لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! بقلم ياسين حسن ياسين

لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! بقلم ياسين حسن ياسين


10-03-2016, 05:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475511126&rn=0


Post: #1
Title: لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
Author: ياسين حسن ياسين
Date: 10-03-2016, 05:12 PM

04:12 PM October, 03 2016

سودانيز اون لاين
ياسين حسن ياسين-Kingdom of Saudi Arabia
مكتبتى
رابط مختصر



mailto:[email protected]@consultant.com

بدأت الإنقاذ حكمها في 1989م بكذبة نفت فيها أية صلة لها بالإخوان المسلمين. ولاستكمال عملية التمويه، ذهب الترابي إلى المعتقل، واعتلى حواريوه منصة الحكم. كان ذلك من باب الكذب المستساغ في عرف الإخوان، طالما أنه يهدف إلى تثبيت حكمهم ونفي الشبهات عنه في مطلع عهدهم. لم يفكروا في تأثيره على عضويتهم، ومناصريهم، وما يمكن أن يجر إليه من تبعات تدخل البلد في أزمة ثقة بين القول والفعل وعلى أعلى المستويات. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الأكاذيب التي تسربلت بالشعارات الجوفاء، وهي شعارات قد أثبت ضنك العيش الذي يكابده المواطنون مدى فداحة كلفتها، وأنها مجرد افتئات على الحقيقة، وهو افتئات لا يليق بمن يزعم إقامة شرع الله، سواء كان شرعاً مستقيماً أم مدغمساً كما أعلن رئيسهم عقب انفصال جنوب السودان.
لكن وزير مالية ولاية سنار، الدكتور إبراهيم سليمان، وفي حوار تلفزيوني بثته قناة أمدرمان يوم الأحد 2 أكتوبر، جاء بكذبة لا تليق بمن هو مؤتمن على أموال الناس في ولاية مركزية كولاية سنار. ففي حديثه عن سيرة حياته، وعقب تخرجه من جامعة الخرطوم التحق بالمعونة الأمريكية وعمل فيها سنتين ونصف السنة. استطاع أن يجتاز الامتحان المؤهل للحصول على تلك الوظيفة. ولأن المنافسة حادة بينه وآخرين، كانت المفاصلة النهائية لنيل الوظيفة تتمثل في سؤال عن مدى قدرة المتقدم على قيادة العربية. قال صاحبنا إنه قد كذب. هكذا كذب، إذ أجاب بنعم، علماً بأنه لم يسبق له أن قاد عربية، ولا يملك الرخصة المؤهلة لذلك. جاء كل ذلك باعترافه وعلى الهواء مباشرة!!! وكان ضاحكاً ومتهلل الأسارير. ولم لا يفرح، وقد حاز وظيفة بمنتهى الفهلوة؟ وهي فهلوة ذات قدر رفيع لأنها انطلت على الأمريكان.
يا ليته توقف عند ذلك. بل أضاف إلى ذلك كذبة أخرى أكثر بشاعة. هؤلاء لا يستحون من الكذب، إذ يعتبر الكذب ديدنا درج عليهم تنظيمهم الذي مكنهم من رقاب العباد وفي أكثر المواقع حساسية. أضاف أن المسؤول الأمريكي وضع بين يديه عربية وطلب منه أن يقودها، وقد اضطر لتأجير سائق للقيام بذلك نيابة عنه. وعندما عاتبه المسؤول الأمريكي على كذبه بإدعاء القدرة على القيادة، أجابه أنه يستطيع أن يقود لكنه لم تكن بحوزته رخصة القيادة. وقد كانت هذه الإجابة موضعاً لرضا المسؤول الذي اعتبره نزيها بشكل استثنائي. ويكون صاحبنا قد غطى كذبة واحدة بحزمة اجراءات تضليلية كاذبة.
