أحد المندسين يعلق على مقالي! بقلم عثمان محمد حسن

أحد المندسين يعلق على مقالي! بقلم عثمان محمد حسن


07-25-2016, 01:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469450441&rn=0


Post: #1
Title: أحد المندسين يعلق على مقالي! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-25-2016, 01:40 PM

01:40 PM July, 25 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





علق ( الأخ) اسماعيل فتحي على مقالي الذي عنوانه:- ( عادي.. عادي..
جداً).. و هو يرى أن في جملة "... فلقد دخلنا عصر الانحطاط الاخلاقي مع
ظهور جياد الفساد المالي و الأخلاقي في ذلك اليوم من يونيو 1989.. و
استأسد الكلاب و التافهون.."، التي جاءت بالمقال، تجاوز للحقيقة.. و أن
الأمر كله افتراء عارٍ من الصحة.. و استمر في تهجمه على الزمن الجميل..
الزمن الذي كان عارٍ تماماً أو يكاد أن يكون عارٍ من الكذب و النفاق و
الصلاة من غير وضوء أو تيمم..

فاقرأوا تعليقه على مقال: " التحرش الجنسي.. عادي.. عادي.. عادي جداً!" حيث قال:-

" يا سلام من ذلك الكلام الغريب العجيب .. كلام عاري من الصحة كلياَ ..
وطبعا الكاتب هنا يوهم الناس بأن السودان كان هو بلد العفة والطهارة قبل
ذلك اليوم من 30 يونيو 1989 م .. فنقول له دع عنك مثل تلك الفرية الكاذبة
الخادعة !! .. واتركنا من حالة الاصطياد في المياه العكـرة .. وقد عشنا
كل سنوات السودان ما بعد الاستقلال .. وخاصة تلك السنوات قبل تاريخ 30
يونيو 1989 م .. وحين يكون الحديث عن التحرش الجنسي وعن الفساد الأخلاقي
في السودان قبل ذلك التاريخ فحدث ولا حرج .. فقبل ذلك التاريخ المحدد كان
في السودان كل ألوان الفساد الأخلاقي ،، وكل ألوان الموبقات .. وتلك كانت
المدن والأحياء السودانية تعج بمنازل الدعارة والمجون والفسوق ،، حيث
العاهرات والمومسات .. كما عشنا السنوات الطوال عندما كان الفلتان
والتردي السلوكي في الناس ،، حيث أن الناس كانوا يتناولون الخمور
والمخدرات بأشكالها وألوانها في الطرقات وفي الميادين العامة .. وتلك
ميادين العواصم السودانية كانت تتحول إلى جلسات مجون وعهر بعد المغارب
وعند أنصاف الليالي .. وقد شاهدنا مظاهر التحرش الجنسي بأشكالها وألوانها
جهارا ونهارا .. كما شاهدنا مظاهر خطف البنات بالعربات الفارهة قسرا
وإجبارا عيانا وجهاراَ بطريقة يندي لها الجبين ،، وعاش الشعب السوداني كل
ألوان الفسق والفجور والفساد الأخلاقي خلال سنوات بعد الاستقلال .. وبغض
النظر عن الدفاع عن جهة من الجهات أو الدفاع عن نظام من النظم فإن أحوال
المجتمعات السودانية كانت كالحة حيث العهر والمجون والفسوق ،، وللحقيقة
والتاريخ نقول أن مظاهر الفساد العلني المخذي الفاضح قد اختفت في
المجتمعات السودانية في مرحلة من مراحل حكم السيد جعفر النميري .. وكذلك
اختفت تلك المظاهر العلنية أبان الحكم القائم الذي بدأ في 30 يونيو 1989
م . ،، وأي كلام يحاول أن يخصص تاريخ 30 يونيو 1989 م كبداية للانهيار
الأخلاقي في السودان هو كلام عاري من الصحة .. وهو مجرد كلام ثرثرة فارغة
للنيل من النظام القائم بأي شكل من الأشكال .. وحتى لا ندخل في إشكالية
ذاك مؤيد للنظام القائم وذاك معارض للنظام القائم نتفق مع الكاتب بأن
الفساد المالي قد انتشر واستفحل في ظل هذا النظام القائم الظالم الذي
انطلق في 30 يونيو 1989 ،، ولكننا في نفس الوقت لا نتفق مع الكاتب بأن
التدني والانحطاط الأخلاقي انتشر في السودان بعد تاريخ 30 يونيو 1989 م
،، فتلك فرية ظالمة ومجحفة للغاية .. وقول الحقائق هو الذي يهمنا في
المقام الأول ،، ونحن كمعارضين للنظام القائم لا نريد كسب الجولات بالافك
والافتراءات ." إنتهى كلام ( الأخ)!

