قبل انتهاء صلاحية الكرسي!! بقلم عثمان ميرغني

قبل انتهاء صلاحية الكرسي!! بقلم عثمان ميرغني


10-04-2016, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475590300&rn=0


Post: #1
Title: قبل انتهاء صلاحية الكرسي!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 10-04-2016, 03:11 PM

02:11 PM October, 04 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الثلاثاء 4 أكتوبر 2016

(السيوبرماركت) الذي اشترى منه حاجياتي اليومية تعوَّد على وضع السلع التي اقترب موعد انتهاء صلاحيتها في قسم خاص في مقدمة المحل وعليه لافتة توضح التخفيض الهائل في سعر السلعة.. حتى يغري الزبائن بشرائها فيتخلص منها قبل انتهاء صلاحيتها..
من مقام (فاعل خير) أنبه السادة والسيدات الوزراء أنهم الآن يمرون بحالة كونهم يجلسون على كراسي بات تاريخ صلاحيتها على وشك الأفول.. وأنهم أصبحوا في نفس موضع السلع التي اقترب تاريخ صلاحيتها... وعليهم بسرعة استدراك ما تبقى من الوقت قبل أن يأتي ميقات انتهاء الصلاحية .. فيصبحوا بلا ثمن..
حسب المتوقع بات واضحاً أن الحوار الوطني سينجب حكومة يطلق عليها اسم (الوفاق الوطني).. تشكل خلال ثلاثة أشهر من الآن.. تضم في أحشائها الأحزاب التي شاركت في الحوار وتلك التي ارتضت وقبلت بتوصياته. ومثل هذه المحاصصة لا تنظر إلى الكفاءة ولا قوائم الإنجاز في صحائف الوزراء.. فالقادمون الجدد لابد من إفساح بعض الكراسي ثمناً للتسوية السياسية.. وفي مثل هذا الوضع يصبح بقاء الكرسي رهناً بمحاسن الصدف.. إن كان الوزير الحالي فاشلاً في كل شيء لكن المحاصصة أخطأت كرسيه فسيواصل في المنصب رغم أنف كل الحيثيات .. ولو كان الوزير مثابراً في عمله وناجحاً بامتياز لكن ضرورات المشاركة تطلبت أن يذهب كرسيه لحزب آخر.. فسيخرج..
وعليه يصبح من الحصافة أن يعتبر كل وزير من الآن أن تاريخ صلاحية الكرسي الذي يجلس عليه هي ثلاثة أشهر فقط.. تبدأ من يوم عشرة عشرة أي بعد أسبوع واحد من اليوم..
وهو – أي الوزير- بهذه الصفة يصبح في مقدمة (السوبرماركت) وتعلوه لافتة مكتوب عليها (خصم كبير).. لتسهيل التخلص الإيجابي منه عن طريق ترغيب الزبائن في شرائه..
والوزير العاقل هو من يدرك أنه في حاجة ماسة لاستغلال ما تبقى من عمر المباراة لتحسين (سيرته الذاتية).. حتى لا يفقد صلاحيته بفقدانه للكرسي.. فالتاريخ في الماضي حفظ لشخصيات أدواراً بطولية سامقة فقط لأنهم كتبوا ورقة من سطرين فيها خطاب استقالة من المنصب .. أي أنهم استقالوا قبل أن يُقَالوا.. الإقالة الحتمية القادمة..
في ما تبقى من زمن من الممكن إصدار قرارات شجاعة تصحح أخطاء كبيرة.. فإذا صح العزم ونجحت القرارات في تصحيح الأوضاع فنعمَّا هي.. وإذا خاب الرجاء وأطاحت القرارات بالوزير.. فقد خرج بطلاً مستقيلاً لا مُقَالاً..
بالتحديد السيد وزير العدل مولانا د. عوض الحسن النور.. الذي ظل الرجاء والأمل كبيراً في تصحيح مسار وزارة من أكثر الوزارات حساسية وتأثيراً على قوام الدولة.. لكن حاصل النتيجة حتى الآن (والمباراة في الوقت بدل الضائع) ليس في صالح د. عوض ..و إذا انتظر أن يأتي التعديل الوزاري ليذهب في صمت فسيخسر فرصة تاريخية كانت بين يديه ليس من أجله بل لأجل وطنه..
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • محاكمة الناشط السياسي عبدالحكم الخير بالسجن لمدة عام كامل
  • بيان منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان حول إعلان مايسمى بالشبكة الدولية لمنظمات
  • بيان من التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا إستخدام سلطة الإنقاذ للسلاح الكيماوي ضد المواطنين الع
  • كرار التهامي : نتطلع إلى ترفيع الآلية الوطنية وتحقيق أهدافها كاملة في حماية المغتربين
  • الأمراض وسوء التغذية تفتك بالنازحين في معسكرات دارفور (2-2)
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك بيان تنديد باستخدام الحكومة السودانية للأسلحة الكيماوية في دارفور
  • التحقيق في إقامة مباراة كرة قدم بين رجال ونساء في بحري
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال يرفض مبادرة حكومية لايصال المساعدات الانسانية
  • وزارة الكهرباء السودانية تنفي استيراد محولات إسرائيلية
  • طبيبة سودانية تنجح في إعفاء المعدات الطبية الأمريكية من العقوبات
  • جنوب السودان توافق رسمياً على نشر قوة إقليمية في جوبا
  • انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للحركة المستقلة بالخارج
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى...المجموعة الثانية من الاسرى(2)
  • جهاز الأمن يصادر عدد (الاثنين 3 أكتوبر 2016 ) من صحيفة (الصيحة)
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن قميص ميسي وحوار الوثبة ..!!

