حدث معي في مصر (1 من 2) بقلم كمال الهِدي

حدث معي في مصر (1 من 2) بقلم كمال الهِدي


07-26-2016, 00:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469487946&rn=0


Post: #1
Title: حدث معي في مصر (1 من 2) بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 07-26-2016, 00:05 AM

00:05 AM July, 26 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات


[email protected]
· شاءت الأقدار أن أصطحب أسرتي الصغيرة إلى مصر ( المؤمنة) أو ( المحروسة) خلال الأيام الماضية.

· كان الترتيب أن نقضي هناك نحو 13 عشر يوماً، لكننا لم نكمل الفترة التي خططنا لها بعد أن مررنا بتجربة وددت أن أشرك فيها الآخرين لعلها تفيد كل من تحمله الأقدار إلى تلك البلاد.

· كانت وجهتنا الأولى مدينة الإسكندرية التي وصلناها عن طريق مطارها الجوي.

· استقرينا هناك في شقة جيدة وقضينا يومنا الأول في هدوء وأمان.

· لكن اليوم الثاني من الزيارة مفاجأة غير سارة.

· في ذلك اليوم خرجنا نهاراً وعدنا إلى مكان إقامتنا دون أي مشاكل.

· وفي الفترة المسائية جلسنا لبعض الوقت على الكورنيش، ثم قررنا أن نعود باتجاه الشقة وهناك كان القرار أن نواصل المسير حيث بدا الطقس مشجعاً على المشي.

· وفي مكان مقابل للشقة تماماً طلب الصغار أن يصعدوا لها قبل أن نواصل المسير فانتظرناهم (شخصي وأم حسام) تحت البناية وفي مكان هادئ لكنه لم يخل من بعض المارة.

· ويبدو أن انتظارنا طال لدرجة شجعت بعض المجرمين على تنفيذ مخطط لم يخطر على بالنا، حيث تفاجأنا بإمرأة بدينة تسقط أمامنا فجأة وأخذت تصرخ ( رجلي.. رجلي).

· ولما كانت الأرض تحت أقدامنا غير مستوية السطح توقعنا أن تكون قد انزلقت فبدأت زوجتي في مساعدتها على النهوض، لكنها لم تحرك ساكناً وواصلت صراخها.

· وفي تلك الأثناء اقترب منا بعض الشباب العاملين في مطعم مجاور كنا قد رأيناهم يمارسون عملهم في توزيع قوائم الأطعمة التي يقدمها مطعمهم على المارة.

· كما اقتربت من المشهد إمراة أخرى وهي تردد ( هاتولها كرسي.. هاتولها كرسي).

· فجلب أحدهم كرسياً، وبعد جهد جهد نهضت المرأة البدينة ( المجرمة القبيحة) بمساعدة زوجتي والآخرين لتجلس على الكرسي لثوانِ معدودة، ثم تحركت بعد ذلك ورأينها تستقل حافلة دون أن نشك أي شيء.

· وما هي إلى لحظات انفض خلالها الجميع وقد استغربنا لعدم تقديم المرأة أي عبارة شكر على المساعدة التي وجدتها منا ومن الآخرين، لكن لم نقف عند الموقف طويلاً ورحنا لحال سبيلنا.

· وفي صبيحة اليوم التالي الذي خططنا لأن نتوجه فيه إلى القاهرة بالقطار وبينما كنت أهم بوضع الحقائب على التاكسي مددت يدي ببطاقتي - التي كانت بحوزة صاحب الشقة- لأم حسام لكي تضعها على محفظتي التي كانت داخل حقيبتها في آخر ليلة فكانت المفاجأة الصاعقة.. المحفظة غير موجودة.

· يا للهول.. فالمحفظة فيها كل مبلغ الرحلة بالإضافة لبعض البطاقات المهمة ورخصة القيادة.. الخ، كما افتقدنا محفظة أخرى كان فيها بطاقتين ومبلغاً بسيطاًز

· تذكرنا سريعاً موقف البارحة وسقوط المرأة البدينة ( المجرمة القبيحة) فأدركنا أننا وقعنا في فخ محكم.

· قلت لأم حسام لابد أن المرأة التي كانت تردد ( هاتولها كرسي) كانت تتحسس حقيبتك وقد سعت لكسب المزيد من الوقت من خلال ترديدها للعبارة، كما ساعدتها المرأة البدينة بعدم نهوضها سريعاً حتى تنفذان سرقتهما كاملة.

· تحركنا نحو نقطة شرطة سيدي بشر ( مجرد أداء واجب) فقد حدثني قلبي أننا لن نحصل على شيء.

· وهناك نصحوني بأن أفتح محضراً لدى مركز شرطة المنتزه.