لم يتفق معي الأخ في التحرش الجنسي المتنامي مع طول عمر النظام، و الذي
كان أساس المقال.. لكنه اتفق معي في أن الفساد المالي قد انتشر و استفحل
في ظل النظام القائم..

ألا تشتمون في تعليقه رائحة تبجحات د. أمين حسن عمر و مزايداته في تسويق
نظام ( الانقاذ).. و ادعائه أن النظام قد طهر السودان من صفوف الدعارة و
الخمَّارات.. بما يشي بأن النظام كان رسول العناية الالاهية للمجتمع
السوداني...؟

إن التعليق يبين ميول و هوية ( الأخ) بلا حاجة إلى " درس عصر".. حتى و
إن ادعى أنه من المعارضين الذين لا يريدون أن يكسبوا الجولات بالإفك و
الافتراء! فإننا نطلب من أن يلعب غيرها في أي ملعب شاء..

أما مقالي " التحرش الجنسي عادي.. عادي.. عادي جداً!"، فاعتقد أن الذين
يبحثون عن ( بعض) الحقيقة فقد وجدوا جزءً من ضالتهم فيه.. حيث ركزت في
المقال على الشريفات من النساء.. اللواتي لم يرتدن المواخير و لا يفكرن
في ارتيادها.. و تتركز كل تطلعاتهن في العلم و العمل الشريف.. كلنا نعرف
ما كان يحدث في بيوتات الدعارة في الزمن الجميل.. لكن لا أحد، من الساعين
لبيوت الدعارة، كان ليجرؤ على طرق باب بيت مكتوب عليه ( أحرار)، حتى و
إن كان البيت ملاصق لبيت من بيوت الدعارة.. أما في زمن ( الانقاذ).. فكل
البلد بيوت دعارة غير معلنة.. و كل فتاة عاهرة بالنسبة إلى للمتنفذين
التافهين!

ربما يكون ( الأخ) مدركاً لما أقول، و ربما لا يدرك، و ما علي إذا لم تفهم البقر!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 يوليو 2016


اراء و مقالات

  • ماذا بقي من حق رفع دعاوي حماية الحقوق الدستورية؟ قراءة في حكم المحكمة الدستورية في طعن الحزب الجمه
  • التحرش الجنسي ( عادي.. عادي.. عادي جداً! ) بقلم عثمان محمد حسن
  • يا فيها يا افسيها بقلم سعيد شاهين
  • إنقلاب تركيا .. خَطَّط له الرئيس أردوغان بِدِقَّة بقلم المهندس فوزي صالح وهبي- السويد
  • التكرار يعلِّم الشطّار..!! بقلم عثمان ميرغني
  • دائرة الخطر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الطريق إلى قلب أمريكا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مفارقات مضحكة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير بقلم الطيب مصطفى
  • كيف تنتقل جوبا إلى مشارف الخرطوم؟ دراسة حول إنشاء مينائين نهريين شمال بحيرة جبل أولياء
  • مبادرة نبيلة .. ولكن بقلم المناضل /عبدالقادر محمود محمد الحسن
  • عملية يوليو الكبرى 3 ساعة صفر فتح أبواب العنف 2/2 عرض محمد علي خوجلي
  • الأن أبناء النوبة ينتفضون حول العالم وخيارهم الوحيد هو تقرير مصير وتحقيق دولة جبال النوبة
  • ورجيه بعيون إيرانية بقلم جهاد الرنتيسي
  • من كان يناضل من أجل المال والوظيفة- فإن خارطة الطريق الأفريقية صمنت له ذلك- أما من كان يناضل من أجل
  • السلام والاستقرار الأكاديمي المنشود بقلم نورالدين مدني
  • الى دول التحالف إن كنتم تعلمون فتلك مصبيةٌ .. وإن كنتم لاتعلمون فالمصيبة أعضمُ بقلم أمين محمد الشعي
  • عشق إسرائيل قاتلٌ وحبها خانقٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ذكريات وزير مع الشوام بقلم شوقي بدرى
  • هل ستوقع الحركة الشعبية وحلفاؤها على خارطة الطريق وهم مجبرون! بقلم آدم جمال أحمد – سيدنى - استرالي
  • قدْلة عبد الخالق بقلم عبد الله الشيخ
  • حكاية تموت تخلي و عصر الجزم بقلم بدرالدين حسن علي
  • شهادة الترابي كاد المريب ان يقول خذوني بقلم حيدر الشيخ هلال
  • عبد الله علي ابراهيم ورد الاعتبار للاستاذ عوض عبد الرازق (3 من 3) بقلم عادل عبد العاطي
  • الاصلاحيون مهمات وافاق بقلم سميح خلف
  • خلاف دحلان مع عباس يضر بحركة حماس بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام


