قال:- الجنجويد يحمون الحدود.. قلنا:- أين الحارس مالنا و دمنا؟! بقلم عثمان محمد حسن

قال:- الجنجويد يحمون الحدود.. قلنا:- أين الحارس مالنا و دمنا؟! بقلم عثمان محمد حسن


07-13-2016, 03:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468419573&rn=0


Post: #1
Title: قال:- الجنجويد يحمون الحدود.. قلنا:- أين الحارس مالنا و دمنا؟! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-13-2016, 03:19 PM

03:19 PM July, 13 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





إن كان منع تهريب المهاجرين إلى شمال أفريقيا عبر السودان مهم عند
أمريكا و دول غرب أوروبا، فإن منع تهريب الأراضي السودانية إلى مصر و
إثيوبيا هو الأهم عندنا.. و على الجميع أن يفهموا ذلك.. هذا الموضوع
أثاره وجود الجنجويد في المنطقة الخطأ بالولاية الشمالية.. و الأوضاع
الخطأ سمة ملازمة لهذا النظام.. فقد حوّل كل شيئٍ إيجابي في السودان إلى
ما يسلبه قيمته، كل شئ، حتى المفاهيم تلاعب بها فصار الدفاع عن الوطن هو
الدفاع عن الكرسي بالمرتزقة و الأرزقية.. و تقزيم دور القوات المسلحة..
تقزيماً صار محل تندر محرج..

لا أحد كان يتصور أن يتدنى وضع القوات المسلحة السودانية ذات السمعة
الرفيعة.. و ( القلب الحار) داخل و خارج الوطن إلى مستوى ( قفة).. مستوى
تابع منكسر الخاطر لميليشيا أطلت علينا كالنبت الشيطاني من اللا مكان
بعقيدة قتالية تذبح شرف الجندية.. و تسخر من عقيدة أي قوات مسلحة تحترم
كينونتها و تحترم ( شرفها) العسكري! و كنت- في غابر الأزمان- تسمع بعض
الضباط يقسمون:-" أقسم لك بشرفي العسكري!".. كان شرفاً رفيعاً.. ده كان
زمان... يا حليل زمان!

تساءل أديبنا الطيب صالح:- " من أين أتى هؤلاء؟"! يومَ شاهد عبث (
الانقاذيين) بالدولة السودانية و انكبابهم على تغيير المفاهيم العصرية
بمفاهيم أتوا بها معهم من عصور الانحطاط الفكري و القصور في فهم مقاصد
الدين الاسلامي الحنيف..

يا ترى ماذا كان سيكون شكل تساؤل الطيب صالح الاستنكاري لو أنه حضر عصراً
أشد انحطاطاً عما هو عليه في بداية الانحطاط مع قدوم ( الانقاذ)، و هو
عصرنا الحالي- عصر تسليم مهام الدفاع عن الدولة السودانية لميليشيا
أسموها قوات العم السريع ؟

قال اللواء عادل حسن حميدة، قائد الفرقة 19 مشاة بمروي، أن مهام قوات
الجنجويد في الصحراء الغربية للولاية الشمالية، تنحصر في تمشيط وحماية
الحدود. هذا أشنع تنازل لجندي سوداني عن شرفه العسكري لعصابة كي تقوم
بالمهام المنوطة بالقوات المسلحة السودانية العظيمة..

المفترض في أي لواء ( حقيقي) مثل اللواء عادل، أن يصمت عند الحديث عن
الجنجويد.. فأي كلام يصدر منه يتضمن الاشارة إلى أنهم في مرتبة القوات
المسلحة أو مرتبة أعلى منها، ما هو إلا إساءة بالغة للجندية أولاً و
للرتبة التي تدل عليها النجوم المرصعة و السيفين المتقاطعين على كتفيه..

و مما زاد النكاية في تقليب الأوضاع أن السيد/ علي عوض محمد موسى، والي
الولاية الشمالية، أثنى ثناءً ( رسمياً) على ميليشيا الجنجويد مفاخراً
بانتصاراتها " أينما حلت و في كافة الظروف”.. فزاد الإهانة المريرة
الملحقة بالقوات المسلحة ( insult to injury Adding) بإهانة رسمية!

وا أسفاي " يا جيشنا.. يا جيش الهنا!".... ( ضيعوك.. ودَّروك).. و أصبحتَ
( ما بتعرف صليحك من عدوك!)

