إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف

إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف


01-11-2016, 10:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452547659&rn=0


Post: #1
Title: إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف
Author: عائشة حسين شريف
Date: 01-11-2016, 10:27 PM

09:27 PM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
عائشة حسين شريف-
مكتبتى
رابط مختصر



للأسف الشديد لايزال الكلام الكاذب المنشور في صحيفة الإنتباهة، لا يزال تتنقله الأوساط الإعلامية ويبني عليه اصحاب المقالات والرأى بآرئهم لكلام لا علاقة له بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد.
الصحف الكاذبة...
تتحرى الكذب وخلق بلبلة في صفوف المعارضة.
وفي كل مرة يقع الناس في الفخ ويصدقوا ما تملاء به ورقها بكلمات وحروف لا أساس لها من الصحة. والمتابع للأحداث، يفهم على إن الكلام الذي نُسب للحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي عارٌ من الصحة.
نشرت صحيفة الإنتباهة الخبر التالي بصفحتها اليوم وقالت فيه:- " أسرَّت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق لقيادات مقربة بالحزب بقرب وصول رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي للبلاد، بينما فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بتبشيرها للقيادات بحسب-مصادر مطلعة - بشرتهم بأن الإمام سيعود رئيساً للوزارء في الحكومة الانتقالية المرتقبة "
هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيه تلك الصحيفة كلامٌ يُنسب لنائبة رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق ويكون عارٌ من الصحة.
وللأسف الشديد كثيرٌ من الناس مستعدون لتصديق هذه الاقاويل التي تبثها الصحف والشائعات التي تنزفها الجهات الأمنية لخلق البلبلة وعدم الوحدة في الصفوف...
وللأسف الشديد بعضهم عندهم غرض مبطن بداخلهم لتصديقها
ولا يمكن لنا أن نصدق هذا الكلام لأنه ببساطة شديدة لا يشبه ما عودتنا عليه الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي.
ولا يكمن لنا أن نصدق تلك الأحاديث من إنسانة تقول بقى واضح إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في السودان، ويكون هناك إستقرار في السودان بإنعدام الديمقراطية. بالتالي الديمقراطية التي نتحدث عنها القائمة على مشاركة الناس برضاهم وبمحاسبية وبشقافية وبإلتزام بدولة القانون وبإلتزام بحقوق الإنسان، دة نظام الحكم الذي لا مجال أن نتخلى عنه، بالتالي بموجب ذلك بتم التنمية المتوازنة لكل أقاليم السودان. والآن بعد ستة وعشرين سنة ونص من الحكم المنفرد لنظام الإنقاذ وعبر مشروعه الحضاري البيه عملوا على إقصاء كل الشعب السوداني بنظرة ضيقة، في تعريف ضيق للعروبة وللإسلام من منظوره، جعل السودان في إحتقان كامل.
والقضية ليست البحث عن مناصب كما يتصور البعض بل هى وجود مخرج آمن يخرج السودان من ويلاته ومن الدمار الذي حل به بسياسات النظام العرجاء والفاشلة التي أوصلت البلاد للهاوية.
أني اقول قولي هذا ومؤمنة كل الإيمان بأن هذا الكلام عارٌ من الصحة تماماً لذلك بدلاً من أن تلتفت الناس للشائعات والكلام الغير مجدي، إلتفوا حول القضايا التي سوف تخرجنا من هذه الأزمة الحقيقية التي حالت بنا، والتي ستزيد شتاتنا وستزيد الامنا وحروحنا. فالحبيب الإمام الصادق المهدي والحبيبة د. مريم المنصورة لا خوفٌ عليهم، فهم ناس وطنيون يجري حب الوطن في دمائهم وهم ناسٌ يسعون لتحقيق الديمقراطية في السودان. وبهذا النهج وهذا المبداء هم سايرون لتحقيق النظام المنشود عبر سلامٌ عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.
ولم ولن تنكسر شوكتهم ابداً ما دام فيهم محبة لتراب هذا الوطن الذي ضاق إنسانه الويلات وينتظر بالرجاء والأمل لفجر الخلاص.
وحملة هنا الشعب آتية لا محالة.
اللهم انصرها على اعدائها وقويها وقرب منها كل الصادقين وابعد منها كل المنافقين
ومنصورة دائماً وابداً بإذن الله
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا. صدق الله العظيم. سورة الإسراء الآية رقم [80]





أحدث المقالات
  • مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • معبر رفح بين المنطق والمصلحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تحدّي السعوديّة الإستراتيجي بقلم ألون بن مئير
  • رجلٌ من بلادنا بقلم عمر جعفر السّوْري
  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني

  • بيان ادانه: حول انتهاكات الحكومة ضد مواطنين سودانيين من دارفور
  • وزير الخارجية إبراهيم غندور يلتقي عبد الفتاح السيسي ويؤكد أن نزاع حلايب لايحل بوضع اليد
  • تقرير صادر عن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً حول برامج الحكومة السودانية لتفكيك معسكرات النازح
  • التعليم العالي: أساتذة الجامعات مجاهدون ومشكلاتهم ليست (فول وعدس)
  • الحلو يتوجه برسائل لجماهير ريف ومدن السودان لتصعيد المواجهة الجماهيرية إستنكاراً لمذبحة الجنينة وغز
  • بيان ادانة و شجب الاعتداءات على مناطق مُلى، بيرتينو، و الجنينه حاضرة دارمساليت
  • الجبهة السودانية للتغيير: إن المجازر التي تحدث بمدينة الجنينة تؤكد أن السلطة مصرة على قتل مواطنيها
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول انتفاضة الجنينة
  • بيان استقالة جماعية من إتحاد دارفور بمملكة المتحدة وايرلندا
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان حول المجزرة التى إرتكبها النظام فى حق المدنيين العزّل بمدينة الجنينة
  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مجزرة الجنينة
  • بيان ادانة مجزرة مدينة الجنينة من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
  • مذكرة تفاهم بين الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، وحركة تحرير كوش
  • تصريح صحفي حول الاعتداء على المواطنين و جرائم القتل التي نفذها النظام و مليشياته في الجنينة
  • إتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة - نشرة شهرية لإنتهاكات نظام البشير لشهر يناير ٢٠١٦
  • بيان إدانة الإبادة الجارية في مدينة الجنينه