هيئات و مجالس مهرجانية ... !! - بقلم هيثم الفضل

هيئات و مجالس مهرجانية ... !! - بقلم هيثم الفضل


10-16-2016, 05:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476633696&rn=0


Post: #1
Title: هيئات و مجالس مهرجانية ... !! - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 10-16-2016, 05:01 PM

04:01 PM October, 16 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

في بلادنا التي باتت فيها العجائب و الغرائب و ( الترهات ) أصلاً و الحقائق و الموضوعية وجهاً ثانوياً ، ما زالت الكثير من المؤسسات و الهيئات ذات التسميات ( الفخمة ) و الموحية بأن مضمونها ( نافع ) ، و هي في الحقيقة مجرد مظهر أخاذ لا يثمن و لا يغني من جوع و ينطبق عليها المثل الشعبي ( من بره هلا هلا و من جوه يعلم الله ) ، فضلاً عن ذلك تجد القائمين على أمرها من أكثر العاشقين لمكبرات الصوت و كاميرات الأجهزة الإعلامية يخطبون و يصرحون و يهتفون بتلك الشعارات ( المهرجانية ) التي سئمت البلاد و العباد سماعها و نفضوا عن كاهلهم عناء الإيمان بها و في ذلك ينطبق عليها المثل العربي القائل ( أسمع جعجعةً ولا أرى طحيناً ) ، كماً هائلاً من المنصرفات و المُقدَّرات الفنية و اللوجستية و المرتبات و البدلات و المخصصات تُهدر كل يوم بلا عمل و لا إنتاج ، في حين أن ما تمُر به بلادنا من عثرات وجب أن يتطلع فيها الشعب من المسئولين تجاوز مرحلة الإنتاج و الإقتدار إلى مرتبة أعلى هي ( الإبداع ) ، من هذه المؤسسات التي تم وصفها سابقاً على سبيل المثال ما يُسمى جزافاً و إعتباطاً بالهيئة العامة للمواصفات و المقاييس ، و التي على ما يبدو هي مجرد شعار وواجهة تحاكي بها حكومتنا البلدان الخارجية التي هي بالفعل شكلاً و مضموناً تهتم بجودة و أمان ما يستهلكه مواطنوها و مشروعها الإنتاجي و التنموي العام من واردات ، و للحقيقة فإن المتفحص لمُجمل ما يدخل البلاد من واردات سواء أن كانت غذائية أو طبية أو أجهزة أو معدات و غيرها لا يفوت عليه بأية حال سوء الجودة و قلة الإلتزام بالإشتراطات الدولية المتعارف عليها ، كما أن وجود الهيئة يكاد يكون معدوماً في المصانع و الأسواق و المراكز الإستهلاكية و يقتصر دورها فقط في إعطاء التراخيص الخاصة بولوج البضائع الواردة بإمكانيات ( فحص و إختبار ) غير مواكبة و غير قادرة على إعطاء نتائج حقيقية ، هذا الدور يخلق نوعاً من التداخل في الإختصاصات و إزدواجية في التكلفة إذا ما نظرنا إلى جهات أخرى تقوم بنفس الدور كإدارة الجمارك مثلاً ، ومن تلك المؤسسات التي أعتبرها أيضاً عاجزة عن الإنتاج الفعلي و الميداني و فاعلة في ( الإشهار الإعلامي ) ، ما يُسمى بالهيئة العامة لنظافة الخرطوم و التي لا ينقطع مديرها و من حوله عن كافة المنتديات و المهرجانات و الفضائيات و الإذاعات ، يتكلمون أكثر مما يعملون ، و يُبشِّرون كل يوم بفتحٍ وهمي جديد في المجال و العاصمة الخرطوم تغرق في أرتال من النفايات و القاذورات ، والمستشفيات و المراكز الصحية و المختبرية تجأر بالشكوى من حيرتها في أمر النفايات الطبية و التي تمنعهم الهيئة من التصرف فيها و في نفس الوقت هي غير قادرة على إيجاد الحلول الناجعة لمعالجتها ، كل هذا وميزانية الدولة تُستنزف يوماً بعد يوم في ############ات تلك المؤسسات ذات التسميات ( الرنانة ) ، و لا حياة لمن تنادي ، أمور كثيرة هي في عداد العادية و من صُلب إختصاص المحليات تُسن لها القوانين و تُنشا لها الهيئات و المجالس ، فيُهدر الإنتاج و العمل الميداني الفعلي بين فكي الروتين و الإمضاءات و صراع الصلاحيات و التداخل الوظيفي بالقدر الذي يدفع المواطن المغلوب على أمره إلى التوجس و الشك و عدم الثقة في كل شعار أو سلعة أو خدمة تقف وراءها الهيئات و المجالس العليا .. مقترح علاجي : تكوين و تدشين ( الهيئة العليا لإعادة ثقة الشعب في مهرجانات الوعود الحكومية ) !!.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول لقائه مع الرئيس ديبي
  • حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي تحتسب الشيخ محمد احمد طه
  • بيان / الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم

