إلى أى نقطة وصلنا ؟؟ بقلم عمر الشريف

إلى أى نقطة وصلنا ؟؟ بقلم عمر الشريف


11-29-2015, 05:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1448812856&rn=0


Post: #1
Title: إلى أى نقطة وصلنا ؟؟ بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 11-29-2015, 05:00 PM

04:00 PM Nov, 29 2015

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر


إلى أين نتجه ؟؟


من خلف ذلك ؟؟


ماذا يريد هؤلاء ؟؟


تلك الأسئلة والكثير منها يسأل عنها كل مواطن نفسه يوميا لكن لم يجد لها أى إجابة تلك الأسئلة التى نسأل عنها اليوم ليس للحكومة ولا للمعارضة لأننا وصلنا الى أدنى نقطة بسببهم ولا نرى أى أمل للإرتقاء والعلو منها إلا بمخافة الله وتغييرالكوادر الوزارية والحزبية وبغرس القيم الدينية و الوطنية والاخلاص فى العمل والعدل .


أسئلتنا اليوم إلى أصحاب المناسبات ومنها الزواج والعزاء والتخرج وإفتتاح المشاريع الجديدة وأعياد المولد ورأس السنة وإحتفالات الفن والطرب والرياضة . للأسف الشديد إن تعاليم الدين الإسلامى وعادات وتقاليد المجتمع السودانى واضحة فى تلك المناسبات بأنواعها . وقد حرم الإسلام التبذير والإختلاط والأفراح التى تشغل الناس عن العبادة وحرم العويل والصياح فى العزاء وحرم السفور والتبرج فى الطرقات والأسواق والحفلات .


اليوم أصبحنا نرى عادات دخيله علينا وهى عادات سيئة لها سلبياتها الكثيرة ، رغم إننا نقدر أن تلك هى أشياء خاصة وشخصية وكل إنسان له الحق فى مناسباته الشخصية مادام مقتدر لكن ليس له الحق أن يعمل ذلك فى أماكن عامة أو من أجل للمفاخرة والتعالى . إن الطقوس والعادات الدخيلة التى تسبق الزواج وحفلات البذخ ليس لها فائدة وربما تجنى الى صاحبها عدم البركة والعين والإثم ويحرم غيره الذى لا يستطيع توفير ذلك . المشاهد أن تلك العادات كادت أن تترسخ فى المجتمع بعدم رفضها وإستنكارها علنا أو سرا . إن حنة العريس و فطور أم العروس وحفلات الزواج وصالات المناسبات وإحضار ما يفتح محلات بيع فى الشيلة كلها أشياء حرمها الإسلام ، فكيف يبارك الله فى هذا الزواج ؟؟ .


من العادات السيئة تأجير من يبكى على الميت ليرتفع صوته ويعدد محاسن الميت ولا يعلمون أن الميت يقابل ربه بعمله ونسوا قول الرسول صل الله عليه وسلم : ( إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الإ ما يرضى ربنا وإن لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) . فكيف نؤجر من يبكى على هذا الميت ؟؟ كذلك عادات العزاء السيئة التى يشتغل فيها أهل الميت بالذبح وإعداد الولائم للمعزيين وإنشغال الناس بوسائل التواصل والتصوير أو الضحك والونسه فى لحظات الدفن وينسون تلك اللحظة ولحظة سؤال الميت فى قبره وينسون الدعاء له بالثبات والمغفرة . نقول لاحولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم .


من العادات السيئة حفلات التخرج التى يصاحبها غناء وسهر وإختلاط وأعمال تنافى الشرع والدين وللأسف من يقوم عليها هم قدوة المجتمع ومعلميه . كذلك إفتتاح مشاريع التنمية يصرف عليها من أموال الشعب الطائلة وتلك المشاريع من حق الشعب ولا تحتاج للإفتتاح بهذه الطريقة . أما أعياد المولد ورأس السنة وحفلات الطرب والرياضة حدث ولا حرج بما فيها من المحرمات والبدع . تلك العادات التى إرتضاها الشعب السودانى من غير رغبته وقناعته وأصبحت من العادات والإلتزامات الرسمية. إذا ما أصابنا ؟؟ وإلى أى نقطة وصلنا ؟؟ وإلى اين نتجه ؟؟ و من خلف ذلك ؟؟ ومن المستفيد ؟؟


لقد أصابنا غضب من الله بالنقص فى الأموال والانفس والثمرات ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30 الشورى﴾ وقوله تعالى : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم: 41 . ونحن نتجة الى الأسفل والأسوء وليس إلى الأعلى والأفضل بهذه الأعمال والعادات التى لم ينزل الله بها من سلطان . حيث وصلنا الى أدنى المستويات فى كل المجالات والدهر يوثق لنا والأمم تشهد علينا . ومازلنا نتجة الى الأسوء بتلك الأعمال والأفعال . من خلف ذلك هم الجهلاء والجشعاء . والمستفيد هو من يريد أشغال الناس عن الحق وبعدهم عن الدين ونسيانهم للأخرة وعدم تقدمهم فى الدنيا وصرفهم عن التنمية والعلم .


