حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة

حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة


01-18-2016, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453127666&rn=0


Post: #1
Title: حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-18-2016, 03:34 PM

02:34 PM Jan, 18 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*وهي ليست من (حدائق الشيطان) التي في المسلسل العربي الشهير..
*وإنما حديقة حقيقية ذات أزهار وأشجار وأطيار وسمار و(أسرار)..
*والأسرار هذه هي التي جذبت فضولي نحوها عند زيارتي (المدينة)..
*ونكتفي بذكر المدينة - دونما تعريف - كيلا يغضب منا أهلها (الحُنان)..
*وكيلا يغضب منا - كذلك- ضحايا حديقتها ممن قادهم إليها (الحَنان)..
*وهي - بالمناسبة - لا تُسمى هكذا هناك إلا من قِبل بعض (المجربين)..
*أي الذين جربوا (غرابة) النهايات الشيطانية لقصص حبهم بين جنباتها..
*ومن هؤلاء المجربين (مرافقي) الذي كان يطوف بي أرجاء المدينة..
*قال إنه كان يسمع من بعض أصحابه قصصا (لعنة) الحديقة المذكورة..
*فكلٌّ منهم شهدت الحديقة ليلة - على الأقل - من ليالي عشقه الصادق..
*ثم رغم الصدق هذا تتبدد الآمال الوردية قبل بلوغ (الخواتيم) المرجوة..
*وكان هو شخصياً أحد الذين تجسدت فيهم (خواتيم) أغنيةٍ لأحمد المصطفى..
*أغنية (في سكون الليل) التي تقول مقاطعها الأخيرة من بعد حلو تلاقٍ:
ثم عدنا وانصرفنا كلنا يمشي وحيدا...
باكياً قلباً وجفنا خائفاً ألا يعودا...
فافترقنا ما عرفنا ما دهى هذا الوجودا...
*وأشار إليها مرافقي- أثناء تجوالٍ مسائي- قائلاً: (هذه هي الحديقة المعنية)..
*فلما رأيتها تذكرت صديقاً (ديمقراطياً) حكى عن عشقٍ لتلكم المدينة..
*عشق مستمد من عشقه لإحدى بناتها قال إنها كانت مثل وردة في (حديقة)..
*وقد تكون هي حديقة الشيطان ذاتها التي قال إنهما تواعدا عندها ذات أصيل..
*ثم روى لي كيف أن ذياك اللقاء كان بداية النهاية لحب دام نحو عامين..
*وما عاد يطيق مروراً بشارع بيتها - لدى زيارته المدينة- خشية (الانهيار)..
*ولكن بقي حبه للمدينة باقياً - يقول- ما بقي في قلبه أليم شجن الذكريات..
*هذا ما حكاه لي مرافقي - وآخران- عن حديقة الشيطان من واقع (تجربة)..
*وإن صدقوا، فربما يكون السبب عائداً إلى نبتةٍ ذات خصائص عجيبة..
*نبتة عشوائية يفوح منها ما يؤثر على العقول (السكرى) بخمر الهوى..
*ويجعلها - من ثم- (تفوق) لتبصر المحبوب على نحو طابعه (النفور)..
*وإن كان الأمر كذلك فاقترح- جدياً- أن يُنقل الحوار الوطني إلى هناك..
*أن يُنقل بأطرافه كافة بما فيها (الحركات) والمؤتمران الوطني والشعبي..
*فربما يُريحنا شيطان الحديقة من (حب) ليس من أجل عيون البلد..
*حب بعض (الثائرين) للسلطة !!!
http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9305http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9305



أحدث المقالات

  • الخبير الإقتصادي / احمد الشيخ واوجاع الإقتصاد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معليش يابروف غندور ، أصلهم اليهود ديل قليلين ادب ! بقلم على حمد ابراهيم
  • الصربي طاغية الخرطوم !! (1- 2) بقلم احمد قارديا خميس
  • القراء يردون على مقالى ومقالك يا د. محمد وقيع الله بقلم برفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • أزمة غياب المشروع الوطني السوداني: ستون عاما من التيه بقلم ناصف بشير الأمين
  • موازنة العام 2016 والقفز فوق الحقائق المرة بقلم سعيد أبو كمبال
  • في ذكري رحيل كرواني الفن السوداني كتب صلاح الباشا
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 3 بقلم د أحمد الياس حسين
  • رجل .... كالسودانيين قديما بقلم شوقي بدرى
  • يا كل من تعطر بالغاز، الحرية تجمعنا بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • سعاد أم الفرسان.. سوداني تاج البطولة بقلم جمال عنقرة
  • مرة اخرى .. الحوار مع الحركات وحدها لا يجدي بقلم نورالدين مدني
  • هل السودان دوله الفاشلة ؟ بقلم ايليا أرومي كوكو
  • حـزب المؤتمـر السـوداني تجـربه ديمقـراطيه تستحـق الاحـترام ،والتعميـم بقلم ودكـرارأحمـدحسـن
  • ملامح بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعد