مرحب بالإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى

مرحب بالإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى


07-26-2016, 12:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469531011&rn=0


Post: #1
Title: مرحب بالإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 07-26-2016, 12:03 PM

12:03 PM July, 26 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لم أدهش البتة لمواقف كل من الإمام الصادق المهدي وجبريل إبراهيم وعرمان وهم يكشفون في بيانات منفردة ما ينطوي عليه كل منهم حين قرروا أخيراً توقيع خارطة الطريق التي كانوا قد رفضوا توقيعها حين عرضها عليهم الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي في أديس أبابا في مارس الماضي ووقعتها وقتها الحكومة من طرف واحد.
سأبين من أقوال كل من المهدي وجبريل المتناغم مع موقف مني أركو مناوي أنهم يتخذون الحوار وسيلة أولى لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الانتقال بالسودان إلى مربع جديد يتراضى فيه الجميع على حل توافقي يجنب بلادنا الانزلاق في الفوضى والاحتراب الذي نرى تجلياته في بلاد قريبة كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان قبل أن ينزغ الشيطان بين مكوناتها السياسية والاجتماعية فيحيلها إلى كتل متراصة من اللهب تحوم في سماواتها أشباح الموت والخراب والدمار .
لم يستبعد الثلاثي المهدي ومناوي وجبريل الانتفاضة كخيار ثان بديل يضغط به في سبيل حمل الحزب الحاكم على التوافق على حل سلمي للأزمة السودانية.
أما عرمان فقد وضع اسقاط النظام هدفاً أول لا خيار غيره وليحدث ما يحدث فهو يعلم علم اليقين أنه لا سبيل إلى تحقيق أحلامه المريضة وأهدافه الاستراتيجية المجنونة إلا عبر نشر الفوضى والخراب والدمار بعيداً عن أي حل توافقي سيكشف في نهاية الأمر عزلته وهوانه على أفراد الشعب السواني الذي شبع وارتوى من كيده وجرائمه.
تأملوا في عبارات المهدي التالية المترعة بالحكمة والخوف مما يمكن أن يصيب السودان لو اختار أهله طريق الموت والتشاحن والتباغض :
الحوار الوطني إذا توافرت استحقاقاته واجب وطني وخيار المخرج السلمي إذا توافر هو ما اختاره الوطنيون الحقيقيون في افريقيا مثل مانديلا .....).
ثم تحدث المهدي عن الخيار البديل فقال : (أما خيار الانتفاضة فهو خيار قائم باستمرار إذا بلغ التراكم كتلة حرجة لا يبطله إلا إذا أمكن للحوار الوطني أن يحقق مقاصده بالتي هي أحسن) ..إذن فإن الرجل اختار ، رحمة بشعبه ووطنه ، التي هي أحسن لا التي هي أخشن التي لا يرضى عرمان عنها بديلا.
جبريل مضى في ذات الاتجاه حيث أوضح في لغة تصالحية الأسباب التي دعتهم إلى الموافقة على توقيع خارطة الطريق، مبينا أن الاجتماع التحضيري سيناقش بعض القضايا التي تقدموا بها إلى امبيكي في مقترح مذكرة التفاهم ولم يستخدم جبريل لغة مستفزة أو يضع فيتو على اطراف الأزمة السودانية.
أما الرويبضة فقد مضى في ضلاله القديم مستخدماً ذات أسلوب (أركان النقاش) الذي كان يمارسه قبل أن يخرج من السودان في أعقاب إحدى المشاحنات في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وينضم إلى قرنق في أعقاب استشهاد بلل والأقرع في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وكعادته سد الرويبضة الباب تماماً أمام (التي هي أحسن) التي اختارها المهدي كتعبير عن رغبته في تجنيب بلادنا خيارات الشيطان فقد قال ذلك الناعق بالسوء : (لن نشارك في حوار الوثبة حتى لو استمر مائة عام)،( لن نسلم بندقية الجيش الشعبي لنظام الإنقاذ ونطالب ببناء جيش سوداني وطني وجديد لا يخضع لسيطرة المليشيات...) ومضى في الهتر هارفاً بساقط القول وكاشفاً حقيقة ما ينطوي عليه من تآمر يهدف به إلى وضع العصا في عجلة التفاوض ليعوق مسيرها.
نعم ، لم ينحن عرمان للعاصفة ويوافق على التوقيع إلا من أجل إرباك التفاوض في المراحل التالية بدءا من الاجتماع التحضيري.
أعجب أن يضع الرجل فيتو على الحوار بالرغم من أن التسلسل المنطقي أن يؤدي توقيع خارطة الطريق إلى اجتماع تحضيري ينعقد في أديس أبابا ويمهد ، بعد الاتفاق على الإجراءات التحضيرية ، للانخراط في الحوار الشامل داخل السودان.
إنني أوجه بمقالي هذا خطاباً إلى المؤتمر الوطني بألّا يضيع هذه الفرصة التاريخية التي جاءته على طبق من ذهب فهو الذي ابتدر الحوار وهو الكاسب الأكبر من نجاحه والخاسر الأعظم من فشله، فهلا اهتبل الفرصة في سبيل الانتقال ببلادنا إلى بر الأمان واضعا في الاعتبار أمرين اثنين مهمين :
1- إنه في وضع مريح لا ينبغي أن يجعله يخشى من المستقبل سيما مع ضعف منافسيه الذين أرهقهم بالكيد والتعويق والتضييق.
2- إن الرياح تهب في أشرعته داخلياً وخارجياً، فهلا استغل هذه الأشهر السابقة للانتخابات الأمريكية في سبيل ترميم علاقته وتطبيعها مع أمريكا قبل أن يدخل البيت الأبيض قادم جديد لن يكون السودان في أدنى اهتماماته؟
assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من دكتور الشفيع خضر سعيد حول قرار فصله من الحزب الشيوعي السوداني