إين دور العلماء والإعلام والمتعلمين والمجتمع من تلك العادات السيئة والدخيلة على الشعب السودانى حتى وصلنا بأن نزف العروس بالزفة المصرية والسورية والهندية والمغربية التى تختلف عن شرعنا وعاداتنا وسودانيتنا وغيرها من الزفات التى لم نعرفها سابقا . أين دور الحكومة فى محاربة تلك العادات السيئة وأين التوعية الاعلامية واين محاربة المجتمع لها . تلك العادات لا يمكن السكوت عليها إلا إذا كانت تبعيتنا أصبحت للغرب وحكمة وعاداته . وهذا يدل على فشل المشروع الاسلامى حتى فى التوعية الدينية . نتمنى من المجتمع الصالح والعلماء الأجلاء أن يحاربوا تلك العادات والتقاليد الغربية التى لا تليق بتعاليم الاسلام ولا بالعادات والطبائع السودانية على إختلاف قبائلها وثقافاتها .




أحدث المقالات
  • رسالة مسرحية إلى تماضر ورشا بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبق المؤتمر الوطنى وتمازج ألوان الطيف فى سياق العهد الجديد بقلم محمدين محمود دوسه
  • المواقع الإلكترونية و...التحريض على الكتابة! بقلم بدور عبد المنعم عبد اللطيف
  • استشهاد عبد الخالق محجوب ولؤم السادات بقلم شوقى بدرى
  • معاً لتحقيق السلام الاجتماعي والأسري بقلم نورالدين مدني
  • التعاطى المحموم فى الأحتراب والمسامحه بقلم محمدين محمود دوسه
  • الهوية السودانية وموقع الفلاتة – الفلانيين فيها من الإعراب !! (2-3)
  • حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الآنسة العانسة .. المستغربون اين انتم؟!! بقلم رندا عطية
  • هل قطع البريطانيون قول كل خطيب ؟؟ بقلم خضرعطا المنان
  • الحكومة والخبراء السودانيين لا في العير ولا في النفير: مرئيات لجنة الخبراء الأثيوبيين ولجنة الخبراء
  • تواضروس والإمارات عرب ضد التطبيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فتح والبحث عن الذات..... بقلم سميح خلف
  • الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!! بقلم جاك عطالله
  • إعفاء بروفيسور احمد عمر وأعضاء البرلمان ،، وتنصيب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بدلاً عنهم / بقلم جمال ا
  • ماذا لو سَقطت الإنقاذ مِن تِلقاء نفسها..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عقد عمل في السعودية !! بقلم احمد دهب
  • وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حياة المفاجآت ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعالوا بنا نؤمن ساعة بقلم الطيب مصطفى
  • كيري وسماسرة الخداع الأميركي بقلم نقولا ناصر*
  • جامعة أمدرمان الأهلية : عيب والله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زوبعة إعلامية وهجومٌ من طرف بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز
  • الشباب بين الحلم المشروع والواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
  • كيف يقوّض الحصار الإيديولوجي عمليّة السّلام* بقلم: : أ.د. ألون بن مئير
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (46) مساعي إسرائيلية خبيثة لإنهاء الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ا

  • تكوين رابطة أبناء الزغاوة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • احمد محمد هارون يطمئن جماهير شمال كردفان بأن التنمية مستمرة وبرنامج النفير سيحقق نهضة شاملة
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة يدين احكام الإعدام الجائرة بحق أسرى حركة مناوي
  • اكتمال اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم للبترول من اجل رفع الطاقة بنهاية هذا الاسبوع التكريرية
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول السدود فى السودان
  • تحالفات المعارضة السودانية بالخارج:نظام الخرطوم ينتهك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى
  • الحزب الشيوعي السوداني يدشن كتاب دارفور والازمة الوطنية الشاملة الثلاثاء المقبل
  • بعد أسبوعين من إعتصام متواصل، يحذر مركز دراسات السودان أن وضع اللاجئين السودانيين في العاصمة عمان
  • حسن أبو سبيب يطالب محمد عثمان الميرغني باعتزال السياسة
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 نوفمبر 2015 للفنان محمد على ودابو عن تصريحاتهم وتعليقاتنا
  • ابوعبيدة الخليفة : ندين و نستنكر الأحكام السياسية بالإعدام علي اسرانا و نحزر النظام من مغبة السير في
  • بيان لروابط أبناء جبال النوبة بأستراليا حول بعض الأحداث السياسية المتعلقة بالمنطقة
  • بيان مهم من طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM/S
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحكام الإعدام فى حق أسرى حركة تحرير السودان (مناوى)
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول إعتقال وادانة المشاركين فى مخاطبات التجمعات الجماهيرية