  • احد المرشحين لزعامة الشيوعي تم فصله سابقا وهو منبوذ من الاعضاء
  • الصادق المهدي شاهد على العصر..
  • عاااااجل هاااام جدا .حصررررى.مطلوب شهادة بكرى ابوبكر
  • يا ابوالحسين اخر تهبيبات الصحفي عطا المنان
  • ماذا يفعل والي الخرطوم؟!
  • قمة الجهل على محمد الفكى وهو ينقض المهدى وخليفته
  • اغنيات عبر شاشات الفضائيات..بنسمع بعيونا؟
  • حشد كبير بحضور كابلي وفتحي الضو في ليلة مؤازرة د حيدر بامريكا(صور+فيديو)
  • * سيسي واسرائيل يصنعان مؤامرة الآن .. لاتهام السودان...؟!
  • فاطمة عمر غناية الحبة دي
  • جدارية حُب: حوار مع الفنانة التشكيلية الاماراتية نجاة مكي/ الشارقة
  • رسالة مؤثرة من مواطن سودانى لوالده الذى رحل بسبب عدم قدرة ذويه على علاجه!!!
  • يعلن الحرب على أطباق استقبال المحطات التلفزيونية و تدمير 100 ألف منها ومداهمة المنازل
  • أفضل إستثمار في السودان
  • الاجازة والسفر الى السودان وتستيف الشنط (توجد دكوة و بصلة محمرة)
  • الشيوعي: التسوية مع الوطني ليس كفراً والتغيير الثوري بعيد.. والأمة وقطاع الشمال سيوقعان الخريطة
  • شامبيه ..
  • أُسر سودانية تغادر بريطانيا إلي السودان في الإجازة وهي محمّلة بالمواد الغذائية لأنها هنا أرخص!
  • أحس بالقهر
  • كيف يمكن توثيق شهادة الـ IGCSE في السعودية؟؟
  • **بمناسبة (نقد ونقو) يا ود عووضة ؤ جلالدونا بالتضامن والانفراد **
  • قروشي جاهزة ، وداير قطعة ارض في حدود 500 مليون(الف بالجديد) جنيه في الخرطوم او شرق النيل بالعمولة
  • خيبات ومفارقات!!
  • لا يا ست البنات
  • الحكم العسكري: المشكلة أننا لا زلنا نرى الخلاص في الحكم العسكري !
  • ندوة دكتور دالي في مدينة RALEIGH كارولينا الشمالية
  • يا فرانكلى انا فى حوجة شديدة لاستيكتك هنا
  • اليوم قدلة سيدي الرئيس موريتانية ....
  • آلام أنثوية: ترجمة Feminine Pains
  • نميري هل كان ثورياً؟ ام شعبيا؟ أم بلطجيا؟ أم عميلاً؟
  • أُريد زوجاً بقلم: سهير عبد الرحيم
  • صحيفة مصرية : كارثة.. السودان تبدأ تخزين المياه أمام سدودها
  • صحيفة مصرية: القصة الكاملة لتورط السودان في محاولة اغتيال “مبارك”
  • الكاردينال يلتقي والي جنوب دارفور ويدعم مستشفى نيالا ب2 مليار جنية
  • لماذا اختارت «كلينتون» حاكم فرجينيا السابق لخوض الانتخابات نائبًا لها هل لانه متحدث لبق للاسبانية
  • بسسسسم الله .. البوست ده طار وين
  • بعشرة لاعبين منتخب شباب السودان و يقصي نيجيريا ويتأهل لأمم إفريقيا بعد ان حقق الفوز بنتيجة3/4
  • امطار وعاصفة رعدية وتساقط كثيف للثلج في القضارف ( صور + فيديو )
  • احذروا هذا المحتال : سوداني شغال نصب واحتيال في جدة ( صور)