هل يستطيع معارض أن ينتقص- بعد ذلك- الدور ( العظيم) الذي يقوم به
حميدتي في تلك الولاية المنكوبة بالوالي و باللواء قائد المشاة الذي
تدنت رتبته يومَ تساوت مع رتبة حميدتي لواءً في مقابل لواءٍ.. و حميدتي
أعلى قامة من عادل حميدة في ميزان عمر البشير..؟!

مسخرة!

الزمان زمان ( حميدتي) الذي ترقى من بيع و شراء و ركوب الحمير إلى مرتبة
( جناً أحمر راكب جواد و في إيدو جيم ثري).. و تلَّب في قفزات متتالية من
الجواد إلى سيارة ( ثاتشر) ذات الدفع الرباعي برتبة لواء!.. و كل شيئ
ممكن.. ممكن جداً في زمن قلب الأوضاع بمخطط ( التمكين) و تفعيِل المستحيل
لحماية السلطة المسروقة و الحفاظ على المال المسروق..

بعد هذه الشهادة و تلك الاعترافات بقوة شكيمة الجنجويد و وضعهم في غرب
الولاية الشمالية لحمايتها.. نسأل الذين تسللوا بليل و سرقوا الحكم في
السودان عن لماذا لم يتم وضع الجنجويد شمال حلايب لحماية حدودنا الشمالية
في ولاية البحر الأحمر و الشمالية.. و لماذا لا يرسلونهم إلى حيث يعيث
الشفتة قتلاً و نهباً و سرقة أراضٍ في شرق السودان؟

الشفتة تعتدي على الحدود السودانية في الشرق.. و مجموعات من حرس الحدود
المصري يمنعون المعدنين السودانيين من التنقيب عن الذهب داخل الاراضي
السودانية.. و يدخلون الأراضي السودانية و يتصرفون كما يشاؤون.. و هم على
مرمى حجر من حلفا القديمة كما تأكد للجميع عقب الحريق الذي شب داخل ميناء
حلفا حيث وصلت سيارات الاطفاء المصرية في ثوانٍ- و بلا تأشيرة- و تولت
إطفاء الحريق.. و أخونا د. فيصل عوض يصرخ:

" تجاهُل المُتأسلمين الكامل لتوغُّلات المصريين بوادي حلفا، واحتلالهم
(الفعلي) لعُمُوديات الصحابة واشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وفرص (شرق
وغرب) وثلاثة أرباع أرقين! ولم يكتفِ المُتأسلمون بذلك، وإنَّما منحوا
المصريين مشروع الكنانة بمساحة مليون فدان، مع الشروع في تقديم المزيد
الأراضي في العُمق السوداني بالدمازين وسِنَّار بدعاوي التكامل بين
البلدين. كما سَمَحَ المُتأسلمون للجرَّافات المصرية بالصيد في مياهنا
الإقليمية بالبحر الأحمر... كانت مصر (آنذاك) مُتوغلة داخل السودان من
جهة وادي حلفا بنحو 17 كيلومتر فقط، والآن التهمت (فعلياً) كل
العُمُوديات الواقعة شمالها، وما يزال زحفها مُستمراً نحو الجنوب......."
يصرخ و يصرخ و لا من مجيب..

ليس من كبريات همومنا تهريب المهاجرين إلى شمال أفريقيا عبر السودان..
لكن أكبر همنا هو تهريب الأراضي السودانية إلى مصر و إثيوبيا.. دعك عن
بيع السودان كله لدول أخرى عينك.. عينك!

يا جماعة ( نداء السودان).. لا توقعوا على أي خريطة حوار دون التأكد من
أن الثعالب النظام ( لا يستطيعون) أن يلعبوا بالسودان كما يشاؤون..