    اراء و مقالات

  • لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لافـتات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • انفصال السودانيين من البلاد بقلم صلاح شعيب
  • بعد رفع الحظر : اين المستشفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهبل المصرى بقلم سعيد شاهين
  • ايها الاقباط نداء اخير كفانا حلبا للثور بقلم جاك عطالله
  • حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص
  • محكمة العدل العليا الفلسطينية تقسم وتجزئ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لِمَنْ سَتَمْنَحُ صوتك؟ بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • انطباعات سفير عن زيارته لدارفور
  • الملك سلمان يجمد امتيازات الأمراء والرياض ليست مستعدة للدفاع عن فضائح بعض الأمراء في الخارج
  • تبسم الشرطي في وجه طفلة ...فكرمته الدولة
  • منبر كلفورنيا يدعو لوقفة بسان فرانسسكو و يطالب بالتحقيق في إستخدام الكيماوي في دارفور
  • هم ولاية النيل الابيض وهم مواطنها
  • ليالي سمر الدوحة ـ ليلة السمر الخامسة مع الفنان هشام درماس ـ فيديوهات بالكوم
  • من الجميلين
  • حسين ملاسي يكتب مقال كامل عن مآلات الأحوال بين مصر والسودان
  • هديه الي طه عثمان الحسين ( يا فار يا فار يا صغير يا حفار
  • بركة يقابل بركة فلم سعودي حبّ ومطاوعة متشددين
  • مصادرة جريدة من المطبعة
  • (حلاق الصحافة)!مقال لضياء الدين بلال عن يوسف عبدالمنان2
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنة يا دوووب
  • سجن سجن..غرامة تنازل !!.حرم البشير(وداد)والود (خليفة )(فيديو)
  • المصاحف الخاصة بالسفارة السعودية في المغرب وجدت في القمامة
  • أجبروهم على التعري والدوران وصوروهم بالهاتف الشرطة اليونانية تعتقل أطفالاً سوريين باحثين عن لجوء
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنةيا دوووب- الحسناء لوشي=الصور
  • هل ستتدخل روسيا في ليبيا لإنقاذ مشروع حفتر


    Latest News