سلام يا .. وطن*أخيراً جداً حسم مولانا / أحمد ابوزيد وزير الدولة للعدل السابق ، والذى تسنم سدة هيئة الحسبة والمظالم ، بأن إبتدر عمله فى الهيئة بالدفع لرئاسة الجمهورية ولوزارة الرعاية والضمان الإجتماعي بالتقرير الكبير عن مايجري فى الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي والذى تناولناه عبر هذه الزاوية وهذه الصحيفة كقضية لعدد من الحلقات ، وفى ذات الوقت كانت هيئة الحسبة والمظالم تمسك بتقريرها داخل دواليبها دون ان تنشره للناس ، ومن هنا حق علينا ان نشيد بخطوة مولانا / أحمد ابوزيد وهو يدفع بهذا التقرير الكارثة الذى كشف بشكل واضح عن خفايا وخبايا الصندوق الأسود أو كما قلنا الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي .. ونؤكد انها لخطوة عملاقة بمعنى الكلمة ..فقط ننتظر تمليكه للرأي العام ، اليوم وليس غداً..*[ فى تناولنا لحكاية الجهاز الإستثماري على هذه الصحيفة عل بعدد من المقالات فانهالت علينا الوثائق والمستندات من داخل هذا الجهاز الذى حاز القائمون عليه على كل الإمتيازات متنصلين من الواجبات ، وتساءلنا عن الأسباب التى جعلت هذا الصندوق يعمل بلاقانون طيلة عشرة اعوام ؟ ولماذا يظل العاملون فيه أسرى عقود مؤقتة تتهدد وظائفهم فى اي محطة خلاف ؟ ولماذا اصبح الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي أكبر سمسار اراضي ؟ وكيف تم تقنين الفساد بين الجهاز والولاية ومصلحة الاراضي بالولاية ؟وأوضحنا كيف يهدر الجهاز رسوم الولاية حينما لايحول ملكية الاراضي التى يشتريها فتخرج شهادات البحث من الولاية الى المشتري دون ان يظهر اسم الجهاز الاستثماري ؟وتحدثنا عن كيفية تعيين المدراء داخل الجهاز على طريقة صاحبي وصاحبك دون الاعلان عن الوظائف واوضحنا ايضاً أن المفوض السيد/ الفكى جيب الله ورئيس مجلس ادارته السيد عبدالله احمد حمد الشايقي قد عينا انفسهما أعضاء ورؤساء لعشرات الشركات بمجالس الادارة والبنوك التابعة للجهاز الاستثماري والمفارقة الكبرى ان هذه المجالس تخضع لمدير الشركات الذى يرأسونه فكيف لموظف ان يسائل رؤساؤه عن ادائهم ؟! والان نكتشف ان الجهاز الإستثماري عبارة عن صندوق اسود تعمل المستندات على فك طلاسمه ..] *والآن هيئة الحسبة والمظالم قد وضعت الجميع أمام إمتحان حقيقي لآلية مكافحة الفساد وبرنامج إصلاح الدولة وحتى الأستاذة مشاعر الدولب عليها الآن ان تتفاعل مع مكافحة الفساد والفرصة التاريخية أمامها لإتخاذ الموقف الحازم تجاه مايجري ابتداءبماطرحناه وماحواه تقريرهيئة الحسبة والمظالم ، بل عليها أولا أن تعمل على سحب ذلك القانون المشبوه من منضدة البرلمان وإعادة صياغته بما يكفل محاسبة الماضي ويؤسس لروح الشفافية والعدل ..شكراً مولانا احمد ابوزيد على الخطوة العملاقة .. وسلام يااااااااوطن..سلام ياد. الكاروري وزير المعادن : هاهو السفير الروسي قد نفا ان تكون شركة سيبرين شركة روسية انما هى سودانية ، والمعركة بينكم وبين الدكتور صابون بدأت تظهر أن ثمة رائحة فساد ، قد كشفه لكم فى حينه وتجاهلتموه وقدحتم في رجل همه وطنه لاأكثر ، وان البرلمان اليوم من المفترض ان يكون موقفه هادئاً وحازماً وحاسماً ، فان ماقمتم به أكبر من ماأطاح برأس المرحومة رئيسة وزراء بنغلاديش خالدة ضياء ..وسلام يا..الجريدة الاحد 29/11/2015 أحدث المقالات