مطلوب تدخل وزير العدل.! بقلم عبدالباقي الظافر

مطلوب تدخل وزير العدل.! بقلم عبدالباقي الظافر


09-19-2016, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474291931&rn=0


Post: #1
Title: مطلوب تدخل وزير العدل.! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 09-19-2016, 02:32 PM

02:32 PM September, 19 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


مراسلة (واتساب ) بكلمات محدودة قلبت موازين حرب الأسافير..المجني عليه بطوعه أكد أن وزير رئاسة الجمهورية لا علاقة له بحادثة الاعتداء عليه..بل إن حسابات المهندس أحمد أبوالقاسم كانت تعتقد أن الوزير كان ضمن حجاج هذا العام بالتالي لم يكن في مسرح الأحداث.. لكن الذي أكدته ذات الرسالة أن المهندس تعرض لحادث اعتداء بشع خارج إطار القانون.
كنت من أوائل الذين طلبوا التريث في هذه القضية قبل إطلاق الاتهامات.. وكتبت في عدد من مجموعات (الواتساب) أن الرواية ليست مكتملة الأركان.. حذري كان سببه أن الأحداث في تماس مع خصوصيات الناس.. بل عجبت لأمر حزب المؤتمر السوداني الذي أصدر بياناً قبل أن يتبين الحقائق ..والمؤسف أن ذات الحزب حتى بعد أن علم أن بعض الفرضيات التي بنى عليها البيان ليست دقيقة لم يعتذر ولم يتراجع وتلك قصة قد نعود لها في وقت لاحق.
الآن وقعت الواقعة.. أصبحت قضية المهندس أحمد قضية رأي عام..حتى هذه اللحظة المعالجة الحكومية لا تتسم بالحكمة.. لو كنت في مكان وزير الإعلام لقمت بزيارة الأسرة للاطمئنان على صحة هذا المواطن السوداني.. ومن بعدها أعلنت أن وزارة العدل ستتولى التحقيق في حادثة الاعتداء.. بعدها من حق كل من مستهم ألسنة اللهب توضيح موقفه كما فعل الفريق طه عثمان عبر رسالته القصيرة والمعبرة مع المجني عليه.
محاولة استثمار الحادثة سياسياً غطت على الحدث الأهم وهو وجود مواطن ضحية.. حينما اهتزت الرواية السياسية للحدث تجاوزت الأنظار مكمن الأزمة.. لهذا التحقيق الذي من المفترض أن تقوم به وزارة العدل يجب أن يكشف الغطاء عن الذي حدث تحديداً.. هنالك سوابق تعضد من أهمية هذا الدور.. مثلاً وزارة العدل فتحت تحقيقاً فيما يعتقد استغلال السلطة في متابعة قضية الأستاذ محمد حاتم سليمان.. بل إن عقوبات سياسية وإدارية مست بعض الذين حامت حولهم شبهات الإيقاع بمحمد حاتم.. فقد وكيل وزارة الإعلام منصبه فيما تم التحقيق مع المستشار القانوني لوزارة الإعلام.
في تقديري.. لا يحتاج وزير العدل لتوجيه من جهة سيادية للقيام بمهامه في بسط العدل.. وفي ذات الوقت ستقع رئاسة الجمهورية في خطأ كارثي لو لاحقت حزب المؤتمر السوداني في نشره لأخبار غير دقيقة.. هذه المهمة توكل للسيد الوزير بصفته الشخصية.. تدخل الدولة هنا يصنع حالة التهاب حاد.. ستظل القضية تحت الضوء لأطول فترة ممكنة رغم ما تحويه من خصوصيات أسرية .. كما أن هذا التدخل سيكون بمثابة اصطفاف سياسي من مؤسسة يفترض أن تمثل كل السودانيين.
بصراحة.. يحتاج وزير العدل أن يكون عند مستوى توقعات الناس بعد واقعة زيارته للأستاذ محمد حاتم سليمان في قسم الشرطة.. تلك الحادثة خصمت كثيراً من مقام الوزير.. ستكسب العدالة كثيراً إن سعت في تحقيق شفاف في هذه القضية التي لن تنتهي بسهولة بل ربما تكتب في صحائف الحكومة سلباً أو إيجاباً.

akhirlahza

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق

    اراء و مقالات

  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...