كان علماء الحديث النبوي، فيما يطلقون عليه الجرح والتعديل، وعندما يكتشفون أن أحد رواة الحديث يمارس الكذب، ولو لمرة واحدة، يسقطونه فوراً من الاعتبار، ويستخدمون في حقه أبشع عبارات التشنيع. أحياناً يتسامحون ويقولون: «ليس بثقة». وأحياناً يشتطون ويصفونه بالكذب وبالتالي عدم ائتمانه على شيء.
وزير مالية ولاية سنار، وبأكاذيبه التي يقر بها على الملأ، هل هو جدير بتكليف يضع بين يديه أموال ولاية ذات شأن كبير من حيث القيمة المضافة، ليس من منظور الاقتصاد المحلي، إنما من وجهة نظر اقتصاد البلد قاطبة؟ وهل الكذب في ذكريات الماضي التليد ليس بذي شأن في الحاضر ولا يعد بالتالي دليلاً على استمرار هذه العادة؟ فمن شب على شيء شاب عليه، كما يقولون.
يهمنا هنا أن نتعرف على رأي الإخوان المسلمين في النزاهة الأخلاقية، وهل تظل في منأى عن التأثر بمثل هذا السلوك الذي مورس في الماضي ولا يعتد به في الحاضر؟ أم أن الولاء للحزب الحاكم يجبر مثل هذه الهفوات؟ هل ننتظر إلى أن نكتشف من خلال تقارير المراجع العام مدى خطل أن يظل مثل هذا الوزير في موقع حساس كهذا؟
هذه مجرد تساؤلات نتطلع لأن تأخذها حكومة الإنقاذ مأخذ جد، لا سيما وأن الأمر يتعلق بولاية عدد سكانها نحو المليون ونصف المليون نسمة من أحفاد دولة الفونج التي قامت على مشايخ الطرق الصوفية وما عرف عنهم من صدق بلغ مبلغ المجازفة بالنفس كما تؤكد قصص الشيخ فرح ود تكتوك، حلال المشبوك.
وعلى الرغم من هذه التساؤلات ذات الطابع الاستنكاري، فإننا ندرك تماماً أن الخلل في الإنقاذ خلل هيكلي يتعذر تصحيحه بتصحيح سلوك هذا أو ذاك من الأشخاص. إننا أمام نظام يزعم تملكه للحقيقة المطلقة، وأنه يعمل جاهداً لخدمتها ، ولا يهمه التكلفة التي يكتبدها السوداني الغلبان. فالأمر يخرج من مدار الحكمة البشرية المتراكمة، والتي تقرر ثمة ضوابط لتولي المسؤولية العامة، وتدخل في باب غيبيات لا يعلمها إلا أهل الإنقاذ. وبها وحدها يحكمون!!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • قاعدة بيانات لكل العاملين بالسودان
  • قالت: انتصرنا بإبقاء السودان في البند العاشر لحقوق الإنسان الخارجية: دعاوى العفو الدولية" ضد السود
  • حول متابعة مقررات المجلس القيادي لقوي نداء السودان الاخيرة والترحيب بانضمام الوطني الاتحادي لاحزا
  • بروف غندور: لاسلام فى السودان دون سلام فى جنوب السودان والعكس صحيح
  • الفريق عدوي يتفقد القوات السودانية بـعاصفة الحزم
  • تصريح صحفي من المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض

