في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبه

في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبه


03-09-2016, 05:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457499544&rn=0


Post: #1
Title: في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبه
Author: حسن طوالبه
Date: 03-09-2016, 05:59 AM

04:59 AM March, 09 2016

سودانيز اون لاين
حسن طوالبه-الاردن
مكتبتى
رابط مختصر

لماذا تم الاتفاق على منح المرأة يوما عالميا ؟ , الهدف الاول هو للتذكير بحقوقها المنقوصة ولاسيما في دول عالم الجنوب والدول النامية او المتخلفة . التذكير بحقوقها التي نصت عليها شرائع الاديان السماوية والقوانين الوضعية . وبالذات الاسلام الذي انصف المرأة ومنحها حقوقها الدنيوية , ومعظم الايات القرانية التي تحدثت عن الواجبات والحقوق قرن الله تعالى المرأة مع الرجل في العقيدة والتكليف والمسؤولية لقوله تعالى : " المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله . أولئك سيرحمهم الله . ان الله عزيز حكيم " ( التوبه – 71 ) وقوله تعالى " ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا " ( النساء – 124 ) . ورغم هذا العطاء من الله فان الانسان الرجل الذي يشعر بقوته البدنية والمالية استمرأ حالة السيطرة على المرأة .

وينطبق عليها وصف قاسم امين بقوله " استعملها الرجل متاعا للذته , يلهو بها متى اراد ويقذف بها في الطرقات متى شاء , له الحرية ولها الرق , له العلم ولها الجهل , له العقل ولها البله , له الضياء والقضاء ولها الظلمة والسجن , له الامر والنهي ولها الطاعة والصبر , له كل شيئ في الوجود وهي بعض ذلك الكل الذي استولى عليه ". ويرى امين انه من طبيعة الانسان لا يحترم الا القوة ولا يردع الا بالخوف , ولما كانت المراة ضعيفة هضم الرجل حقها , وعاملها باحتقار وطمس شخصيتها وعاشت في حالى انحطاط ليس لها راي خاضعة للرجل , ليس لها من هذا الكون الفسيح الا منزلها تعيش فيه تحت استار الظلمات .

عندما نزلت رسالة الإسلام كان المجتمع المكي يسوده الرق والظلم وامتهان المرأة، وسطوة شيوخ القبائل ، فدعى الإسلام منذ البدء إلى المساواة بين بني البشر، ودعى إلى تحرير الرقيق، وحرم الزنا وشرب الخمرة، والربا والقتل، وأباح الإسلام التجارة والملكية المرضي عنها، ودعا الشباب إلى الزواج وتكوين الأسرة. فالاسلام ثورة على بعض ما كان موجودا في تلك البيئة , لاغيا بعض العادات , وبانيا مؤسسات جديدة في المجتمع الذي ولد فيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) , ومع ذلك فقد وجد الكثير من السمات المشتركة في ذاك المجتمع , لتأمين الاستمرارية بين العادات العربية المقبولة وبين الشريعة .

لقد كانت حقوق الإنسان حاضرة في رسالة الإسلام، إبتداءً من وحدانية الله الذي رسم للمسلمين المؤمنين المنهج السليم الذي يسيرون عليه، فلا يظلوا في حياتهم، ويكسبوا ثواب الله في الآخرة. وأبرز مقومات هذا المنهج هو العدل والمساواة والحرية ومقاومة الاستبداد والظلم، والدعوة إلى الشورى في الحكم، وحق الملكية الفردية والملكية العامة. وكلها قضايا في غاية الأهمية إذا أردنا توخي إقرار حقوق الإنسان الشخصية وحقوقه الاجتماعية وحقوقه السياسية والثقافية . والإسلام لم يورد حقوق المرأة بشكل عموميات غامضة بل فصلها وبين الكثير من الواجبات التي رسمت صورة واضحة لها كانسان مشاركة للرجل في مجالات الحياة التي تتفق وطبيعتها.. أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها . إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية , أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم والتعليم، بما لا يخالف دينها .

لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها امتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخين يختزلون دورها قياسا بالرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال فالمرأة كان لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة إحدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.