    اراء و مقالات

  • حتى لايكون صلح النخبة فجيعة شعب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نعم للسياسة ..لا للجهادية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • إلى أين يتجه الجنوب؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • آخر فرصة.. والطوفان!! بقلم عثمان ميرغني
  • عاش أبو هاشم ومحمد هاشم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شهادتي للتاريخ(18) ما بال أقوام يَزْعُمُونَ أَنَّ أمرسلامة السد قد أَوْصَدَ وأَزْلَجَ!
  • تايه بين القوم/ الدكتور الشفيع خضر سعيد هل تفصله القرارات الإدارية !؟
  • مراكش والزحف المتوحش / الجزء الرابع بقلم مصطفى منيغ
  • عملية يوليو الكبرى (4) إخفاء ضباط الصف والجنود عرض محمد على خوجلي
  • لن نفقد الأمل في السلام المنشود بقلم نورالدين مدني
  • حدث معي في مصر (1 من 2) بقلم كمال الهِدي
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....14 بقلم محمد الحنفي
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ معلقة زهير ولعنة الحرب منذ ( الجاهلية)
  • ملاحظات على رسالة الوصال والشفافية للسيد الصادق المهدى. بقلم محمد الأمين أبوزيد

    المنبر العام

  • أغوارٌ غير مَسْبُورة ( 6 )
  • وقطعت لجنة تقصي الحقائق بوزارة العدل قول كل خطيب
  • هل يوجد اجهل من الكيزان photo هل هذا صحفي
  • لماذا رفضت مساجد تركيا إقامة صلاة الجنازة على قتلى قوات الانقلاب أو دفنهم في مقابر المسلمين؟ فيديو
  • البشير عمي …وفقد الاحساس بي رجليه photo
  • نداء السودان .. ح ش..الصادق المهدي وخارطة الطريق ..سراب بقيعة
  • ندوة د. القراي في مونتري كاليفورنيا السبت 23 يوليو 2016......... فيديو
  • ماذا يدور في اروقة اتحاد كرة القدم السوداني
  • حرب الغواصات والديناصورات في الشيوعي
  • ♫ السوبرانو ...والالطو .... والتينور .. والباص ♫
  • يا لقسوة الرق: قصة اختطاف الطفلة السودانية (حجاب النور):
  • لماذا يعتذر الولاة عن قيادة ولاية نهر النيل .. حتى الآن بلا وال***
  • تصريح صحفي من دكتور الشفيع خضر سعيد حول قرار فصله من الحزب الشيوعي السوداني
  • بالفيديو... الشيخ ( اب فلج ) خليفة الشيخ ( اب رشاش ) يزور ازرق طيبة ....
  • قائمة بأشهر بعض حالات إغتيالات الطلاب(صور)
  • البشير وجزمة امير الكويت : صورة تحفة من القمة العربية ( صورة )

  • Post: #2
    Title: Re: مرحب بالإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مص�
    Author: مواطن اكس
    Date: 07-26-2016, 04:30 PM
    Parent: #1

    انت تعلم والكل يعلم
    انه لا يوجد حل ما دام البشير مطلوب للجنائية
    هل تعتقد ان البشير سيقبل بوضع يجعله في خطر؟
    هل هناك حزب يسمي المؤتمر الوطني ام ان الحزب هو البشير؟
    اوجدوا حلا لهذا الرجل ومن ثم فليتحدث الناس عن الحوار المثمر
    ولكني اعتقد ان مالكي الجنائية قد وجدوا له الحل بعد فبركات ماسيمبا المثيرة للضحك
    سيصدر اعلان قريب بالغاء التهم لضعف الادلة

    Post: #3
    Title: Re: مرحب بالإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مص�
    Author: مواطن اكس
    Date: 07-26-2016, 07:24 PM
    Parent: #2

    Quote: رئيسك البشير نفسه عندما جمد الامريكان اموال قادة الحكومة السودانية في البنوك عام 1997 ونشرت جريدة الشرق الاوسط اسماء المجمدة اموالهم جاء اسم البشير في اسفل قائمة اللصوص بمبلغ 148 مليون دولار

    فقط عليه ان يأخذ اموال السحت ويتخارج فستكون عليه جمرا في القبر