Post: #2
Title: Re: في ذكرى سبتمبر: الألم العظيم والضوء الخاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 10-07-2016, 05:59 AM
Parent: #1
(( ولكن لكل أول آخر. وعلى النظام أن يمتثل للإرادة الشعبية. فأشراط نهايته دنت. وهي ليست في التظاهرات. فهي، مجردة، لا تسقط النظم. ما يسقط النظم أنها لم تعد تقوى على الحكم. والتظاهرات سبب. ولم يعد خافياً منذ مؤتمر السيد البشير الأخير أن زمام الحكم فلت من الإنقاذ بحق وحقيق ولم يبق إلا التجمل.))
|
Post: #3
Title: Re: في ذكرى سبتمبر: الألم العظيم والضوء الخاف�
Author: ما فائدة الاعتذار ؟؟؟�
Date: 10-07-2016, 10:17 AM
Parent: #1
( لا أعرف نظاماً مثل الإنقاذ أسرف زعيمه في الاعتذار لنا عن تنكبه الطريق وعدم السداد . قال مرة لقد احتملتمونا على ضر ) .
اجتهاد من كاتب لم يوافقه الصواب !! ، وهو بضحالة يظن أن الأسف والحسرات تحاصر قلب ذلك الإنسان !! ، ولكن المتعمق في المجريات يجد العكس هو الصحيح ، فذلك الإنسان يفتقد النخوة والشهامة ، بل هو مصاب بداء السادية ، فهو ذلك المريض النفسي الذي يتلذذ بتعذيب الآخرين ، ولو أراد الخلاص ما أسرف في الاعتذار . بل كان الأمر بمنتهى اليسر والسهولة ، وكان يتطلب مجرد ورقة صغيرة وقلم ثم بيـان للناس . ( أيها الشعب المكافح المناضل ) كفاكم العذاب وكفاكم المعاناة والمشقة والجحيم . وقد أوجعني بكاء الجياع والكادحين والمرضى والواقفين عند الهجير في مشاوير الحياة ، وأبكاني وأوقد أحشائي ذلك الغلاء الفاحش في أسعار السلع والخدمات ، وكذلك قد أذهب نومي ذلك التراجع الشديد في مسار السودان ، وعليه فأنا أتنحى عن السلطة ، وأتيح المجال لمن هو أقدر منى وأمهر مني وأفهم مني . والسلام عليكم ورحمة الله . وعند ذلك فقط يتجسد ذلك الإنسان في صورة إنسان . ولكنه في حقيقة الأمر الآن ومنذ ربع قرن من الزمان يتمثل في صورة ذلك المجرم القاتل السفاح , ذلك الطماع الذي يمثل شوكة الحـوت فهو لا ينبلع ولا يفــوت .
|
|