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني: نأمل أن يلتزم المانحين بتقديم دعم سخي لتمويل خطة الإستجابة الانسانية
  • الممثل المقيم للأمم المتحدة تدعو الحكومة والحركات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
  • مفوض العون الإنساني: خطة الإستجابة الإنسانية لهذا العام جاءت منسجمة لحد كبير مع خطط وإستراتيجية الح
  • الصحة العالمية:اوضاع الاطفال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق مقلقة
  • السطو على خزانة الشرطة القضائية
  • مفوض العون الانساني:الاوضاع الانسانية مستقرة
  • تنفيذا لتوصيات اجتماع وزراء الإعلام العرب الخرطوم تعقد ورشة الخطاب الديني واثره في مكافحة الارهاب
  • الامم المتحدة (952)تكلفة الخطة الانسانية للعام الحالي ن
  • مكاوي محمد عوض: طائرات جديدة لـ سودانير و 9 بواخر من الصين
  • ياسر عرمان: عثمان دقنة يلتقى بعلي عبداللطيف ونيسلون مانديلا
  • حسبو محمد عبد الرحمن يرأس إجتماعا حول تطورات الوضع فى الجنوب وأوضاع السودانيين هناك
  • فصل الشفيع خضر من الحزب الشيوعي السوداني
  • كندا تدعو المعارضة السودانية لتوقيع (خارطة الطريق)
  • الجثث تغطي شوارع جوبا والطرفان يعلنان الهدنة
  • ثلاثة آلاف سوداني يرغبون في الإجلاء الفوري من جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحرب بجنوب السودان

    اراء و مقالات

  • اغتيال شخصية ...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شجرة الأحداث وفروعها بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عقدتنا النفسية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدقير وأوهام الوحدة الملغومة 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • جمهورية اليسع عثمان القاسم وفضاء الإستثمار بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مقتطف من رواية فتي وأختان 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الي قادة دولة جنوب السودان احتكموا لصوت العقل لوقف الحرب بقلم محمد نور عودو
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....7 بقلم محمد الحنفي

    المنبر العام

  • فصل الشفيع خضر ملائم لمعايير ديمقراطية الشيوعيين
  • صحيفة المجهر على صفحتها الأولى البشير يطلق اول تغريدة عبر حسابه بتويتر والفيسبوك فى سبتمبر
  • ***** أكــــذوبـة يـوســف عبدالمنان عن الشاعر علي عبدالقيوم (له الرحمة) *****
  • ليكم وحشة شديدة
  • السوداني لا يصلُح بائعا !
  • هُو نُانْ فَاطْنِي قَاعْ تَسَوِّي الغَلَطْ؟؟!!!
  • الكوز الذي حصل على اللجوء في هولندا بحنك انه ملحد
  • مقال لعوض محمد الحسن أحزان جنوبية في ذكرى أخي جوزيف ماثوبير قويلي، وألإستفتاء وما تلاه من إنفصال،
  • ولي ولي العهد السعودي غداً في الخرطوم
  • يا حكومة إعادة توطيـن بدون الخليـج بالسودان يآخ ..
  • مرحب باللاجئين من دولة جنوب السودان
  • ترحيب بعضو جديد .... عثمان مكي الفحيل
  • مباااااااشر من امارة الامير توفيق عيسى مكى(صور)
  • ملابسات تصفيــــــــــــــــة الدكتور عوض دكام!!
  • الي الشامت في شآن الجنوب؛ لا تبتسم فانت اصلع في صالون للحلاقة
  • الحوثيون يعلنون “قتل ضابط سوداني
  • حمل كتاب سفر الخروج للكاتب د.احمد عثمان عمر من هنا
  • أين وصل ياسر عرمان فى تدمير جبال النوبة والاستهتار بأهلها ؟
  • القرضاوي يهاجم آل سعود ويصفهم بالبغاث والطغاة والمتعاونين مع اليهود (صور)
  • يا هؤلاء:التغيير قادم إلى شمال السودان من صهيون الجوار.التتار على الأبواب!
  • يا هؤلاء لا تحلموا وتغرقوا في الأمنيات بشأن التغييرات الجارية في جنوب السودان!
  • سيدي الرئيس 10سنوات اخرى قادمات في الحكم وعافيين منك لله والرسول....
  • د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية


    Latest News

  • UN RC/HC speech for the local launch of the 2016 HRP
  • Al Bashir case: ICC Pre-Trial Chamber II finds non-compliance of Uganda and Djibouti; refers matte
  • Statement by Adama Dieng, United Nations Special Adviser on the Prevention of Genocide on the situa
  • Priests sentenced after clash with Khartoum police
  • Transcript of UN Secretary-General's press encounter on South Sudan
  • Assistant of the President Informed on Implementation of Projects by East Sudan Development Fund
  • Sudanese suffer from siege on western Nuba Mountains
  • Minister of Information: Sudan will Launch Campaign to Denude Corruption of ICC Leaders
  • Water supply issues, hiked food prices in Khartoum
  • Hassabo informed on arrangements for Sudan WTO access
  • Sudanese in Juba want evacuation after battle subdued
  • Reform Movement Expresses deep concern over Developments in State of South Sudan