ثمن التوغل ..!! بقلم الطاهر ساتي

ثمن التوغل ..!! بقلم الطاهر ساتي


11-25-2016, 06:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480096294&rn=0


Post: #1
Title: ثمن التوغل ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 11-25-2016, 06:51 PM

05:51 PM November, 25 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: وزير المالية لنواب البرلمان : ( كنت محافظاً لبنك السودان، وحاجتنا من الدواء سنوياً 200 مليون دولار، ومن يروجون بأن الحاجة 400 مليون دولار هم كانوا يستفيدون من المبالغ المخصصة للدواء، وأن هناك أياد خفية تعبث بالدواء)، أو هكذا يُبرر لقراره غير المسؤول ولا الإنساني، والذي رفع أسعار الأدوية إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليها.. ما الجريمة التي يرتكبها المواطن بحيث يعاقبه وزير المالية على عجزه - وكل السلطات - عن مُكافحة مافيا الأدوية كما يعترف ..؟؟
:: فالمسماة بالحكومة وأجهزتها، ومنها وزارة المالية، هي المسؤولة عن حماية الأموال العامة من (الأيدي العابثة)..وإن كانت هناك أيد خفية أو ظاهرة تعبث بالأدوية و ميزانيتها، فانها تعبث بعلم أو بجهل وزير المالية وكل الأجهزة المسماة بالمسؤولة.. وإن كان وزير المالية على علم بأصحاب هذه الأيدي العابثة بميزانية الأدوية فليقدمها للعدالة، وليس عدلاً أن يقدم المواطن إلى زنازين الغلاء .. وإن كان سيادته يجهل أصحاب الأيدي العابثة بميزانية الأدوية، فهذا إقرار بالفشل ويصبح غير جديراً بهذا المنصب ..!!
:: ونعم، ميزانية الأدوية ظلت أكذوبة ترددها شعبة مستوردي الأدوية حتى ترسخت في أذهان الرأي العام وسلطات الدولة، بحيث تكاد تكون من (الثوابت الوطنية).. فالشعبة تقول إن ميزانية البلد الدوائية للقطاع الخاص بحاجة إلى (500 مليون دولار سنوياً)، والناس تصدق، وكذلك الحكومة؛ ولم تفكر أية جهة رقابية في مراجعة هذه الميزانية بغرض التأكد من صحة أرقامها أوعدم صحتها.. وللأسف، هذا الرقم غير صحيح..!!
:: ميزانية الاكتفاء من الأدوية المستوردة عبر الشركات لا تتجاوز (150 مليون دولار سنوياً)، وهذا الرقم ليس تقديرياً، ولا وهمياً، كما تفعل بعض شركات شعبة الأدوية لاستغلال دولار الدواء في (غير الدواء).. ولكنه رقم حقيقي وموثق في مستندات المجلس ووثائقه، وهي ليست بعيدة عن وزير المالية أو أي جهة محاسبية أو رقابية..بالوثائق، في العام 2010، وهو من أعوام وفرة الدولار وتدني سعره، كانت ميزانية الأدوية المستوردة عبر القطاع الخاص (129 مليون دولار فقط لا غير)..!!
:: ثم ظلت تتأرجح في الأعوام التالية، إلى عامنا هذا، ما بين (130 مليون دولار) و(150 مليون دولار)، وتأكيد هذا الرقم ليس بحاجة إلى عبقرية، بل على بنك السودان والمراجع العام إرسال فرق مراجعة وصيادلة إلى مجلس الأدوية لتراجع (فواتير العام).. ولأن وزيري المالية والصحة و سادة مجلس الأدوية على علم بهذه الأرقام، كان يجب مساءلتهم ومحاسبتهم عن فرق العملة الحرة التي ظلت تستلمها شركات الأدوية بسعر البنك المركزي.. ولكن حين فشلوا في محاسبة المسؤولين عن نهب المال العام، فكروا ثم قرروا محاسبة المواطن بالقرار الكارثي ( رفع الدعم )..!!
:: ومنذ سنوات تحذر الصحف ثم تقترح لجنة صيادلة مهنية تُشكلها وزارة الصحة، ولا تكون فيها لشعبة الشركات تمثيلاً، بحيث تكون هي السلطة المناسبة لتحديد الأصناف الدوائية المطلوب إستيرداها، ثم تحديد شركاتها وإعتماد فواتيرها عبر مجلس الأدوية، ثم إرسال صورة من الفواتير المعتمدة من اللجنة المهنية إلى المصارف ومنافذ الجمارك لتأكيد التطابق بحيث لاتذهب الأموال لمستحضرات التجميل أو للأسواق السوداء.. سد منافذ الفساد كان أسهل مما تتخيلون، ولكن يبدو أن المافيا (متوغلة جداً)، وليس عدلاً أن يدفع الفقراء ( ثمن التوغل) ..!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان الإنتفاضة والوضع السياسي الراهن
  • حركة/ جيش تحرير السودان تثمن عاليا الإنتفاضة الشعبية التى إنتظمت عددا من مدن السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • حشرجت روح نظام البشير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • اجتراء النور حمد على تحريف نص كلام لابن خلدون وتزييفه!.. (4 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • النور حمد والعقل الرعوي: تشريح التشريح (1) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن
  • لا يزال الشعب صابرا! بقلم ياسين حسن ياسين
  • السلاح الجديد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كوبودار!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدنيا .. مهديّة ؟! بقلم د. عمر القراي
  • مقال يحمل فكرة واحدة و حياة كاملة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور : 1/الاصول التاريخية لتواجد اهل دارفور بشرق السودان بقلم / الاست
  • بهذه الوثيقة: كان كرتكيلا ملكاً في دارفور، ومكاً وكجوراً في جبال النوبا ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال !! (3) بقلم حيدر احمد خير الله
  • عندما ضَحَّى السودان بخيرات التعلية ل 510 متر لكَيْلا يغرق موقع النهضة وهل شكوك الدولية حول ال 60
  • داعش و المليشيات يستخدمون الاسلام للإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • لكم الله يا القابضين على الجمرة وياالنايمين بدون تمرة ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (5 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان

