتنا ضد إخوان الشيطان! بقلم ياسين حسن ياسين
  • دونالد ترامب الرئيس بقلم خديجة صفوت
  • هل جاءت د.. مريم الصادق .. شيئا فريا ..؟؟؟ بقلم / طه أحمد ااابوالقاسم
  • حوار ناري بين مؤيد و معارض حول العصيان المدني وإسقاط النظام ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • أهمية التحالف العراقي – المصري بمجال السياحة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مازال في وجعي وعد بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (4) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • ليه كده يا بشه بقلم سعيد شاهين
  • أخيراً.. الفريق بكري حسن صالح (رئيساً للجمهورية).. بقلم جمال السراج
  • يسألونك عما تعده الخرطوم!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • حملة أعواد الثقاب.. بقلم عثمان ميرغني
  • عندما تنكر هيئة علماء السودان بيانها؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة طه القرشي..والطهور الاسلاموي بقلم خالد سراج الدين
  • أرقام قياسية سودانية: مرشحة لموسوعة جينيس العالمية Guinness World Records! بقلم يحيى العوض
  • لست افريقيا ...ولكن ! بقلم خالد سراج الدين
  • الامارات تطلب من عمر البشير المغادرة حتى لا يفسد عيدها الوطني ! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • بالفيديو والصور شاهد طرد والي الجزيرة ايلا والوفد المرافق له بمظاهرة وزفة(صور+فيديو)
  • كمال الجزولي:المعارضة ضعيفة لم تكن مستعدة وتفاجأت بالدعوة للعصيان...؟!
  • البنك المركزي: ينفي القبض على مدير النقد الأجنبي في أموال الدواء...؟!
  • نبوءة العشب
  • الشيخ الزبير: تقديرنا للشعب لافشاله العصيان المدني، واسماء وهمية اسفيرية تستهدف امن الوطن ...؟
  • هيئة العلماء: تصف بيان نشر باسمها بالتلفيق، وتحذر من نشر الإشاعات..؟
  • شارِعٌ يُدخنني...
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني / تشكو للشيخ خليفة بن زايد
  • مقالات عن تاريخ الفريق طه عثمان الحسين
  • طرد والي ولاية الجزيرةعند مجيئة لأداء واجب العزاء في شهداء حادث الحريق في مدينة ف
  • طائرة خطوط جوية سودانية للبيع في موقع ebay
  • دا اسحاق فضل الله معقول
  • الأمريكان بقوا كيزان..فيما يتعلق بإيران
  • ماذا يحدث في مطار الخرطوم
  • دار الإفتاءالمصرية عندها الاحتفال بالمولد النبوى مباح وليس بدعة
  • اعلان و تحذير عاااجل(صورة)
  • : ننحني للشعب السوداني شكراً لإفشاله العصيان
  • كشششششششش...
  • طرد والي الجزيرة من فداسي الآن
  • بالصور: وصول دفعة من الاسرى للقاعدة الجوية بالخرطوم(صور)
  • العصيان المدني...... تجميع فيديوهات للتوثيق ومزيد من النشر
  • الكلب المجنون وزيرا للدفاع في أمريكا
  • عنف جنسي مروع في جنوب السودان
  • معرض الدوحة للكتاب، رواية القلب الخشبي، دار مداد، جناح A25
  • كلمة ورد غطاها ..!
  • تعرف يا كبر الجماعة دخلوا بي حمد و طلعوا بي خوجلي
  • عيد العصيان: كتمت
  • 25 سنة ما لقيتوا يا أهل المسيرة القاصدة شخص واحد فاسد يُقدم للمحاسبة هل ديل ملائكة؟
  • صعود اليمين المتطرف سببه الصين
  • شمس الحرية على الباب..فلا تمنعوا شروقها !
  • ضبط سيدة أجنبية توزع (العرقي) ديلفري للزبائن
  • مواطنو كوبر ينفذون وقفة إحتجاجية لبيع ملعب الرابطة
  • لأول مرة من 27 سنة الشعب في الهجوم والنظام في الدفاع
  • يا ربيع عبد العاطي.... بالله عليك اختشي.... اخجل شوية
  • “مستشفى الذرة” أحد مسببات السرطان قصة تسرب الإشعاع من جهاز تالف -تحقيق
  • الشعب السوداني يقرر فرض حصار اقتصادي علي حكومة البشير - فديو
  • مراسلون أجانب: قيادات”الوطني” تهربت من الدفاع عن الحكومة في الفضائيات
  • سيدى السيد نائب سيدى السيد الرئيس(صور)
  • العساكر خشوم بيوت (فيدو)
  • السعودية... تجربة الضرائب وسخط العامّة والخاصّة!
  • من يحس بنض هذا الشعب -حميدتي عريسا في نيالا -مع صورة
  • قالوا دا المقال بتاع الخال الرئاسي اللي كان السبب في مصادرة الصحية