    اراء و مقالات

  • مآسي الإنتظار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرطي وراء كل مواطن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تحويل رصيد بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كيف سيُضَارَّ السودان من سد النهضة ومُتَلاَزِمَاته؟ بقلم بروفيسور د.د. محمد الرشيد قريش
  • مستنقع الفساد والصراع في دولة جنوب السودان تقرير من إعداد مبادرة سنتري* ترجمة غانم سليمان غانم
  • قوي نداء السودان و الفكرة الواحدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ... ما وراء قانون ( جاستا ) بقلم ياسر قطيه
  • مأساة الطالب عاصم عمر حسن الذى يواجه حكم الإعدام ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • فشل الانقاذ سبب نجاح فكرة مثلث حمدي بقلم بشير عبدالقادر
  • عصابة الحروب .. أعداء الإنسانية !! بقلم د. عمر القراي
  • نظام الإبادة الجماعية ينتحر سياسيا وأخلاقيا بعد إستعماله للسلاح الكيميائي بقلم الصادق حمدين
  • حديث منتصف الليل عن كربلاء بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • البشير: نعمل لإدخال 14 طائرة و (9) بواخر جديدة
  • كيف تنظر كل من الحكومة و الشعب لحل أزمة البلاد ؟
  • رغم انف الظالمين ،، ستعلوا رايات الحسين عليه السلام
  • دارفور: بعد مئة عام داخل الدولة «السودانية»… ماذا يحاك لها
  • مفكر سياسي: "الربيع العربي" سيستمر 15 عاماً.. و"الثورات المضادة" ستفشل
  • لك التحية صديقي وحبيبي وليد الحسين كما لكل الراكوباب الشرفاء
  • بما أن هنالك مؤامرة تجري ( نظرية المؤامره ) ... لماذا رضيتم أن تكونوا أدواتها ، أو جزءٌ منها ؟؟!!
  • المريخاب (الوصيف) عملوها ظاااااااهرة
  • مهنة تمتهنها- ومهنة تمتهِنّك ،،
  • وهم الحلم الامريكي ................ واللوتري
  • ونسة
  • صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»
  • إيران أكبر المتضررين من قانون "جاستا" الأمريكي وليس السعودية
  • في ذمة الله: الأستاذة بت وهب الطيب , شقيقة زميل المنبر عبد الرازق الطيب يس
  • نيويورك تايمز توجه ضربة قاصمة لحظوظ دونالد ترامب في سباق الانتخابات الامريكية
  • السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا!
  • إختبار العُذرية, أضحى شرطا لقبول البنات في الجامعات المصرية!!!؟؟؟
  • الديلي ميل: هروب ابنة العاهل السعودي من باريس بعد جريمة قتل
  • نسابتنا معزومين!
  • هذا العضو لا اخلاق له

  • Post: #2
    Title: Re: لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! ب
    Author: Hatim Alhwary
    Date: 10-06-2016, 05:47 AM
    Parent: #1

    مساء الخير استاذ ياسين

    الكذب هو ديدنهم...وليست صدفة ابدا ان البشير...كان يعرف وسط ضباط القوات المسلحة قبل الانقلاب بالكضاب

    ايوه كان لقبه بين الضباط...هو عمر الكضاب

    والكذب عادة ذميمة في كل المعتقدات والاعراف الانسانية...لان الانسان الذي يكذب...يفعل كل الخطايا...
    * السرقة
    * القتل
    * البذخ
    * الشهوانية
    * الشراهة
    * الجشع
    * الغضب
    * الكسل
    * الجبن
    * الحقد والحسد
    *الغطرسة


    Post: #3
    Title: Re: لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! ب
    Author: واحـد زهجــان
    Date: 10-06-2016, 08:58 AM
    Parent: #2

    لأول مرة نسمع بأن عمر حسن البشير كان لقبه بين الضباط هو : ( عمر الكضاب !! ) .. والسؤال الهام هو في عاتق من يقع اللوم الكبير ؟؟ .. هل يقع اللوم على عاتق هؤلاء الرفاق المتملقين الذين بايعوه باسم الإسلام ؟؟,, أم اللوم يقع على الآلاف والآلاف من الشعب السوداني الذين كانوا يرقصوا بصحبة عمر الكذاب ؟؟ ,, أم اللوم يقع على السواد الأعظم من الفئات والنخب السودانية التي ساندت وعاضدت ذلك المراوغ الأفاك ؟؟ .. ونتفق مع الكاتب بأن الذي يكذب لا يخاف الله ولا يتورع عن السرقة والقتل والبذخ والشهوانية والشراهة والخباثة والغدر والجشع والخمالة والكسل والبلادة والحقد والحسد والغطرسة والنفاق .. وهنا المجال مفتوح لإثبات لقب ( الكضب ) على عمر حسن البشير .. أما حقيقة أنه يجيد الكذب فمعلوم ومعروف منذ أن تولى قيادة البلاد .. فهو الكذاب صاحب القسم بالطلاق تلو الطلاق .. وهو الرئيس الوحيد في العالم الذي يصدر الأوامر ثم تنال أوامره اللعنات والبصاق من رفاقه في السلطة التنفيذية !! .. وهو ذلك القائد الوحيد في العالم الذي لا يحس ولا يشعر بأوجاع شعبه المكلوم .. ولا تهمه كثيرا معاناة الشعب السوداني من الغلاء والعيشة الضنكة .