    اراء و مقالات
  • الدستور ووثيقة الحوار (2) بقلم فيصل محمد صالح
  • مَن يطلق سراح الفيل؟! بقلم عثمان ميرغني
  • حكومة توزيع الغنائم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • العدو.. هل هو الآن داخل الحصن؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا غرامي الأول!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غندور بين اليوناميد ومنظمة العفو الدولية بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن مقبلون على حرب قضائية ؟ الجاستا وما أدراك ماالجاستا بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • والى متى ندمر انفسنا بانفسنا بقلم سعيد شاهين
  • في سبيل التحسين الحزب الشيوعي السوداني: قيادة كاسدة لعضوية راشدة بقلم البراق النذير الوراق
  • ALLAH Akbar للمحبة والتعظيم بقلم نورالدين مدني
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السودانية هي من تعرقل مجهوداتك وتعرقل السلام في دارفور. بقلم محمد
  • العدو ينتقم من ذوي الشهداء والأسرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • حامدين بقادى --- الشروق من الغروب
  • تعيين شقيق الرئيس المصري رئيساً لمجلس أمناء "وحدة مكافحة الإرهاب"
  • أمير الكويت يحلُّ مجلس الأمة.. ومحللون: خطوةٌ استباقية لقطع الطريق على المعارضة
  • هجوم الامين العام السابق لحزب الامة القومي علي الحزب والحبيب الامام ومبارك الفاضل
  • حسين خوجلى يستجوب البشير على قناة ام درمان المهببة
  • من عطبرة وإليها : نواقيس تدق في عالم الإغتراب
  • الندوة التي أقامها الإخوان المسلمون في قاعة الشارقة تحت عنوان مستقبل السودان ما بعد الحوار
  • كلنا فداء لارض الحرمين الشريفين
  • والله ما يحدث لنا بمصر هو فضيحة للامن اامصري جهاز الامن المخابرات السوداني يمرح في مصر دون رقيب
  • *** شاب سودانى بقوووول كلام جميل جميل جدا فيديو ***
  • فرحة الشعبي بمخرجات الحوار هل تدوم وكمال عمر في فترة نقاهة
  • *** مريض يشكر طبيبه رميا بالرصاص ***
  • *** أحدث صيحة طبية.."قلم" جديد لعلاج خصوبة السيدات بالحقن الذاتي ***
  • *** ارتفاع الكوليسترول يؤدي إلى هشاشة العظام ***
  • يلا لي بلدك ... انتهت مددك .. عودة اجبارية يا مغتربي السعودية
  • ليبيا : حكومة الوفاق المدعومة دوليا بدون مقر
  • أثيوبيا يا أخت بلادي - الحبش داخل السودان على هاماتنا
  • دولة الامارات وعين الذباب ....
  • مازال محمد النور كبر يمارس في أكاذيبه
  • جاستا و القراية ام دق ولجم كل من يقوم بتجنيد القنابل البشرية الموقوتة؟
  • البحر قايم،،،،،
  • جاستا والجواز السوداني الهوبلي والخطر القادم!
  • عودة نهائية: محاولة أخرى لعشق الوطن
  • أفكار مثيرة للجدل في مدونة بعنوان تجربتي في تعلُّم الكتابة بالعربية
  • لك الله يا دكتور عبد الرحيم حمدي ..الله أكبر الله أكبر
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل محمد ميرغني حسين فى رحمه الله
  • نظام البشير أفضل نظام للحركة الشعبية، فهو الوحيد الذي يستطيع تسليمها السلطة والثروة
  • بتوجية من الامن والمخابرات قناة الشروق تعتذر لمركزية الاطباء من الظهور علي شاشتها
  • البعدالسياسي للأمن الوطني السوداني الأبعاد والمرتكزات المقصدمنه أقناع الكثيرين بدورهم والتروايج للق
  • الاحتجاجات الشعبية في إثيوبيا ومسار الديمقراطية بقلم د.أميرة محمد عبد الحليم
  • بداية البث التجريبي ﻹذاعة صوت الحرية والامل