من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟

من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟


08-03-2016, 05:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470199476&rn=0


Post: #1
Title: من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 08-03-2016, 05:44 AM

05:44 AM August, 03 2016

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


النظام السوداني عندما شن الحرب في جبال النوبة/جنوب كردفان في عام 2011 ، كان يحتاج لست ساعات فقط حسب الإستخباراتية العسكرية لتجريد الجيش الشعبي من سلاحه وملاحقة الفارين منهم حتى العاصمة جوبا ، وفي حالات الضرورة القصوى مطاردتهم حتى داخل الأراضي اليوغندية للقبض عليهم وتقديمهم للمحامكمة. لكن رياح النظام أتى بما لا يشتهيه جيشه ، وذلك بعد أن هزم الجيش الذي كان يسعى لتجريد الجيش الشعبي شر هزيمة وهزمت من بعده كل المليشيات التي جاءت لإنقاذ القوات الهاربة من ميادين القتال والمعارك.
وفي الفترة من 2011 وحتى 2014 ، كان النظام في الخرطوم يستجدي المجتمع الإقليمي والدولي والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي للتوسط بينه وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال/الجيش الشعبي لإيجاد حل للحرب المشتعلة في المنطقتين (جبال النوبة/النيل الأزرق). لكن ولأن موقف الحركة كان قوياً عسكريا وميدانيا ، كان ردها على الوسطاء والأمريكان دائما واضح وضوح الشمس ، وهو أن نظام البشير غير قابل للإصلاح لأن اساسه خاطئ وأن استقرار السودان لن يكون إلآ من خلال الخلاص منه وهيكلة الدولة السودانية.
قد أكد تحالف (كاودا) الذي تأسس في عام 2012 من ثلاث حركات مسلحة (الحركة الشعبية ،حركة تحرير السودان "مناوي"، حركة تحرير السودان "عبدالواحد محمد نور") ، أكد هذا التحالف على اسقاط النظام وهيكلة الدولة السودانية...وأكدت الجبهة الثورية السودانية أيضا التي تكونت في عام 2012 في ميثاقها على اسقاط النظام وهيكلة الدولة...كما أكد ميثاق الفجر الجديد في عام 2013 على ضرورة ارسال نظام الخرطوم إلى مزبلة التأريخ وتأسيس دولة المواطنة والقانون والتعددية الحزبية.
إذن ، رفاقنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان حتى وقتٍ قريب جدا ، كانوا ماشين كويسين بتبنيهم لمطالب الشعوب السودانية عامة وشعب المنطقتين بصفة خاصة. في مارس من هذا العام رفضت المعارضة السودانية بما فيها الحركة الشعبية التوقيع على خارطة الطريق الأفريقية بحجة أنها تناقض قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتنحاز لرؤية الحكومة المعلنة بقصر الأمر على المؤتمر الوطني وبعض القوى الأخرى. لكنها الآن -أي المعارضة ومعها رفاقنا في الحركة الشعبية انقلبوا على انجازاتهم الكبيرة بإصدار بيان تلو بيان يتناقض مع بعضه البعض في المضمون والمحتوى حتى أصبح جماهير الحركة وقواعدها في حيرة من أمرها وتطرح أسئلة لا نهاية لها.
ففي بيان مذيل بإسم مالك عقار اير (تعهدت الجبهة الثورية السودانية ـ جناح مالك عقار، بأن لا تكون طرفا في حوار يبقي على نظام الحكم الحالي ولا يلبي تطلعات السودانيين في بناء دولة المواطنة). وقبل أن نمضخ هذا البيان القوي جدا، ظهر لنا بيان آخر منسوب للحركة الشعبية يقول في جزئية منه ((نحن معنيين بإنجاح اجتماعات أديس أبابا التي يجب أن تؤسس لحوار متكافئ يؤدي إلي سلام عادل يبدأ بوقف الحرب واجتماع تحضيري يتم فيه الإتفاق على إجراءات سليمة تضعنا في عملية سياسية شاملة عبر حوار متكافئ يخاطب الأزمة الإنسانية ويوفر الحريات ويوقف الحرب، كإجراءات مهمة لتهيئة المناخ، والإتفاق على هياكل وطريقة إدارة الحوار الوطني الذي سينتهي بدستور ديمقراطي وانتخابات ديمقراطية، وإجراءات انتقالية تنقل بلادنا من الشمولية الي الديمقراطية ومن الحرب الي السلام))... والسؤال هو كيف يقولون في بيان لهم بأنهم ليسوا طرفا في حوار يبقي على نظام الحكم الحالي ولا يلبي تطلعات السودانيين في بناء دولة المواطنة، وفي بيان آخر يقولون بأنهم معنيين فقط بإنجاح اجتماعات أديس أبابا التي يجب أن تؤسس لحوار متكافئ يؤدي إلي سلام عادل يبدأ بوقف الحرب واجتماع تحضيري يتم فيه الإتفاق على إجراءات سليمة تضعنا في عملية سياسية شاملة عبر حوار متكافئ يخاطب الأزمة الإنسانية ويوفر الحريات ويوقف الحرب، كإجراءات مهمة لتهيئة المناخ، والإتفاق على هياكل وطريقة إدارة الحوار الوطني الذي سينتهي بدستور ديمقراطي وانتخابات ديمقراطية، وإجراءات انتقالية تنقل بلادنا من الشمولية الي الديمقراطية ومن الحرب الي السلام؟؟!!.
مش ممكن يا جماعة أن تقول بأنك غير معني بأي عملية تبقي على النظام الحالي ، وفي نفس الوقت تقول أنا معني بحوار متكافئ ، يعني إنتو عاوزين تحاوروا النظام عشان يرحل ولا قصدكم شنو !!..وما المقصود بالحوار المتكافئ؟.
ما هو موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم كمؤسسة وكتنظيم وكسودان جديد من خارطة الطريق الأفريقية ومن مجمل القضايا الإقليمية والدولية؟..
والسلام عليكم..


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام
    اراء و مقالات

  • الشفاء للموسيقار : عُمر الشاعر
  • تهافت الدكتور عشاري لإنقاذ الدكتور محمد أحمد محمود من تهمة الإلحاد! بقلم محمد وقيع الله
  • نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين
  • وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة
  • عملية يوليو الكبرى (6) الصمت أحياناً من أنواع الكذب.. 2/2 عرض-محمد علي خوجلي
  • عقبة امبيكي! بقلم امير ( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر
  • دلالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات ا
  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أحمد منصور: الترابى أول منصدم بفساد تلامذته قضوا في التربية ثلاثين عاما، وإذا هم يغرقون في الفساد
  • ***** ام درمان ذكريات مدينة *****
  • سلطة الأسود
  • صورة والي نهر النيل الجديد وهو يؤدي القسم ... ( صورة )
  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...