    المنبر العام

  • أرجو تجاهل هذا البوست..
  • دقت في القائم ....
  • أول شواهد انكسار النظام.. وزير الصحة أبو قردة يعفي د. العكد ويصدر قائمة جديدة بتسعير الدواء
  • تخفيض أسعار الدواء
  • في ظاهرة حقيرة الامن يعتقل المناضلة ام كبس من داخل البيت وهي تزغرد (فيديو)
  • ثورة التماسيح ..
  • الرجالة ماتت ... ثورة النساء والبنات ستطيح بالكيزان ... ثورة ام كبس
  • الدعوة للعصيان المدني حتي يتم اسقاط النظام
  • هل مر بكم خطاب الضباط الوطنيين الأحرار إلى جهاز الأمن؟؟
  • مفيش زيادة فى الاسعار..... الكهرباء شغالة ليل نهار
  • وفاة قائد عام شرطة دبي بعد 33 عاما في الخدمة
  • هل وصلك شيك تعويض إستخدام البيانات من فيس بوك
  • ربك ستر
  • عفوا عمر البشير..أنت خائف فلا تستفز الشعب- مقال لرشا عوض
  • السوريين وبنات الخرطوم - كلاكيت ثاني .. صور
  • اغتيال الشاب محمد أحمد على يد عناصر أمنية اقتادته من مطار الخرطوم
  • انتشار أمني كثيف في الخرطوم وطلعات استكشافية بطائرات هيلوكبتر
  • الاثيوبيين ... اللوتري الى الخرطوم
  • تُوُوووووول، حامد العجاجة التقِد نِعالك . فيديو...
  • اخجلي يا حكومة
  • الشتات (الإغتراب) هو المجموع الخُضرى للحنظلة.
  • Sudanese brain drain
  • عييييك!...ناس السجن ختوه قرض مع ناس القصر...داهية تاختكم الاتنين!
  • الف تحية للمناضل الاعلامي احمد الضي بشارة
  • مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يقرر إيقاف مراقبة المسلمين الأمريكان ويعترف بسماحة الاسلام
  • وزير المالية السابق علي محمود : البشير مثل الإمام المهدي وحسبو خليفته عبد الله التعايشي
  • أيخرج أهل السودان على(أولادهم)حزب اللصوص القتلة لتأييد ثورة السودان الجديد؟
  • هل(يؤشر)الصادق المهدي إلى الأنصار لتحرير الخرطوم من حزب القتلة اللصوص؟