تذهب داعش غدا ويسوح فوق الارض الاشرق! بقلم على حمد ابراهيم

تذهب داعش غدا ويسوح فوق الارض الاشرق! بقلم على حمد ابراهيم


01-11-2016, 10:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452548122&rn=0


Post: #1
Title: تذهب داعش غدا ويسوح فوق الارض الاشرق! بقلم على حمد ابراهيم
Author: على حمد إبراهيم
Date: 01-11-2016, 10:35 PM

09:35 PM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
على حمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر



ـ أشرار ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية قد تيقنوا بعد ملاحم الرمادى ان الحرب كر وفر، ومد وجزر. يوم لك ويوم عليك. والكاسب فيها هو صاحب النفس الطويل . نعم ، الشعب العراقى لن ينسى ذلك المشهد المحزن المتمثل فى انسحاب الجيش العراقى المضطرب و غير المتماسك امام تقدم مقاتلى داعش فى زحفهم لاحتلال الرمادى. ذلك الانسحاب الذى اجمع المراقبون والمحللون على أنه كان انسحابا مهينا رغم ان البعض حاول ان يصبغه بصبغة الانسحاب التكتيكى المدروس. ومهما تكن الاسباب والدوافع لذلك لانسحاب ، فان الشعب العراقى وجد صعوبة بالغة فى أن يبلع تلك الغصة المرة فى حلقه قيل أن يقرر ما لابد منه : ان يستعيد الرمادى بأى ثمن تضميدا لجرحه و جرح جيشه .
وبدأ الشعب المجروح من توه بتسليح القادرين على التمام من ابنائه . ولم يطلب اكثر من الصبر على مكابدة آلام التحرير. و هاهى داعش اليوم توالى الهروب من قلب الرمادى ومن اطرافها ومن غيرها من المدن والمناطق قبل ان تستكمل مخزونها من الفظائع ضد الابرياء من ذبح وبتر وسبى . دقة بدقة والبادئ اظلم . الآن يمكن القول ببداية فصل النهاية ، نهاية داعش بفظائعها . عوامل كثيرة اخذت تتضافر للتعجيل بكتابة السطر الاخير من كتاب النهاية. فهاهى القوى العظمى بقضها وقضيضها ، مثلا ، تتمنطق بسلاحها وتقوم فى وجه داعش بما لم تشهده من قبل . الترتيبات العسكرية المشتركة تجرى تحت ضؤ الشمس بهدف اصيل هو انزال الضربات اللازبة و القاصمة الواحدة تلو الاخرى لتفصل رأس الافعى عن جسدها وترمى ما تبقى منه فى مزبلة التاريخ . طال الزمن ام قصر ، ستدفع داعش اثمانا عالية وكثيرة لأنها لم تترك لها صديقا واحدا فى طول المعمورة وعرضها . والأمر كذلك ، فعليها أن تنؤ بثقل ماجنته اياديها الظالمة . الكيان الذى اسمى نفسه تنظيم الدولة الاسلامية كيان شيطانى لا يشبه كيان الدولة التى تعارف عليها الناس منذ اقدم الازمان . ويوم تقوم قيامة هذا الكيان الشيطانى ، فلن يجد فى طول المعمورة وعرضها من يذرف عليه دمعة واحدة . ولا غرو ، فسوف يدول باطل داعش غدا ولن يبقى منه الا اللوحات البئيسة فالباطل يسود الى حين ولكنه لا يدوم . والله نسأل أن يحفظ بلادنا من مجانين داعش . اذ ( يكفينا الفينا) . وعندنا ما يكفى ويزيد من المجانين !




أحدث المقالات
  • حكومة الجنجويد ترتكب مجرزة اخري في الجنينة بقلم محمد داؤد سليمان
  • الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين
  • إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف
  • المبدع كومي كوميا : الليله الله جاب يوم شكرك بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • معبر رفح بين المنطق والمصلحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تحدّي السعوديّة الإستراتيجي بقلم ألون بن مئير
  • رجلٌ من بلادنا بقلم عمر جعفر السّوْري
  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني

  • بيان ادانه: حول انتهاكات الحكومة ضد مواطنين سودانيين من دارفور
  • وزير الخارجية إبراهيم غندور يلتقي عبد الفتاح السيسي ويؤكد أن نزاع حلايب لايحل بوضع اليد
  • تقرير صادر عن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً حول برامج الحكومة السودانية لتفكيك معسكرات النازح
  • التعليم العالي: أساتذة الجامعات مجاهدون ومشكلاتهم ليست (فول وعدس)
  • الحلو يتوجه برسائل لجماهير ريف ومدن السودان لتصعيد المواجهة الجماهيرية إستنكاراً لمذبحة الجنينة وغز
  • بيان ادانة و شجب الاعتداءات على مناطق مُلى، بيرتينو، و الجنينه حاضرة دارمساليت
  • الجبهة السودانية للتغيير: إن المجازر التي تحدث بمدينة الجنينة تؤكد أن السلطة مصرة على قتل مواطنيها
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول انتفاضة الجنينة
  • بيان استقالة جماعية من إتحاد دارفور بمملكة المتحدة وايرلندا
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان حول المجزرة التى إرتكبها النظام فى حق المدنيين العزّل بمدينة الجنينة
  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مجزرة الجنينة
  • بيان ادانة مجزرة مدينة الجنينة من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
  • مذكرة تفاهم بين الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، وحركة تحرير كوش
  • تصريح صحفي حول الاعتداء على المواطنين و جرائم القتل التي نفذها النظام و مليشياته في الجنينة
  • إتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة - نشرة شهرية لإنتهاكات نظام البشير لشهر يناير ٢٠١٦
  • بيان إدانة الإبادة الجارية في مدينة الجنينه