كومون مرة أخرى..!! بقلم عبدالباقي الظافر

كومون مرة أخرى..!! بقلم عبدالباقي الظافر


03-24-2016, 02:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458826989&rn=1


Post: #1
Title: كومون مرة أخرى..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 03-24-2016, 02:43 PM
Parent: #0

01:43 PM March, 24 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


قبل خمسة عشرعاماً لم يكن الشاب الطموح يحلم بأكثر من مكتب في بناية الفيحاء مجاوراً لمكتب الأستاذ الكبير حسين خوجلي .. تحقق الحلم مع بداية المفاصلة بين الاسلاميين وبات صاحبنا رابع ثلاثة شباب يتلمسون طريقهم في دنيا (البزنس) .. أين يجلس الآن صاحب كومون؟ .. في مكتب أنيق في الطابق العشرين من برج الاتصالات ..الدخول إلى ذاك المكتب يتطلب بصمة الأصابع ..رغم كل ذلك يصرخ صاحبنا هل من مزيد.
المسيرة تبدأ في عالم الطباعة..لكن الشباب بلا خبرة ولا رأس مال ..هنا بدأت المفاتيح تشتغل، والشركة التي لا تملك ماكنة طباعة واحدة تحتكر معظم إصدارات مجلس الوزراء، ثم تتوسع وتلتهم شيئاً من منتجات جهاز المغتربين، ثم تمضي نحو أجهزة حساسة أخرى .. طباعة أنيقة وفخمة، ولكن بتكلفة عالية جداً .. لا يوجد من يراجع العقودات .. المنطق المعوج أن بعض المنشورات سرية وأن سوق الطباعة في السودان غير آمن.
استشعرت شركة كومون أن سوق الطباعة ضيق .. فكرة صغيرة جديدة ومربحة خدمة الرسائل عبرالهواتف المحمولة تدر ذهباً..البداية بهواتف الحكومة حيث لا يسأل أحد عن قيمة الفاتورة.. ثم تتوسع الفكرة ويتم الاستثمار في كل شيء..الانتخابات قادمة استطلاع الرأي أمر أساسي ..فتزداد قاعدة العملاء ولا أحد يتحسس هاتفه .. أول يد يعضها صاحبنا في هذه المرحلة كانت الشريك الوطني الذي علمه الصيد في الهواتف النقالة.. انتهت المعركة بتسوية بلغت رقماً قياسياً في ذلك الوقت.
مطار الخرطوم كان محطة جديدة في مسيرة شركة كومون..هنا يوجد داعم أساسي كان يتكفل الشركة بالرعاية والاهتمام ..بالطبع لا شيء مجاناً .. شركة كومون التي لم تدر كافتريا في السوق العربي تتولى تشغيل صالة كبار الزوار..ثم تتمدد إلى الصالات المجاورة .. كل شيء بالقانون في عالم القطط السمان.. تقع الشركة في المحظور حينما تخالف الحكومة وتخلط بين وفدين من الخليج في مكان واحد .. مجلس الوزراء يقرر خروج شركة كومون من مطار الخرطوم .. ولكن يتم إفراغ القرار من محتواه .. تترك كومون الأعمال الهامشية المتعلقة بتقديم المشروبات وتتخصص في حلب المطار.. نصف رسوم المغادرة إلى يومنا هذا تمضي إلى شركة كومون..نظير ماذا لا أحد يعلم على وجه الدقة .. العقود مصممة لتكسر عنق الحكومة إن حاولت (الفرنبة).
قبل اشهر جاء مدير جديد لشركة المطارات القابضة والتي من أهميتها فضل اللواء محمد عبدالعزيز أن يديرها بدلاً عن كامل سلطة الطيران المدني .. الفريق أحمد الفكي بدأ يتحسس من حوله.. يفتح ملف ويراجع مخزن .. في بعض الأحيان يستعين بالشرطة العسكرية ليعطل مزاداً خصص لنهب الشركة .. حينما جاء إلى ملف كومون حذره المخلصون، ولكن الفريق لم يتراجع .. بضعة أيام وكان الفريق في داره يحمل لقب مدير سابق.
سيدي وزير العدل لقد فتحت ملفات شائكة وها نحن نمنحك مفتاح .. نلتمس من مقامكم الكريم مراجعة أمر هذه الشركة المريبة .. سيدي الوزير سلامتكم الشخصية ليست من مسؤوليتنا.


http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/60993---n.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/60993---n.html




أحدث المقالات
  • أنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (2) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • خريطة التوفيق بين مصلحة السودان و مصلحة المؤتمر الوطني! بقلم عثمان محمد حسن
  • مهرجان السودان الخامس في سدني بقلم نورالدين مدني
  • صديقتي ... والخذلان. خاطرة: فيصل سعد
  • عن ( أوبريت مكي علي ادريس ) أو المدهش في زمان الإعتياد بقلم عاطف عـبـدون
  • أبناءِهم و الصلاة على نغمة رقصات السامبا والتانغو ..!! بقلم كامل كاريزما
  • من تنوير العقل إلي تنوير الشعور بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • أبو جهل وأبو لهب في الخرطوم !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • فتح وحماس والموقف المصري نظرة تحليلية بقلم سميح خلف
  • النقد الثوري ..و تصحيح المسار ..و دور امبيكي الذي اضحي كبلف التنفس بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • ضد حلف اليهود بقلم د. فايز أبو شمالة
  • موجز حول المحكمة الجنائية الدولية بقلم د. محمود ابكر دقدق-استشاري قانونيي وباحث
  • لماذا إرتفاع معدلات البطالة فى السودان ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • هل يستطيع الشرق الاوسط علي شرف اليوم العالمي للمرأ انجاز تمكين المرأه بقلم دالحاج حمد محمد خيرا
  • حزب الامة القومي بين تردد الحلفاء وغدر الحكام بقلم حسن احمد الحسن
  • هل هو صمت الحملان ام ماذا ؟ بقلم حسن عباس النور
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....5 بقلم محمد الحنفي
  • عندما يكون الهوس الديني حكومة!! بقلم بثينة تروس
  • الآلية الأفريقية : فضيحة محاباة النظام وانعدام الحيادية بقلم عثمان نواي
  • أين ذهبت تلك المليارات ؟؟ بقلم عمر الشريف
  • المطلوب اعتذار صريح..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نقترب - نقترب ... لكن بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وزارة الإرشاد ومحنة الأحكام القضائية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ثامبو إمبيكي طرفاً وليس وسيطاً.. بقلم عبدالغني بريش فيوف