· وفي مركز شرطة المنتزه وجدنا تعاطفاً ( شفهياً ) من واحد أو اثنين من العاملين هناك، لكننا في نهاية الأمر خرجنا بلا حمص بعد أن أضاعوا وقتنا فيما لا طائل من ورائه.

· لكنها كانت تجربة جديدة علينا جميعاً وقد استغرب الصغار لمشهد ( المحبوسين) بالعشرات في زنزانة قذرة مسقوفة من الشبك بدت أشبه بقفص للقرود.

· المهم في الأمر أنهم عرضوا على زوجتي عدداً من الألبومات لنساء وبنات وطفلات صغيرات من المجرمات المعروفات لديهن حسب كلامهم.

· وتحت كل صورة وجدنا بيانات كاملة عن المجرمات، الاسم ومكان السكن.. الخ.

· وقد أشارت لهم أم حسام على أحداهن وقالت: هذا أقرب شكل للمرأة التي سرقتنا.

· وبعد أخذ أقوالنا وعدونا بالإتصال بنا، وبالطبع لم يتصل بنا أي كائن حتى لحظة مغادرتنا للـ ( المحروسة).

· نسيت أن أفيدكم بأنه أثناء تواجدنا في المركز تحدث معي أحد أفراد المباحث أكثر من مرة طالباً مني عدم تضييع وقتي في مثل هذه الإجراءات الروتينية، مؤكداً لي أنه يعرف جميع المجرمات في المنطقة وأنه سوف يتوجه معي للمكان الذي وقعت فيه حادثة السرقة وسيأتيني بالمحفظتين المسروقتين.

· ولما كنت أعلم أن بعض أفراد مثل هذه الأجهزة يمكن جدا أن ينجزوا ما وعد به الشاب أخذته معي للمكان.

· وهناك أصر أن يعرف مكان إقامتنا وأصريت من جانبي ألا يعلم عنه شيئاً.

· وفي نهاية الأمر اتضح لي أنه كان ينصب لي فخاً جديداً، طلب مني بعض المال لكي يؤدي مهمته على الوجه الأكمل حسب زعمه.

· قلت له بالحرف ( صحيح أنني تعرضت لحادثة سرقة لكنني لست عبيطاً حتى أمنحك مالاً لكي تأتيني بمال مسروق).

· ثم أضفت ( كيف تتوقع ممن سُرق منه كل المبلغ الذي أتى به لبلدكم أن يعطيك مبلغاً كمقدم لإعادة المسروق)!

· ولما شعر بأن مخططه الليئم لن ينجح تركني وأنصرف.

· ما تقدم كان ملخص تجربتنا في الإسكندرية التي أقمنا فيها لثلاث ليالِ فقط، أراد الأولاد بعدها مغادرة تلك البلاد، لكنني أصريت أن يروا القاهرة على الأقل بعد أن أجريت اتصالات انتهت بتحويل مبلغ جديد نقضي أياماً أخرى قليلة بدلاً من أن تصبح الخسارة خسارتين.

· وفي المرة القادمة أحدثكم عن تجربة مريرة أخرى في قاهرة ( المعز) وتلك كان بعض أبطالها من أبناء جلدتنا للأسف الشديد.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • الراحل الدكتور حسن الترابي يبرئ علي عثمان محمد طه من محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك
  • رئاسة الجمهورية تتسلم إعلان الأبيض حول تشريعات وتوطين العمل الطوعي والإنساني 2016م.
  • مجموعة مشار تحذِّر من حرب شاملة بجنوب السودان
  • تحالف قوي التغيير السودانية / لقاء باريس يتحول من قوى نداء السودان الي مجموعة نداء السلطان .
  • حاتم قطان:الحزب الشيوعي مخترق ويعيش أزمة حقيقية
  • مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحركة تغيير السودان (الخامس).
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه
  • العام الدراسي.. ارتفاع الرسوم ونقص المعلمين والاجلاس والكتاب

