انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني

انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني


02-17-2016, 00:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455664237&rn=0


Post: #1
Title: انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 02-17-2016, 00:10 AM

11:10 PM February, 17 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*مرة أخرى يستفزني سؤالك المربك يا عزيزي أمانويل تعبان : لماذا تكتب كلام الناس ولا تكتب كلامك ؟ وقد بعدت المسافة الجغرافية بيننا بعد أن فرقتنا السياسة الفوقية من قبل .. ها أنا أحاول كتابة كلامي يا أمانويل.
*أكتب اليوم لأقول لكم إنني بحمد الله وتوفيقه وعونه فتحت صفحة جديدة من حياتي بعد مضي عام من عمري في هذه الفانية‘ والزمن يمضي وقطار الحياة لاينتظر المتسكعين.
*أكتب لكم جميعاً‘ للذين تذكروني وبعثوا لي بتهانيهم وأمنياتهم الطيبة لي وللذين لاتعنيهم مثل هذه المناسبات وأهديكم جميعاً أطيب الأمنيات سائلاً الرحمن الرحيم أن يشملكم وإيانا برعايته ورحمته الواسعة.
*لا أهدف من كلامي اليوم الحديث عن هذه المناسبة العابرة التي تمر علينا وسط زحمة المشغوليات وضغوط الحياة المزدادة دون أن نحس بها ثم تتوارى وتتركنا نواجه هذا الواقع الذي لابد من مكابدته مع حرصنا على فتح صفحة جديدة فيه.
*مرة أخرى أحاول الإجابة عملياً على سؤالك المربك يا أمانويل لكنني أجد نفسي أدخل في ذات الربكة‘ فها أنا أحاول الكتابة في شأن خاص لكنني أجد نفسي أكتب لكم ومعكم وعنكم.
*لابد من توضيح للذين يرفضون الاحتفال بمثل هذه المناسبة وبمناسبات أخرى نحتفل فيها مع العالم : إننا في حاجة لمثل هذه الوقفات كي نسترد أنفاسنا ونستمد منها شحنة نحتاجها لندفع بها للأمام.
* هذه مناسبة أقول فيها لبناتي وأبنائي الشباب الذين يعيشون حالات من القلق المبرر على مصيرهم ومستقبلهم وسط هذه الظروف الاقتصادية الأصعب : لاتتركوا اليأس يتسلل إلى دواخلكم مهما كانت التعقيدات الآنية.
*صحيح أننا عشنا في ظروف أفضل وأيسر .. لكن كل البدايات صعبة‘ كما هو معروف فإن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة .. المهم أن يبدأ كل شخص مشواره الخاص بغض النظر عن بعد المسافة وضعف العائد المادي‘ لاتستعجلوا المكاسب المادية رغم أهميتها المزدادة في حياتنا‘ ضعوا خطواتكم على الطريق وبمشيئة الله تصلون لغاياتكم المرجوة.
* شكراً لكم جميعاً وللشباب خاصة لأنهم الأكثر حاجة للأخذ بيدهم وهم يشقون طريقهم الطويل نحو المستقبل‘ و أقول لهم : انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل في نفوسكم لأن المستقبل لكم.


أحدث المقالات
  • تحركات جهاز أمن البشير تساهم في التعجيل بالثورة الشعبية بقلم صلاح سليمان جاموس
  • ايران : الانتخاب بين السيء والاسوأ بقلم صافي الياسري
  • مصر ستطالب بشرق السودان حتى سواكن بقلم احمد الياس حسين
  • وزير سعادة.. للبؤساء..!! بقلم نور الدين عثمان
  • الشفيع خضر الى اين ... ؟ بقلم عمار عوض
  • مهرجان البركل وجنوبنا المنفصل.. جابرييل .. (2) بقلم رندا عطية
  • هل سيقبل البرلمان طلب المعارضة بـ(زواج المثليين)؟؟- بقلم جمال السراج
  • رثاء الشهيد خليل جنداوي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • يوسف فضل حسن: متنوع ديمة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أحترمك أيها الحمار!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرجل الذي تبحث عنه ندى..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • صناعة العجز «1» بقلم الطيب مصطفى
  • ولات حين مندم بقلم الطيب مصطفى
  • بمناسبة ذكراه: لم يكن وردي نوبيا فحسب بقلم صلاح شعيب
  • مستشفى سرطان الأطفال 7979:الحلم.. الحقيقة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • صدقت يا شبونة.. الصندوق صار حقيقة بقلم كمال الهِدي
  • مواعظ الحاخامات وتوصيات قيادة الأركان الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (39) بقلم د. مصطفى يوسف ا
  • التأثير الدولي والإقليمي على محادثات جنيف3 بقلم ميثاق مناحي العيساوي/مركز الفرات للتنمية والدراسا
  • الدولة السودانية بين الضبابية والشفافية بقلم حسّان حسن كوكو
  • السودانيون في سدني .. معاً للسلام بقلم نورالدين مدني
  • العلاقة بين الأمن الغذائي وحق التعليم، العراق إنموذجاً بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحق
  • قراءة الدوافع الحقيقية التى حملت الحكومة السودانيّة لوقف اجراءات محاكمة ال ٢٧ المتهمين بالردة