لقد حض الاسلام على احترام المراة كمخلوق له كرامته وانسانيته ودوره في بناء المجتمع , فالشريعة تملك مشروعا انسانيا ابديا في الحقوق والواجبات في مستوى النظر والعمل ومستوى الرؤية التاريخية بعد ان شاركت المرأة الرجل منذ بداية التشريع موقفا وتنفيذاً في القول والفعل في السلم وسعادة الرجل والابناء، ولولاها لما وجد الرجال، فهي أمهم التي لا تنافس . فالاسلام منحها الحق السياسي من اول يوم للدعوة، فهي اول من قتل شهيدا دفاعا عن الاسلام كما في شهيدة الاسلام الاولى سمية أم عمار بن ياسر، وحضورها بيعة العقبة الاولى والثانية والمشاركة في صنع القرار. بعد ان فهمت وفسرت الايات القرآنية الخاصة بالمرأة جميعها تفسيرا احاديا يمثل ذكورية الرجل وليس حقوق المرأة.

في ضؤ هذا البيان الواضح من الله تعالى عن حقوق المرأة فاين دول الجنوب والدول الاسلامية منها ؟ ومثال ذلك دولة ملالي ايران الذين يدعون انهم يمثلون الاسلام ويقودون ثورة باسم الاسلام ؟ . نظرة سريعة على تعامل الملالي مع المرأة الايرانية المعاصرة يلمس ان الملالي يريدون من المرأة ان تظل عبدة لشهواتهم الجنسية , ويدعون حماية العفة والحشمة بشكليات باهتة وفي الوقت نفسه يخدشون عفتها وكرامتها في كل حين , ويشجعون على اشاعة الرذيلة من خلال ما يسمونه المتعة والتمتع .

لقد عانت المرأة الايرانية الكثير من الاضطهاد والقمع على ايدي الملالي , فقد تعرضت للقتل في السجون والاعتداء الجنسي وغيرها من انماط التعذيب النفسي والجسدي لكونها تؤمن براي يخالف رأي الملالي في ولاية الفقيه . كما تعرضت للتشويه الجسدي برش الاسيد على وجوههن بدعاوى باهتة غير مقنعة , مثل ان المرأة لاتتقن لبس حجابها وما شابه ذلك . اما المرأة السياسية التي تؤمن بعقيدة معارضة لولاية الفقيه فان القتل والتعذيب المفضي للموت هو مصيرهن . وقد سجلت منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الملالي مئات حالات التعذيب والتل للنساء المعارضات او من ذوي الاسر التابعة للمجاهدين .

ان دعاوى الملالي انهم حماة الاسلام ويقودون الثورة الاسلامية فهو خداع وتشويه لرسالة الاسلام العادلة , وعلى العالم الحر ان يدرك ان هذا النظام معاد لكل حقوق الانسان الرجل والمرأة , وما يدعية من ممارسة الانتخابات التشريعية ليست الا الصراع الداخلي على المواقع داخل النظام وليس الاصلاح كما يدعي روحاني ومجموعته , فكلهم ارهابيون ضد احرار ايران رجال ونساء . وقد ان الاوان ان تغلب دول العالم الحر المبادئ على المصالح الاقتصادية والجيوسياسية , وتنتصر للمبادئ التي دافعت عنها عشرات السنين .

Dr.Hassan .M. Tawalbeh

[email protected]

أحدث المقالات

  • الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين
  • ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان
  • تفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطية
  • الى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضي
  • مستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • حسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • غياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحث
  • يوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار
  • لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِدي
  • في ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل
  • ... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيه
  • الصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النور
  • في اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • وطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي

  • في رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالج
  • حركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلف
  • قضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفي
  • امي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرى
  • حسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربو
  • علي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها
  • أرقاء المحليات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • الفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمري
  • بعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدني
  • الترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيه
  • أوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركو
  • هوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النور
  • الصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
  • تعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلف
  • رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس
  • الترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرف
  • ترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمر
  • لنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجو
  • موجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراس
  • الترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان
  • مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضي
  • وسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • صينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِدي
  • خازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي
  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي
  • خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيف
  • العلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • دنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطيني
  • أحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحران
  • تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
  • يساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد
  • الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقير
  • المهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك
  • الدجال !! بقلم د. عمر القراي
  • معركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*
  • النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان
  • مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين
  • ابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمد
  • ده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • مركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداوي
  • بلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • أمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغني
  • الإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
  • برلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*
  • مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
  • السودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر
  • البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمد
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبير
  • هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـان
  • سفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلال
  • احذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)
  • سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضي
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيان
  • خـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنان
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان
  • أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباع
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيان
  • Re: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمود
  • Re: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلامية
  • الحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاء
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!