    اراء و مقالات

  • فلتذهب مجموعة الشفيع.. وتبقى المؤسسية بقلم نور الدين عثمان
  • السُّودَان سَنَة 2100 الْهَلَاَل الْاخْضَر بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • الدفسيبة السياسية بقلم جعفر خضر
  • قطار نداء السودان يعطل أدوات المركز_ قراءة في مخرجات اجتماع الأخير بقلم امير(نالينقي)تركي جلدة أسي
  • نجاح الحوار بين الحكومة والمعارضة السودانية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هذه رسالة عبر مؤتمر نداء السودان الصحفي رسالة وصال وشفافية بقلم الإمام الصادق المهدي
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ بدر الدين السيمت
  • حركة لانهاء الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني بقلم ألون بن مئير
  • الجنرال أنور عشقي لا يمثل نفسه بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مشاريع الصخب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أناشد الإخوة المصريين بإطلاق سراح الناشط السياسي قاسم المهداوي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • اللغات السودانية القديمة: اللغة الكوشية 1 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • التحرش الجنسي ( عادي.. عادي.. عادي جداً! ) بقلم عثمان محمد حسن
  • إدانة النظام الإرترى بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية... إنتصار للعدالة .! بقلم محمد رمضان
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ يا صاحبي: أمسك خشمي علي لشنو؟!
  • اضواء على لقاء الاخ سمير المشهراوي على فضائية الكوفية بقلم سميح خلف
  • أحد المندسين يعلق على مقالي! بقلم عثمان محمد حسن
  • لقواسم المشتركة بين انقلاب الترابي البشير وانقلاب اوردغان بقلم محمد فضل علي..كندا
  • ضِد الجُّوع والغُبن..! بقلم عبد الله الشيخ
  • تركيا من دفتر ذكرياتي بقلم عواطف عبداللطيف
  • أغرب انقلاب في التاريخ!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الوضع العقربي الراهن ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ليلة القبض على المجهول..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (عقَّدتينا وكده)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير 3 بقلم الطيب مصطفى
  • قال الرفاق ـــ في الشعبي بقلم أسحاق احمد فضل الله

    المنبر العام


  • يا جماعة هؤلاء بتاعين المنبر ديل منو؟
  • الخواض مع الخائضين ؟؟!!!
  • لجنة التحقيق في مخالفات أراضي الجريف غرب توصي بجبر ضرر (3791) مواطناً
  • فيا هؤلاء وهؤلاء: أي دين غير الإسلام يمكن أن يكون دين أهل الســــودان؟
  • نداء السودان..زراعة الموز لإخفاء التبلدية !
  • هل نطمح في دولة علمانية مثل تركيا
  • ؟؟ جنس محن يالكيزان!!!(صور)
  • المعارضة السودانية وخارطة الطريق هل من بصيص أمل ؟! ... صور
  • لواء سعودي يزور اسرائيل ويوعد اعضاء من الكنيست بتنظيم زيارة لهم لمكة(صور)
  • أبوالغيط لـ BBC-AR : السودان يضع أراضٍ تحت تصرف الإستثمار العربي ، دعمآ للأمن الغذائي العربي.
  • غـرغـرينا الحـب
  • ود الباوقة عايز تقنج ب الراجل هيييييييييع خلبصة
  • الترابي: شاهد على العصر الحلقة الخامسة عشرة
  • في رثاء (صفاء الهادي)
  • *****وين أخونا محمد أبوجودة مسجل غياب ليه فترة *****
  • الانقاذ....القراءات الصحيحه والقرارات المريحه
  • نسابة البورد...(شدرة النسب والأنساب السودانية)
  • الكباب مقابل الإرهاب............
  • تقرير غربي عن حركات التمرد الدارفورية
  • الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة يكتب في الطريق إلى خارطة الطريق.
  • عاجل : ياسر عرمان، ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه؟
  • من هم الشيعة ؟!
  • حسن بركة وزيت الطعمية
  • ملامح من زمن الزمن زين
  • ابتسام شرطــــــــــــــــــــــة لندن لبتنا صفية بت زملاء المنبر(صووور بس)
  • ما هى افضل مدينة للعيش فى السودان بعد العاصمة .. ترتيبات ما قبل المعاش
  • هل يتم تتويج أردوغان سلطانا عثمانيا؟
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأخ الرشيد محمد السعيد الى الرحاب السنية
  • زوجـــة الوزيــــر!
  • أردوغان.. هل يؤسس جيشاً إسلامياً لتركيا؟
  • ضابط جيش برتبة ملازم اول ينقتل عصا من الاهالى لما عرد في غرب كردفان
  • شاهد على العصر- حسن الترابي ج15
  • حملة لوقف ترشيح مصر لمنصب سكرتير عام منظمة اليونسكو
  • صور قتيل كلية الشرطة ... ( صور + اسماء )
  • طالب بكلية الشرطة يقتل زميله (على ذمة الواتساب)

  • Post: #2
    Title: Re: حدث معي في مصر (1 من 2) بقلم كمال الهِدي
    Author: زول
    Date: 07-26-2016, 09:24 AM
    Parent: #1

    اعزيك وأقول لك الجاتك في مالك سامحتك بس انت كمان غلطان في زول يمشى مصر بلد ما فيها غير الوساخة والزحمة والاحتيال هناك دول نظيفة وحلوة وراقية عندك المغرب تونس تركيا ماليزيا اندونيسيا